عثمان محمد علي Ýí 2010-07-28
كيف نُسقط مبارك وحزبه ووريثه فى الإنتخابات القادمة ؟؟
إخوانى الكرام هذه ليست مقالة بالمعنى المفهوم ،ولكنها فكرة ،ربما تُساعد فى خلخلة وزحزحة وإسقاط النظام الفاسد الجاثم على صدور المصريين منذ ثلاث عقود .
الدكتور –سعد الدين إبراهيم – له مقولة مشهورة يقول فيها (طالما لا تخرق قانوناً فأفعل ماشئت) . ونحن هُنا نريد أن نُسقط مبارك ،وحزبه وو&rave;ه ووريث عرشه دون أن نخرق القانون والدستور ، ونريد أن نتعامل معهم بنفس طريقتهم ..
والفكرة ترتكز على عاملين أساسيين .هما .
1- طالما أن الديكتاتور مبارك مُصر على عدم تعديل مواد الدستور (76،77) وعلى عدم عمل لجان إقتراع للمصريين بالخارج .فالحل (ربما) يكمن فى فكرة التوكيل العام للمغتربين المصريين .. فكل مصرى مغترب بالتأكيد عمل توكيلاً عاما لأحد أفاربه أو محاميه للإنابة عنه وللتوقيع بدلا منه فى معظم شئون متطلباته الرسمية والحكومية داخل مصر اثناء سفره وغربته .. وأعتقد من الناحية القانونية ، صلاحية هذا التوكيل فى الإدلاء بصوته فى عملية الإقتراع وإختيار المرشح الذى يختاره صاحب التوكيل بدلا عنه ...
... وفى حالة لو تعلل المسئولون بأن هذا التوكيل لا ينص على ذلك ،ولا يسرى فى العملية الإنتخابية فعلى المصريين فى الخارج القيام بعمل توكيلات خاصة لذويهم بالتصويت بدلا عنهم فى الإنتخابات التشريعية والرئيسية وفى هذه الحالة سيسرى التوكيل ولا يستطيع احد رفضه . وبالـتأكيد معروف التصويت سيكون ضد مبارك وزبانيته ..
2- لتفويت الفرصة عليهم فى تزييف وتزوير الإنتخابات وتقفيل الأوراق ،نقترح الآتى .
عندما أقرت القوانين واللوائح المفسرة له على أحقية وجود وكلاء ومندوبين عن المُرشحين للإنتخابات داخل اللجان الإنتخابية ،وأحقيتهم فى مراقبة العملية الإنتخابية ، فإنها لم تشترط عليهم كيفية المراقبة ولا نوعيتها ولا الطريقة التى يستخدموها فيها .. وبما أنها تركت لهم وسيلة المراقبة بالطريقة السلمية التى يرونها .. فأقترح على مُرشحى المعارضة والمُستقلين (الغير خاضعين للحزن الوطنى) أن يزودوا وكلاءهم والمندوبين عنهم بأجهزة كمبيوتر محمولة حديثة (لاب توب) ذات سعات تخزينية عالية و مزودة بكاميرات ثابتة ،لمراقبة عملية الإنتخابات داخل اللجان بالصوت والصورة ،بطريقة سلمية ،وعلى مدار الساعة منذ أن تبدأ العملية الإنتخابية بفتح الصناديق داخل اللجنة ،وفك الأحراز ، إلى أن تُغلق اللجان أبوابها ،وكذلك أثناء عملية نقل الصناديق إلى أن تصل إلى مقرات فرز الأصوات ،واثناء عملية الفرز ...
وليستعدوا لذلك من الآن ،وليستخرجوا التصاريح اللازمة لها (تحسبا) لعرقلة التنفيذ يوم الإنتخاب من زبانية مبارك ...
وأعتقد أن على منظمات المُجتمع المدنى التفكير فى مراقبة الإنتخابات بهذه الطريقة أيضاً ،داخل وخارج اللجان الإنتخابية ، إذا أرادت أن تكون المُراقبة خطوة على طريق الإصلاح الحقيقى ...
وليتكاتف الجميع لإسقاط (الحزن الوطنى ،والإخوان المسلمين ) فى الإنتخابات القادمة ..ولإسقاط مبارك ووريثه ومُرشح حزبه فى إنتخاب الرئاسة القادمة فى 2011..
--ومن يرى أنها فكرة تُساعد فى زحزحة مبارك وملأه عن حكم مصر المحروسة ،وإزاحة الإخوان من طريق الإصلاح الحقيقى حماية لمصر ،فلينشرها بين إخوانه ،وعلى صفحات الإنترنت قدر الإمكان .
أصبح التليفون المحمول ذو الكاميرا متوفر بشكل كبير والحصول عليه لم يعد مشكلة بالمرة ، لذلك فعلى القائمين بعملية المراقبة تصوير ما يحدث خارج اللجان وداخلها بكاميرات التليفون المحمول .. وعرضها على شبكات الأنترنت .. وذلك لفضحهم أمام الجميع .. ومطالبة العالم بعدم الأعتراف بفوزهم المزور للأنتخابات ..
وهناك طريقة اخرى لإسقاط النظام .. هي الدعوة لأعتصام مستمر وغير منقطع في ميدان كبير وعدم فض هذا الأعتصام إلا بتعديل الدستور وإلغاء قانون الطوارئ وتقديم ضمانات على إتمام عملية أنتخابية نزيهة .. ( هذا داخل مصر )
أما في خارج مصر فالحركة أسهل وأكثر تأثيرا ..
أخى الكريم الأستاذ - شعبان - اشكرك على التعقيب والمعلومة .
انا عارف أخى الحبيب أن النظام (فاجر) وأقولها وأنا آسف على اللفظ -فى خصومته ولا يخاف الله ،ويفعل كل ما فى وسعه للمحافظة على (مقعدة الرئيس) ، فهذا واضح ومعروف للكافة ..ولذلك يتصرف مع مراقبى الإنتخابات من المجتمع المدنى مثل هذه التصرفات بل وأكثر منها ... ولكن هناك من يملك حق الحضور القانونى أثناء العملية الإنتخابية ،وهم وكلاء ومندوبو المرشحين .فهم من اعنيهم فى المقام الأول ،ثم من تيسر له من مراقبى المجتمع المدنى ،والأهالى ....وهى فى الأول والأخر .وسيلة ضغط على هذا النظام الفاسد البالى المُتعفن الملىء بقُرح الفراش .
الفرق بين الكمبيوتر المحمول ،والتليفون المحمول يكمن فى السعة التخزينية أى مساحة الهارد ديسك ..فالتليفون ربما لاتتحمل ذاكرته وسعته التخزينية أكثر من ساعة واحدة تصوير ... أما اللاب توب الحديث فيسع أكثر من خمسين سعة بل ربما ستين ساعة تصوير .ولذلك طالبت به فى كيفية المراقبة ...هذا وربما يكون حمله مع الوكيل او المندوب فى اللجنة حق أصيل من أصول مراقبته للعملية الإنتخابية.
أخي العزيز عثمان محمد علي
كم كانت سعادتي بالغة عندما قرأت عن أفكارك في التعجيل باطاحة الطاغية، فقد كنت أكتب ( بيان الاطاحة بأسرة مبارك ) قبل أن أقرأ كلماتك المعبرة.
وتقبل مني أطيب تحية وتقدير
محمد عبد المجيد
طائر الشمال
أوسلو النرويج
مساء الخير يادكتور عثمان وشكرا لك علي هذه الفكرة ولكن هؤلاء الظلمة لم ولن ينفع معهم غير أن يقبض عليهم أما من المصريين في دخل مصر أو من المحكمة الدولية خلاف ذلك لن يحدث أي تغير وهذا ما يجب التركيز علية أن يحاكم هذا الحزب وقائد الحزب وإذا لم يحدث هذا يعد الثمانين مليون مصري من أعبت شعوب الأرض
شكرا جزيلا على تعقيك استذ -محمد عبدالمجيد - طائر الشمال المُغرد فى سماء الحرية .
والحمد لله على توارد الخواطر بيننا فى حب الوطن وهموم مصر المحروسة .فشكرا لك مرة اخرى
مساء الأنوار يا حاج رمضان .. المهم ان يزحزحوا عن حكم مصر ،وبعد كده (الشعب يسامحهم أو يحاكمهم ) المهم أن يرحلوا أولا ..وفقك الله ،وكان معك ،.
تاريخ الانضمام | : | 2006-07-24 |
مقالات منشورة | : | 856 |
اجمالي القراءات | : | 6,386,982 |
تعليقات له | : | 6,443 |
تعليقات عليه | : | 2,705 |
بلد الميلاد | : | Egypt |
بلد الاقامة | : | Canada |
باب Beyond Conflict: Decentralization and th
في بيتنا شجرة زينة كريسماس هل هي حرام ؟؟
الصحابة وما أدراك ما الصحابة .
مقتل محمد البرادعي.. بأيدٍ آل سعودية
قرار جمهورى يقضى على البطاله فى مصر تمام
"اتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا"
سيناريوهات ما قبل وما بعد الرئيس اليمني علي عبدالله صالح
دعوة للتبرع
يوم الزينة: ورد في القرآ ن (يوم الزين ة )هل صحيح بأن...
لا حول ولا قوة إلا .: ما مدى صحة قول لاحول ولا قوة الا بالله ؟...
قصة الفيل: سلام الله عليك. دي استفس ار عن قصة الفيل لم...
معنى كلمة ( الأرض ): السلا م عليكم .. قرأت لك دكتور احمد مقالة في...
هو كافر قطعا: تحيات ي سيدي اشكرك م سيدي على الجهد...
more
أخي وصديقي الدكتور / عثمان
تحية عطرة وبعد
أنا على يقين من أن أجهزة الحكم لن تسمح بتاتا بدخول اللاب توب إلى اللجان .
وسأحكي لسيادتك تجربة مررت بها في انتخابات المحليات الماضية : حيث كنت أمر على المراقبين بمحافظة كفر الشيخ مع بعض المنسقين ، ولما استشعر بنا الأمن ، استوقفتنا عربة شرطة لمدة ساعتين ، وقاموا بعمل العديد من الاتصالات للسؤال عما يمكن أن يفعلوه معنا ، وفي أثناء ذلك كان همهم الأكبر البحث عن كاميرات تصوير قد تكون معنا .
وقد حضر ممثل من ضباط أمن الدولة أعتقد أن رتبته كبيرة ، وبعد هذا الوقت سمحوا لنا بالانصراف شريطة الخروج من المحافظة المسئولين عنها ولنذهب إلى أي مكان آخر نراه ، وبالفعل صاحبتها عربة شرطة حتى أخرجتنا من حدود المحافظة ، ثم قفلت راجعة بعد ذلك .
فما بالك بحمل أجهزة الكمبيوتر داخل اللجان .
نحن نعاني كثيرا أثناء مراقبتها للانتخابات للكشف عن التجاوزات الصارخة التي تتم ، والتي أعتقد أنها ستكون بصورة أكثر فجاجة عن ذي قبل حتى لا يتم حصول المعارضين على ثلث الأعضاء فيكون من حقهم المطالبة بتغيير الدستور أو تعديله .
هذا ما بعض مما يصادفني وما أراه أخي .
دمت بكل خير .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .