لجنة معيبة وبها قصور وواضح من الشخصيات التى تم إختيارها أن الإختيار تم على أساس توزيع كوتة على جبهة الإنقاذ ،والأزهر والكنيسة .. وهذا يصلح فى توزيع تذاكر حفلة أم كلثوم أو هانى شاكر ،أو  وحتى روبى .. هذا لا يصلح فى إختيار لجنة تكتب دستورا  لمصر بعد ثورتين عظيمتين راح فيها أغلى شباب مصر ... هذه اللجنة ليس بها خبراء دستوريين ، أو حتى خبراء فى تخصصاتهم وفى ثقافتهم ومداركهم العامة أكثر من 15 عضو على الأكثر ... هذه اللجنة ستصدر دستورا معيبا قاصرا سيُطعن عليه ،وسيسقط من أول جلسة فى الدستورية العليا .....

إرحمونا بقى ، هل عقمت مصر من الخبراء واساتذة القانون الدستورى حتى تأتونا بلجنة معيبة كهذه؟؟؟؟؟

س: هل نظام الرئيس مرسي أكثر ديمقراطية من النظام الحالي ؟

ج: نعم , خرجت الاف المظاهرات ومنها ما خرج في قصر الاتحادية وميادين مصر والجميع كان يعبر عن رأيه.

س: هل نظام الرئيس مرسي أقل أجراما من النظام الحالي والاسبق ؟

ج: نعم, أقل اجراما بمئات المرات , ابان المظاهرات السلمية العديدة التي اجتاحت ميادين مصر وقصر الاتحادية لم نشاهد قتلا ممنهجا وامتهان لكرامات الناس والعباد, حصلت حالات وفاة معدودة على الاصابع وحالات الامتهان لكرامة الناس كانت معدودة للغاية ولا تكاد تذكر.

س: اذن بماذا نصف النظام الحالي ؟

ج هو نظام ارهابي قمعي دكتاتوري يسعى للسلطة فقط وهو نسخة لنظام الرئيس مبارك ويستغل قانون الارهاب وعقيدة الاخوان البالية للفتك بكل من يعارضه سواء كان اخواني او ليبرالي وستشهد الايام القليلة القادمة على ذلك.

س: بماذا نصف نظام الرئيس مرسي,

ج:  من الناحية الدينية فهو نظام عقيدته مبنية على الارهاب الديني لتحصين نفسه دينيا من جهة اخري فهو نظام اثبت انه ديمقراطي بامتياز مقارنة مع النظام الحالي وأقل اجراما بكثير وبمرات عديدة.

س: أين الشعب من ذلك كله ؟

ج: الشعب عاش وتربى على الخوف وعندما سنحت له الفرصة خرج وانفجر وطالب بحقوقه كاملة فهي حقوق عادلة ومنصفة.

س: اذن اين المشكلة

ج: الشعب لم يكمل ثورته,  هي بدأت ثم انحرفت وسلمها لاحزاب وشخصيات معروفة , لكنها ايضا تلك الشخصيات والاحزاب تربت على ثقافة الارهاب والقمع والمؤامرات والنفاق واصبحت فاسدة, فقد اتقنت حالت المظلومية وفن النقد

س: كيف نقول ذلك وجميع الاحزاب والحركات والائتلافات والجبهات والتحالفاتومن بينها الدينية ينادي بالديمقراطية والعدالة.؟

ج: لقد اعادت انتاج نفسها ليكون لديها خطاب واسلوب , الخطاب براق وجميل ومثير للعاطفة وحالم وهو للاستهلاك االاعلامي وموجه لعشرات الملايين من الفقراء والمساكين والعاطفيين , اما الاسلوب فهو عبارة عن مجموعة فتاكة من الاجراءات والتحركات التي تحمل في طياتها القمع والارهاب الفكري والفساد والظلم او الارهاب الديني مع ما سبق لكن بدرجات متفاوتة , ومغلفة بقشرة او ديكور , هي كالهدية المزخرفة التي تحمل في داخلها قنبلة موقوتة ستنفجر في وجه المغرر بهم.

س: طيب وهل الجيش هو حامي الحمى و منقذ البلاد وحارس العذارى واليد الحانية والقلب الرؤوم؟

ج: لا , باختصار وبشكل مباشر الجيش المصري هو نسخة عن الجيوش العربية والذي لم يدخل حربا الا وهزم بها شر هزيمة ومرغ انفه بالوحل , هم كنمر من ورق , جيوش جبانة تهرب من أول مواجهة مع أي عدو خارجي فهي بالنهاية جيوش فاسدة.

س: اذن ما هي وظيفة الجيش المصري او اي جيش عربي اخر ؟

ج: وظيفتها تنحصر في الاستعراضات العسكرية , حماية النظام , ارهاب الناس, الفرار وترك السلاح امام اي عدوان خارجي, بالنهاية الجيش هو من الشعب وما ينطبق على الشعب ينطبق على الجيش وقادته في ظل حالة التردي العام.

س: كيف تحمي النظام ولم تحمي نظام الرئيس مرسي ؟ هناك تناقض فيما تقول !!

ج كلا ليس هناك تناقض , الجيش المصري سيحمي أي نظام سيتحالف معه وانتبهوا لما ساقول , سيحمي اي نظام يحافظ على مشاريعه الاقتصادية الداخلية وعلى مكتسبات قادته الكبار .

س: هل هناك دليل ؟

1- نعم , تحالف مع مبارك وحمى نظامه وتخلى عنه مكرها بعد ان نزل الناس في مظاهرات وصلت في احد مراحلها ان اشتبك الناس مع العسكر بعد ان احسوا بالخطر وهو ان طنطاوي بدأ يلمع نفسه وينزل للشارع بالبدلة المدنية في بروباغندا دعائية, فهم العسكر اللعبة مبكرا وان الاجواء لن تسمح لهم باعتلاء موجة الثورة واثر الصبر واللعب على نار هادئة , عقد تحالفا مع الاخوان هذا التخالف يقضي بان يحافظ الاخوان على المرتبات والحوافز والمشاريع الاقتصادية الضخمة للجيش او لقادة الجيش وان تكون ضمن التابوهات المظلمة التي لا تمس ولا تناقش والصندوق الاسود الذي لا يفتح.

2- دليل اخر : تقارير كثيرة تؤكد ما تمخض عن هذا التحالف بين الاخوان المنافقين والجيش المجرم , منها تزوير الانتخابات الرئاسية التي جاءت بالرئيس مرسي , نقول رئيس لانه صار امرا واقعا, أحمد شفيق هو من فاز لكن الجيش وعلى طريقة اللعب على النار الهادئة اراد ان يجرب تحالفه مع الاخوان . طبعا هذا التحالف لم يصمد طويلا.

س: ما الذي حدث ولماذا انفرط التحالف العسكري والاخونجي.

كالعادة فليس هناك عهد للاخوان ولاحزاب الاتجاه الديني الارضي وقادتهم وكثير من منتسبيهم, معروف عنهم نقض العهود والغدر وتبرير الوسيلة للوصول للغاية, لقد انقلب الاخوان على العسكر وقادته بداية باقالة المشير وقادة المجلس العسكري وتشكيل ميليشيات والتعاون مع ارهابيين من دول الجوار يحملون نفس الدمغة الدينية للاخوان فهم بالنهاية من نفس الشجرة التي نبتت في مصر وفرخت لها مناصرين وفروع في كل دول الجوار., وبدأت يد الاخوان تضيق على الجيش من خلال فتح الصندوق الاسود لحسابات قادته وتسليط الضوء على استثماراته الضخمة والبدأ بالتغلغل فيه, هنا استشعر الجيش وقادته الخوف فاصبح اسقاط الاخوان فرض واجب للحفاظ على المشاريع والاستثمارات وحدث ما حدث.

وللحديث بقية ..

م. عزت