أكد الدكتور الهلالي الشربيني وزير التعليم المصري أنه طالب بوقف موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك قبل الامتحانات بساعة وأثناء الامتحانات لمنع الغش إلا أن الحكومة ردت على ذلك بأنه أمر غير دستوري.
- دين الغش .. فى مدارس مصر ( من غشّنا .. فهو منّا ) .!!
- نعم ... مصر " مش " عزبة !
- تعليم الطفل حقوق الإنسان
- تعليم أطفالنا عظمة الاسلام من القرآن وحده
- تعليم الأطفال صحيح الاسلام من القران وحده
- تعليم لا تلقين
- علانية جلسات محاكمة مبارك وسمعة مصر
- وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلاً
- كارت أخضر لعبد الحليم قنديل
وقال خلال كلمته اليوم السبت أمام لجنتي التعليم والدفاع والأمن القومي بالبرلمان لمناقشة مواجهة عمليات تسريب الامتحانات ووقف الغش إنه طالب أيضا بإيقاف الإنترنت وردت عليه الحكومة مرة أخرى أن هذا ضد القانون والدستور، مضيفا أنه طالب بعد ذلك بالتشويش في نطاق المدرسة وأبلغوه أن ذلك ضد القانون والدستور أيضا.
وأكد أن الحكومة أبلغته أن التشويش داخل الفصل الواحد فقط يتكلف 15 مليون جنيه، وبالتالي لم يكن أمام الجميع سوى اللجوء للأساليب التقليدية لمواجهة الغش.
وأضاف أن الوزارة رصدت جميع المواقع الإلكترونية التي تقوم بتسريب الامتحانات وإجاباتها وبلغ عددها 26 موقعا، وأصدرت بيانا بها وسلمتها لوزارة الداخلية، مشيرا إلى أن وزارته تتواصل مع وزارة الاتصالات وعدد من الجهات والشركات المحلية وثاني أكبر شركة اتصالات صينية لمواجهة الغش خلصت تلك الاجتماعات إلى انه لا يوجد طريقة فعالة لمنع الغش الإلكتروني كاملا.
وأوضح الهلالي أن الوزارة أعدت دورة تدريبية على كيفية مواجهة الغش الإلكتروني وشكلت غرفة عمليات مركزية و27 غرفة فرعية في المحافظات لمتابعة ما يحدث كما عقدت ورش عمل بالفيديو كونفرنس لتوعية المراقبين حول الأجهزة المستخدمة في عمليات الغش وكيفية كشفها.
وقال إن الوزارة تراجع حاليا مع وزارتي العدل والدفاع، طريقة نقل الأسئلة مطالبا بصدور تشريعات من البرلمان لمواجهة الغش والتسريب، بحيث يمكن تشريع قانون للتشويش على المدرسة بعد بدء الامتحان بساعة للتأكد من عدم تسريب الأسئلة.
وأضاف أن هناك أجهزة حديثة يتم استخدامها حاليا من جانب الطلاب للغش داخل اللجان، مثل كارت ماستر، حيث اتضح أنه جهاز استقبال وإرسال، لا يمكن اكتشافه، وكذلك سماعات مزروعة في الأذن، وساعة عادية لتصوير أوراق الأسئلة، ونظاره يوجد بها إرسال واستقبال وأغلب تلك الأجهزة لا يعرفها المراقبون.
وأكد الوزير المصري أنه لم يتسرب شيء على الإطلاق من امتحانات اللغة الإنجليزية، ولكن يوم الأحد الماضي تم إبلاغه أن أسئلة التربية الدينية تم تسريبها ولذلك قرر تأجيل الامتحان ليوم 29 يونيو وتحويل المسؤولين عن ذلك للتحقيق.