اضيف الخبر في يوم الأحد ١٢ - سبتمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الشروق
"أحرق أو لا أحرق؟".. تلك هي المشكلة التي واجهت القس المسيحي المغمور تيري جونز، يوم الجمعة الماضي، حيث اقترب موعد المهلة النهائية التي حددها لنفسه لتدنيس القرآن، ولكن بالنسبة إلى وسائل الإعلام في الولايات المتحدة وحول العالم كانت المشكلة مختلفة. وهي كيف تغطى إخباريا أفعال استفزازية مقصودة لشخصية متطرفة دون أن تبرز ردود الأفعال الإسلامية العنيفة، وهي هدفه!
من جانبه أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أمس السبت، أن الإسلام ليس عدو الولايات المتحدة التي أحيت ذكرى اعتداءات 11 سبتمبر 2001 في أجواء من التوتر.
ففي خطاب ألقاه في البنتاجون تطرق أوباما إلى الجدل السياسي المتفجر الدائر حاليا في الولايات المتحدة وأثار غضب المسلمين في الخارج، حيث قال: "كأمريكيين لسنا ولن نكون أبدا في حرب ضد الإسلام. من هاجمنا في ذلك اليوم من سبتمبر لم يكن الديانة، بل القاعدة، أي عصابة من الرجال الذين حرفوا الدين".
كما دعا أوباما الأمريكيين إلى عدم الاستسلام "للكراهية". وقال: "كما ندين التعصب والتطرف في الخارج؛ سنبقى أوفياء لتقاليدنا هنا كأمة متنوعة ومتسامحة".
ويذكر أن القس المتشدد تيري جونز قد هدد بإحراق مئتي نسخة من القرآن، السبت الماضي، أمام كنيسته في جينسفيل في فلوريدا (جنوب شرق)، ما أثار موجات استنكار عارمة في العالم وتحذيرات من القيام بهذه الخطوة، لكن القس الأمريكي تراجع، السبت الماضي، نهائيا عن هذه الدعوة قائلا في مقابلة تلفزيونية إنه لن يقوم "أبدا" بإحراق مصاحف.
دعوة للتبرع
حماتى ملعونة: حظى نحس . إختار لى أبى بنت ابن عمه زوجة. مات...
الحرام والقياس: سؤالى عن القيا س فى الحرا م فى عصرنا الحدي ث ...
تسمية اهل القرآن: في البدء السلا م عليكم ورحمة الله والصل اة ...
لحمة العيد الكبير: فى مناسب ة عيد الأضح ى أنا محتار .. هل اشترى...
الغرب أسبق : مع إشادت ك بالغر ب فى حقوق الانس ان إلا إنك...
more