الإسلاميون للسلمى: ارحل ارحل يا علمانى

اضيف الخبر في يوم الجمعة ١٨ - نوفمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الوفد


الإسلاميون للسلمى: ارحل ارحل يا علمانى

الإسلاميون للسلمى: ارحل ارحل يا علمانى

 

صورة ارشيفية
 

شهد ميدان التحرير اليوم الجمعة، هتافات معادية ضد الدكتور على السلمى، بدعوى أن وثيقته للمبادئ الدستورية تعطي امتيازات كبيرة للمجلس العسكري.

وردد المتظاهرون هتافات اليوم بـ"جمعة المطلب الواحد"، "إسلامية إسلامية ومصر حرة السلمى برة ومدنية مدنية مش عايزانها عسكرية ويااهلينا يااهلينا مش عايزين وصايا علينا وعلى السلمى مش عايزينه كل المصريين كارهينه وعلى السلمى ارحل ارحل كل شوية وثيقة جديدة عايزين مصر على الحديدة، والشعب يريد تطبيق شرع الله وارحل ارحل ياعلمانى، بدأ آلاف المتظاهرين فى التوافد على ميدان التحرير للمشاركة فى مليونية " المطلب الواحد" اليوم الجمعة للمطالبة بتسليم السلطة ورفض وثيقة الدكتور على السلمى نائب رئيس الوزراء للتنمية السياسية والتحول الديمقراطى, فيما تصل الى الميدان مسيرات من جماعة الإخوان المسلمين والدعوة السلفية والجماعة الإسلامية من كل مداخل ميدان التحرير".
وكانت القوى السياسية قد بدأت فى التواجد بميدان التحرير منذ عصر امس الخميس, وقامت  التيارات الاسلامية بنصب 4منصات لها بالميدان وكانت جماعة الإخوان المسلمين صاحبة النصيب الاكبر حيث استحوذت على المنصة الرئيسية بالميدان، فيما شيد أنصار الدكتور حازم صلاح ابو إسماعيل منصة لهم دون أن تعلق أى صور دعائية لترشح أبو إسماعيل للرئاسة, وشيدت الجماعة الاسلامية وحزب التنمية والسلام الذى أسسه كرم زهدى وفؤاد الدواليبى القياديان بالجماعة منصة لكل منهما.
وغاب عن ميدان التحرير الحركات السياسية التى اعلنت مشاركتها فى تظاهرات جمعة اليوم حيث من المقرر أن يقدموا على الميدان فى مسيرات من المساجد المجاورة حيث ستخرج حركة 6 ابريل من مسجد مصطفى محمود وكلنا خالد سعيد ستخرج من السيدة زينب وصفحة الغضب المصرية الثانية من مسجد الاستقامة بالجيزة.


اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد - الإسلاميون للسلمى: ارحل ارحل يا علمانى

اجمالي القراءات 4616
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   نجلاء محمد     في   السبت ١٩ - نوفمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[62042]

ولا عزاء للمصلحــــــــــين الصادقين...

 مما لاشك فيه أن مستقبل مصر يسير نحو المجهول .. فهو الآن في منطقة وسطى ... بين  التحرر والأسر...
 التحرر من قيود الحكم العسكري الجاسم على صدورنا منذ حركة الجيش الأولى في يوليو عام 52م  من القرن الماضي..
  وقيود الكهنوت الديني للإخوان والسلفية الوهابية.. والذي غزا عقول وعقائد المصريين في  النصف الثاني  من القرن العشرين..
 اليوم كلا من العسكر والسلفيين يتصارعون على السلطة والحكم .. 
 وحقيقة أن المصلحين المصريين من الليبراليين والعلملنيين واليساريين .. والوسط .. ومعهم مفكر وكتاب وكاتبات اهل القرآن .. هم بين المطرقة والسندان ..
مطرقة العسكر... بأسلحتهم التي هى ملك شعب مصر.. ومن أمواله,, وبين سندان الإخوان ..
وأقول أنه لاعزاء لنا  كطلاب إصلاح بالقرآن.. ولا عزاء لليبراليين كطلاب إصلاح  بالديموقراطية وحقوق الانسان..
 هل ستضيع مصر المدنية الليبرالية .. بين العسكر والاخوان؟
 السنيين القادمة سوف تجيب.. وكأن شعب مصر خارج نطاق الخدمة..!

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق