أكد الرئيس الداغستاني محمد سلام محمدوف في لقاء مع الصحفيين في 20 أيار/مايو ان الصحوة الإسلامية في داغستان تعتبر ظاهرة ايجابية لكن ينبغي تجنب التطرف الديني. وقال محمدوف " يجري في المجتمع الانبعاث الروحي سواء في الاوساط الارثوذكسية ام الاسلامية . ويزداد دور الاسلام في المجتمع. وعموما ان هذه العملية ايجابية لأن الإسلام هو دين السلام والخير. لكن الاسلام يدين أي عنف وقتل وإرهاب".
- سماحة الإسلام وأخلاق الإسلام
- كلنا اخوة في الإنسانية ... هذا ما يؤكده القرآن الكريم
- الاخوان بعد ثورتين هل من جديد ..؟! ..1
- كيف تتم صناعة الإرهاب الديني و كيف نتخلص منه ؟
- لا أريــد من رئـيس الدولة أن يدخـلــني الجنـة....!!
- السُبُلْ والمَعَايش
- مسجد الضرار وكر الإرهاب
- أول من أوجع الدواعش ، فتخلصوا منه
- هل من أركان الإسلام إهانة المرأة
من جانب آخر أشار الرئيس محمدوف الى أنه من انصار الاعتدال في التمسك بالقيم العلمانية والدينية في حياة المجتمع. وتابع قوله:" إذا ما تمسكنا بالجانب العلماني فقط وفقدنا اصالة مجتمعنا الداغستاني فسيكون ذلك شيئا غير حسن. وإذا ما تمكسنا فقط بالجانب المحلي الداغستاني والإسلامي فسيقود هذا الى تنامي النزعة الانفصالية ، وهو طريق مسدود. يجب ان نجد الحل الوسط المعقول. علما ان إيجاده صعب جدا".
وفيما يخص فرض الحجاب على النساء ولا سيما على الفتيات في المدارس والمعاهد التعليمية قال الرئيس الداغستاني أنه لا يرحب بذلك ، لكنه لا يعارضه بشدة أيضا . وقال : دع الفتيات في المدارس يرتدين الزي العادي الشائع. ويجب عدم إيصال الامور الى حد التعصب.
وتشتد في داغستان الدعوة من بعض الجهات الى تطبيق احكام الشريعة الاسلامية ومنها ما يخص ارتداء الحجاب. كما تنشط بعض الجماعات المتطرفة الداعية الى إقامة دولة الخلافة في القوقاز، وتقوم لهذا الغرض بهجمات مسلحة على المؤسسات الرسمية ورجال الامن وبإغتيال أئمة المساجد الذين يدعون الى الاعتدال. وتعتبر داغستان في الفترة الاخيرة من أكثر مناطق روسيا تعرضا الى مثل هذه الهجمات.