خالد العبدلله Ýí 2009-01-31
اسرائيل ليست قويه و لكن نحن الضعفاء
كلنا يعلم بأن دوله اسرائيل هي صنيعه بريطانيا و الغرب عموما و امريكا ،و كل من له مصلحه بذلك سابقا فيما مضى و لاحقا فيما سيأتي ،و هي اليد الطولى لأمريكا لاخضاع العرب كما كانت ايران قبل ثوره الخميني سابقا أيام حكم الشاه .
و ما كان انشاء دوله اسرائيل من قبل الغرب الا تخلصا من الفكر الصهيوني العنصري في كافه المجالات الاقتصاديه و الاجتماعيه و الدينيه ،فكانه دوله اسرائيل .
و Çedil;نها دوله ظالمه،عنصريه ،بربريه ،همجيه ، غاصبه لأرض فلسطين ،
و تتصف بكل الصفات الدنيئه.... ولكن كل هذا لا يعيد الحق و لا يردع الظالم و لا يرد أله القتل الاسرائيليه .
يتحفنا ضاربي طبول حكام العرب من اعلامين و استشارين و مفكري السلطه الحاكمه و غيرهم ، بأننا ليس لنا القدره و لا الامكانيات
العسكريه و لا الاقتصاديه على مواجهت اسرائيل حيث أن مساحه الوطن العربي قليله و عدد سكانها ضئيل و ارضنا جدباء و نسائنا حمقاء و رجالنا جبناء ، و لم يبقى لنا تحفه الا حاكمنا الأغر في عرينه يفكر و يقدر ، فقتل كيف قدر .
-- يستخف بنا من يعلو صوته منددا بتخاذل بعض حكام العرب و هو يعوي صدى عواء أسياده و ولاه نعمته ، فلم نرى أسياده قد هبوا لنجده أهالي غزه ، ها هو شاطىء غزه مشرعا زراعيه لاستقبال بوارج أسياده اذا كان عزمهم على قدر كلامهم .
و ها هو الجولان أمام أعينهم فلتقتحم دباباتهم حصون اسرائيل ،
و ها هي ارض فلسطين كلها تحت الاحتلال ، أين هي صواريخهم العابره لآلاف الكيلو مترات ،( قابعه في مخابئها ) ، بل هو كلام سياسي و متاجره بدماء أهالي غزه الجريحه، كما تاجروا بلبنان من قبل ليس الا.
--- يخدرنا شيخنا و عالمنا العلامه برضاه عن المجهود الجبار لأسياده حكام العرب في المحافل الدوليه و في مجلس الأمن ، متفاخرا بالشعوب العربيه و الاسلاميه التي هبت كالسيل الجارف تندد و تلعن اسرائيل ، فهيه كالجسد الواحد يساند بعضه بعضا ، فلا زعيق مندوبي حكام العرب و لا المضاهرات المليونيه العربيه و الاسلاميه و العالميه ترد الرصاص و القتل عن أهالي غزه .
أيها الساده ، ان الكلام لا يردع رصاصا و لا يحل عقده و لا يربط حمارا و لا ثورا ، لماذا لم يسأل شيخنا الفاضل حكامنا و قاداتنا العسكريين ، أين هي الخطط الاستراتيجيه الطويله الأمد ، أين هو الصمود الأقتصادي في حاله السلم و الحرب ، ناهيك عن تصنيع السلاح لندافع به عن أنفسنا و أهالينا قبل أن نعيد أرض فلسطين المحتله ، ان حكامنا الأعزاء و ولاه نعمتنا الأشداء ليس في نيتهم الحرب و لا اعاده الأرض بل المتاجره بدماء شعوبنا ليس الا .
--- يركب ظهورنا من يدعي الممانعه و الصمود و التصدي لدوله اسرائيل و في ذات الوقت يفاوض اسرائيل سرا و علانيه و يدفع الأموال الطائله والعتاد و السلاح ، سرا و علانيه،( لمن يزن زنا فقط ) فوق طبله أذن اسرائيل لا أن يهاجم اسرائيل و يرجع الارض المحتله .
أرجو ان ننتبه الى عنوانهم الرئيسي جبهه الصمود و التصدي أي نصمد امام عدوان اسرائيل و نتصدى له بأجساد الشعب العربي بأطفاله و نسائه و شيوخه لا بالدبابات و الطائرات العربيه و الاسلاميه و ليست جبهه التحرير و اعاده الأرض ، و يبقى حاكمنا المصون في خدره الميمون لا ترف له جفون .
--- يستعبدنا من يأخذ أهالي غزه رهينه و درعا و يذبحهم بأيد أله الحرب الاسرائيليه على مذبح الصمود و التحرير ، تنفيذا لأوامر خارجيه و أجنده معروفه من الأشقاء القريبين و الأخوه البعيدين تحقيقا لمصالحهم الذاتيه ، قتل من أهالي غزه أكثر من 1400 شهيد و أكثر من 5600 جريح بينما لم يقتل من اسرائيل اكثر من 75 قتيلا و عشرات الجرحى ، و النتيجه انتصرنا ، كيف انتصرنا ؟ انتصرنا بصمودنا و تصدينا بصدورنا العاريه لقذائف اسرائيل ، انتصرنا رغم انفنا و أنف أهالينا ، المهم ، لم تنهزم ارادتنا ، و ان متنا جوعا و تمزقا و تطايرت أشلاؤنا على ركام منازلنا ،حتى بتنا نحسد من مات قبلنا تحت القصف و دمل تحت أنقض منزله ، فقد سبقنا في الخلاص من هول الجحيم .
نعم انتصرنا و خائن و عميل و انهزامي من يقول غير ذلك ، أليس كذلك أيها الأبطال ؟
--- تطحننا الخلافات العربيه بين أسيادنا الحكام ، و هم على أصناف عده ، بعضهم أثر السكوت و الرضوخ و السبات الا من تقلبات المنامات المزعجه التي تأتيه من الصنف الأخر من زعمائنا العرب بما يدفعه للمطالبه بالأرض السلوب و على استحياء و خجل و بعد اذن و تبرير مسبق من أسياده الغربيين و الأمركان خوفا على حكمه من الهزات و المنغصات أيضا من أسياده الغربيين و من منافسيه ( اعلاميا ) من حكام العرب الآخرين ، حيث أن أكثرهم خنوعا أكثرهم حضوه لدى الغرب و الأمركان ، أما الصنف الآخر من حكام العرب و الجيران الاسلامين فهم أكثر وقاحه و كذبا و متاجره بدماء الشعب العربي و أكثر خنوعا للغرب و للأمريكان و ليست الممانعه و التحرير الا قناعا و واجهه يسوقونها و تطبل بها وسائل اعلامهم ليل نهار ليحكموا شعبهم بالحديد و النار حيث ان شعارهم المفضل و قانونهم المطبق ،نحن في حاله حرب و لا صوت يعلو فوق صوت المعركه ، و قانون الطوارىء ضروره من ضرورات الحرب أليس كذلك .
الى أهالى غزه أقول، رحم الله شهداءكم و شفى جرحاكم و صبركم على مصابكم و أبعد عنكم كل ظالم .
دعوة للتبرع
عيد القيامة: ماذا لو كان عيد القيا مة اسلام ياً ...
الرمزية فى الدين: اذا ما فقدت الرمز ية في فهم الدين ، أصبح...
نقد للموقع : 4-إسمح لي أن أنتقد الموق ع (على استحي اء)(و ...
القرآن وقواعد النحو: ما هى علاقة قواعد النحو بالقر آن الكري م ؟ ...
زكاة الخمس الشيعية : ما رأيك بالخم س الذي يعد فرض كالزك اة عند...
more