البوسنة: تحقيق في منح الجنسية لإسلاميين

اضيف الخبر في يوم الجمعة ٢٥ - يناير - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الحياة


تجري السلطات القضائية في جمهورية البوسنة – الهرسك تحقيقاً بخصوص تورط مسؤولين في الدولة بمنح الجنسية البوسنية لمقاتلين مسلمين أجانب (المجاهدين) خلال الحرب التي شهدها هذا البلد من 1992 الى 1995 وبعدها.

ونقلت الوسائل الإعلامية عن الناطق باسم النائب العام البوسني بوريس غروبيسيتش ان «التحقيقات أثبتت أن أجانب حصلوا على الجنسية (البوسنية) بوسائل غير شرعية».



وقال: «إننا نبحث عن عناصر تتحمل المسؤولية من خلال التحقيق مع مسؤولين كانوا يعملون في المؤسسات المعنية (بمنح الجنسية) عندما تم منح هذه الجنسيات».

وتأتي هذه التحقيقات بعدما قامت اللجنة المكلفة بمراجعة ملفات الجنسيات الممنوحة للأجانب، بدراسة وثائق 1500 شخص، نصفهم من المسلمين الأجانب الذين قاتلوا الى جانب المسلمين البوسنيين خلال الحرب (1992 – 1995) أو من الذين عملوا في منظمات الإغاثة العربية الإسلامية في البوسنة. وسُحبت الجنسية من حوالى خمسمئة شخص لأنها غير مستوفية للمتطلبات القانونية أو تم منحها بناء على وثائق مزورة.

وكان أكثر من خمسة آلاف شخص من المقاتلين المسلمين الأجانب (المجاهدين) تدفقوا الى البوسنة خلال الحرب لمساعدة المسلمين البوسنيين في تصديهم للصرب والكروات، إلا ان غالبيتهم غادرت البوسنة بسبب الضغوط التي تعرضت لها نتيجة ورود فقرة في اتفاق دايتون الذي أبرم نهاية 1995 وأوقف الحرب البوسنية، لكن مجموعات تقدر بنحو ألف شخص رفضت المغادرة بسبب زواجها من بوسنيات.

ولا يزال قسم من المسحوبة جنسياتهم يرفض المغادرة من خلال اللجوء الى لجان حقوق الإنسان المحلية والمحاكم الأوروبية، على اعتبار ان ما يحصل يمثل انتهاكاً للحقوق الإنسانية ويجرى نتيجة ضغوط دولية.


البوسنة: تحقيق في منح الجنسية لإسلاميين


سكوبيا – جميل روفائيل الحياة - 26/01/08//



تجري السلطات القضائية في جمهورية البوسنة – الهرسك تحقيقاً بخصوص تورط مسؤولين في الدولة بمنح الجنسية البوسنية لمقاتلين مسلمين أجانب (المجاهدين) خلال الحرب التي شهدها هذا البلد من 1992 الى 1995 وبعدها.


ونقلت الوسائل الإعلامية عن الناطق باسم النائب العام البوسني بوريس غروبيسيتش ان «التحقيقات أثبتت أن أجانب حصلوا على الجنسية (البوسنية) بوسائل غير شرعية».


وقال: «إننا نبحث عن عناصر تتحمل المسؤولية من خلال التحقيق مع مسؤولين كانوا يعملون في المؤسسات المعنية (بمنح الجنسية) عندما تم منح هذه الجنسيات».


وتأتي هذه التحقيقات بعدما قامت اللجنة المكلفة بمراجعة ملفات الجنسيات الممنوحة للأجانب، بدراسة وثائق 1500 شخص، نصفهم من المسلمين الأجانب الذين قاتلوا الى جانب المسلمين البوسنيين خلال الحرب (1992 – 1995) أو من الذين عملوا في منظمات الإغاثة العربية الإسلامية في البوسنة. وسُحبت الجنسية من حوالى خمسمئة شخص لأنها غير مستوفية للمتطلبات القانونية أو تم منحها بناء على وثائق مزورة.


وكان أكثر من خمسة آلاف شخص من المقاتلين المسلمين الأجانب (المجاهدين) تدفقوا الى البوسنة خلال الحرب لمساعدة المسلمين البوسنيين في تصديهم للصرب والكروات، إلا ان غالبيتهم غادرت البوسنة بسبب الضغوط التي تعرضت لها نتيجة ورود فقرة في اتفاق دايتون الذي أبرم نهاية 1995 وأوقف الحرب البوسنية، لكن مجموعات تقدر بنحو ألف شخص رفضت المغادرة بسبب زواجها من بوسنيات.


ولا يزال قسم من المسحوبة جنسياتهم يرفض المغادرة من خلال اللجوء الى لجان حقوق الإنسان المحلية والمحاكم الأوروبية، على اعتبار ان ما يحصل يمثل انتهاكاً للحقوق الإنسانية ويجرى نتيجة ضغوط دولية.



اجمالي القراءات 4204
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق




مقالات من الارشيف
more