المدون أحمد العش يكتب: هكذ تكلم المرشح الرئاسي حازم أبو اسماعيل
بين أيديكم مجموعة من التصريحات الخطيرة التي أدلى بها المرشح الرئاسي حازم أبو اسماعيل في ندوة انتخابية في الأسكندرية مساء الأربعاء الماضي، ومهم تتبع هذه اللقاءات أكثر بكثير من اللقاءات التلفزيونية التي تختلف فيها اللغة، فلنتابع:
١- هنلغي الفايدة من البنوك، فالإسلام اليوم هو الإنقاذ لذا يقفون أمامه بقوتهم، ولكننا لن نترك البلد ليضيع مرة أخرى مثل 52 حتى لو كانت تجربة استشهادية
وقال المرشح الرئاسي بالنص: “يا إخواني لو استطعنا أن نوصل الناس، ولذلك سألوني سؤال صريح، يعني البنك ده هتخلوه؟ قلت لهم لأ احنا ممكن نخليه احسن من كده كمان، اسمعوا يا إخواني اسمعوا عشان تعرفوا اننا مش فاهمين، يطلع ف التلفزيون واحد يقولك.. ماليزيا، ومهاتير محمد الذي قام بالتجربة العظيمة في ماليزيا وجعل الاقتصاد الماليزي عظيما وأنتج سيارات وصدرها لكل أنحاء العالم، سمعت.. يتسمعوا عن الكلام ده ولا لأ؟
مهاتير محمد وماليزيا، مهاتير محمد ده مسلم وماليزيا بلد مسلم، الله، يعني انتوا معجبين- حتى العلمانيين والليبراليين وغيرهم- معجبين بمهاتير محمد؟ يقولك جدا، طب معجبين بالتجربة الماليزية؟ جدا، اسمع بقى المفاجأة عشان تعرف ان احنا غلابة ومش عارفين حاجة: انت عارف ان مهاتير محمد لم يستطع أن يصل لهذا القدر العالي من روعة الاقتصاد إلا بعد أن حرم الربا؟ أيها الأخوة.. خبر هام وعاجل.. الربا محرم في ماليزيا ونسبة الفائدة صفر في الميه والبنوك لا تعمل في الربا وهي من أقوى الجهات المصرفية في العالم!واللي ميعرفشي الكلام ده يدخل على الإنترنت ويشوف ليرى إنما هم يبقى معجبين بالتجربة الماليزية التجربة التركية أول ما يعرفوا خبر ان الربا مش معمول به في ماليزيا يخبوه واحنا عشان مبنقراش مابنعرفش! الإسلام اليوم هو الإنقاذ لذلك يقفون أمامه اليوم بقوتهم ونحن لا والله مانحن مهما كان – حتى لو كانت تجربة استشهادية- لن نترك هذا البلد ليضيع مرة أخرى زي ما حصل سنة 52.
تصويب: بغض النظر عن تقييمنا الشامل لتجربة مهاتير محمد الاقتصادية ومدى ملاءمتها لوضع مصر الحالي، فمهاتير محمد أصدر قانون المصارف الإسلامية لعام 1993 والذي سمح بإنشاء المصارف التي تسمى بالإسلامية وكذلك قانون البنوك والمصارف الإسامية لعام 1989 والذي سمح للبنوك التقليدية بتقديم الخدمات المصرفية المسماه بالإسلامية، تماما مثلما هو الوضع في مصر، بينما البنوك التقليدية هي عماد القطاع المصرفي الماليزي، ولا صحة لأكذوبة الفائدة صفر، بل تتدرج وفقا لقرارات البنك المركزي الماليزي تبعا للوضع الاقتصادي، بل كيف يتصور عاقل أصلا أن ماليزيا في ظل الاستثمارات الأجنبية الضخمة بها واتصالها بالاقتصاد العالمي تمنع البنوك القليدية!! ومن العجيب أن يكون مرشح رئاسي بهذا التخبط والعششوائية في الرؤية، إنه التبسيط المخل في فكر هؤلاء الذين يلصقون اسمهم بالإسلام! كانت السعودية عملتها لو استطاعت في الثمانينات والتسعينات في ذروة المد الوهابي.
ثالنيا يقول المرشح الرئاسي: الشعب يتسابق لنصرة الحكومة في تركيا لأنها تريد أن تشيع الحجاب وترد الناس إلى الدين!! ويلمح لأن الخيار بين الدين- والذي يمثله هو- وبين أوباما ونتنياهو
وقال نصا: “هم يخوفوننا على الأوضاع الدولية ولقد رددت، يخوفوننا على المسيحيين ولقد رددت، يخوفوننا على الرفق بالناس ولقد أبنت.. يخوفوننا على المؤسسات الدستورية في البلد أنهم يخافون أن تتهدم وقد بينت أن كل دول العالم وتركيا يتسابقون في نصرة الحكومة لأنها تريد أن تشيع الحجاب وأن ترد الدين إلى أصحابه! ويخوفوننا أخيرا من القول باحتكار الدين وقد بينت أنه لا حقيقة لهذا، دلوني أنتم بعد هذا أين ما يخاف منه أن تسترد الأمة قرارها، أين ما يخاف منه أن تكون الأمة هي صاحبة الفعل، أين ما يخاف منه إلا أنهم يريدوننا أن نسلم أنفسنا من جديد لنضع أنفسنا في أيديهم، وليضحك غدا أوباما وليضحك غدا بنيامين نتنياهو لما تظهر النتائج ويقول الحمد لله تم استرداد مصر لمن هو من طرفنا! لا يمكن أن يسمح ذو كرامة بهذا”.
تصويب: بغض النظر عن تقييمنا الشامل لتجربة أردوغان الاقتصادية ومدى ملاءمتها لوضع مصر الحالي، فحزب أردوغان حصل على هذا التأييد الكبير لأنه يدعو إلى العلمانية المعتدلة التي تنادي بالحريات الدينية ووقف التمييز ضد أي دين أو قومية، وتصالح الدولة التركية مع الحجاب والأكراد من تجليات هذا، كما أن الأهم هو سياسته الاقتصادية التي نجحت في تحقيق معدل نمو عالي وعدالة توزيع الثروة والتنمية الشاملة، وصياغة هوية جديدة متصالحة مع الماضي الإسلامي والميراث العلماني لتركيا ودور إقليمي ناجح ينبع من هذه الهوية، بينما فشل الحزب الإسلامي- السعادة- فشلا ذريعا في الانتخابات.
ثالثا: جعل أبو اسماعيل الخيار بينه أو بين “أتباع الشرق والغرب” فقال: “يقول عز وجل في سورة الأعراف يقول عن مثل أحداث ثورة 25 يناير.. طب فرجونا هتعملوا إيه؟ قال : عسى ربكم أن يهلك عدوكم ويستخلفكم في الأرض فينظر كيف تعملون”، هي دي اللحظة يا إخواني لحظة أن ينضر الله كيف نعمل، إما أن نعمل أو احنا بنتفرج على التلفزيونات وبس وبنتفرج على الأحداث ويفعلها أتباع الغرب والشرق وأتباع عدونا ولمجرد أنه لم يكن في أذهاننا أن ندخل هذه المجالس”
طالع أيضا: هكذا تكلم المرشح الرئاسي العوا، أرشيف لأخطر تصريحات العوا قبل وأثناء وبعد الثورة! http://networkedblogs.com/jt3WW
اجمالي القراءات
7498
هذا الرجل التابع ألي أسياده ال سعود الذين يقومون بحرق الخادمات الاندونيسيات يوريد تطبيق هذا الوباء في مصر فحذروا يا مصريين الأخوان قبل فوات الأوان