ناشط حقوقي سعودي يطالب بمساواة دية المرأة بالرجل:
ناشط حقوقي سعودي يطالب بمساواة دية المرأة بالرجل

اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ٠٩ - ديسمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: آفاق


طالب ناشط حقوقي سعودي بمساواة دية المرأة بالرجل. واستند الشيخ مخلف بن دهام الشمري في مطالبته إلى عدم وجود دليل من القرآن ينص على أن دية المرأة هي نصف دية الرجل. وقال الشمري في مقال بمناسبة الذكرى الستون للإعلان العالمي لحقوق الإنسان "نريد ان يكون أفراد شعبنا أسوياء كبقية شعوب العالم".

وأضاف في المقال الذي حمل عنوان "ثقافتنا المغلوطة عن حقوق الانسان": "وهنا أجدها فرصة للمطالبة بمساواة دية المرأة بالرجل فهنالك مساواة للنفس البشرية في القران الكريم فعندما يقتل رجل امرأة فانه يقتل وعندما تقتل امرأة رجل فانها تقتل به. اذا يفترض ان تكون دية الدم متساوية. ولم يرد بها نص من القرآن ينص على ان دية المرأة هي نصف دية الرجل وإنما قوله تعالى (ودية مسلمة إلى أهله)".

وانتقد الشمري من يرون في نشر ثقاقة حقوق الإنسان معارضة للدولة ونشر للثقافة الغربية. وقال "من المؤسف حقا بان بعض المواطنين يعتبر إن الاتصال بهيئة حقوق الإنسان أو الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان هو معارضة للدولة وهذا جهل حان أن ينجلي".

وتابع الشمري "الدين لم يحرم الاختلاط ولكنه حرم الخلوة، الحقوق المشروعة لكل إنسان ابيض أو اسود ذكر كان أو أنثى ليست ثقافة غربية وليست خيانة للوطن بل هي مطلب سامي لولاة الأمر ولكل مسؤول ولكل انسان يعيش على ارض المملكة".

ودعا الشمري وزارة التربية والتعليم وهيئة حقوق الانسان والجمعية الوطنية لحقوق الانسان ووزارة التعليم العالي إلى تخصيص اليوم الدراسي الاول بعد اجازة العيد لنشر ثقافة حقوق الانسان بين الطلاب والطالبات.

وجاء في المقال "عندما نتحدث عن حقوق  الإنسان فهي تشمل حقوق المرأة فالكل إنسان، وهذا هو من صلب الإسلام وتعاليمه فالله سبحانه وتعالى اعتنى بالنفس البشرية وكرمها وضمن حقوقها، وعندما نرفض العنف ضد المرأة ونطالب بالعمل الشريف لها فهو من تعاليم الدين الإسلامي".

واختتم الشمري مقاله قائلا "في هذه الذكرى العزيزة علينا ان نطالب بنشر ثقافة حقوق الانسان في المدرسة والمنزل وفي منبر المساجد، نريد حفظ الحقوق والحريات وحرية التعبير، نريد ان يكون أفراد شعبنا اسوياء كبقية شعوب العالم لانه بدون ضمان الحقوق لن تستطيع الكفاءات التعبير عن نفسها وطرح مشاريعها الحقوقيه التي تضمن وتكفل حرية الفرد ذكرا كان او انثى".

اجمالي القراءات 6555
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   نعمة علم الدين     في   الثلاثاء ٠٩ - ديسمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[30954]

المرأة والرجل

المرأة والرجل أليس كل منهم انسان خلقه الله سبحانه وتعالى وفرض عليه واجباته وأحق له حقوقه. فالله سبحانه وتعالى لم يفرق بين الرجل والمرأة فى أى شيىء سوى فى الميراث وذلك لحكمة الله سبحانه وتعالى فالمرأة نصف الرجل فى الميراث فقط وذلك بسبب المودة والرحمة بين الأخوة بعد وفاة الوالدين، فالاخ هو الذى يزور ويود أخواته وينفق عليهن فى بعض الأحيان إذا لزم الأمر ،واعتقد لهذا السبب شرع الله للمرأة نصف الرجل فى الميراث. اما فيما عدا ذلك فالمرأة والرجل كلاهما واحد أمام الله الواحد القهارلا فرق بينهم .


ولكن نحن البشر نفرق بين الرجل والمرأة ودائما المرأة أقل من الرجل والرجل هو المتسيد وإذا حدث خطأ دائما يكون السبب المرأة حتى ولو كانت مجنى عليها وخير دليل على ذلك قصة اول قضية تحرش جنسى فى مصر والتى لام الجميع فيها على نهى المجنى عليها وجعلها هى السبب فى ذلك إما بلبسها او طريقة مشيها وضحكها فى الشارع فهل هذا يعقل يخرج الرجل للشارع ويفعل ما يشاء ولا يلومه أحد ولكن المرأة هى دائما الملائمة فيجب أن تحبس فى البيت من أجل ذلك ويتسيد الرجل او بمعنى اصح يستأسد فى الشارع وكل هذا عادى ولا غبار عليه. وهذا كله بسبب الموروث لدينا فى التفرقة بين المرأة والرجل والتى دائما وابدا تكون فى صالح الرجل .


2   تعليق بواسطة   Inactive User     في   الثلاثاء ٠٩ - ديسمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[30956]

مساواة دوت كوم

كنت أعمل فى السعودية بعقد فى مستوصف  خاص لتحسين حالتى المالية ولكننى لم أستمر أكثر من خمسة وثلاثين يوماً ورحلت قبل أن انفجر وأطق ، فكان من ضمن ما لاحظته أن المرأة كم مهمل وكل شىء فيها عورة حتى صوتها ووجهها  ، وهى محرومة من أقل حقوقها الإنسانية مثل قيادة السيارة أو الخروج وحدها لأى سبب أو مخاطبة أى شخص لأى سبب على سبيل المثال لا الحصر ، ومما لاحظته وأذهلنى وجعلنى أضرب كفاً بكف أننى كلما جاءتنى سيدة للكشف عندى فلا بد من دخول زوجها أو محرم معها وكذلك لا بد من دخول ممرضة معى وكان من ضمن أعمال الممرضة أن تمسك برأس السماعة التى أكشف بها على المريضة وتقوم الممرضة بوضع رأس السماعة على الأماكن التى يجب أن أسمع منها صوت ضربات القلب والتنفس من الأمام والخلف ويحرم على كطبيب أن أضع السماعة بنفسى خوفاً أن تلمس يدى جزءاً من المرأة التى أكشف عليها فتقوم الدنيا ولا تقعد . ومما يؤسف له أننى محروم من مشاهدة وجهها وعينيها وهى أماكن فى غاية الأهمية لو تعلمون فى فحص المريض فعن طريق العينين أستطيع اكتشاف بعض الأمراراض وعن طريق لون الشفتين كذلك ولون الوجه ، وكنت أتساءل كيف أستطيع التعرف على المريضة وتشخيص مرضها بهذا الأسلوب الغريب ؟؟؟ لم أستطع أن أتحمل ورحلت ليس لهذا السبب وحده بل لعشرات الأسباب الأخرى ، برجاء مراجعة مقالاتى عن نظام الكفيل .


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق