اضيف الخبر في يوم الخميس ٢٢ - ديسمبر - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصريون
الخوف» يسيطر على ألمانيا
تضارب في أراء الشرطة حول منفذ حادث برلين يثير خوف الألمان تداولت الصحف الألمانية الصادرة اليوم الخميس عنوان"الخوف" في صفحاتها الرئيسية بعد تضارب أراء الشرطة حول منفذ حادث برلين ,فقد صرحت الشرطة في بيان لها أمس الأربعاء إن المشتبه به في حادث برلين هو لاجئ تونسي يبلغ من العمر 24 عاما . كتبت صحيفة"بيلد"الألمانية اليوم الخميس في عنوانها الرئيسي"الخوف" ,هو يعبر عما يشعر به لألمان الآن بعد حادث برلين الإرهابي,فخوف الألمان لم يقتصر على إلارهابين بل شمل الخوف من تزايد أعداد اللاجئين المسلمين في ألمانيا بعد ارتباط أسماء بعض اللاجئين بحوادث إرهابية في ألمانيا في الآونة الأخيرة. وعقبت الصحيفة على إطلاق سراح الشرطة الألمانية اللاجئ الباكستاني بعد إعلانها انه هو مرتكب الجريمة بعد عدة ساعات من اعتقاله ,وكانت الشرطة الألمانية أعلنت عن انه هو المشتبه به بعد وقوع الحادث بعدة ساعات ,وأشارت الصحيفة أن الشرطة قد فاجأت الجميع مساء الأربعاء بأنها وجدت بطاقة شخصية للمشتبه به الحقيقي هو أنيس عامرى ,لاجئ تونسي,يبلغ من العمر 24 عام ,وكان هذا بعد مرور 48 ساعة على وقوع الحادثة,ووضعت مكافأة100 ألف يورو لمن يبلغ عنه . وعلق المحلل السياسي الألماني فرانك تمبل حول تداول توصل الشرطة إلي هوية المشتبه به الحقيقية أنه "غير منطقي",فكيف لإرهابي أن يترك دليل كهذا في مكان الحادثة ,فتركه لهويته الشخصية يعني سهولة إلقاء القبض عليه",بينما يري آخرون أن من الممكن إن تكون هوية المشتبه به قد سقطت دون ملاحظته بعد شجاره مع سائق الشاحنة الأصلي البولندي ,الذي وجدث جثته في مقدمة الشاحنة. بينما تصدر عنوان الخوف من اللاجئين صحيفة"فرانكفورتر الجيماين" الألمانية,فبعد إعلان الشرطة الألمانية أمس الأربعاء عن توصلها للمشتبه به الحقيقي وهو اللاجئ التونسي أنيس عامري ,واتهامه بارتكابه حادث برلين الذي أسفر عنه 12 قتيلا وإصابة 50 آخرون , بدأت موجة الخوف في ألمانيا تزداد من تواجد اللاجئين بينهم ,بعد ما أشار عدة محللين سياسيين إن بعض اللاجئين ينتمون لتنظيم الدولة الإسلامي"داعش",و تحت شعار "نحن لا نشعر بالأمان مع اللاجئين "تصاعدت الآراء المطالبة بترحيل اللاجئين من ألمانيا. وفي سياق متصل قالت نائبة الحزب المسيحي الديمقراطي يوليا كلوكنر :"أن المطالبة بوضع حد أقصي لإعداد اللاجئين في ألمانيا ليس حلا لمواجهة الإرهاب ,وحتى إذا نفذ القرار فيما بعد فالحد الأقصى لا يضمن أن القديسين فقط هم الذين سيبقون بين اللاجئين ",على حد قولها. وفى المقابل صرح عضو في البرلمان الألماني اشتيفن ماير,أن علينا ترجيل اللاجئين الذين أدرج أسمائهم في تورطهم بجرائم ,وفي نفس الوقت علينا النظر إلى موضوع اللاجئين بنظرة عامة ,فلا نأخذ كل اللاجئين بذنب فرد أو اثنين ". في السياق ذاته ذكرت صحيفة"برلينر اتسايتونج" الألمانية أن الخوف من الإرهاب ليس في ألمانيا فقط ,فكل الدول الأوربية قد تعرضت لعدة هجمات إرهابية في السنوات الماضية ,معقبا إن حالة الخوف تشمل أوروبا بأكملها هذه الأيام خاصة مع اقتراب أعياد الميلاد,مشيرا إلي حادثة الدهس المشابه التي تعرضت لها فرنسا السنة الماضية وأسفر عنها قتل 50 شخص في عيد الميلاد,وقد ألقت الشرطة الفرنسية القبض على تونسي بارتكابه الحادثة.
دعوة للتبرع
الانعام 139: ( وَمُح َرَّم ٌ عَلَى أَزْو َاجِن َا )ماذا...
جامعة الدول العربية: جامعة الدول العرب ية تقول لنابأ ن كل هذه...
ولا تجسسوا .!: هل يجوز ويحق لي أن أنظر إلى داخل بيت أحد بدون...
لم يسمعوا بالاسلام : ماهو مصير الناس الذين لم يسمعو ا بالاس لام ...
البطاقة الائتمانية: أريد أن أسألك عن الفائ دة السنو ية التي...
more