تعقيباعلى قانون تجريم وسجن من يُفتى من خارج مشيخة الأزهر .
تعقيباعلى قانون تجريم وسجن من يُفتى من خارج مشيخة الأزهر .
تجريم الفتوى وسجن من يُبدى رأيه من غير مشيخة الأزهر ومجمع البحوث الإسلامية التابع لها ،ويُجيب على سؤال أو إستفسار سائل فى أمر لا يعلم حُكمه أو يريد أن يتأكد من صحة معلوماته عنه فى دين الله هو إمتداد لقانون إزدراء الأديان اللعين ، وتفريعة من تفريعات المادة الثانية من الدستور المصرى الأكثر لعنا وإجراما ومخالفة لدين الله جل جلاله التى تقول أن الإسلام دين الدولة والشريعة الإسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع ..فهذا القانون ضد كل آيات الأمر بالمعروف والنهى عن المُنكر ، وكل آيات الإصلاح الدينى فى كتاب الله ، وكل آيات التواصى بالحق ، وكل آيات تبيين آيات الله جل جلاله فى القرءان للناس ، وكل آيات لعن من يكُتم آيات الله وينسلخ منها وهو يعلمها ولا ينتصر إليها ويصدع بها ..... فهو قانون من ألفه إلى يائه مُخالف لدين الله جل جلاله .فضلا عن كونه مُخالف للدستور المصرى نفسه الذى يحمى حُرية الفكر والتعبير للمواطنين . وهوقانون يحتكر دين الله ويحصره بين مجموعة قليلة من المُسلمين (كبار مشايخ الأزهر ) مع أن دين الله نزل ليكون نورا للناس جميعا وليًخرج الناس جميعا من الظلمات والنور . ودين قال عنه رب العزة جل جلاله مُناديا فيه الناس جميعا بأن يتدبروه وفيه يتفكرون بقوله جل جلاله 4 مرات متتاليات فى سورة القمر (( ولقد يسرنا القرءان للذكر فهل من مُدكر )) .. وله يوم بإسمه سيُسأل الناس جميعا عنه إسمه (يوم الدين ) ونقرأه فى الفاتحة 20 مرة يوميا ((مالك يوم الدين )).
فهل هذا الذى سيدرس القرءان ويتدبره ويتفكر فيه ويستخرج أحكامه وتشريعاته عليه أن يضعها فى درج مكتبه ،وإذا سأله أحد (حتى لو زوجته أو أولاده ) عن حكم من أحكام وتشريعات القرءان يُجيبه ويُرشده لفهمه ويتحاور معه ،أم يكتم دين الله وآياته البينات وينسلخ منها ويقول له إذهب وإسأل شيخ الأزهر وبطانته ؟؟؟؟؟؟؟؟
وإذا كان قانون الفتوى سيسجن ويُغرمُ كُل من يتحدث من خارج مشيخة الأزهر وبطانتها فى دين الله ، فلماذا إذا تُدرسونه (على فرض أنكم تُعلمونهم دين الله -وهذا خطأ كبير فأنتم تعلمونهم دين الشيطان وروايات لهو الحديث ) لطلاب كلياتكم النظرية الأزهرية،وفى كلية دار العلوم وكليات الأداب ،بل وفى معاهدكم الإلزامية وكلياتكم العملية ؟؟؟؟؟ ولماذ تسمحون لخريجيكم أن يعتلوا منابر المساجد ، أليس ما يقولونه على منابر المساجد هى فتاوى دينية (سواء صح أم خطأ ) ؟؟
فلتُغلقوا المساجد ولتصرفوا خطباء المساجد إلى وزارة الزراعة وإستصلاح الأراضى ، ولتجعلوا خطبة الجمعة خطبة واحدة يذيعها التليفزيون من مكتب شيخكم شيخ الأزهر ...........
هذا قانون مًضحك ومُخزى ويهدم حرية الفكر والرأى والتعبير ، ويجعل الناس سُخرة وعبيدا لكهنوت الأزهر الدينى ، ويُكرس للإستبداد والديكتاتورية وإستعباد الشعوب للحاكم أيضا ويقتل فيهم روح العلم والتعلم والتفكير والإفصاح والتعبير عنه بأى وسيلة متاحة إليهم ...........
وهذا قانون ضد الزمن وضد التطور ،وضد عالم الإتصالات وثورة المعلومات ،وستدوسه وسائل السوشيال ميديا هو وشيوخه والبرلمان الذى أصدره وناقشه بأقدامهم . وسيُصبح من مُضحكات الزمن ،ومن العار على مصر أن يصدر عن برلمانها أقدم برلمان فى الشرق الأوسط مثل هذه القوانين المُقيدة للحريات والعلم والبحث فى دين الله ......
الغريب أن رئيس الجمهورية (السيسى ) يتظاهر بالإصلاح الدينى ويُطالب به ، ثم يُصدر قانونا لتكميم الأفواه وسجن من يبدى رأيه ويُفتى بالإصلاح الدينى وبتصويب تدين المُسلمين الخاطىء ، ثم يُصدر هذا القانون !!!!!!!
فكما قلت من 12 سنة (السيسى أكثر سلفية وتطرفا دينيا من السلفيين والإخوان والأزاهرة ، وكلها صراعات ومُزايدات أمام البسطاء والعوام على من هو أكثر إيمانا وتدينا شكليا من الآخر ، هو أم الأزهر وشيوخه ؟؟؟)
اجمالي القراءات
181
شكرآ دكتور على هدا الرد وارى أن هدا اعتداء على حرية التعبير ومخالف لما جاء فى كتاب الله حيت يأمرنا الله بتدبر كتابه وإبداء الرأى خصوصا للراسخين فى العلم .
معنى هدا أن شيوخ الأزهر يريدون أن يحتكروا الدين لصالحهم لأنهم شعروا بأن مكانتهم بدأت تهتز وتتجه نحو الانعزال عن المجتمع لان وسائل التواصل الاجتماعي والانترنت فضح كتيرا من تخريفاتهم وتخريفات الشيوخ الأوائل