رفض إمام الصلاة على ميت بدعوى :
رفض إمام الصلاة على ميت بدعوى

اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ٢٣ - يناير - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: العربيه نت


رفض إمام الصلاة على ميت بدعوى



قريب للمتوفي أبلغه بأنه لم يكن يصلي والعبيكان يعتبر الإمام مخطئا
رفض إمام الصلاة على ميت بدعوى "كفره" يثير خلافاً في السعودية






مسجد الامام محمد بن عبد الوهاب( نقلا عن صحيفة الوطن السعودية)

مقالات متعلقة :


دبي - العربية .نت

قالت صحيفة سعودية إن إمام أحد المساجد بمركز الخبراء بمنطقة القصيم امتنع مساء الخميس الماضي عن أداء الصلاة على أحد الأموات بعد أن تدخل أحد أقارب المتوفى موضحا للإمام بأن الشخص المتوفى لم يكن من المصلين.في حين رفض البعض سلوك الامام واعتبروه مخطئا، فيما قال زميل للمتوفي إن الميت كان محبوباً وسط مجتمعه المحلي.

وكان المتوفي الذي يعمل بأحد مستشفيات المنطقة قد أصيب الخميس بسكتة قلبية، وبعد تغسيله وتقديمه لأداء الصلاة عليه بمسجد العجلان بمركز الخبراء تقدم أحد أقارب الميت للإمام وأخبره بأن الجنازة التي أمامهم لشخص لم يكن يؤدي الصلاة، ما أدى لامتناع إمام المسجد عن الصلاة عليه، بحسب تقرير لصحيفة الوطن السعودية الاثنين 22-1-2007 كتبه الزميلان بكرعبدالله، عيسى سوادي.

ووفقا للصحيفة، فقد تطور الوضع بعدها حين تقدم قريب آخر للميت مخاطباً الإمام وشاهدا على أن الميت كان من المصلين، فطلب منه الإمام أن يتوضأ ويأتي ويحلف بالله العظيم بأنه كان يصلي، فامتنع ذلك القريب عن الحلف والشهادة، ليستمر الإمام في امتناعه عن الصلاة مستنداً إلى الحديث الشريف "العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر".

ونقل ذوو المتوفى الجنازة لمدينة بريدة لتأدية الصلاة عليها يوم الجمعة الماضي بمسجد الامام محمد بن عبد الوهاب.

وعلق المستشار القضائي بوزارة العدل الشيخ عبدالمحسن العبيكان على تصرف الامام بقوله "ما قام به إمام المسجد خطأ كبير لأن الذين حكموا بكفر تارك الصلاة اشترطوا أن يدعى من الإمام أو نائبه للصلاة 3 أيام فإن أصر على عدم الصلاة حكم بكفره، ومن ثم قتله لردته، لأن ذلك الشخص حتى وإن كان معروفا بعدم الصلاة ربما تاب في آخر لحظة من حياته".

من جهته أبدى أحد زملاء المتوفى - فضل عدم ذكر اسمه- رأيه فيه قائلا:" كان يتمتع بدماثة خلق فريدة، وكان محبوباً من قبل المجتمع المحيط به

اجمالي القراءات 7628
التعليقات (3)
1   تعليق بواسطة   AMAL ( HOPE )     في   الثلاثاء ٢٣ - يناير - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[1762]

الى الامام يا امام

مجرد سؤال , اليست الفتنة اشد من القتل ؟
اذن اليس من الواجب,محاكمة الفتان؟
الميت ليرحمه الله , ولكن ماذا عن مشاعر عائلته واصدقائه , الم يحطم هذا الفتان والامام معه , الحالة النفسية لاولاده ولطول العمر , لان مع حضورهم لاي جنازة مستقبلا سيذكروا والدهم الراحل , واكيد ستكون ردة فعلهم عنيفة, قد تكون مع او ضد الوالد , ونتيجة الحالتين ليست في صالح العائلة.
( اشوف بيك يوم يا فتان يا خوية يا ابن ادم وحواء وانا متبرية منك ليوم القيامة)
( محتمل وراء تصرف الفتان , ثأر قديم , ولم يسعفه الحظ ان يثأر منه وهو حي يرزق))

2   تعليق بواسطة   عبداللطيف سعيد     في   الثلاثاء ٢٣ - يناير - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[1763]

الدخول فى علم الله

نعيب على بعض رجال الدين فى الأديان الأخرى ما يعرف بصكوك الغفران .
ونعتبر أنفسنا بعيدين عن مثل هذا الفعل ..!!
اليس ما حدث من الأمام يغتبر من قبيل صكوك الغفران ألا يعد هذا تدخلا فى علم الله الذى يعلم خائنة الأعين وما تخفى الصدور ..
كم نحن بعيدين عن القرآن والإسلام تااهم أهد قومى فإنهم لا يعلمون

3   تعليق بواسطة   مهيب الأرنؤوطي     في   الخميس ٢٥ - يناير - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[1817]

قراءة للكف بطريقة أخري!!

جميل جداً أن نجد أناساً يدعون أنهم أئمة للمسلمين ويقرأون الكف بطرق شتي، فيدعون بذلك علمهم بالغيب وحكمهم المسبق علي الناس، بل وتدخلهم في علم الله تعالي أيضاً بكل وقاحة وصفاقة، وبذلك يعطون أنفسهم كل الحق في تقرير مدي صلاح أو فساد فلان فضلاً عن تقرير مدي إيمانه من عدمه، كذلك مدي استحقاق رحمة الله تعالي أو عدم استحقاقها، وباختصار تقرير مصيره الذي لا يعلمه إلا الله تعالي..... إن أئمة المذاهب (لا أقول العلماء) أبوا علي أنفسهم إلا أن يكونوا بمثابة الأحبار والرهبان بالنسبة للمسلمين، وبذلك تتحقق سنة الله تعالي فيهم التي خلت من قبلهم ولن تجد لسنة الله تعالي تبديلا.

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق