إخوانى الكرام لا زال الأستاذ رضا -  رغم هذا الحكم قيد الإعتقال . لأنه لا يزال ينتظر رد وزارة الداخلية وموقفها من هذا الحكم ،هل ستستأنفه أم لا؟؟؟

وفى حالة عدم إستئناف الحكم من جانب وزارة الداخلية فسيبدأون فى إجراءات الإفراج عنه إن شاء الله .وفى حالة الإستئناف (وهذا ما لا نأمله ) فسوف يعاد للمحاكمة مرة أخرى أمام محكمة أمن الدولة العليا (طوارىء) ..

وكان الله معه ومع اسرته وأحبابه ،وحفظكم الله من كل مكروه ،ومن شرور الطغاة والمستبدين .

كلما سرى ظلم على أي منا, يجب بالضرورة تصعيده في كل المحافل الدولية ومنظمات حقوق الإنسان وجميع مؤسسات المجتمع المدني, حتى لا يتفرد الطغاة القُساة العُتاة بالنزيهين والأحرار والشرفاء.

أعتمدوا دائما سياسة التصعيد في كل المواقع الألكترونية لتحويل القضايا من خاصة إلى عامة, فما يحدث لأخينا وحبيبنا رضا عبد الرحمن علي يمكن أن يحدث لنا جميعا من جراء أنظمة قمعية بطشية آل سعودية وآل فارسية, مُشرعة من خلال كهنوتها ومؤسستها الدينية الأرضية الوضعية المذهبية الملكية الباطلة غير الشرعية ( السُنية والشيعية ).

تفاءلوا بالخير تجدوه يا أستاذ عثمان         بإذن الله سيخرج الأخ رضا سالما معافى           بفضل الله و منته           و دعاء أمه و كل أحبابه و أصدقائه            ندعو جميعا أن لا إستئناف و لا تمديد و لا تأخير            يا رب إذا كان  فيهم من يريد تعطيل خروجه فأشغله بنفسه و اصرفه عنه         إنك على كل شيء قدير           آمين اللهم آمين

أخى الكريم - عمار - أشكرك ،وأعتقد ان حضرتك تعلم اننا من أكثر من يتمنى خروج أخى رضا للحرية بأسرع ما يمكن ، وأن يحفظ الله كل المسالمين من بطش الظالمين .. ويا أخى تعقيبى السابق كان (نوع من التوضيح للإجراءات فقط) ،لكى لا يعتقد احد ان أمن الدولة أفرجت عنه ،ونحن ما زلنا نقول انه ما زال فى المعتقل ....

أن شاء الله سيفرج عن الاستاذ رضا ويعود الي اسرته سالما .. وتتعلم الداخلية الدرس وتحترم القانون وحكم محكمة أمن الدولة العليا .. ولكن أحقاقا للحق يجب تقدير القضاء ومحكمة أمن الدولة العليا والاعتراف أن القضاء في مصر مازال يمثل بارقة أمل .. وأن تفهم الداخلية والأمن أن حرية العقيدة هي نص دستوري يجب احترامه .. طالما يمارس المواطن هذا الحق بطريقة سلمية .. لا يوجد فيها عنف أو تحريض علي العنف ..

السلام عليكم.

الحمد لله تعالى أن أخانا رضا علي سيفرج عنه قريبا و سيعود إلى أهله و إلينا من جديد. لقد اشتقنا لك كثيرا رضا علي و ندعو الله العلي القدير أن يجزيك خير الجزاء على محنتك.

حتى في حالة الإستئناف يمكن خروجة بالضمان الحضوري أو ضمان محل العمل أو السكن وإلا فما فائدة الحكم ومن جهة أخرى الحكم يعتبر مضمون ولا يمكن نقضة   لأنه يوجد سوابق قضائية في نفس الموضوع وتم حسمها قضائيا بنفس هذا الحكم  والسوابق القضائية تعتبر مصدر من مصارد التشريع .

بتعليمات من وزير الداخلية  رفض ضابط أمن الدولة بسجن (طرة) السماح لعائلة الأستاذ (رضا عبدالرحمن ) لهم بزيارته للمرة الثانية ،بالرغم من حصولهم على تصريح زيارة من النيابة العامة ،ومن شئون المعتقلين ،بالسمح لهم بزيارته ، إلا أن الضابط رفض السماح لهم ،وبرر ذلك قائلاً (إنها تعليمات عليا ،من أعلى جهة ،بمنع الزيارة عنه تحديداً)

، ونحن هنا نحمل وزير الداخلية شخصيا ومأمور سجن (طرة) المسئولية كاملة على حياة الأستاذ (رضا عبدالرحمن ) وحمايته من التنكيل به ،سواء من ضباط أمن الدولة داخل السجن ،أو أفراد الجماعات الإسلامية المتطرفة المحتجز معهم داخل أسوار السجن المذكور . كما نطالب وزير الداخلية بإعطائنا تبريراً لتعنته هذا حيال الأستاذ (رضا عبدالرحمن ) ولرفضه تنفيذ أوامر النيابة العامة فى السماح بزيارته .