صباحي:الانفلات الأمني "لعبة"..ووزير الداخلية يعرف اسم وعنوان كل بلطجي

اضيف الخبر في يوم الإثنين ١٣ - يونيو - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الدستور


صباحي:الانفلات الأمني "لعبة"..ووزير الداخلية يعرف اسم وعنوان كل بلطجي

صباحي:الانفلات الأمني "لعبة"..ووزير الداخلية يعرف اسم وعنوان كل بلطجي
Mon, 13-06-2011 - 7:34 | منة شرف الدين

طالب حمدين صباحي – المرشح المحتمل لرئاسة مصر – القوى السياسية بالتوحد والاتفاق على خوض انتخابات مجلس الشعب بقائمة نسبية موحدة تحت اسم "قائمة برلمان الثورة "، كما دعا للتوافق على مبادئ فوق دستورية وذلك لحل الأزمة بين مؤيدي الدستور أولا ومؤيدي البرلمان أولا مؤكدا على ضرورة الحفاظ على التوحد بين القوى السياسية لتحصيل أكبر قدر من المكاسب للثورة لإنهاء المرحلة الإنتقالية ووصول الثوار – الشعب المصري- للسلطة.

وأضاف صباحي خلال مشاركته في حفل افتتاح مقر حزب الكرامة بشمال القاهرة فى حى شبرا، وإعلان ترشيح أمين اسكندر- وكيل مؤسسى الحزب - لإنتخابات مجلس الشعب المقبلة عن دائرة روض الفرج مساء أمس - الأحد - أن المصريين لن يبدأوا في قطف ثمار الثورة من خبز وحرية وعدالة إجتماعية وكرامة إنسانية إلا عندما يضعون في السلطة من يعبر عنهم وأن المرحلة الإنتقالية لن تحقق هذه المطالب.

ووصف صباحي ما يسمى بالانفلات الأمني وانتشار البلطجية بأنها أكذوبة مفتعلة لغرض معين مؤكدا أنها "لعبة" بين الشرطة والبلطجية قائلا : الشرطة والبلطجية إيد واحدة، وهم دول اللي زوروا الإنتخابات واعتدوا على إرادة الشعب وحريته"، مشيرا إلى أن الأهم للمصريين الآن هو "الأمن أولا" و "لقمة العيش أولا" مطالبا المجلس العسكري بإستدعاء وزير الداخلية اللواء منصور العيسوي ومعرفة بيانات البلطجية منه مضيفا : وزير الداخلية يعلم جيدا اسم وعنوان كل بلطجي، ونريد محاكمة 50 ألف بلطجي في ثلاثة أيام.

كما طالب صباحي بحل المجالس المحلية فورا والتعجيل بمحاكمة مبارك وعائلته وكل من تورط في قتل متظاهرين أو تزوير إنتخابات أو نهب مال عام أو ممارسة تعذيب في الأقسام والمعتقلات.
وقال أمين إسكندر – وكيل مؤسسي حزب الكرامة ومرشح الحزب لإنتخابات مجلس الشعب عن دائرة روض الفرج – أنه منحاز للفقراء من شعب مصر حيث يعيش 40 % منه تحت خط الفقر و 40% آخرون عند خط الفقر مشددا على طموحه لتحقيق العدل وتطهير البلاد من الفساد مطالبا بقائمة نسبية موحدة في الانتخابات في مصر كلها رافضا ان يكون الثلث للثوار والثلثين للبشاوات – على حد قوله – مؤكدا على تأييده للدستور أولا معربا عن استعداده للعمل مع الشباب في تنظيف الشوارع ومشاريع محو الأمية وغيرها من مشروعات التنمية.

من جانبه قال المخرج خالد يوسف : لو استطعنا أن نختار من يمثلنا في مجلس الشعب شخص مثل أمين إسكندر، وشخص اعتقل 17 مرة واحد مننا مثل حمدين صباحي ليكون رئيسا لمصر "تبقى الثورة نجحت"، وأنا كان عندي يقين أن الثورة ستنتصر والآن عندي يقين مماثل من أن حمدين صباحي سيفوز برئاسة مصر ووقتها ستصبح مصر قوى عظمى في العالم كله.
عقد المؤتمر في شارع طوسون بحي شبرا وسط حضور كبير من سكان المنطقة وعدد من قيادات حزب الكرامة والشخصيات العامة منهم وفاء المصرى - المنسق العام المساعد للحزب- والمهندس عبد العزيز الحسينى - منسق التنظيم - ومجدى المعصراوى -  القيادى بالحزب-  وحامد جبر - رئيس مجلس إدارة جريدة الكرامة_.

كما حضرالشاعر جمال بخيت والشاعر خالد النشوقاتى وعدد من الكتاب والصحفيين منهم نجلاء بدير وسلوى الخطيب وجمال فهمي – رئيس تحرير جريدة العربي الناصري وعضو مجلس نقابة الصحفيين -.
وشهد المؤتمر حضور مدرس الرياضيات بالمدرسة الإعدادية التي درس فيها حمدين صباحي حيث أعلن تأييده له في حين قام صباحي بتقبيل رأسه ودعوته للجلوس مكانه.

اجمالي القراءات 4790
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   رضا عبد الرحمن على     في   الإثنين ١٣ - يونيو - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[58455]

علاقة الشرطة بالبلطجية من المسلمات ، وهم يعرفونهم شارع شارع حارة حارة زنقة زنقة فرد فدر

من الأمور المسلم بها العلاقة الحميمية بين معظم رجال الشرطة وبين البلطجية والمسلجين خطر والخارجين عن القانون ، وتاريخ هذه العلاقة موثق بالصور والفيديو على الأقل خلال العشر سنوات الأخيرة خلال انتخابات البرلمان والرئاسة ، وفي جميع منازلات الحزب الوطني الوثنى وبين الشعب المصري الأعزل فكانت الشرطة تستخدم البلطجية والمسلجين في معاقبة كل مصري شريف يفكر ان يقف في وجه الديكتاتور مبارك
واليوم أخشى ما اخشاه أن تكون هناك مؤامرة بين الشرطة وبين مبارك لا ستمرار حالة الانفلات الامني في البلاد وحالة الرعب والفزع والهلع حتى تقتل ثورة المصريين ، ولو حدث ذلك وثبت لا يمكن أن نصف ذلك بأقل من الخيانة العظمى للشعب ، وما يخيفني أكثر هو تصريح وزير الداخلية بأن اللأمن سيعود لطبيعته خلال ثلاثة أشهر وهي نفس المدة التي تأجلت فيها محاكمة مبارك ونجليه لا استطيع أن اتوقف عن التفكير والربط بين هذين الأمرين ولا أصدق أبدا أنهما صدفة القدر
...

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق