الخداع المصرى يعبر الحدود لتركيا

اضيف الخبر في يوم الإثنين ١٤ - يناير - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: صحيفة المصرى اليوم


الخداع المصرى يعبر الحدود لتركيا

كما عبر التزوير المصرى الحدود من قبل ليصل إلى الجالية المصرية في الكويت و يزور إنتخابات مجلسها في يونيو من العام الماضى فها هو خداع النظام الحاكم للمصريين (و الذى يمارسه ضباط امن الدولة المتخفين خلف أسئلة صحفية أو إعلام مخادع يقلب الحقائق) يعبر الحدود و يصل إلى تركيا

العائدان من الموت علي الشواطئ التركية: «السفير المصري خدعنا»
كتب عماد السيد ١٤/١/٢٠٠٨

فجر الشابان العائدان من الموت علي الشواطئ التركية «مختار سراج» و«حسين حسين» مفاجأة جديدة في ملف «مركب الموت» عندما أكدا أنهما سقطا ضحية لخداع السفير المصري بتركيا،

الذي أوهمها بأنه سيساعدهما في استئناف رحلتهما إلي اليونان بأوراق رسمية، مقابل أن يساعداه في التعرف علي جثث المصريين التي تم انتشالها، إلا أن السفير لم يف بوعده بعد أن تعرف الشابان الناجيان علي ٥٠ جثة من زملائهما، وقام بترحيلهما من تركيا إلي القاهرة وورطهما في التوقيع علي أوراق تلزمهما برد نفقات الترحيل في مصر عن طريق قسم الشرطة التابعين له والتي بلغت ٤ آلاف جنيه.

وأوضح الناجيان أن السفير أخبرهما بأن تكلفة التذكرة الواحدة لن تتعدي ١٥٠٠ جنيه، وفوجئنا بأن سعرها ٦٠٠ يورو وأن السفارة رحلتهما علي درجة رجال الأعمال، متسائلين: هل يعقل أن تكون لدينا قدرة علي دفع قيمة تذاكر يدفعها رجال الأعمال، وأوضحا أنهما لا يقويان علي سداد ديونهما فكيف يمكنهما دفع أكثر من ٤ آلاف جنيه للحكومة؟!

وقال مختار سراج لـ «المصري اليوم»: استغثت بأفراد الأمن في تركيا عقب نجاتي من الموت غرقاً بهدف إخبارهم بوجود آخرين ربما يكون بعضهم علي قيد الحياة، وكان بإمكاني أن أهرب إلي أي مكان ومعاودة التجربة هرباً إلي اليونان، لكن خوفي علي أبناء بلدي جعلني أطلب الشرطة التركية وأخبرهم بهويتي حتي أساعدهم علي إنقاذ من يمكن إنقاذه ممن كانوا معي علي متن المركب، خاصة أن ١٤ منهم من أبناء قريتي «بساط كريم الدين بالدقهلية».

وأضاف: بعد ٤ أيام حضر السفير المصري في تركيا إلي مكان احتجازنا، وسألني عن سبب محاولتي الهجرة إلي اليونان بطريقة غير شرعية، فأخبرته بضيق ذات اليد وطلب مني أن أساعده في التعرف علي جثث المصريين المتوفين مقابل أن يساعدني في توفيق أوضاعنا للسفر إلي اليونان بأوراق سليمة.

وأوضح: بالفعل تعرفت علي ٥٠ جثة وأخبرته بأسماء أصحابها علي مسؤوليتي الشخصية، ولكن السفير اختفي ولم أشاهده حتي الآن، وبعد ٢٢ يوماً تم ترحيلي إلي مقر السفارة بإسطنبول، وكان بإمكاني الهروب في أي لحظة، إلا أن وعد السفير جعلني أطمأن إلي أنني سأسافر إلي اليونان.

واستطرد قائلاً: داخل السفارة استقبلني أحد مساعدي السفير وأخبرني بأن لديه تعليمات بترحيلي إلي مصر وعلي نفقتي، فأخبرته باتفاقي مع السفير، ولكنه لم يرد علي، وأكد أنه لا سبيل أمامي إلا العودة إلي مصر وعلي حسابي.

وأضاف: سألته عن تكلفة العودة فقال ١٥٠٠ جنيه، وصدقته ووقعت علي الأوراق ولدي وصولي إلي مطار القاهرة أخبرني موظف الأمن بأن ثمن التذكرة ٦٠٠ يورو، أي أكثر من ٤ آلاف جنيه.

اجمالي القراءات 5716
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   تان تان     في   الإثنين ١٤ - يناير - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[15436]

الخداع و الترهيب جريمتان بلا عقاب

يعتمد النظام المصرى على عاملين لسيطرته و تحكمة في الشعب و هما الخداع و الترهيب


أذكر كيف في الماضى كنت أحضر مبارة لكرة القدم و أحتج الجمهور على شيء معين لا أذكره الأن , ربما قرار تغيير لاعبهم المفضل أو خلافة فنظر إليهم لواء شرطة شذرا و نظراته تحمل الشر ليرهبهم فإنصاع الجمهور و توقف فجأة عن الإحتجاج رغم إن إحتجاجهم كان بدون الفاظ خارجة و إننا ذهبنا للمدرجات و تحملنا عنائها لنسلى أنفسنا و نتمتع لا ليهددنا أحد و نفقد كرامتنا


و السفير في هذا الخبر مكانته لم تسمح له بإستخدام الترهيب فإستخدم الخداع و من قبل قام الأمن بترهيب أهلى جزيرة القرصاية ليوقعوا على تنازلات عن أرضهم و أمن الدولة يستخدم الخداع للحصول على معلومات من وراء ستار الصحافة و طبعا يستخدم الترهيب و التعذيب أيضا


و هكذا دائما تدور علاقة النظام الحاكم في مصر بالشعب الأسير تحته بين هذان العاملان الخداع و الترهيب و لو كان الأمر بيدى لسنيت قانون يعاقب عليهما


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق