اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ٢٣ - نوفمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: اليوم السابع
غطت أخبار الانتخابات البرلمانية المزعم إجراؤها الأحد المقبل، على أخبار صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم، الأربعاء، حتى أن الفتاوى لم تخرج عن هذا السياق، حيث أصدر الشيخ مرزوق الشحات مرزوق رئيس لجنة الفتوى بالأزهر، فتوى أكد فيها أن مشاركة المواطنين فى الانتخابات، "واجب شرعى"، ومن يمتنع عنه آثم شرعاً، ومن خرج من بيته قاصداً المشاركة فى الانتخابات فهو فى سبيل الله حتى يرجع
المشكلة ليست في هذه الفتوى فقط ولكن في تاريخ ونضال رجال الأزهر عبر قرون لمساندة الظلم والاستبداد وقد قال شيخ الأزهر السابق في عام 2005 أن من لم يكتم الشهادة فهو آثم قلبه ولديك صفحات الانترنت من السهل جدا أن تبحث عنها بكل سهولة .. الموقع ليس له أدنى مشكلة ولا يروج اشاعات عن أحد ...
دعوة للتبرع
مطلقة ..ولكن: أبى كان على خلاف مع أمى ، واستم ر الخلا ف ورمى...
ثلاثة أسئلة: السؤ ال الأول : لماذ ا يأتى فى القرآ ن ...
إلا .. زوجتى : الس لام عليكم و رحمة الله عم ري ...
رؤوف رحيم للبشر ؟: من اسماء الله الحسن ى,رؤو رحيم, ل هي من...
نحن ضد الظلم : سلام علی ;کم یا دکتر صبح 40; ...
more
لم يتغير الحال كثيرا الأزهر كل يوم يثبت للجميع أنه لا يزال حيا باقيا شامخا يستغل كل علماؤه وعقولهم واجتهاداتهم في شيء واحد هو خدمة نظام مبارك المستبد الظالم القاهر لمصر والمصريين السارق لأعمارهم وأموالهم وحاضرهم ومستقبلهم وهذا ما قاله شيخ الأزهر السابق الشيخ محمد سيد طنطاوى في عام 2005 على موقع الفجر تبني شيخ الأزهر خلال الانتخابات الرئاسية رأياً واضحاً وهو أن من يكتم الشهادة ولا يذهب إلي صناديق الانتخابات فهو آثم قلبه..
كان يمكن أن نعتبر شيخ الأزهر رجلاً محايداً يقول رأي الشرع ثم يمضي.. لكنه في الوقت الذي دعا فيه لعدم كتمان الشهادة والذهاب لاختيار رئيس لمصر كان في خطب الجمعة التي يلقيها وينقلها التليفزيون المصري لا يكف عن الإشارة إلي إنجازات الرئيس مبارك ولا يترك منبره إلا بعد أن يدعو له وبشكل واضح أن يثبت الله خطاه وينصره علي خصومه.. كان يجب أن يقف شيخ الأزهر علي الحياد لأنه إمام لكل المصريين وليس إماما للرئيس مبارك وحده أو إماما للحزب الوطني. 8- فتوي عدم كتمان الشهادة هذه ظهرت مرة ثانية علي خريطة شيخ الأزهر في فترة الاستفتاء علي التعديلات الدستورية، كان اللقاء تليفزيونيا قال فيه إن من لا يذهب إلي لجان الاستفتاء ليبدي برأيه ويقول كلمته فيها سيكون كاتماً للشهادة وآثم قلبه، سألته المذيعة عن رأيه الشخصي هو في هذه التعديلات.. وقد تكون أرادت بذلك أن تجعله يرشد الناس ويهديهم إلي الرأي الصواب، كانت المفاجأة أن شيخ الأزهر لا يعرف شيئاً عن هذه التعديلات.. ولما سألته المذيعة: كيف؟ قال لها: لم يرسلها لي أحد حتي أطلع عليها.. يتحدث شيخ الأزهر إذن دون علم.. ويحدث الناس عن أمر لا يعلمه. وباقي التفاصيل على هذا الرابط
www.elfagr.org/NewsDetails.aspx
وكذلك قال في موقع المصري اليوم على نفس الحدث فى الممنوع بقلم مجدى مهنا ٢٨/ ٣/ ٢٠٠٧ هذا الرجل سوف يصيبني بالجنون، والتصريحات الصادرة عنه تدعو إلي الاستغراب، وكل تصريح لا تفهم منه شيئاً، فهو القائل إن من يكتم الشهادة فهو آثم قلبه، ولهذا دعا المواطنين إلي المشاركة في الاستفتاء علي التعديلات الدستورية وأن يقول كل مواطن رأيه، وفي اليوم التالي يصرح بأنه لم يقرأ التعديلات الدستورية ولم يطلع عليها، ومع ذلك فقد ذهب إلي الاستفتاء وصوت علي التعديلات وقال «نعم». كيف يقول شيخ الجامع الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي «نعم» علي تعديلات لم يقرأها ولم يطلع عليها، وكيف يدعو الناس إلي المشاركة وهم مثله لم يقرأوا شيئا ولم يفهموا شيئا من تلك التعديلات، ومن الطريقة الغبية التي خرجت بها، والتي تستحق، وعن جدارة، أسوأ تأليف.. وأسوأ سيناريو.. وأسوأ تمثيل.. وأسوأ إخراج. على هذا الرابط
www.almasry-alyoum.com/article2.aspx
هل أصبح دور الأزهر وشغله الشاغل مساندة النظام الظالم والمستبد ....؟؟؟؟؟