سجن مصريين اثنين أدينا بازدراء الاسلام

اضيف الخبر في يوم الإثنين ١٥ - يناير - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: رويترز


سجن مصريين اثنين أدينا بازدراء الاسلام

القاهرة (رويترز) - قضت محكمة مصرية يوم الاثنين بسجن مصريين بعد ان ادانتهما بتهمة ازدراء الاسلام قائلة انهما "أثارا الفتن في المجتمع".

وقال مصدر قضائي إن محكمة للجنح المستأنفة بالقاهرة حكمت على عبد الصبور حسن رزق (63 عاما) بالسجن أربع سنوات وعلى محمد محمود عبد العال (44 عاما) بالحبس ثلاث سنوات بتهمة ازدراء الدين الاسلامي.
مقالات متعلقة :


وأضاف أن الشرطة ألقت القبض عليهما عام 2005 متهمة اياهما "بترويج أفكار متطرفة بقصد تحقير الدين الاسلامي وإثارة الفتن... أنكرا يوم القيامة والحشر وحضا على ترك الصوم والصلاة وشجعا على إباحة الزنا والشذوذ."

وخلال المحاكمة نطق المتهمان بالشهادتين.

ويعمل المتهم الاول بمعهد تابع لجامعة الازهر بينما يحمل الثاني شهادة في أصول الدين من نفس الجامعة.

وقالت المحكمة في أسباب حكمها إن المحكوم عليهما "روجا أفكارا سامة أثارت الفتن في المجتمع بالرغم من أنهما تخرجا في الازهر وهو منارة لتعليم الدين الاسلامي ولا يصح أن يرتكبا مثل هذه الافعال أو أن يبثا أفكارا تزعزع العقيدة في المجتمع."

وكانت مصادر أمنية قالت إن التحريات أفادت بأن "المتهم الاول ادعى أنه نبي مرسل وأن الوحي يتنزل عليه وسمح بالزنا في منزله."

وأضاف أن المحكوم عليه الثاني روج أفكار المحكوم عليه الاول بين الشباب.

وكانت محكمة جنح ابتدائية حكمت العام الماضي بسجن الاول احدى عشرة سنة وحبس الثاني ثلاث سنوات.

اجمالي القراءات 6248
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   مهيب الأرنؤوطي     في   الثلاثاء ١٦ - يناير - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[1568]

هذا أقل ما يجب

إن العقاب الذي ناله كل من المتهمان المذكوران لهو أقل ما يجب فعله، فالإسلام يكفل لأي إنسان الحرية المطلقة في اختيار عقيدته، ولا غرو في ذلك إطلاقاً، أما أن ُتثار الفتن في المجتمع ويكون مروجوها فيه بمثابة الجراثيم الفعالة التي تقتل زكاة النفس وعفتها وعقيدتها السليمة فهذا ما لا يقره الإسلام أبداً، إذ يقول الله تعالي في محكم آياته:
(إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فساداً أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض..)
صدق الله العظيم

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق