تنظيم "الجهاد": فقهاء الأمة أجمعوا على عدم بناء الكنائس أو ترميمها.. وفتوى دار الإفتاء افتراء على ال

اضيف الخبر في يوم الجمعة ١٤ - أكتوبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصريون


تنظيم "الجهاد": فقهاء الأمة أجمعوا على عدم بناء الكنائس أو ترميمها.. وفتوى دار الإفتاء افتراء على ال


كتب عمر القليوبي (المصريون):   |  14-10-2011 21:15



رفض تنظيم "الجهاد"، فتوى دار الافتاء المصرية التي أجازت فيها بناء الكنائس في مصر قائلاً إنها تجاوزت إجماع الأئمة والفقهاء والذي يعد مصدرًا من مصادر التشريع في ديننا الحنيف، في الوقت الذي تؤكد فيه الفتوى بأنه لا يوجد أي نص في القرأن الكريم والسنة النبوية يحض على هدم الكنائس أو الاعتداء عليها أو يحرم بناء الجديد.
ووصف أسامة قاسم القيادي البارز بتنظيم "الجهاد"، الفتوى بأنها "ارتكاب لخطيئة الضلالة كونها تبدّل أحكام الله وافتراء على الله ورسوله لإرضاء أقوام ليرضوا وهم لن يرضوا، مصداقا لقوله تعالي "ولن ترضي عنك اليهود أو النصاري حتي تتبع ملتهم".
وقال إن علماء وفقهاء الأمة منذ 1400 عام أجمعوا على أن الكنائس لا يعاد بناؤها إذا تهدمت وألا تبنى كنائس جيدة، وهو أمر ينطبق على مصر بحكم أن أغلب مناطقها فتحت عنوة أكثر منها فتحت صلحا، مما يجعل شريعة الاسلام هي المسيطرة، وهي من تحكم وتشرّع لبناء الكنائس أو إعادة ترميمها.
وانتقد بشدة ما قالته الفتوى بأن الاسلام لا يفرّق بين مسلم ولا مسيحي، قائلاً إن هذا يخرج من أصدر الفتوى من حظيرة الاسلام كونه ينكر ما هو معلوم من الدين بالضرورة، مطالبًا القائمين علي الفتوي في مصر بأن يتقوا الله في دينهم وأمتهم وألا يفرطوا في حقوق أمتهم وثوابت شريعتهم.
وأشار قاسم إلى أن كان يتعين على من أصدروا الفتوى التذرع بأسباب مغايرة لإباحة بناء الكنائس أو منع إلزام المسيحيين بدفع الجزية، ومنها المصلحة الوطنية، والرغبة في الحفاظ على العلاقة بين المسلمين والمسيحين، أو تبرير ذلك بالضغوط الدولية
ورفض في الوقت ذاته إخلاء سبيل من تورطوا في الاعتداء علي القوات المسلحة في أحداث ماسبيرو يوم الأحد الماضي، واعتبر أن الإفراج عنهم "يعد جريمة"، قائلاً: "من قتلوا جنود الجيش ما كان لهم أبدًا أن يعودوا الي منازلهم".
وقال إن العفو عن هؤلاء بذريعة الخوف من الفتنة يعد تفريطًا في حقوق الأمة، مطالبًا بالضرب بيد من حديد ضد من يهدد أمن واستقرار مصر.

اجمالي القراءات 5342
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   سمير يس     في   السبت ١٥ - أكتوبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[60820]

يا قتلة الأبرياء يا من تشوهون الاسلام

لن ينال من أمن واستقرار مصر اِلا أنتم بأفكاركم وأفعالكم ونشركم للعنف والفتنة، ألا تعلمون أن المساجد تملأ بلاد الغرب المسيحى؟ ألا تعلمون أن الفاتيكان معقل الكاثوليكية سمحت باِقامة مركز اسلامى بجوار كنيسة الفاتيكان ؟ ارفعوا أيديكم عن مصر حتى لا تشوهو  شعبها كما شوهتم الاسلام وجعلتوه منبعاً للارهاب والترويع، اريد أن أجد تعريفاً لمنع أى انسان من ممارسة شعائره، هل الجهل أعماكم عن رؤية أن كل السبل تؤدى الى الله العليم الخبير بخائنة الأعين وما تخفى الصدور؟ من هذا المنطلق، أدعو الدولة اِلى تجريم أفكاركم حتى لا تدمرون مصر بالكامل، وكلام فى سركم  ألا يعتبر ما تفعلونه محاربة لله ورسوله وسعياً فى الأرض فساداً، مما يستلزم اِقامة حد الحرابة عليكم؟

2   تعليق بواسطة   رضا عبد الرحمن على     في   السبت ١٥ - أكتوبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[60828]

من الذي قال عن هؤلاء أنهم فقهاء الأمة .؟ وكيف تم تنصيبهم على الأمة.؟

أولا مسألة الإجماع هذه أكبر أكذوبة في تاريخ الإنسانية لأنها لم تحدث على الاطلاق وحدوثها من المستحيلات ، ومن وجهة نظرى الإجماع لابد أن يجتمع الأشخاص الذين سيتفقون او يجمعون على أمر حتى يمكن وصف رأيهم أو وجهة نظرهم بأنها إجماع ، لكن الاجماع وكل واحد عاش في فترة زمنية مختلفة أو منطقة جغرافية مختلفة أو بلدة مختلفة فهذا ليس اجماع ، وفى الاساس الفقهاء اختلفوا في كل شيء ولم يجمعوا على شيء إلا اليسير وفي معظم الامور اختلفوا واعلنوا هذا الاختلاف بعبارة مشهورة جدا في الفقه وهي رأيي صواب يحتمل الخطأ ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب أو العكس فأين هو الاجماع الذي يفتريه الوهابييون للضحك على عقول البسطاء.؟
مسألة بناء الكنائس وبناء المساجد في مصر هي مسألة يفصل فيها المصريون الذيني يعيشون اليوم على أرض مصر ونحن لسنا في حاجة لتخاريف من سبقونا وقالوا غير ذلك

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق