اضيف الخبر في يوم الخميس ٢١ - أكتوبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: اليوم السابع
فى آخر ايامه ينافق مبارك ووريثه -صلاح عيسى: تقارير منظمات المجتمع المدنى متحاملة على الحكومة
الخميس، 21 أكتوبر 2010 - 17:45
كتبت هدى زكريا
قال الكاتب الصحفى، صلاح عيسى، إن تقارير منظمات المجتمع المدنى وحقوق الإنسان، تتحامل كثيرا على الحكومة ويكثر فيها "الرطانة السياسية".. مؤكدا على أن تلك التقارير تفتقد كثيرا من الدقة فى معلوماتها، قائلا: "أتمنى أن تبتعد تلك المنظمات عن الرطانة السياسية، وأن تقدم معلومات حقيقية وتترك للمشتغلين بالحقل السياسى أن يتخذوا مواقفهم على ضوء ما يتم تقديمه من معلومات".
جاء ذلك خلال حفل إطلاق الطبعة العربية من تقرير "النضال من أجل حقوق العمال فى مصر" بمكتبة البلد، والصادر عن دار المحروسة للنشر بالتعاون مع مركز التضامن العمالى الدولى وتحت إشراف جول بينين أحد أهم الخبراء فى مجال قضايا العمال المصرية.
وأضاف عيسى: أن مصر تفتقد الآن المؤسسات والمراصد البحثية القادرة على تقديم معلومات دقيقة وصحيحة عن الحركة العمالية فى مصر، وذلك على عكس فترة الخمسينيات والستينيات، مرجعا السبب فى ذلك إلى غياب حرية تداول المعلومات بشكل كاف لفهم أوضاع المجتمع المصرى وبناء عليه يتم تقديم مجموعة من المشاكل أمام القيادات والمسئولين للبحث فى حلها.
وأشار عيسى إلى أن هذا التقرير يفتقد للدقة وجاء متحاملا على الحكومة المصرية.. هنا اختلف معه الدكتور أسامة غزالى حرب، رئيس حزب الجبهة الديمقراطى الذى أكد أن هذا التقرير دقيق للغاية وبمثابة قاعدة معلوماتية لرصد الحركة العمالية المصرية الآن، مضيفا أن مصر ستشهد انفجارا اقتصاديا قريبا وسيحدث ما يتنبأ به هذا التقرير وهو انهيار الأمن الداخلى.
وأكد حرب على أن العشوائيات لم تعد مجرد ظاهرة هامشية بل أصبحت تشكل أكبر قدر من الكتلة السكانية، وأضاف أن الوضع فى مصر الآن أسوأ مما نتصور، وأن الحد الأدنى للأجور والذى وعدت به الحكومة ووصل الى 1200 جنيه لا يكفى لتلبية احتياجات المواطن المصرى الذى ينفق أكثر من 40 جنيها يوميا فى المواصلات والطعام والشراب وشراء مستلزمات المدارس وغيرها.
لم يعلم صلاح أفندي هذا الذي يتهم منظمات المجتمع المدني أنها تتحامل على الحكومة كما قال انه يوجد في هذه الحكومة الظالمة من هو يأخذ راتب شهري مليون حينه وأكثر من مليون وان اغلب المصريين يستحقوا الزكاة
خسارة كبيرة حينما يقوم رجل مثقف وواعي وعاقل وذو تاريخ كبير وكلمة جادة فى العدل والحق والصلاح والبحث عن حلول جادة لازمات وطنه ومساعدة المظلومين والمضطهدين والدفاع عن كل هذا بكل ما أوتى منقوة ، وفجأة يتلاشي كل هذا ويتغير ويبيع وينسى هذا المناضل المثقف كل ما قاله فى سنوات عمره الماضية ويقول كلمة باطل من أجل إرضاء نظام فاشل ظالم متوحش متطرف فى كل تصرفاته ، ويبدو ان النفاق والتنازل عن المباديء أصبح ثمة المثقفين المصريين الا من رحم ربي فهل تم وعد صلاح عيسي بكرسي او منصب كبير فى الدولة القادمة فى رئاسة مبارك الفترة القادمة .؟
والأدهى من هذا الكاتب الكبير والمحترم عادل حموده فى احدى برامج محمود سعد وخالد الجندي فى قناة ازهرى تنازل عن كل تاريخه التنويري وأخذ يجاري خالد الجندي ومحمود سعد فى الحديث عن السلف وعن السنة وعن الصوفية وعن فلان وعلان وتركان الكل اليوم يبحث عمن يدفع اكثر ومن يخدم اكثر ومن يوفر مستقب افضل وتناسوا جميعا ان المستقبل بيد الله جل وعلا ولكن يبدو ان هذه السنين هي سنين التنازل عن المباديء والاخلاق ...
دعوة للتبرع
زوجات الرسول: شاهدت حلقة تتكلم عن زوجات الرسو ل ولي بعض...
إكتئاب ..!: كانت تنتاب ني نوبات من الإكت ئاب ...
زكاة الخمس الشيعية : ما رأيك بالخم س الذي يعد فرض كالزك اة عند...
مؤمنو اهل الكتاب: شهدت محاضر ة في يوتيو ب بين سلافي و حبر أو...
عتل وزنيم : ما معنى «عُتُ لٍّ بَعْد َ ذَلِك َ ...
more