رمضان عبد الرحمن Ýí 2012-04-26
دستور يا مصريين
دستور يا مصريين، دستور يا أسيادنا دستور، من الواضح أن أغلبية المصريين مع احترامي للجميع ودون غضب لا يعون وخاصة المثقفون منهم والمفكرين والكتاب الذين لم يدركوا ما يدور في فلك النخبة السياسية التي تحكم مصر منذ أكثر من نصف قرن حتى ألان، إن أغلبية الكتاب والمفكرين لا يتكلمون تقريباً إلا في شيء واحد بما يخص سياسة مصر، نريد تغير الدستور أو كتابة دستور جديد، وتركيزهم على هذا الموضوع زاد عن الحد المطلوب ولم يتغير شيء من الوضع، وهذا أمر في حد ذاته يعد إهانة لهؤلاء المثقفون أنهم لم يتعلموا بعد ولم يفهموا بعد أن العدالة في مصر وتوزيع ثروات مصر على المصريين كما يجب أن تكون لم ولن تأتي بدستور جديد، والدليل على أرض الواقع شاهد عيان على ما حدث لمصر والمصريين على مدار ستة عقود مضت، تم نهب مصر وإفقار المصريين وتم إذلال الشعب المصري داخل مصر وخارج مصر وتم قتل وتعذيب المصريين على مراء ومسمع من العالم وتم إنشاء عشرات القنوات الفضائية بمئات الملايين من الجنيهات من دم المصريين ولم تعمل هذه القنوات إلا على خداع المصريين ولم يستفيد من هذه القنوات أحد خلاف نوادي القطاع العام التي ينفق عليها المليارات أيضا من دم المصرين، إلى جانب مدينة الإعلام التي كلفة الدولة مليارات، ونحن لسنا ضد الرياضة أو الفن ولكن هناك أهم من كل ذلك كله، حقوق الناس قبل أي شيء، كان هناك دستور مكتوب وتم ارتكاب كل هذا، وأيضاً تم تشريد العلماء إلى خارج مصر وتهجير ملايين من المصريين خارج مصر وحتى الآن هناك دستور في مصر يعمل ضد مصر وضد الشعب المصري، دستور يفرق بين المصريين وبين من هو يتقاضى مئات الآلاف وربما ملايين الجنيهات في الشهر وبين من لا يملك ثمن رغيف العيش، وأيضا في ظل دستور موجود ولدت أجيال عاشت وماتت في الفقر، والجميع يعلم بذلك.
عن أي دستور إذا تتكلمون يا مثقفون ومفكرين وكتاب مصر المحترمين، دستور الخزي والعار؟!.. إذا تكلمتم عن دستور جديد فيجب أولاً أن تثقفوا الشعب وتعلموه بأنه صاحب الحق في كل شيء على أرض مصر، يجب عليكم أن تقولوا للناس أن موارد الدولة من كل شيء هي ملك لجميع المصريين، مع الأسف أن مجهودكم قد ذهب سدى في ما قد مضى، ويجب تغيير المفهوم عند المثقفون والكتاب والمفكرين، وليس عيباً أن تتعلموا من جديد حتى ترسخوا عند الشعب أنه صاحب الحق في هذا الوطن وما عليه قبل كتابة أي دستور يا مصريين.
خلاف ذلك لم ولن يتغير شيء، بل أن الأجيال القادمة سوف تلعن كل من حضر هذه الحقبة من تاريخ المصريين، وخاصة المثقفون منهم لأنهم لم يثقفوا الناس بثقافة نحن شركاء في ثروات الدولة ولا فضل لأحد على أحد في هذا، ومن ثم كتابة دستور أو مسرحية، بعد ذلك إذا أردتم فعلاً التغير لصالح مصر والمصريين ثقفوا الناس أولا وعلموهم أن يبحثوا عن حقوقهم بأنفسهم ولا ينتظروا نائب أو رئيس من أجل أن يجلب لهم حقوقهم، ثقفوا الناس حتى إذا انتخب أي ناخب أن يكون ذلك الناخب يعيش مثل منتخبه، ثقفوا الناس قبل كتابة الدستور أن يأخذوا حقوقهم أفضل من أن ينتظروا الموت البطيء منتظرين كتابة دستور جديد، ودستور يا مصريين.
أخي محمد المحترم في المقال الماضي شرحت ما يعاني منه معظم المصريين هنا في الأردن وقد تأزم الوضع من جديد عليهم فأصبحوا يفهموا ما قد طرحت عليهم من قبل من اجل حقوقهم وكما قلت ان تثقيف الناس هو الحل وليس دستور جديد وشكرا لك مرة أخري أخي محمد المحترم
الأستاذ المحترم / رمضان عبد الرحمن السلام عليكم ورحمة الله .
أعتقد أن مسئولية تثقيف الشعب وتعليمه ثقافة حقوق الإنسان والدفاع عن حقه كمواطن له حقوق وعليه واجبات هى مسئولية مشتركة بين هذه الفئة من الناس المراد تعليمهم ، والنخبة المثقفة المنتظر منها التعليم.
فلابد من شعور هذه الفئة بأهمية التعليم والتثقيف لكي تفهم وتعي ما يدور حولها من أحداث وألاعيب سياسية ، وتشارك في صنع القرار باعتبارها عدد لا يٌستهان به من الشعب المصري .
الأخ رمضان السلام عليكم وبعد :
حياك الله على هذا المقال لكن حتى ولو ثقفوا الشعب فالشعب ليس عنده إرادة ومثقفوه ما زالوا يدور غالبيتهم فى فلك المفسدين
عندما تكون هناك إرادة جماعية للتغيير سيتغير كل شىء فالاحساس بالظلم لا يحتاج لتعلم فهو شىء نعيشه يوميا ولكن الخوف على العيال والسعى وراء لقمة العيش والمشى جنب الحيط وعيش ندل تعيش مستور ما زالت هى المبادىء التى تحكم حياة الشعب ومن ثم لن يحدث تغيير حتى لو أمسك من ينتمون للتيار المحسوب على الاسلام الحكم لأنهم يعتقدون أن الاسلام جعل هناك فقراء وأغنياء مع أن أولاد آدم (ص)ورث كل منهم نفس النصيب من أبيه ومصر أرض فتح كما يقال لا يملك فيها أحد ذرة تراب لأن أرض الفتح ملك للجميع ملكية انتفاع ومن ثم لا يجوز لأحد أن يمتلك فيها أكثر مما يمتلك الأخر وكما قال الله فى الأرض كلها "وقدر فيها أقواتها فى أربعة أيام سواء للسائلين "فالقوت وهو منافع الأرض كلها توزع بالتساوى على الناس
الجنسية بين بلاد الغرب المسيحية وبلاد الشرق الإسلامية
الأوبرا المصرية وعبد الرحمن وسحاب
فلسطين وبني إسرائيل بين السلفية والصهيونية
دعوة للتبرع
أثقالها ..: في سورة الزلز لة:وأ رجت الأرض أثقال ها.ما ...
الديمقراطية الشورى: إن الديم وقراط ية في شرع الله كفر بالله و صد...
حكم السمك والجراد: هل السمك والجر اد من الميت ة المحر مة كما...
رفع اليدين فى الصلاة: ما الفائ دة من رفع اليدي ن الى الرأس عند...
قناة فضائية: لي راى متواض ع وهو لماذا لا يكون هتاك قناه...
more
شكرا لك يا أستاذ .. رمضان على هذا المقال المختصر المفيد.. نعم لابد من تثقيف المصريين لأن المستبد لن يعلمهم في مدارسه ولا جامعاته الثقافة الدستورية ولا القانوينية ولا ثقافة حقوق الانسان والحريات والعدالة والمساواة ..
إذن لابد من جيل من المثقفين المخلصين لأهل مصر أن يضحوا بعمرهم لكي يثقفوا ويعلموا ويفهموا المصريين وهذا يأخذ من عشرة أعوام إلى خمس وعشرين عاما يشاركوهم أفراجهم ومآتمهم وعاداتهم ويجسلون معهم في أراضيهم وورشهم.. كما فعلت ماهتير محمد في ماليزيا..
شكرا لك والسلام عليك ورحمة الله