كمال مغيث : أين الأزهر ووزارة الأوقاف من هذا التخريب؟!

الخميس ١٩ - ديسمبر - ٢٠٢٤ ٠٧:٠٨ مساءً

English | عربي

اضيف الخبر في يوم السبت ٣٠ - أكتوبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً.

كمال مغيث : أين الأزهر ووزارة الأوقاف من هذا التخريب؟!

٣٠ اكتوبر ٢٠١٠

كتب: عماد توماس

مقالات متعلقة :
أسامة الغزالى حرب ووزارة الثقافة
النسخة الاخيرة من قصيدتي انغدنا يامغيث
فقه التخريب فى الاسلام
كمال الحيدري يطلب من طلابه مساعدته في الرد على كتاب القرآن وكفى
كمال الحيدري يطلب من طلابه مساعدته في الرد على كتاب القرآن وكفى
الإخوان يقتلون الإخوان ..!؟ هل قتل الأمن المصرى القيادى الإخوانى محمد كمال لحساب غريمه محمود عزت ..!؟
كيف نتخلص من مناهج الأزهرومراجع الأوقاف ونُصلح الخطاب الدينى فى ثلاثة أشهر .
وزير الأوقاف والقلة المندسة
الفرق بين الروح والوحي والنفس

قدم الخبير التربوي الدكتور كمال مغيث، بلاغًا مفتوحا للدكتور احمد الطيب شيخ الأزهر، والأستاذ الدكتور حمدي زقزوق وزير الأوقاف، على اعتبار أن الأول تقوم جامعته الأزهرية في كليات الدعوة واللغة العربية، وأصول الدين، والشريعة، بتخريج الدعاة والأئمة، والثاني تقوم وزارته بتلقف هؤلاء الخريجون، وتعيينهم في مساجدها أئمة ومقيمي شعائر ووعاظا، وتتولى تدريبهم وتوجيههم والرقابة والإشراف عليهم

وسرد مغيث عبر مقاله الأسبوعي بصحيفة "المصري اليوم" أول أمس الخميس، والذي جاء تحت عنوان " شيوخ الفتنة وخراب البيوت " عن نموذجين لما شاهدة من تزمت وتشدد يؤدى ليس فقط لتخريب الوطن ولكن أيضا إلى تخريب البيوت

وحكى مغيث، إن إحدى السيدات من قريباته، في منتصف العقد السادس من عمرها، أرملة منذ عشرين عاما، وقد رفضت الزواج مرة ثانية رغم الفرص التي أتيحت، وتفرغت لتربية ابنتها وابنها من الزوج الراحل، وحصلت الفتاة الابنة على بكالوريوس تجارة وتعمل سكرتيرة بشركة كبرى، أما الابن فقد حصل على بكالوريوس سياحة وفنادق من إحدى الجامعات الخاصة، بعد أن دفعت الأم "دم قبلها" لتعليمة، وتخرج منذ عامين ولم يتمكن من الحصول على عمل يناسب مؤهلة الدراسي كالآف مثله ، إلا أنه راح يتردد على أحد المساجد التي تتبع ويتبع إمامها وزارة الأوقاف وقالت السيدة لا بأس فالالتزام أفضل من الصياغة والضياع الذي يعانيه شبابنا، ولم يكد يمر شهر وآخر حتى فؤجئت به يأمرها بعدم السلام على الناس بيدها، ولا استقبال جدهم ولا أعمامه، ويدعوها لعدم مشاهدة التليفزيون ولا إلى الاستماع إلى أم كلثوم وعبد الوهاب، كما يدعوا أخته إلى تقديم استقالتها وترك العمل كسكرتيرة، فلما رفضت المرأة راح صاحبنا الشاب يحطم ما يعتقد

أنه من أدوات اللهو المنهى عنها كالتليفزيون والكاسيت، ويتعمد إهانة أقاربهم حتى يمتنعوا عن زيارتهم، ويضرب أخته، وأسقط في يد المرأة المجاهدة التي لاتعلم هل تحزن على ابنها الذي "فصل" بتطرفه عن المجتمع والناس والعصر، أم تلعن اليوم الذي حملت به فيه

أما النموذج الثاني الذي سرده الدكتور مغيث عبر مقاله، فعن فتاتين من تلميذاته في منتصف العشرينات ، يضربا المثل في الخلق والالتزام والبعد عن كل مايشين، ولكنهما غير محجبتين، راحت أمهما تتردد على مسجد شهير بوسط شارع الهرم ويتبع بالقطع وزارة الأوقاف، وفوجئت الفتاتان بأمهما تعلن لهما على الملأ أنهما كافرتين !!

متسائلا في نهاية مقاله : أين الأزهر ووزارة الأوقاف من هذا التخريب؟!

اجمالي القراءات 4485

التعليقات (2)

1 تعليق بواسطة عثمان محمد علي في السبت ٣٠ - أكتوبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً

[52390]

انت سيد العارفين يا دكتور مغيث .

يا دكتور كمال أنت تعلم ،وأنت سيد العارفين ،ان الأزهر والأوقاف هما سببا التطرف والتخلف والإرهاب .وذلك لأنهما يعيدان إنتاج الفكر السلفى المتشدد مرة أخرى على صورة مقررات على طلاب الأزهر ، او على صورة السماح بإعادة طبعه وتسويقه مرة أخرىللمسلمين .

وسؤال بسيط .. من أين حصٍل العلم إبن لادن وشكرى مصطفى ،والظواهرى ،وعمر عبدالرحمن ،والعوالقى وغيرهما؟؟؟ والإجابة من كتب التراث التى يعيد نشرها وشرحها الأزهريون ... إذا لا فرق بين فكر الأزهر والأوقاف ،وفكر الإرهابيون والمتطرفون ولاعبى اليبضة والحجر بإسم الإسلام ..

وخير دليل حديث ،هو ما حدث من فصل وطرد للدكتور عبدالغنى شامة (مستشار وزير الأوقاف ) من الوزارة عندما كرر ما قال به القرآنيون من عدم وجود لحد الردة ،وإنه إفتراء على الله ، ولا اساس له فى القرآن الكريم ..

إذا لا تستنجد بالأزهر المتقاعس عن دوره الحقيقى ،ولا بالأوقاف المشغولة بالأضرحة والموالد وأموال النذور..

2 تعليق بواسطة رضا عبد الرحمن على في السبت ٣٠ - أكتوبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً

[52392]

كيف يتعلم دعاة الأوقاف الخطابة (( إليكم نموذج))

أولا : كل ما قاله الدكتور عثمان صحيح في ان الأزهر والأوقاف معا هما سبب نشر وانتشار الفكر السلفي الوهابي المتطرف في مصر ، سواء فى المساجد أو مقررات الدراسة
ولفت نظري أن كثير من أئمة المساجد يستقون خطبهم من قنوات آل سعود الوهابية الفضائية ، وأشاهد العديد من دعاة الأوقاف يتابعون هذه القنوات بشغف ويكررون ويرددون ما يسمعونه فى تلك القنوات في المساجد فى خطبهم أيام الجمعة أو حتى فى خطبهم على المقابر ، وهذا التقليد والتكرار واضح وظاهر جدا جدا ، إذن الأزهر والأوقاف معا هم أعوان الوهابية
ومنذ شهور قليلة سمعنا عن لجنة او حملة من شيخ الأزهر لتنقية التراث وتصحيحه وتصحيح كتاب البخاري والوقوف على حقيقته والبحث عن المخطوطات الأصلية لصحيح البخاري أين هذا الكلام من التنفيذ هل النفوذ السعودي دفن هذه الخطوة وتم وئدها في مهدها .؟
الله أعلم ...

أضف تعليق

لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق