تقرير: الفجوة بين السود والبيض في اتساع بالولايات المتحدة

اضيف الخبر في يوم الخميس ٢٦ - مارس - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: CNN


تقرير: الفجوة بين السود والبيض في اتساع بالولايات المتحدة

تقرير: الفجوة بين السود والبيض في اتساع بالولايات المتحدة

أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- قالت جمعية Urban League، المعنية بحقوق الأمريكيين من أصول أفريقية في الولايات المتحدة، إن الفجوتين الاجتماعية والاقتصادية بين السود والبيض تتسع رغم الأجواء المريحة التي أدت إلى انتخاب باراك أوباما كأول رئيس أسود للبلاد.

ووفقا للجمعية، التي تصدر تقريرا سنويا بعنوان: "حالة الأمريكيين السود"، فإن نسبة السود العاطلين عن العمل هي ضعف نسبة البيض، كما أن نسبة من يعيشون في الفقر هي ثلاثة أضعاف نسبة البيض.

ويطالب التقرير إدارة الرئيس أوباما بالسعي من أجل حل هذه التحديات، ومحاولة خفض نسبة البطالة، وإيجاد المأوى، وتقديم فرص التعليم والرعاية الصحية للسود والبيض من دون استثناء.

ويضيف التقرير "فيما تأتي الإدارة الأمريكية الجديدة بالأمل والتغيير للبلاد، يتساءل الكثيرون فيما إذا تم محو العوائق العرقية بين أفراد الشعب الأمريكي. ومن أجل الإجابة على هذه التساؤلات علينا النظر إلى ما يجري على أرض الواقع."

إلا أن التقرير يشير إلى العديد من الإنجازات التي تحققت على صعيد المساواة بين العرقين، كانتخاب الرئيس أوباما مثلا، إلا أنه يعاود التحذير من أن "الفخر المتزايد بهذا الأمر قد يجعل منا ضحايا لشعور كاذب بالنجاح، وبالتالي لا يمكننا بذل المزيد من أجل هذه القضية."

وترى غوين غرانت، من جمعية Urban League، أن على الشعب الأمريكي عدم تكرار أخطاء الماضي والتفرقة بين البيض والسود في الوظائف والجوانب الاقتصادية، بل "إن علينا جميعا استعمال مثال حملة الرئيس أوباما وقدرتها على التغيير في المضي قدما من أجل تغيير الواقع في البلاد."

advertisement

ويدرج التقرير مجموعة من التوصيات والمقترحات بشأن رفع مستوى حياة السود في الولايات المتحدة، مثل: زيادة المعونات المالية لبرامج التدريب، وتقديم برنامج قروض للشركات الصغيرة، وتطوير بنية تحتية قوية في مجال الرعاية الصحية للسود.

ويذكر أن مسحا أجري مؤخرا في الولايات المتحدة أظهر أن أكثر من ثلثي الأمريكيين من أصول أفريقية يعتقد أن رؤية وحلم الزعيم الأسود مارتن لوثر كينغ حول العلاقة بين البيض والسود قد تحقق.

اجمالي القراءات 3553
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق




مقالات من الارشيف
more