الأزهر يؤكد أن التصوف ضرورة انسانية وليست غيبوبة بشرية
الأزهر يؤكد أن التصوف ضرورة انسانية وليست غيبوبة بشرية
وكالات
9/24/2011 2:13 PM
اكد الدكتور أحمد الطيب شيخ الازهر ان التصوف لايعنى غيبوبة بشرية ولكنه ضرورة انسانية ويقظة دائمة تدعو الى العمل والبناء فى كل وقت مشيرا الى انه مستوى من التدين يقترب من الاحسان ويدعو الى بناء حضارة ربانية وحمايتها بالوسائل الشرعية.
وأضاف الطيب في كلمة ألقاها نيابة عنه الدكتور حسن الشافعي السبت بالمؤتمر الدولى للتصوف أمين عام المؤتمر ان المتصوف لم ينعزل عن الحياة اليومية وانما يعرف كل واجباته في ويشارك فى بناء الحاضر وصولا الى مستقبل أفضل وأمة واحدة تهدى العالم الى الحق.
وطالب الدكتور عبد الهادى القصبى شيخ مشايخ الطرق الصوفية بتعديل قانون الصوفية رقم 118 سنة 1971 وذلك بتحديد انتخاب شيخ مشايخ الطرق الصوفية ووضع ضوابط علمية لاختياره وطالب بتوسيع قاعدة الطرق الصوفية لتشمل شباب المدارس والجامعات .
ودعا د. القصبى الى إتاحة الفرصة أمام أهل التصوف للقيام بدورهم فى المجتمع وتحسين أوضاعهم الاجتماعية داعيا الى ايجاد علاقة تنظيمية بين مشيخة الطرق الصوفية والازهر فيما يتعلق بالمسائل الدعوية مؤكداً أن المؤسسات الصوفية فى حاجة الى الاصلاح .
ودعا القصبى ملوك وأمراء الدول العربية الى الاستجابة لمطالب شعوبهم المشروعة حقنا للدماء واحقاقا للحق واكدت الوفود الاوربية المشاركة فى المؤتمر ان الغرب الان فى حاجة قدوة وهداية الاسلام حيبث يواجه العديد من التحديات على المستوى الميدانى كالازمة المالية مشيرا الى ان التصوف لابد ان يقدم حلولا لهذ1ه الازمات عن طريق اعمال العقل وتطبيق العدل .
وشارك بالمؤتمر من الوفود العربية والاوربية وكل من مرشح الرئاسة عمرو موسى وعبد المنعم ابو الفتوح وعماد ابو غازى ونيافة الانبا مرقص نائبا عن قداسة البابا شنودة ونظمته مشسخة الطرق الصوفية
اجمالي القراءات
5240
وبخصوص الغيبوبة أضيف إضافة بسيطة وأقول إن التصوف في حد ذاته ليس غيبوبة بشرية ، ولكنه يتسبب في حدوث غيبوبة بشرية بعد ممارسة شعائره وطقوسه الدينية ، لنه يعتمد على الرقص والتراقص والحركة بسرعة في اتجاهات مختلفة وهذه الحركات حسب تخصصي في مجال الرياضة والصحة البدنية تتطلب مستوى عال من التوافق العضلي العصبي ، كما تحتاج لكفاءة عالية لوظيفة السائل التيهي الموجود في الأذن الوسطى الذي يعمل على توازن الجسم في حالة الحركة بسرعة في اتجاهات مختلفة وأعتقد أن التوافق العضلي العصبي يقل كلما طعن الإنسان في السن ، وكذلك كفاءة السائل التيهي أيضا تقل لنفس السبب وهنا مكمن الخطورة ، فتحدث الغيبوبة بعد انتهاء حلقات الذكر والتراقص وهي شعيرة أساسية من شعائر التصوف
إذن لكي نصحح التعبير إن التصوف ليس غيبوبة بشرية ولكنه يتسبب في إحداث الغيبوبة البشرية ..