اضيف الخبر في يوم الأحد ٢٩ - مايو - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: خاص اهل القرآن
حذر نواب في البرلمان الأوربي وشخصيات أمريكية الأربعاء 25 مايو 2011 حيال الموقف في مخيم أشرف الواقع في شمال بغداد والذي يؤوي معارضين إيرانيين.. وخلال ندوة أقيمت في مقر البرلمان الأوربي في بروكسل قال آلخو فيدال كوادراس نائب رئيس البرلمان الأوربي إن حوالي 3400 شخص مقيم في هذا المخيم خاضعون للضغوط والمضايقات المفروضة عليهم من قبل الجيش العراقي فلابد من أن يتم استقبالهم من قبل دول أوربية... وطالب كل من الجنرال وسلي كلارك قائد في الجيش الأمريكي والقائد السابق لحلف شمال الأطلسي (الناتو) وكذلك السفير الأمريكي السابق في الأمم المتحدة بيل ريتشاردسون بأن يتم إخضاع سكان مخيم أشرف لحماية دولية... وقالت مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية والتي شاركت في الندوة: «إن أي نقل قسري في داخل العراق يمهد الطريق لارتكاب مجزرة أخرى بحق سكان أشرف وأنا أحذر المجتمع الدولي والولايات المتحدة الأمريكية من مغبة ذلك كونهما سيتحملان المسؤولية عن النتائج والعواقب المترتبة على ذلك».
وقد اتفقت وجهات نظر المشاركين الأمريكيين والأوروبيين في دعم الحل الأوروبي لأشرف وأكدوا ضرورة وضع حد لقمع سكان أشرف بما في ذلك انسحاب القوات العراقية من أشرف والغاء الحصار، وبدء تحقيق دولي حول جريمة الثامن من نيسان (أبريل) 2011 وأضافوا أن نقل سكان أشرف إلى منطقة أخرى في العراق ليس عمليا ولا منطقيا ولا قانونيا، وهو فقط يمهد لجريمة اكبر بكثير ضد أشرف. ودعا المشاركون الإدارة الأمريكية والاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء في الأمم المتحدة لاتخاذ التدابير اللازمة لضمان حماية أشرف وسكانه، بما في ذلك نشر مجموعة مراقبة دائمة تابعة للأمم المتحدة في أشرف، ومنع وقوع جريمة أخرى ضد السكان ونقلهم عنوة.
وفي ما يلي جوانب من الكلمات التي ألقاها المتكلمون أمام المؤتمر:
انه لفخر كبير لنا في البرلمان الأوربي أن يحضر اجتماعنا ضيوف أمريكيون بارزون، أقصد السادة الجنرال ويسلي كلارك القائد السابق لحلف شمال الأطلسي (الناتو) والمرشح لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية وأندرو كارد رئيس فريق الرئيس الأمريكي السابق جورج دبليو بوش، وبيل ريتشاردسون حاكم نيومكزيكو وزير الطاقة وسفير الولايات المتحده في الأمم المتحدة في إدارة كلينتون والسفير دل ديلي منسق سابق في مكافحة الإرهاب بوزارة الخارجية وفيليب دي زليكو مستشار وزارة الخارجية الأمريكية في إدارة بوش. كما فخر كبير لنا حضور اللورد بدي اشدون الممثل الأعلى السابق للاتحاد الأوربي في البوسنة. السيدة الرئيسة، كما إننا سعداء جداً بحضوركم مرة أخرى في البرلمان مع أعلى مستوى من المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية.. ليس من المبالغ فيه ان قلتُ اننا بذلنا سعياً كبيراً لنجعل قضية أشرف تتصدر أولويات السياسة الخارجية وحقوق الإنسان في الاتحاد الأوربي. وكان ذلك نضالا شاقاً وطويلاً. ولكن أستطيع القول إننا بدأنا نرى في هذه الصفحة النتائج الأولية لتلك المساعي. الوصول بالتأخير أفضل من عدم الوصول. وفي آخر جلسة افتتاحية في إستراسبورغ تحدثت البارونة إشتون بإسهاب في كلمتها الافتتاحية حول أشرف وهذا كان واحدا من الموضوعات التي تم النقاش عليه في اجتماع مجلس وزراء الخارجية قبل يومين أيضاً. الا أننا في صراع مع الزمن. فيما يتعلق بنوايا رئيس الوزراء العراقي المالكي اسمحوا لي أن أذكر بأن وفداً من البرلمان الأوربي برئاسة إستراون إستيفنسون رئيس هيئة العلاقات مع العراق في البرلمان الأوربي زار العراق أواخر نيسان الماضي. ورغم إصرار الوفد إلا أنه لم يفلح في كسب الرخصة لزيارة مخيم أشرف. الحكومة العراقية لم تعط الرخصة لنا لزيارة أشرف. وفي الوقت الحاضر حصل تطور مهم جداً يجب علينا أن نركز عليه . اني أتحدث حول المقترح الرسمي والعلني الذي قدمته هيئة العلاقات مع العراق في البرلمان الأوربي والدعم الذي لاقته في البرلمان وكذلك في العديد من البرلمانات الدول في أوربا. كما إن لإسناد الكونغرس الأمريكي أهميته الحاسمة. الا أن النظام الإيراني وحلفاءه العراقيين يعارضون الحل الأوربي وهم يحاولون لتنفيذ النقل القسري لسكان أشرف داخل العراق. تغيير موقع 3400 من سكان المخيم إلى قواعد عسكرية سابقة للولايات المتحدة في مواقع أخرى داخل العراق لا يمكن قبوله إطلاقاً. إن هذا الأمر سيجعل اللاجئين عرضة للتهديد العسكري للحكومة العراقية التي هي تتعرض للضغط من قبل النظام الإيراني. النقل القسري ليس حلاً ملائماً إطلاقاً. إن هذا الموضوع تم إيضاحه من قبل المسؤولين الرسميين للولايات المتحدة أيضا. وكمثال على ذلك فان السيد جيفري فلتمن مساعد وزيرة الخارجية قال في جلسة مجلس النواب في عام 2009: إن نقل معسكر أشرف إلى مكان آخر داخل العراق من شأنه أن يؤدي إلى إراقة دماء. النظام الإيراني ورئيس الوزراء العراقي المالكي لا يريدان أن يُنقـَل اللاجئون إلى بلد ثالث ولا يريدون بقاءهم في أشرف أيضا، وإنما هم يتابعون تحقيق هدف محدد وهو واضح أي تصفية أشرف بالكامل. إن تحقيق هذا الهدف سيكون صعباً بمرات عند وجود الأفراد في أشرف. كون النظام الإيراني والمتعاونين معه في العراق عليهم أن يدفعوا ثمنا أكبر إقليمياً ودولياً. ولهذا السبب إنهم يريدون إغلاق أشرف ونقلهم إلى موقع يكون التركيز الدولي عليه في أدنى حد. إن حجة قرابة أشرف من الحدود الإيرانية وخطر الصواريخ الإيرانية هي كذبة فبركها النظام الإيراني. إنها قصة سردها المالكي نيابة عن النظام الإيراني للأمريكيين في العراق.
السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية:
بداية أود أن أعبر عن تقديري وشكري لقرار مجلس الوزراء الأوربيين في يوم الاثنين والذي دعا إلى تعاون الأمم المتحدة وأمريكا لإيجاد حل نهائي للأزمة الإنسانية في أشرف. مازال 42 من جرحى 8 نيسان رغم مضي 48 يوماً على حادث المذبحة يعيشون حالة حرجة. ورغم تأكيدات المفوضة السامية لحقوق الإنسان لم يبدأ إجراء تحقيقات مستقلة حول الكارثة. فيما أول خطوة لحل هذه الأزمة هو حماية سكان أشرف. إن المقاومة الإيرانية ومثل كل الأوقات مستعدة لتقديم أي تعاون لحل هذه القضية الإنسانية. إننا نرحب بورقة العمل المقدمة من قبل هيئة العلاقات مع العراق في البرلمان الأوربي. إن مبادرة البرلمان الأوربي تؤكد أيضا على أمن فوري لسكان أشرف المتمثل في حل ثابت وسلمي. ومن أجل التفادي لحدوث كارثة أخرى، على الاتحاد الأوربي أن يتخذ إجراءات عاجلة لحماية السكان وذلك بالتعاون مع أمريكا والأمم المتحدة. وفي هذه الظروف إنني أحذر من أن أي نقل قسري يأتي مقدمة لمذبحة بحق سكان أشرف، وأعلن مسبقاً أن المجتمع الدولي وخاصة أمريكا ستكون مسؤولة تجاه هذه القضية.. وعلى ضوء قرار مجلس وزراء الاتحاد الأوربي الذي يجب أن يتخذ الإجراءات اللازمة لتطبيق مبادرة البرلمان الأوربي.. إنني أدعو السيدة إشتون إلى أن تطالب الأمم المتحدة بتخصيص فريق مراقبة لأشرف وتوفير مستلزمات ذلك تفادياً لتكرار مذبحة أخرى في أشرف. الاتحاد الأوربي والسيدة إشتون قادران على تنفيذ ذلك ويمتلكان متطلبات الأمر.. خاصة وحسب مبدأ مسؤولية الحماية الدولية (مبدأ آر توبي) الذي يُستخدم في الوقت الحاضر في ليبيا وساحل العاج لحماية المدنيين. إني أدعو أمريكا التي وقعت اتفاقاً مع سكان أشرف كلا على انفراد لحمايتهم أن تكون وفية بتعهداتها وأن تتخذ الإجراءات الضرورية لضمان حماية سكان أشرف. إني أدعو أمريكا والاتحاد الأوربي والأمم المتحدة إلى اتخاذ الإجراءات التالية لإنجاح ورقة العمل المقدمة من قبل البرلمان الأوربي لحل سلمي لقضية أشرف:
أولا - ضمان حماية سكان أشرف حتى التوصل إلى حل نهائي .
ثانيا – اتخاذ إجراءات ضرورية لإنهاء قمع سكان أشرف منها انسحاب القوات العسكرية من أشرف وإزالة مكبرات الصوت ووقف التهديد بالموت.
رابعا- الاعتراف بالموقع القانوني لسكان أشرف حسب القانون الإنساني الدولي وقوانين حقوق الإنسان الدولية لاسيما اتفاقية جنيف الرابعة.
أيها الأصدقاء الأعزاء، أشرف يشكل جزءًا من أزمة إيران. إن تنامي النقمة الشعبية أدى إلى تفاقم الصراعات الداخلية والصراع على السلطة في نظام الملالي الحاكم في إيران. شوكة ولاية الفقيه لخامنئي قد انكسرت ووضع النظام أصبح أكثر تدهورا. لمواجهة هذا الوضع فان حكام إيران قد صعدوا القمع والإعدام ويسعون للنيل من البديل الديمقراطي للنظام. وهم يأملون في إنقاذ أنفسهم في غياب بديل لهم. و من هذا المنظار يجب النظر في هجوم 8 نيسان وتصعيد الضغوط على أشرف. وفي مثل هذه الظروف فان أبناء الشعب الإيراني يتوقعون المزيد من أوربا. إننا نرحب بقرار مجلس الوزراء الأوربيين لإدخال المزيد من الأشخاص والشركات في قائمة العقوبات وكذلك العقوبات الأمريكية ضد النظام غير أن ذلك ليس كافياً. حان الوقت لكي يتم مقاطعة شراء النفط من النظام. ليس الوقت الآن لشروع جولة جديدة من المفاوضات العقيمة مع حكام إيران. بل حان الوقت لإبداء الحزم والصرامة تجاههم والاعتراف بالمعارضة الإيرانية.
ما تعرفون أننا اجتمعنا اليوم لكي نناقش قضية أشرف. واني كنت ومازلت واثقًا بأنكم جميعًا استنكرتم واستهجنتم بعد مشاهدة الصور الفيديوية التي رأيناها الآن عن هجوم يوم 8 نيسان. إن هذا الموضوع يدفعنا إلى إيجاد حل لهذه الأزمة والتأكد من أن سكان المخيم سيتم حمايتهم من هجمات عنيفة أخرى من قبل القوات العراقية. ولهذا السبب أيها الضيوف الأكارم اني أود أن أبدي دعمي لمقترح البرلمان الأوربي المعروف بخطة استيفنسون لمعالجة هذه الأزمة والى الأبد. إستراون إستيفنسون رئيس هيئة العلاقات مع العراق في البرلمان الأوربي وبعد زيارته للعراق والحديث مع المسؤولين العراقيين حول الهجوم وبعد ما حرم من اللقاء بالسكان ومشاهدة وقائع الحادث عن كثب، صاغ اقتراحاً منطقياً تم تبنيه من قبل هيئتنا للعراق والآن من الممكن ولابد من اعتباره حلاً أمثل لهذه الأزمة وعلى الحكومات منها الولايات المتحدة أن تركز وبكل ثقلها على هذه المبادرة. وقبل كل شيء والأهم من كل شيء هو أنه من الواضح أن المفاوضات حول النقل النهائي والقطعي لمخيم أشرف إلى الدول الديمقراطية في الغرب لا يمكن أن تبدأ ما لم تنسحب القوات العراقية من المخيم ولم تسمح للسكان بالوصول إلى العلاج الطبي الضروري وهو حق أساسي إنساني حرموا منه في هذا الوقت. وفي حالة هذا الانسحاب والوصول إلى العلاج يجب إجراء تحقيق كامل ومستقل حول الهجوم الذي شاهدنا صوراً عنه قبل لحظات كما يجب اعادة جميع الممتلكات والأموال الشخصية المأخوذة عنوة خلال الهجوم إلى أصحابها ويجب في الوقت نفسه حماية السكان من قبل قوة تعمل بإمرة الأمم المتحدة.. كونه طالما تبقى القوات العراقية داخل المخيم وأسلحتهم ومدافعهم مصوبة نحو السكان لا يمكن اجراء أي تفاوض بمعناه الحقيقي.
الجنرال ويسلي كلارك قائد قوات حلف شمال الأطلسي (نيتو) (1997 – 2000):
إثر أحداث 8 نيسان (أبريل) 2011 بدأ أشخاص في داخل الإدارة الأمريكية يتحدثون عن «ضرورة نقل سكان أشرف في داخل العراق باعتباره حلاً مؤقتًا حتى إيجاد حل لمشكلتهم بنقلهم إلى خارج العراق». طيب، ذلك الحل قد وجد وهو المبادرة الأوربية التي أعتقد أنه يجب دعمها ليس فقط من قبل الحكومات الأوربية وإنما من قبل الولايات المتحدة الأمريكية أيضًا.
كما إني أؤيد فكرة إيفاد فريق للأمم المتحدة وأود القول إن هذا ستكون فرصة مثالية أمام الاتحاد الأوربي ليمسك بزمام المبادرة في تأمين الإمكانيات والموارد لهذا الفريق الذي من شأنه أن يكون مفتاحًا للحل الثالث في التعامل مع الأزمة الإيرانية التي قادمة لا محالة... من الواضح أن حماية سكان أشرف مع الاعتراف بنفوذهم الفائق ليست فقط واجبًا إنسانيًا وإنما حيويًا (إستراتيجيًا) أيضًا.
أندرو كارد رئيس مكتب الرئيس الأمريكي السابق جورج دبليو بوش (2001 – 2006):
علينا واجب عام، أرى أن كل شخص هو المسؤول عن مدى أخذه بنظر الاعتبار انتهاك الحرمات في 8 نيسان (أبريل) 2011.. إني أرى أن الولايات المتحدة الأمريكية هي المسؤولة وعليها أن تشعر بالذنب لأنه تم نكث عهدها ووعودها بحماية مجاهدي خلق وحتى بعد أن تم تحويل هذه المهمة والمسؤولية قانونيًا إلى الحكومة العراقية ولكن الأخيرة لم تحترم أيًا من وعودها وتعهداتها... فعليه إننا نطالب بالنظر في هذا الخروج على القانون... وإني أشيد بالحل المقترح من قبل السيدة إستيفنسون والذي لفت انتباه البرلمان الأوربي وهو حل مهم ينبغي الاهتمام به وأخذه بنظر الاعتبار.
بيل ريتشارد سون وزير الطاقة الأمريكي (1998 – 2001) والسفير الأمريكي في الأمم المتحدة في حكومة كلينتون ومرشح للرئاسة:
أرى أن من الضروري أن نركز على القضايا العاجلة وأعتقد أنه ولهذا السبب، السيد إستراون، إني طلبت منك مذكرة تحتوي على توصيات جيدة للغاية. ولكن هل نحن اختبرنا كل الخيارات للتعامل الوجيه مع هؤلاء الأناس؟ أعتقد أن الأمر كذلك. أما الخيار البديل الآخر الذي سمعت فهو نقلهم إلى قواعد عسكرية في العراق.. إن ذلك لا معنى له.. هذا خال من أي معنى.. وأساسًا لا أعرف لماذا طرح ذلك على الطاولة؟!...
فيليب دي زليكو مستشار وزيرة الخارجية الأمريكية في حكومة بوش (2005 – 2007):
الأول إني موافق للغاية على أن يكون هناك لأي حل فاعل شرط مسبق وهو أن تسحب أميركا اسم مجاهدي خلق من قائمة الإرهاب ولا حاجة هنا لأن أكرر كل الموضوعات بخصوص ذلك.
أما النقطة الرئيسة الثانية فهي القبول الواضح وبلا غموض والمفهوم علنًا من قبل أفراد أشرف للمقترح الجديد من قبل البرلمان الأوربي لإقامة طوعية في خارج العراق من دون شرط مسبق إلا ما يتعلق بأمن الأفراد.
النقطة الثالثة هي أن على الأمم المتحدة أن تقول ما يمكن لها أن تفعل لتمهد الطريق أمام مثل هذا النقل وأن تتحمل المسؤولية في ذلك. والأمم المتحدة ستطلب تأمين الحماية بعد رحيل القوات الأمريكية.
السفير ديل ديلي منسق مكافحة الإرهاب في وزارة الخارجية الأمريكية (2007 – 2009):
هناك بديل وهو حل وسط له فاعلية كبيرة على إيران ويصرفهم عن المغامرات الغير مقبولة ويحقق تغيير النظام اعتباريًا وهو تغيير ديمقراطي للنظام، وهذا الحل الوسط هو دعم المعارضة الإيرانية ودعم المقاومة الإيرانية فقط وهو دعم مجاهدي خلق. نحن قادرون على ذلك ويجب أنم نفعله.. إنهم لا يطلبون أي شيء.. لا يطلبون المال ولا السلاح ولا التموين والمعونة المادية أو سائر الإمكانيات وإنما يطلبون شيئًا واحدًا فقط وهو أن يمكن لهم بناء وطنهم على أيديهم وعلى الأسس والقواعد المعلنة من قبل السيدة رجوي في عام 2004.
واللورد بدي إشدون الممثل السامي والمبعوث الخاص عن الاتحاد الأوربي في البوسنة والهرسك (2002 – 2006):
إن النقل القسري للاجئين عملية مخالفة للقانون، ونقلهم لا يجوز إلا طوعًا.. فإذا أراد شخص أو جهة مثل العراق أو أية جهة أخرى أن يقوم بالنقل القسري لهؤلاء الأشخاص فهو انتهك القانون الدولي مباشرة، وكل من وقف بجانب وهو قادر على إيقاف ذلك أو على دعم وتأييد ومساعدة ذلك، فهو شريك على الأقل في هذا الانتهاك. وآمل أن يقوم الاتحاد الأوربي والبارونة إشتون التي تحدثت معها في صباح اليوم حول هذا الموضوع باستخدام كل إمكانيات وقدرات الاتحاد الأوربي لإقناع الأمم المتحدة بالعمل وإنجاز ذلك في أسرع وقت.. إذا لم يتم ذلك فهذا هو الخيار الثاني.. آمل أن يبادر الاتحاد الأوربي وينجز هو نفسه ذلك.
إستراون إستيفنسون رئيس هيئة العلاقات مع العراق في البرلمان الأوربي:
إني كنت قبل ثلاثة أسابيع في العراق أي قبيل المجزرة.. إننا كدنا نلتقي بجميع المسؤولين الكبار في الحكومة العراقية ماعدا نوري المالكي الذي كان في زيارة لكوريا الجنوبية.. إننا التقينا بكل من الرئيس طالباني ووزير الخارجية العراقي زيباري والنجيفي رئيس البرلمان العراقي ومسعود البارزاني رئيس إقليم كوردستان وكبار أعضاء الحكومة في الإقليم للحكم الذاتي حيث طرحنا عليهم جميعًا غضبنا وخيبتنا وقلقنا حيال قضية أشرف مرات عديدة.. قلنا لهم إن هذا اختبار وامتحان مطلق لحكومتكم المسماة بحكومة الوحدة الوطنية وأنتم رسبتم في هذا الامتحان.. كيف يمكن لكم أن تتراجعوا وتسمحوا بارتكاب مجزرة مثل هذه بحق مواطنين عزّل؟...
تونه كلام رئيس البعثة الأستونية في كتلة الديمقراطيين المسيحيين في البرلمان الأوربي:
الآن نافذة الفرصة وحان وقت العمل لأن إيران جاهزة ومستعدة للتغيير.. هذه قضية أخلاقية لأن الذين نهضوا من أجل الحرية والكرامة الإنسانية محترمون لدينا.. ولو كان الأمر بخلاف ذلك لأركبوهم حتى الآن على شاحنات ولاقتادوهم إلى السجون الإيرانية.. أرى أنه يمكن لنا أن نكون روادًا مرة أخرى من الناحية الأخلاقية...
نرحب مثلما فعل مئات من زملائي في البرلمان الأوربي بمبادرة السيد إستيفنسون باعتبارها مبادرة ممكنة.. كما رحبت البارونة إشتون هي الأخرى بهذه المبادرة.. ولكن لا يمكن لي أن أتصور أنهم لا يسمحون لجرحى بالوصول إلى العناية الطبية المناسبة أو لا يتعاون المسؤولون أو المجرمون أو الحكومة العراقية مع تحقيق دولي مستقل حول ارتكاب الجريمة في نيسان وأيار.. إن ما هو على أرض الواقع وما يحيط بهذا المخيم ينمان عن حقيقة دامغة وهي أن أية عملية نقل قسري لسكان المخيم ستؤدي إلى كارثة إنسانية أسوأ، إذًا ليس ذلك قابلاً للتنفيذ ولا يمكن له أن يكون حلاً بعيد المدى.
هناك في الحكومة العراقية إرهابيون كثر.. إن السيد المالكي وفوج البصرة لهما سجل طويل في الأعمال الإرهابية.. إنهم لم يتحولوا ولم يتغيروا إطلاقًا.. إنهم إرهابيون.. إنهم كذابون.. إنهم عندما يتحدثون عن تغيير المكان ونقل مخيم أشرف إلى مكان آخر داخل العراق لا ينوون إطلاقًا نقلهم لإنقاذهم أو توفير الأمن لهم، وإنما ينوون أن ينقلوهم واحدًا فواحدًا إلى مكان آخر ويفعلوا بهم كل ما يشاؤون.. لا يمكن الثقة بكلامهم.. إن الحل الوحيد هو إفهامهم عن طريق الأمم المتحدة بأنه إن قمتم بمثل هذه الأعمال فسوف تدفعون ثمنًا باهظًا مقابل ذلك. هناك قذافي وأسد في جهة والمالكي في جهة أخرى. احترسوا.. لا يوجد هناك أي طريق آخر.. إنهم لا يفهمون أية لغة أخرى.. إني واثق بذلك...
دعوة للتبرع
ضرب الطفل: قرأت كتابك عن الطفل فى الإسل ام وحقوق ه ولكن...
مردّ: ما معنى ( لا مردّ لَّا مَرَد َّ لَهُ مِنَ...
ذو القرنين : السلا م عليكم ابى الفاض ل د احمد سمعت خطبه...
الله المستعان: أعذرن ى أستاذ ى الفاض ل على كثرة...
الأمر بالمعروف: ماذا يعني مفهوم الأمر بالمع روف والنه ي عن...
more