مهدى عاكف: الحديث عن إسقاط مرسى «شغل عيال».. ومن يطالب الآن بتعديل الدستور «حمار»لا يفهم

اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ٠٥ - فبراير - ٢٠١٣ ١٢:٠٠ صباحاً.


مهدى عاكف: الحديث عن إسقاط مرسى «شغل عيال».. ومن يطالب الآن بتعديل الدستور «حمار»لا يفهم

مهدى عاكف: الحديث عن إسقاط مرسى «شغل عيال».. ومن يطالب الآن بتعديل الدستور «حمار»لا يفهم

المرشد العام السابق لـ«الإخوان»: «السحل» فى الشوارع لا يشغلنى ولست مع التظاهر لتأييد الرئيس.. وأدعو «الإخوان» للرد على منتقديها بالعمل

كتب : مجدى أبوالليل تصوير : عمر زهيرى الثلاثاء 05-02-2013 22:38
مهدى عاكف مهدى عاكف
 

قال مهدى عاكف، المرشد السابق لجماعة الإخوان، إنه ضد التظاهر لتأييد النظام، وإن على الإخوان أن يردوا على منتقديهم بالعمل من أجل مصلحة مصر، واصفاً فى حواره مع «الوطن»، أى مُطالب بتعديل الدستور الآن بـ«الحمار» لأن هناك مادة تنظم آلية ذلك، خصوصاً أن الدستور صدر بموافقة الشعب، وكذلك الرئيس جاء باختيار وإرادة المصريين، ومن يعارض ذلك عليه الالتزام بالديمقراطية، ومرحباً به لكن «يتكلم بعيد» لافتاً إلى أن الحديث عن إسقاط الرئيس محمد مرسى «شغل عيال».. وإلى نص الحوار:

* كيف استقبلت فيديو سحل مواطن مصرى، وتعريته وضربه على رصيف قصر الاتحادية من قبل قوات الأمن؟

- دعك من قضية السحل وغيرها، لا شأن لى بهذا الكلام الفارغ، ولا تشغلنى مثل تلك المواضيع.

* بشكل عام.. كيف ترى الساحة السياسية الآن، وما تشهده من مواجهات ومطالب بإسقاط النظام؟

- رأيى أن هذا الأمر لا قيمة له، فالشعب المصرى أكثر وعياً من كل هؤلاء، خصوصاً أن الديمقراطية هى حكم الشعب للشعب، والمصريون قالوا كلمتهم وأبدوا رأيهم فى الانتخابات، هذا هو المقدس، والمحترم، وأى شخص يحاول الخروج على هذا السياق فهو إنسان يحتاج إلى علاج؛ لأن الشعب اختار «مرسى»، تماماً كما وافق على الدستور الذى وضعته الجمعية التأسيسية، ومن يتحدث خارج هذه المنظومة ويعارض، نقول له مرحباً بك، لكن «اتكلم بعيد»، ولكن إذا اعتديت على الدستور، أو الرئاسة بأسلوب غير ديمقراطى، فالشعب كله سيلفظك، وسيرفض سلوكك، ولن يستمع لك، والحمد لله، هذا ما يحدث الآن، فالمصريون يلفظونهم، وكل إنسان يحب مصر، عليه أن يلتزم بإرادة الشعب وكلمته والشعب اختار الرئيس، ولا يجوز لأحد أن يتحدث بعد كلمته.

* وماذا عن المظاهرات التى خرجت فى الشارع ضده؟

- أنا أقول لهم راجعوا أنفسكم، وإن لم تقبلوا برأى الشعب فاعترضوا، ولكن بأخلاق وديمقراطية، مع الالتزام بالقانون، لأن أى شخص سيلجأ إلى الأساليب غير الأخلاقية، بعيدة عن الديمقراطية، يجب نبذه، فالاعتداء على الاتحادية، أمر لا يليق، وأرى أنه لا يقوم بها إلا كل مفسد مجرم، لا يحترم القانون أو الدستور، ويسعى إلى التخريب والفساد، وهى جرائم يعاقب عليها القانون.

* لكن جبهة الإنقاذ، وهى تضم كثيراً من قوى المعارضة تنتقد الرئيس، وهناك أصوات نادت بإسقاطه؟

- ليس لى شأن بجبهة الإنقاذ، أنا أتحدث بشكل عام، وعلى الجميع أن يحترم إرادة الشعب الذى اختار ووافق، وأرى أن المطالبة بإسقاط الرئيس كلام فارغ، و«شغل عيال»، لا قيمة لهم فى الشارع، ولا مكان، وهم فاشلون فى كل شىء، وأنا أتعجب من أن رجلاً مثل عمرو موسى، وهو أستاذ الدبلوماسية، ويعلم مبادئ وآليات الديمقراطية، وفى مقدمتها الاحتكام للشعب، لا يلتزم بقواعدها، وعلى كل من يحب مصر، أن يعلى إرادة شعبها، وأن يحترم كلمته.

* ما دور الإخوان لمساندة الرئيس؟

- على الجماعة أن تنطلق لتعمل كما فعلت فى الذكرى الثانية للثورة، فى خدمة الشعب، وغرس الشجر، وتنظيف المدارس، هناك أعمال كثيرة يمكنها القيام بها لخدمة مصر، وأنا أقول لأعضائها، عليكم بصدارة أى عمل يخدم مصر.

* هل الخروج فى مظاهرات لتأييد النظام مقبول؟

- لا.. وأنا لا أحب المظاهرات، وأقول للإخوان، اذهبوا إلى أعمالكم، وحقولكم وعليكم بالإنتاج لخدمة مصر، وأطالبهم بأن يردوا على منتقديهم بالعمل.

* يرى البعض أن الجماعة وقفت وراء البلطجية، ومولتهم حتى يعتدوا على الثوار، ويثيروا الفوضى، ويشوهوا صورة ميدان التحرير؟

- هذا كلام فارغ، يخرج من كاذبين، ونحن واثقون من أننا أصحاب رسالة، وخلق، ودين، ولا نهتم بالآخرين، «ربنا سيسقطهم» بغير حول منا ولا قوة، كل ما علينا فقط أن نجتهد لخدمة الشعب، والبلد، دون أن نهتم بأى شىء آخر.

* كيف ترى مطالب البعض بإلغاء الدستور، وإصدار آخر من جديد؟

- من يطالب بتعديله الآن «حمار» لا يفهم، لأن الدستور الشعب اختاره، وهناك مادة لمن يريد أن يضيف شيئاً للدستور تحدد آلية ذلك.

اجمالي القراءات 4828
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   Essam Mohamed     في   الأربعاء ٠٦ - فبراير - ٢٠١٣ ١٢:٠٠ صباحاً
[71099]


 حتى نفهم لماذا تعامل الاخوان بهذة الطريقة ولماذا كل هذا العضب من المضلل السابق للجماعة اقراء هذا الجزء من مقال العفيف الأخضر

 نريد التخلص من الشلل النفسي الملازم لعبادة الأسلاف وطريقة تدينهم التي لم تعد من هذا العالم:عالم حقوق الإنسان والمواطن.نريد التخلص من إسلام القرون الوسطى المتقادم، الذي يعبر عنه مشروع أقصى اليمين الإسلامي غير القابل للتحقيق اليوم:إسلام الإجماع،إسلام الجماعة المفروض على الفرد بقوة التقاليد الميتة أو بالقوة،إسلام تذويب العقل في النقل وتذويب الفرد في الأمة. مشروع دستور جماعة الإخوان المسلمين المصرية في سنة 2011 هو عينة تعبر بكثافة عن هذا الإسلام الفصامي، الذي أناخ بكلكليه على عقول المسلمين، منذ كفروا العقل وتسمروا ذُهانياً في النقل والنرجسية الدينية الملازمة له.

السيادة للشرع لا للشعب،المادة(20):"يقوم نظام الحكم على 4 قواعد هي السيادة للشرع لا للشعب.السلطان للأمة،تنصيب رئيس الدولة فرض على المسلمين،لرئيس الدولة وحده حق تبني الأحكام الشرعية، فهو الذي يسن الدستور وسائر القوانين؛

المسلم وحده ينتخب رئيس الدولة،المادة (31):"لكل مسلم بالغ عاقل رجلاً كان أو إمرأة الحق في انتخاب رئيس الدولة وفي بيعته ولا حق لغير المسلمين في ذلك"؛

مبايعة رئيس الدولة مدى الحياة،المادة(43):"ليس لرئاسة الدولة مدة محدودة،فمادام رئيس الدولة محافظاً على الشرع منفذا لأحكامه قادراً على القيام بشؤون الدولة،يبقى رئيسا للدولة ما لم يتغير حاله تغيراً يخرجه عن رئاسة الدولة"؛

رئاسة التنفيذ للمسلم فقط، المادة(55):"يشترط فيمن يتولى إدارة التنفيذ أن يكون مسلماً...؛

تولي القضاء للمسلم فقط، المادة(71):"يشترط فيمن يتولى القضاء أن يكون مسلماً حراً، بالغاً، عاقلاً، عدلاً، فقيهاً مدركاً لتنزيل الأحكام على الواقع"؛ 

القضاء درجة واحدة،المادة(87):"لا توجد محاكم استئناف، ولا محاكم تمييز، فالقضاء من حيث البت في القضية درجة واحدة. فإذا نطق القاضي بالحكم، فحكمه نافذ ولا ينقضه حكم قاض آخر مطلقاً"؛

الإستعداد للجهاد،المادة(90):"الجهاد فرض على المسلمين والتدريب على الجندية إجباري،فكل رجل مسلم يبلغ الخامسة عشرة من عمرة فرض عليه أن يتدرب على الجندية إستعداداً للجهاد"؛

المرأة أم وربة بيت وعرض لا غير،(المادة 100):"الأصل في المرأة أنها أم وربة بيت وهي عرض يجب أن يصان"؛

المرأة مقصاة من الولاية العامة،المادة(104):"لا يجوز أن تتولى المرأة الحكم،فلا تكون رئيس دولة ولا قاضياً في محكمة المظالم ولا والياً ولا عاملاً[=محافظ]"؛

الزكاة من المسلمين،المادة(131):"تجبى الزكاة من المسلمين ..."؛

الجزية من أهل الذمة،المادة(132):"تجبى الجزية من الذميين"؛

المصرف الوحيد هو بيت المال،المادة(156):"يمنع فتح المصارف منعاً باتاً، ولا يكون إلا مصرف الدولة، ولا يتعامل بالربا ويكون دائرة من دوائر بيت المال"؛

هدف التعليم تكوين العقلية الإسلامية،المادة(159):"سياسة التعليم هي تكوين العقلية الإسلامية والنفسية الإسلامية فتوضع جميع مواد الدراسة التي يراد تدريسها على أساس هذه السياسة"؛

الإسلام هو محور السياسة الخارجية،المادة(177):"الإسلام هو المحور الذي تدور حوله السياسة الخارجية،وعلى أساسه تبنى علاقة الدولة بجميع الدول"؛

رعايا الدول المحاربة تستباح اموالهم ودماؤهم،المادة(178):"علاقة الدولة بغيرها من الدول القائمة في العالم تقوم على اعتبارات أربعة(...)الدول التي بيننا وبينها معاهدات اقتصادية أو معاهدات حسن جوار (...)تكون العلاقات معها محدودة ومما لا يؤدي إلى تقويتها(...)الدول التي ليس بيننا وبينها معاهدات والدول الإستعمارية فعلاً كإنجلترا وأمريكا وفرنسا والدول التي تطمع في بلادنا كروسيا تعتبر دولاً محاربة حكماً(...)ولا يصح أن تنشأ معها علاقات دبلوماسية(...)الدول المحاربة فعلاً كإسرائيل مثلاً يجب أن تتخذ معها حالة الحرب أساساً لكافة التصرفات،ويمنع جميع رعاياها من دخول البلاد، وتستباح دماء وأموال غير المسلمين منهم"؛

الإنسحاب من المنظمات الدولية،المادة(182):"المنظمات التي تقوم على غير أساس الإسلام،أو تطبق أحكاماً غير أحكام الإسلام،لا يجوز للدولة أن تشترك فيها،وذلك كالمنظمات الدولية، مثل هيئة الأمم، ومحكمة العدل الدولية، وصندوق النقد الدولي والبنك الدولي".


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق