اضيف الخبر في يوم الخميس ٠١ - يوليو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: اليوم السابع
شاب مصرى يحكى مأساته لرفض كفيله إعادته لمصر
الخميس، 1 يوليو 2010 - 16:20
كتب علام عبد الغفار
ذهب الشاب المصرى السيد الشبراوى إبراهيم للعمل بدولة الإمارات العربية الشقيقة، بعدما أكد له كفيل مصرى وإماراتى توفير فرصة عمل له فى مجال الكهرباء، مقابل دفع 6 آلاف جنيه لهما، على أن يتقاضى راتبا أساسيا يقدر بألفين و500 درهم شهريا.
ووفق تأكيدات الشاب تعرض لخدعة من الكفيلين بعد وصوله للإمارات بشهرين، تمثلت فى تخلى الكفيلين عنه وتركه بدون عمل لمدة عام، فى الوقت الذى يناشد المسئولين ورجال الأعمال المصريين أو العرب لمساعدته للعودة إلى مصر لعلاج والده المريض، بعدما تم منعه من السفر لوجود غرامات إقامة عليه وصلت إلى 20 ألف درهم، وعدم مساعدة السفارة والقنصلية بالإمارات له.
السيد يروى معاناته لـ"اليوم السابع" من الإمارات قائلا: "أنا شاب من منطقة سماكين الشرق مركز الحسينية محافظة الشرقية عمرى (22 سنة) أعمل كهربائيا، خرجت من مصر فى شهر مايو 2009 لدولة الإمارات العربية المتحدة بعقد عمل، وقبل سفرى طلب منى الكفيل المصرى "ع. أ. م. د"، والكفيل الإماراتى "م. م. أ. أ" تحويل مبلع وقدرة 6 آلاف جنيه مصرى ثمن الإقامة، وعند وصولى وكان الراتب المتفق عليه 2500 درهم، ثم أخل الكفيل بكلامه، ليكون الراتب 1500 فقط ثم عملت لمدة شهرين معه ولم يعطنى راتبا".
وأضاف السيد قائلا: "طالب الكفيل عمل إقامة لى، إلا أنه قالى بكره بعده، حتى أغلقت علىّ الإقامة فى الدولة، وبدأت الغرامات فى العد حتى الآن، وتقدمت بطلب للمحكمة، وحكمت لى بمبلغ الإقامة وراتب الشهرين ودفع الغرامة، ثم بعدها سافرت خارج الدولة ثم تنازلت على مستحقاتى لنزولى لوطنى فى أسرع وقت لظروف والدى الصحية، وعندما تقدمت للسفر اكتشف أننى لا أستطيع السفر إلا بعد دفع الغرامة المقررة على الشركة وهى مبلع وقدرة 20 ألف درهم، ومن ثم النزول".
وأكد السيد أنه نظر لظروفه الصعبة لعدم عمله بعد تخلى الكفيل عنه لجأ للاتصال بالسفارة المصرية مئات المرات، لكن بدون جدوى وذهبت إلى القنصلية المصرية مئات المرات لمقابلت القنصل العام، ثم رفضوا فى القنصلية دخوله له بدعوة (أنت ليس معك موعدا مسبقا، اتصل وكلملى موظف، وأعطى لى رقم تلفون المستشار العمالى بالقنصلية، ويدعى المستشار محمد طه، وقال لى: "أنا مقدرشى أعملك شى اتصل بالشرطة".
وبعدها قلت له: "إزاى إنك متقدرشى تعمل شىء أمال مصر بعتاك تعمل إيه هنا"، ثم رد عليا وقالى بصريح العبارة (وأنت مالك أعلى ما فى خيلك اركبه وما تتصلشى تانى عليا).
ثم بعد أسبوع: "اتصلت تانى بالقنصلية ردو عليا، وقالوا اتصل بينا بكره، اتصلت تانى يوم لمدة شهر، وهما بيقولوا اتصل بينا بكرة، وأخيرا قلت لهم أعطونى أى مسئول ابعتو فاكس لى فى مصر أو أى مكان"، ردت عليا وقالتى أعلى ما فى خيلك اركبه واللى معاك اعمله.
وأضاف السيد أنه اتصل أكثر من مرة على مكتب عائشة عبد الهادى، وزيرة القوى العاملة، وهناك "بيقولوا له أن الوزيرة مش موجوده، حاولت أعرض مشكلتى ما فى حد سمعنى وقفلو الخط فى وجهى".
قيمة المبلغ الذى حصل عليه الكفيل من الشاب المصرى بشيك من البنك
دعوة للتبرع
لايملكون منه خطابا: ما معنى ( لايمل كون منه خطابا ) فى سورة ( النبأ )...
عن الدراما : أود أن إسأل عما يخص الأفل ام و المسل سلات و...
أكل الخمر.!!: دخلت فى مطعم فى فندق ، وتناو لت الطعا م ، ثم...
كفارة الحنث باليمين : ضميري يؤنبن ي بشدة فقد حلفت على القرا ن كذبا...
السلفيون ليسوا منّا: اطلعت علي موقعك م ووجدت ان في منهجك م خلال...
more
لذلك لا يمكن لأي عاقل أن يلوم السعودية أو الإمارات أو أي دولة في العالم على المعاملة السيئة للمصريين طالما أن نظامه هو أول من يسيئ معاملته .. لذلك فإن وزارة الخارجية ممثلة في السفارات المصريية في الخارج والتي لا تقوم بشيئ إلا مراقبة المصريين وجمع المعلومات عنهم ليس عليها ذنب لأنها تأتمر بأمر مبارك ...