محمد عبدالرحمن محمد Ýí 2009-01-03
بقلم محمــــــــــــــــــود مرســـــــــــــــــي
إمبراطوريات الاستياء وإمبراطوريات التوقير !! إن تأثير الثقافة على التنمية الاقتصادية سواء كان حافزا أو معوقا لها يشير إلى العقبات المحتملة التي قد تقوم في سبيل مسيرة الحضارة ( التاريخ العام للبشرية) نلاحظ أن الاقتصاد الحديث أي عملية التصنيع التي تكيفها العلوم الطبيعية الحديثة يفرض على البشرية كلها طابعا واحدا متجانسا ويهدم مجموعة كبيرة من الثقافات التقليدية خلال مسيرته .. غير أن ال&cute;اقتصاد الحديث لا يكتب له النصر في كل معركة .
فإن توقف مسار التجانس الاقتصادي , فستواجه عملية الأخذ بالديمقراطية أيضا مستقبلا يشوبه الغموض , ومع كثرة الشعوب في عالمنا التي تعتقد على المستوى النظري أنها تريد الرخاء الرأسمالي والديمقراطية الليبرالية , فلن يكون من المتاح للجميع تحقيق هذه الأهداف .
وعلى الرغم من الافتقار الظاهر إلى البدائل الحقيقة للديمقراطية الليبرالية في الوقت الحاضر فقد يكتب النصر في المستقبل لبدائل حكم استبدادية جديدة كـ (الدولة الدينية) ولو تحقق النصر للبدائل الاستبدادية فيكون هذا النصر بسبب مجموعتين متباينتين من الدول
1- المجموعة الأولى
- المجموعة التي فشلت لأسباب حضارية في تنمية اقتصادها بالرغم من محاولتها تطبيق الليبرالية الاقتصادية فقط دون الليبرالية السياسية (فهما متلازمتان )
2 -المجموعة الثانية - الدول التي صادفت نجاحا غير عادي في اللعبة الرأسمالية ، مع أنها لم تاخذ باللبرالية السياسية كاملة .
* ونعطي مثال للمجموعة الأولى هى تلك الدول ظهرت بها نظريات معادية لليبرالية نتيجة فشل اقتصادي , حركة الإحياء الأصولية الإسلامية الراهنة التي نلمسها في كل دول العالم تقريبا ذات التعداد الكبير من المسلمين ( ديانتها الرسمية الإسلام) يمكن اعتبارها رد فعل لفشل المجتمعات الإسلامية بوجه عام في الحفاظ على كرامتها في مواجهة الغرب غير المسلم , وقد استجابت عدد من الدول الإسلامية في القرن التاسع عشر ومستهل القرن العشرين لضغط المنافسة من جانب أوربا المتفوقة عسكريا بأن بذلت جهودا من أجل التحديث السريع حتى تستوعب الممارسات الغربية الضرورية لكي تظل في حلبة المنافسة ، وكما هو الحال في الاصلاحات اليابانبية في عصر الميجي الأمبراطور الياباني الذي بدأ في عهده اصلاحات حقيقة أدت إلى نهضة يابنية كبيرة,،فإن هذه البرامج الساعية إلى التحديث ضمت محاولات واسعة النطاق لتبني مبادئ العقلانية الغربية في كل الميادين من الاقتصاد إلى البيروقراطية إلى الجيش إلى التعليم والسياسة الاجتماعية , وقد كانت أكثر المحاولات جدية وشمولا في هذا السبيل هى المحاولة التركية .. فقد تليت الاصلاحات العثمانية في القرن التاسع عشر محاولات قام بها في القرن العشرين . مؤسس الدولة التركية الحديثة , كمال أتاتورك الذي سعى إلى إقامة مجتمع علماني على أساس من القومية التركية أما آخر ما استورده العالم الأسلامي من أفكار الغرب الكبرى فهو القومية العلمانية التي تمثلها – حركة القومية العربية – في مصر خلال حكم عبدالناصر , وأحزاب البعث في سوريا ولبنان والعراق ومع ذلك وبخلاف اليابان في عهد الميجي التي استعانت بالتكنولوجيا الغربية لدحر روسيا عام 1905م ولحرب الولايات المتحدة عام 1914م ،فإن معظم أقطار العالم الاسلامي لم تستوعب أبدا هذه الواردات الغربية بشكل مقنع , ولا هى حققت ذلك النمط من النجاح السياسي أو الاقتصادي الذي تطلع إليه دعاة الحداثة في القرن التاسع , وبدايات القرن العشرين .
كذلك فإنه ما من مجتمع إسلامي - قبل الثراء الناجم عن النفط في الستينات والسبعينات والثمانينات – تمكن من تحدي الغرب عسكريا أو اقتصاديا . بل إن الكثير من المجتمعات الاسلامية ظلت تابعة للاستعمار الغربي خلال الحرب العالمية الثانية . كما تحطم مشروع الوحدة العربية العلمانية عقب هزيمة مصر المذلة عام 1967م. على يد إسرائيل وأطلقنا عليها مصطلح – نكسة – ولم تكن حركة إحياء الأصولية الإسلامية التي ظهرت مع الثورة الإيرانية عامي 1978و 1979 / مجرد حالة من حالات استمرار القيم التقليدية في العصر الحديث ذلك أنه كان قد سبق خلال المائة عام الماضية أن ألحقت الهزيمة الساحقة بهذه القيم العفنة المتهاونة .. وإنما كانت حركة إحياء الأصولية الإسلامية هذه – تأكيدا جديدا للحنين إلى مجموعة من القيم أكثر عراقة , ونقاءا بزعم الأصوليين أنها كانت قائمة في الماضي البعيد . وإنما غير القيم التقليدية للماضي القريب التي ثبت فسادها وغير القيم الغربية التي نقلت للشرق الأوسط في صورة شوهاء. وفي كل هذا نرى تشابها أكثر من أن يكون سطحيا بين الأصولية الإسلامية والنازية الأوربية !! .
إذن لا غرابة في أن نجد الإحياء الأصولي يطل برأسه في إحدى صوره في الدول التي نحسبها أكثر عصرية من غيرها . وذلك بالنظر إلى أن ثقافتها التقليدية , مهددة أكثر من غيرها , من حانب القيم الغربية المتفشية ولا يمكن إدراك قوة الإحياء الأصولي الإسلامي إلا إذا عرفنا عمق الجرح الذي أصاب كبرياء العالم الإسلامي بسبب فشله المزدوج في الحفاظ على تماسك المجتمع التقليدي , والتمكن من استيعاب تكنولوجيا الغرب وقيمه .
كذلك الحال بالنسبة للسود الأمريكيين وإيديولوجياتهم فقد انعزلوا في بعض الولايات الأمريكية برغم وجود حركة الحقوق المدنية في هذه الأماكن في عنفوانها ولم يندمجوا في المجتمع الأمريكي , وإنما إزدادوا انعزالا في الستينات من هذا القرن .
إذن هى إمبراطوريات للاستياء لدى الأصولية الإسلامية ولدى السود الأمريكيين من الليبرالية الغربية بالاضافة إلى حركات النازيين التي تظهر في الغرب من آن لآخر .
بيد أنه إن كان بوسع المعوقين ثقافيا في مجال التنافس الاقتصادي الخروج بإيديولوجيات جديدة معادية لليبرالية , فإن الأفكار الاستبدادية قد تصدر أيضا عن أولئك الذين أحرزوا نجاحا اقتصاديا غير عادي .
فالتحديات ليس مصدرها الفكر الشيوعي الاشتراكي الذي وضح للأعين فشله الاقتصادي ( مصدر التحديات المناوئة لليبرالية) تلك المجتمعات الآسيوية التي تجمع بين الاقتصاديات الليبرالية ونوع من – الاستبداد الأبوي - . وقد ظلت اليابان ومجتمعات آسيوية أخرى لعدة سنوات تلت الحرب العالمية الثانية تتطلع إلى الولايات المتحدة وأوربا باعتبارهما نموذجين يحتذيان للمجتمعات الآخذة بأقصى درجات التحديث , وتعتقد أن عليها – من أجل استمرار قدرتها على المنافسة – أن تقتبس منهما كل شئ , من التكنولوجيا إلى سبل الإدارة الغربية إلى النظم السياسية الغربية. في نهاية المطاف .
النجاح الهائل الذي حققته هذه الدول الآسيوية أدى إلى نمو الإعتقاد بأن هذا النجاح لم يكن راجعا إلى الاقتباس الناجح من الممارسات الغربية فحسب وإنما يرجع أيضا إلى أن حقيقة المجتمعات الآسيوية تحتفظ بمظاهر تقليدية معينة من ثقافتها , كأخلاقيات العمل القوية أدمجتها في بيئة تجارية حديثة .
وبمقارنة أوربا وأمريكا الشمالية بالكثير من الدول للآسيوية نلاحظ أن السلطة السياسية في الدول الآسيوية لها جذورها الخاصة . إن الديموقراطية الليبرالية تجد هناك تفسيرا مختلفا عنه في الدول التي شهدت بداياتها التاريخية .
في الكثير من الدول الآسيوية .حيث أن الجماعات التي لها أهيمة خاصة في المحتمعات الكونفوشيوسية بصدد الحفاظ على أخلاقيات العمل . يتم توظيفها ككقواعد للسلطة السياسية ،وليست كالليبرالية الغربية حيث يدين الفرد بمركزه الاجتماعي في المقام الأول . لا لقدرته الفردية ولا لقيمته الذاتية , وإنما يدين بها لعضويته في واحدة من سلسلة جماعات متداخلة .
• كما الحال في اليابان .. يعترف الدستور أو النظام القانوني الياباني بحقوق الفرد تماما كما في الولايات المتحدة ,ومع ذلك فإن المجتمع الياباني يميل إلى منح الاعتراف للجماعات في المقام الأول , وإذا حاول الفرد تأكيد كرامته الخاصة وحقوقه في مواجهة الجماعة . فقد يواجه انعزال اجتماعي , وتنجم عن ذلك ضغوط رهيبة قد تعادل مشقتها مشقة العيش في ظل الطغيان لنظام استبدادي تقليدي . وتنجم عن ذلك ضغوط رهيبة تدفع إلى الاتساق مع الآخرين فالأفراد في المجتمعات الآسيوية يخضعون إذن لما أسماه ألكسيس دي توكفيل ) - استبداد الأغلبية – في كافة الفئات الاجتماعية .
• وبوسعناأن نسوق مثالين من أمثلة امبراطوريات التوقير في المجتمعات الآسيوية وعلى وجه الخصوص في المجتمع الياباني وما يشابها من الثقافات الأخرى بشرق آسيا .
1- العائلة : في اليابان يدين لها الأفراد في المجتمع بالتوقير حيث تجد سلطة الأب الرحيم على أولاده بمثابة النموذج الأصيل للعلاقة السلطوية في المجتمع كله , بما فيها العلاقات بين الحاكم والمحكومين . صحيح أن السلطة الأبوية كانت في أوربا أيضا نموذجا للسلطة السياسية , غير أن الليبرالية الحديثة تسببت في تحول صريح عن هذه التقاليد
2- المظهر الثاني في المجتمع الياباني كامبراطورية للتوقير هو خفض صوت (السياسات) الديمقراطية . بمعنى أن الديمقراطية الغربية مبنية على أساس تنافس آراء ثيموسية ( الثيموثية هي مجموعة القيم والمعتقدات الخاصة بالفرد كفرد) مختلفة حول الحق والباطل والتي تعتمد عليها الدعاية في الانتخابات على مختلف المستويات . وبذلك تتعاقب الأحزاب السياسية الممثلة للمصالح أو وجهات النظر الثيموسية المختلفة في تولي إدارة شئون الدولة وينظر لهذا التنافس باعتباره شرطا طبيعيا ولازما للأداء العادي للديموقراطية .
أما في اليابان فإن المجتمع ككل يميل إلى إعتبار نفسه جماعة واحدة كبيرة لها مصدر واحد مستقر للسلطة .
وتأكيد أهمية الانسجام في الجماعة يميل إلى إبعاد المواجهة الصريحة في مجال السياسة .. وليست ثمة تعاقب للأحزاب السياسية في السلطة . على أساس صدام وجهات نظرها حول مسائل معينة , وإنما نجد الحزب الديمقراطي الليبرالي محتفظ بهيمنة على مدى عشرات السنين مع انه يوجد تنافس صريح من الحزب وأحزاب المعارضة الاشتراكية وبصفة عامة فإن الأحداث السياسية الجادة لا تقع إلا بعيدا عن أعين الجماهير . في البيروقراطيات المركزية أو الحجرات الخلفية من مكاتب الحزب الديمقراطي الليبرالي الذي تدور السياسة فيه حول مناورات مستمرة بين الفرقاء على أساس من العلاقات الشخصية بين السيد والتابع .
وهى مناورات خالية إلى حد بعيد مما قد يسميه أهل الغرب بـ ( المضمون السياسي ) . ولذلك تبدو الديمقراطية وفق المعايير الأمريكية أو الأوربية مشوبة بشئ من الاستبداد فأقوى الناس في اليابان هم إما من كبار الديمقراطيين أو من قادة الجماعات داخل الحزب اديمقراطي الليبرالي .. الذين وصلوا إلى مراكزهم لا بناءا على اختيار شعبي وإنما نتيجة لخلفيتهم التعليمية أو احتضان الأقوياء لهم . ويتخذ هؤلاء أشد القرارات تأثيرا في مستوى معيشة الناس دون اكتراث كبير برأي الناخبين . أو غير ذلك من صور الضغط الشعبي . غير أن النظام في اليابان هو مع ذلك ديمقراطي في جوهره لأنه ديمقراطي في أشكاله . أي أنه ملتزم بشروط الديمقراطية الليبرالية بالانتخابات الدورية التي تشترط فيها عدة أحزاب وبضمان الحقوق الأساسية وقد قبلت المفاهيم الغربية عن الحقوق العامة للأفراد واستوعبت هذه المفاهيم . قطاعات كبيرة من المجتمع الياباني .. ومع ذلك فهناك جوانب يمكن للمرء أن يقول بصددها .. إن اليابان يحكمها دكتاتورية رحيمة لحزب واحد .
ونلخص ما سبق في الآتي ..
1 - أن أكبر عدو للبرالية السياسية ليست الشيوعية وإنما تلك الأنظمة التي أخذت بالليبرالية الأقتصادية دون الأخذ بالليبراية السياسية وحققوا نجاحات في المجال الأقتصادي ، فتوهموا أنهم نجحو ا من خلال ثقافتهم هم ، مماجعلهم منافسين لأيدلوجية الغربية ،
2- أن امبراطورية العائلة والجماعة وسلطة الأب الرحيم هم القواعد السياسية والتي يقابلها في الغرب الفرد بقيمه الثيموسية .
3- أن النقل المشوه لمبادئ الليبرالية السياسية والتطبيق الخاطئ في المجتمعات الأصولية هم وراء الاخفاقات التي منيت بها هذه الدول كما حدث في حركة القومية العربية وما شابهها .
4- لجوء المجتمعات ذات الأغلبية الإسلامية إلى إحياء أصوليتها القديمة نتيجة للجرح العميق الذي أصاب كبرياء هذه المجتمعات عندما وجدت نفسها غير قادرة على المنافسة واللحاق بركب الدول الغربية والهزائم المتوالية على أيدي منافسيها .
الاستاذ الفاضل / فتحي مرزوق أشكر لك مرورك المحمود على المقال وأحب أن أشاركك الرأي في أن الكثير من المجتمعات الآسيوية وعلى رأسها اليابان قد أخذت عن الغرب مفاهيم الليبرالية الاقتصادية فنهضت من كبوتها الاقتصادية بل وتفوقت اليابان فأصبحت قوة اقتصادية عالمية ينظر لها باحترام وتقدير شديد على المستوى الدولي والاقليمي ، وأخذت اليابان الكثير من المبادئ الليبرالية السياسية الغربية فتفوقت على مثيلاتها الآسيوية ، ولم تعد اليابان من مستوردي التكنولوجيا والعلم ولم تعد من مستوردي الديمقراطية والليبرالية بل أصحبت منتجا رئيسيا للعلم وللتكنولوجيا وكذلك للديموقراطية والليبرالية . ولكن على النقيض فالأصوليات الشرق أوسطية والاسلامية أو ما يمكن أن نطلق عليه امبراطوريات "الاستياء" فهى دول وأنظمة مستاءة من الغرب ومن الديمقراطية والليبرالية الغربية على الدوام ولم تقم بأي تغيير ايجابي لتحسين أوضاعها عالميا فهى مستاءة دائما من الغرب ومن كل من أخذ بأسباب الحضارة الغربية ومستورة دائما لكل شئ من الغرب من علم وتكنولوجيا ودواء وغذاء وكساء ! فتلك امبراطوريات الاستياء والاستيراد !!!!!.
من قرائتي لما تكتبونه يا أستاذ محمود مرسي في الموقع, أعيش بعد قرائتي لها لحظات تجلي جميلة, واؤكد في نفسي إن الأمة لازالت بخير من خلال مفكرين رائعين أمثالكم... وجزاكم الله خيرا لجهودكم المشكورة والرائعة.
أحببت أخي الأستاذ محمود مرسي المداخلة متواضعا في الآتي:
قولكم الكريم أعلاه:
(يمكن اعتبارها رد فعل لفشل المجتمعات الإسلامية بوجه عام في الحفاظ على كرامتها في مواجهة الغرب غير المسلم ,) انتهى
فأقول متواضعا:
إطلاقنا مصطلح ( غير المسلمين ) على الغربين والأمريكيين مثلا أو ( أهل الكتاب ) عموما, هو برأيي الشخصي يقع ضمن العقلية الأصولية السلفية التي حرصت على هذا التقسيم لغرض الفتنة والتفرقة والإقصاء بين بني البشر, وهي من المصطلحات الشائعة كثيرا لدى الكثير من مثقفينا ومفكرينا العرب, ولا تمت برأيي الشخصي لمصطلحات للقرآن الكريم بصلة.
أرجوا عودتكم الكريمة لهذا الموضوع على الرابط:
http://www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php?main_id=2973
وموضوع آخر بعنوان ( المؤمنون وغير المؤمنين ) على الرابط:
http://www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php?main_id=4449
أما بالنسبة لما سميتموهم مشكورين بإمبراطوريات الإستيراد, برأيي الشخصي مرده يعود لثقافة 1200 عام من القمع والبطش وتكميم الأفواه ومصادرة الفكر والحريات والقيَم والحقوق والكرامات العربية لمصلحة أسر حاكمة كرتونية هشة ضعيفة باطلة غير شرعية!! شرعت وجودها غير الشرعي من خلال أديان أرضية وضعية ملكية مذهبية ( سُنية وشيعية ) !! في عدوان وحرب على الله وكتبه ورسله وضد الإنسانية في كوكب الأرض!! وتستخدم هذه الأنظمة الهشة الباطلة غير الشرعية, تستخدم وتستنفر جيوشها وشرطتها ضد العقل والفكر الإنساني ضد شعوبها وخوفا وحفاظا على عروشها وقصورها وسراياها وبحماية الإستعمار القديم والجديد, إذ لا يمكن أن تقوم العلوم والحضارات إلا بالعلم والعقل والفكر الإنساني, وهذا مُغيب كليا عندنا مع سبق الإصرار والترصُد للأسف الشديد.
أرجوا تكرمكم بقراءة إجتهادنا في هذا الشأن على الرابط:
http://www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php?main_id=3339
تقبلوا مني كل التقدير والحب والإحترام
القريب إلى القلب والعقل أخي أنيس لقد قرأت بكل حب وتركيز شديد جميع ما أشرت علىّ بقراءته من فكركم واجتهاداتكم على الرابط الذي ذكرت ونحن نتفق في الكثير والكثير مما تفضلتم وأوردتم في كتاباتكم وحتى كل من علق على كتاباتكم قرأت له ولردودك الطيبة التي تدل على المجهود العظيم والطيب والمحمود منكم ، مقالتي هذه هى مقالة سياسية استخدم فيها مايستخدمه الكتاب والمفكرين السياسيين من لغة وحوار ومصطلحات ، لكن عندما أتكلم بلغة المصطلحات القرآنية فالأمر يختلف ، وسوف تجد الكثير والكثير مما تتحد فيه وجهات فكرنا واجتهاداتنا ، وأشكر لك اهتمامك الطيب والتفضل بالمرور والتعليق على ما أكتب لك مني أرق الأمنيات والمزيد من التقدم في جميع أمرك والسلام عليكم.
الفاضل الأستاذ / محمود مرسي هذا الموضوع يطرح فكرة كثيرا ما تتناولها أجهزة الإعلام . وهي كيف ننظر للآخر ، في تعاملنا وفي أحكامنا . ولكني ألاحظ أن أغلب ما يقال في تلك البرامج هو للاستهلاك فقط ، وحاجة تقتضيها الكاميرات أيضا. أما العملي فهو يختلف تماما ، شأن أي قضية فيها معلن وخفي .فيتكلمون صباح مساء عن الحرية الفكرية ، لكن ماذا يحدث عمليا؟؟ والعبرة طبعا بالعمل . ويجب أن ننوه في هذا المجال أن جمهوريات الاستياء تضم بين ضفتيها .. اليهود الصهاينة الذين ينظرون للآخر باستياء أيضا وكراهية شديدة .
الأخت / عائشة حسن أشكر لكِ مرورك على المقال وأود أن أشير إلى أنني في هذا المقال قد ذكرت أنموذج مختلف لأحد امبراطوريات الاستياء وهو ظهور النازية والنازيون الألمان في بداية القرن العشرين نتيجة الظروف التي كانت تمر بها المانيا آنذاك ، وكما أن الصهاينة هم امتداد للنازية في منطقة الشرق الأوسط .
من حـــفر العــــيون والآبار إلى معاناة الأسفار
مذكرات وحكايات الأجداد بالوادي
هذا العلمانى الضحية..صريع السلفية
الصحابة والتقسيم الثلاثى للبشر حسب الايمان و العمل
دعوة للتبرع
لك أجر إن صبرت: أجريت لي مؤخرا عملية جراحي ة وبعد شهر من...
عن الفطرة والعذاب: تحي اتى دكتور من فضلك اريد معرفة أوجه...
الصيام والحساب الفلك: الدكت ور احمد صبحي منصور المحت رم بعد ان...
مناظرات: لماذ ا لا نجد مناظر ات ل رئيس المرك ز ...
مؤلفاتنا متاحة مجانا: أنا من أشد المعج بين بتفسي ر حضرتك لأيات...
more
حسب ما فهمت أنك تقول أن أمبراطوريات التوقير مثل الامبراطورية اليابانية وإمبراطوريات الأستياء هى الأمبراطوريات الأصولية أوتلك الدول التي اغلبيتها اسلامية وحسب وجهة نظرك فهما معوقين لليبرالية الغربية وخاصة إذا ما حققت نجاحا ، والواضح أن أمبراطورات التوقير أخذت من النظام الغربي نظامه الأقتصادي كاملا وبالنسبة لنظامه السياسي كان الأخذ على حذر . أما الدول الأصولية فلم تاخذ من الغرب لا نظامه الأقتصادي ولا السياسي وإنما تاخذ منه منتجاته الأستهلاكية حيث تستهلك ولا تنتج .