اضيف الخبر في يوم السبت ٠٤ - يوليو - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: خاص أهل القرآن
الموجة الخامسة من إعتقال أهل القرآن فى مصر
الموجة الخامسة من إعتقال أهل القرآن فى مصر
فجر اليوم السبت 4 يولية 2015 داهمت قوة من أمن الدولة قرية ابو حريز مركز كفر صقر محافظة الشرقية حيث يعيش من تبقى من أقارب د أحمد صبحى منصور ، وإعتقلت الكاتب الاسلامى رضا عبد الرحمن على، وأقاربه الحاج الأفى محمد الألفى والحاج أحمد سعيد والاستاذ عبد الرزاق حفنى .
هذه هى المرة الثانية التى يتم فيها إعتقال الكاتب الاسلامى (رضا عبد الرحمن على) ، وسبق إعتقاله فى 26 اكتوبر 2008 ، بتحريض شيخ الأزهر وقتها لأنه ينشر مقالاته على الانترنت . وظل فى الاعتقال عدة أشهر . الاستاذ ( رضا عبد الرحمن على ) معروف بكتاباته الاصلاحية ومعاداته الفكرية للإخوان لمسلمين ودفاعه عن الحريات والأقباط ، وآخر مقالاته المنشورة كانت فى الهجوم على الاخوان المسلمين . الباقون المعتقلون ليست لهم أنشطة سياسية أو فكرية ، هم مجرد أقارب للدكتور أحمد صبحى منصور ، وهذه هى جنايتهم . لا يوجد سبب آخر لاعتقالهم .
نحمد الله تعالى على خروجهم بالسلامة والله المستعان وهو على كل شىء قدير
طبقا لشهود عيان فإن أكثر من 30 سيارة شرطة وأمن مركزى ،وقوات خاصة وصاعقة .كانوا موجودين متوزعين على القرية للقبض عليهم ،وبطريقة مروعة ،وغير محترمة وغير مهذبة على الإطلاق .. هذا بالإضافة إلى القبض عليهم فجرا ، وبدون إذن نيابة ،بالرغم من إنتهاء قانون الطوارىء رسميا ودستوريا ،والذى كانوا يعتقلون الناس على اساسه بدون إذن نيابة .
اعتقد أن موضوع خروجهم سريعا راجع لأن العائلة كلها ارسلت فاكسات وتليغرافات ، للنائب العام ، ولوزير الداخلية ،ولرئيس الوزراء ،ورئاسة الجمهورية ، لحمايتهم وخوفا عليهم من إخفائهم قسرا ،وعدم الإعتراف بالقبض عليهم كما حدث ،ولا زال يحدث فى بعض حالات الإخفاء القسرى للمعتقلين .
على كل الأحوال الحمد لله ،وربنا سبحانه وتعالى هو الذى يحفظ ويدافع عن الذين آمنوا ، وهو الذى ينتقم من الظالمين .
ولكن الى متى يظل المستضعفون من أهل القرآن عُرضة للأذى ?
-
- من فضلك د/ احمد ؟ ماذا نفعل ؟ الوضع اصبح اسوأ مما تتخيل ؟ ووصل الامر الي مراسلت اصدقائي علي موقع الفيس وبصورتي الشخصية وتحذيرهم من التعامل معي وطبعا حضرتك عارف +ظنديق -وكافر -( وكل ما اقوم به هو الاعراض والتجنب والتجاهل والاستعانه بالصبر والصلاة ولكني اشعر بالاختناق
الحمدلله علي سلامتهم وانا يا أستاذ عثمان والله لما قريت اخبار القبض عليهم. والله يشهد علي رفعت اليدين في السماء و دعيت الله جل و علا ان يطلق سراحهم و يحميهم من كل مكررة ! وبعد الدعاء مباشرتاً أقراء الخبر الاخر و في نهاية الخبر أقراء تعليقكم عن إطلاق سراحهم فشكرت الله تبارك و تعالي علي استجابة الدعاء انه هو السميع القريب المجيب الدعوات!
دمتم. بحفظ الله و رعايته و تقبل الله منكم صالح الاعمال والسلام علي من اتبع الهدي !
عمر. محمود :
اشكرك استاذ عمر محمود ، ونشكر كل الإخوة الكرام على موقع أهل القرآن ،وعلى صفحات الفيس بوك ،على مشاعرهم العظيمة ،والنبيلة تجاه نصرة الحق ،والدعاء لأصحابه بأن يحفظهم رب العالمين ، والدفاع عنهم بالكلمة ،وهناك من كان على إستعداد للدفاع عنهم أمام المحاكم لو تطور الأمر .فشكرا للجميع .
الحقيقة أنا اول ما عرفت بالموضوع إسودت الدنيا قدامى ،وقلت واضح أننا داخلين على مرحلة صعبة للغاية كاصحاب رأى وفكر فى مصرعموما ،وكأهل القرآن ، وكعائلتنا ،عائلة الدكتور منصور ،وأصهارنا خصوصا .ومما زاد من قلقى أن هذه المرة أو هذه الموجة من الإعتقالات كان فيها 3 من أكابرعائلتنا الكريمة فوق ال 60سنة عُمرا ،منهم 2 (الأستاذ الألفى ، والأستاذ عبدالرزاق ) كانوا ضباط جيش سابقين محترمين وحاليا على المعاش ، والحاج احمد سعيد ، رجل محترم وصاحب اعمال ،ولا علاقة لهم بأى نشاط سياسى أو دينى أو حزبى ، بالإضافة لأخى الأستاذ رضا- فهو قارب على الأربعين . ولا يليق بهم لا صحيا ولا أدبيا ،ولا نفسيا ،أن يُعاملوا ظلما وعدوانا بطريقة غير مُهذبة ،او يتم التنكيل بهم فى سلخانات الداخلية ،وخاصة انهم تم القبض عليهم بدون إذن نيابة ،وبقوات كثيفة العدد والعتاد. ولكن الحمد لله رب العالمين فله الفضل والمنة فى أن حفظهم ،وأُفرج عنهم بعدإستجوابات بسيطة لإستيفاء اوراق فى المحاضر القديمة المُعلقة والتى ما زالت مفتوحة ضد القرآنيين فى مصر.
لك الله يا مصر .
(فالله خير حافظا وهو أرحم الراحمين ) .
تعقيب رائع نشره الدكتور خالد منتصر -على صفحته على الفيس بوك .
(((( الشرطة المصرية تحولت الى هيئة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر ، تحولت الى مطوعين وقبضت على القرآنيين !!، ياله من انجاز عظيم يضاف الى انجاز القبض على المفطرين !! ، ووزير الأوقاف بيحارب هو الآخر البهائيين !! انه حول سياسى واستجماتزم فكرى ، القرآنى والبهائى لم يفجر ولم يقتل ولم يذبح ياوزير الداخلية وياوزير الأوقاف ، ناس مسالمين فكرهم مختلف سيبوهم فى حالهم لا بيعملوا تنظيمات عسكرية ولا عايزين يقيموا خلافة ، السؤال هو ياسر برهامى بقى وزير الداخلية ولا ايه ؟؟!! ؟؟!!)))
دعوة للتبرع
أكرمك الله جل وعلا: ان في سورتي المؤم نون والشع راء معجزة رقمية...
آيات موسى التسع: ماهى التسع آيات لموسى عليه السلا م فى قول...
آل عمران 90: يقول جل وعلا:{ إِنَّ الَّذ ِينَ كَفَر ُواْ ...
إلاههم أغا خان : ما رايك في امام الشيع ه الاسم اعيلي ه ...
نشجب إعدام هذا الشيخ: سلام علی ;کم یا دکتر احمد صبح 40; ...
more
الحمد لله رب العالمين - خرجو بالسلامة بفضل الله وعنايته وحفظه ، وهم الان فى طريقهم لمنازلهم سالمين .