الغافلون فى النار

الخميس ٠٩ - فبراير - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً


نص السؤال:
الدكتور أحمد صبحي منصور السلام عليكم ورحمة الله سيدي سأكون مقتصرا جدا نظر لضيق وقتكم الثمين. اني أقرأ دائما ما تكتبوه حتى أصبح الموقع أول صفحة أتصفحها يوميا وأقرأ ما تكتبونه. لكن سيدي لي طلب استفسار فيما يخص التدين الأرضي أو السني. نعلم اذا استثنينا الجماعات والأحزاب الدينية الطامعة في السلطة والثروة ان أغلب المسلمين غير واعين بأنهم على خطأ وفيهم من يجهل وبحسن نية فعلا أن تدينه ليس هو المطلوب عند الله تعالى. فهل يمكن أن يقبل الله تعالى هذه المبررات(الجهل..حسن النية الخ) أو أنه لا يعذر الجاهل بجهله أيضا عند الله تعالى. ولكم جزيل الشكر والتوفيق
آحمد صبحي منصور :
العذر بالجهل قضية مختلف فيها تراثيا وحاليا . والمرجعية فيها لله جل وعلا لأنها شأن أخروى . وطبعا لا يمنعنا هذا من الاجتهاد والقول فى حدود علمنا القاصر وفهمنا للقرآن الكريم .
واضع رأيي فى الاتى :
1 ـ أنها قضية شخصية فردية خاصة بكل فرد . نحن هنا لا نتحدث عن عموم المسلمين الغافلين ، ولكن عن كل فرد غافل بغض النظر عن دينه ومذهبه وزمانه ومكانه.
2 ـ مع أن الغفلة من طبيعة البشر حتى كان محمد قبل النبوة من الغافلين (نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآنَ وَإِنْ كُنتَ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنْ الْغَافِلِينَ )(يوسف 3) إلا إن كل فرد يحتفظ فى داخله بالفطرة السليمة فى الاعتقاد فى الخالق وفى الايمان بالقيم العليا من الخير والعدل والاحسان والحرية وكراهية الظلم والبغى . وكل فرد لديه ما يعرف بالضمير أو الأنا العليا ، ولذا فمهما بلغ طغيانه فهو على نفسه بصيرة ولو ألقى معاذيره كم قال رب العزة . 
3 ـ ويساعد على اليقظة من الغفلة وقوع كل فرد فى المصائب التى تجعله يراجع نفسه وتهيىء له أسباب التوبة . 
4 ـ ومن هنا فإن لكل فرد فرص تأتيه لتوقظه ، من اختبارات الاهية و فطرة تنبض داخله ، ثم إذا أدركه الشيب كانت فرصته أكثر فى مراجعة النفس .
5 ـ وفى كل الاحوال فالله جل وعلا لا يؤاخذ الساهى و الناسى والمجبور المكره على العصيان . يؤاخذ المتعمد فقط .
وفى كل الأحوال فأى فرد يولد وبداخله أسئلة كبرى عن رب العزة وخلق الكون ولماذا ..وكل فرد لو تفكر فى خلق السماوات والأرض سيصل الى انه لا اله ألا الله .
وكل فرد لو تفكر بعقله فى تقديس البشر و الحجر لأدرك عبثية هذه الخرافات ..أى أن معرفة الحق ميسورة ، ولا تستلزم جهدا ، ولكن الباطل يستمر بالغفلة . والغفلة لا تدوم إلا إذا صمم الفرد على أن يظل غافلا. وعندها يستحق العذاب الخالد الأبدى يوم القيامة فقد استنفد كل الأعذار .
أخيرا 
هذا الفرد لو ذهب يشترى كيلو لحم لا بد أن يستوثق من نوعية اللحم ويرضى بالسعر ويراقب الوزن . أى لا يرضى لنفسه بالغفلة . وهذا الكيلو من اللحم يظل بضع ساعات ثم يتحول الى براز . ولكن هذا الفرد يغفل عن آخرته وعن دينه ، ويرضى لنفسه بالانخداع والخضوع لتجار الأديان الأرضية يقدم لهم النذور والنقوط والقرابين والتبرعات ، ويسمع ويطيع لأئمة السوء متبعا المثل الشعبى المصرى القائل ( حطها فى رقبة عالم واطلع سالم ). هذا الغافل لا تعطيه غفلته حصانة من العذاب ، فليس مجنونا وليس مكرها بل هو صاحب عقل ، ولكن أخمدعقله عامدا متعمدا ، فيستحق مصير الغافلين : يقول جل وعلا فى سورة يونس: ( إِنَّ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا وَرَضُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّوا بِهَا وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ (7) أُوْلَئِكَ مَأْوَاهُمْ النَّارُ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (8)) ويقول فى سورة الأعراف (وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِنْ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لا يَفْقَهُونَ بِهَا لَهُمْ قُلُوبٌ لا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لا يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَئِكَ هُمْ الْغَافِلُونَ (179)) . وصدق الله العظيم جل وعلا .

 

 



مقالات متعلقة بالفتوى :
اجمالي القراءات 15844
التعليقات (7)
1   تعليق بواسطة   رضا عبد الرحمن على     في   الخميس ٠٩ - فبراير - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[64435]

وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا

ربنا جل وعلا يقول في القرآن الكريم في سورة الشمس (وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا (7) فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا (8) قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا (9) وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا (10)


وهذا معناه أن الإنسان بداخله الخير والشر الهدى والضلال ، وبداخل كل إنسان فطرة سليمة نقية تدعوه للخير والهدى والأخلاق ، وقد شهدت جميع الأنفس على أنفسها أمام الله جل وعلا ثبل أن تأت في هذه الدنيا أن الله جل وعلا ربهم يقو تعالى (وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ)الأعراف:172


لكن كما تفضل الدكتور منصور كل إنسان يختار بنفسه ويحدد طريقه ومسار حياته وفي الحقيقة كنت أنوى أبدأ تعقيبي بجزئية قالها الدكتور منصور وهي أن كل مسلم مهما بسيطا ومهما كان غير متعلم وغير قاريء وغير قاريء وغير مطلع حين يفكر في شراء أي شيء في الدنيا سواء طعام أو شراب أو لباس أو أرض أو سكن فيستخدم عقله بكامل قوته ويفكر جديا ويركز ويدقق في الاختيار في المواصفات والسعر لكن من ناحية الدين فنفس الإنسان يمكن أن يأخذ الدين من أي إنسان دون أي يدقثق أو يفكر في كلامه وهذه هي الغفلة حسب فهمي ولكن هو اجتهاد والعلم عند الله هو وحده يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور


2   تعليق بواسطة   ابراهيم ايت ابورك     في   الجمعة ١٠ - فبراير - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[64446]

الجنة = الايمان + العمل الصالح

 الجنة في القرآن الكريم ليست مرتبطة بدين الإسلام دون سواه, وإنما مرتبطة بالإيمان والعمل الصالح .. للأسف الشديد جدا إن الدين السني الأرضي إختصر الجنة في القول فقط .. من قال أشهد أن لا اله الا الله دخل الجنة ... من قرأ سورة الفاتحة دخل الجنة من صلى على النبي دخل الجنة .. هم اختصروا دخول الجنة بالقول فقط..بيما القرآن الكريم وبشكل صريح بين أن الجنة مرتبطة بالإيمان + العمل الصالح في 59 آية يقول تعالى:

- وَبَشِّرِ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ

- إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آَمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ

- وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ

- إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآَتَوُا الزَّكَاةَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ

- وَأَمَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ

- وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا

- وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا وَعْدَ اللَّهِ حَقًّا وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلًا

- وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ نَقِيرًا

- فَأَمَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدُهُمْ مِنْ فَضْلِهِ

- وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ

- إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آَمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ

- لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا إِذَا مَا اتَّقَوْا وَآَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ثُمَّ اتَّقَوْا وَآَمَنُوا ثُمَّ اتَّقَوْا وَأَحْسَنُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ

- وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ

- إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا وَعْدَ اللَّهِ حَقًّا إِنَّهُ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ لِيَجْزِيَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ بِالْقِسْطِ

- إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ يَهْدِيهِمْ رَبُّهُمْ بِإِيمَانِهِمْ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ

- إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ

- إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَخْبَتُوا إِلَى رَبِّهِمْ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ

- الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ طُوبَى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآَبٍ

- وَأُدْخِلَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ تَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَامٌ

- مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ

- إِنَّ هَذَا الْقُرْآَنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا

- قَيِّمًا لِيُنْذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا مِنْ لَدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا حَسَنًا (2) مَاكِثِينَ فِيهِ أَبَدًا

- إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَ


3   تعليق بواسطة   ابراهيم ايت ابورك     في   الجمعة ١٠ - فبراير - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[64447]

الجنة = الايمان + العمل الصالح

 

- إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا (30) أُولَئِكَ لَهُمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَيَلْبَسُونَ ثِيَابًا خُضْرًا مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ نِعْمَ الثَّوَابُ وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقًا

- وَأَمَّا مَنْ آَمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُ جَزَاءً الْحُسْنَى وَسَنَقُولُ لَهُ مِنْ أَمْرِنَا يُسْرًا

- إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا (107) خَالِدِينَ فِيهَا لَا يَبْغُونَ عَنْهَا حِوَلًا

- إِلَّا مَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ شَيْئًا

- إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا

- يَأْتِهِ مُؤْمِنًا قَدْ عَمِلَ الصَّالِحَاتِ فَأُولَئِكَ لَهُمُ الدَّرَجَاتُ الْعُلَا

- وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى

- وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَا يَخَافُ ظُلْمًا وَلَا هَضْمًا

- فَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَا كُفْرَانَ لِسَعْيِهِ وَإِنَّا لَهُ كَاتِبُونَ

- إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ

- إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤًا وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ

- فَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ

- الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ

- إِلَّا مَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا

- وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ لِمَنْ آَمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا وَلَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الصَّابِرُونَ

- وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَنُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَحْسَنَ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ

- وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَنُدْخِلَنَّهُمْ فِي الصَّالِحِينَ

- وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَنُبَوِّئَنَّهُمْ مِنَ الْجَنَّةِ غُرَفًا تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا نِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ

- فَأَمَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَهُمْ فِي رَوْضَةٍ يُحْبَرُونَ

- مَنْ كَفَرَ فَعَلَيْهِ كُفْرُهُ وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِأَنْفُسِهِمْ يَمْهَدُونَ (44) لِيَجْزِيَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْ فَضْلِهِ

- إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ جَنَّاتُ النَّعِيمِ

- أَمَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ جَنَّاتُ الْمَأْوَى نُزُلًا بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ

- وَمَنْ يَقْنُتْ مِنْكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحًا نُؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقًا كَرِيمًا

- لِيَجْزِيَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ

- وَمَا أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِنْدَنَا زُلْفَى إِلَّا مَنْ آَمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُولَئِكَ لَهُمْ جَزَاءُ الضِّعْفِ بِمَا عَمِلُوا وَهُمْ فِي الْغُرُفَاتِ آَمِنُونَ

- وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ

- وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ

- وَمَا يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَلَا الْمُسِيءُ قَلِيلًا مَا تَتَذَكَّرُونَ

- إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ


4   تعليق بواسطة   ابراهيم ايت ابورك     في   الجمعة ١٠ - فبراير - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[64448]

الجنة = الايمان + العمل الصالح

 - إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ

- وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ

- وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فِي رَوْضَاتِ الْجَنَّاتِ لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ

- ذَلِكَ الَّذِي يُبَشِّرُ اللَّهُ عِبَادَهُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ

- وَيَسْتَجِيبُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَيَزِيدُهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَالْكَافِرُونَ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ

- فَأَمَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَيُدْخِلُهُمْ رَبُّهُمْ فِي رَحْمَتِهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْمُبِينُ

- وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآَمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ

- إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ

- وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا

- وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ

- رَسُولًا يَتْلُو عَلَيْكُمْ آَيَاتِ اللَّهِ مُبَيِّنَاتٍ لِيُخْرِجَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا قَدْ أَحْسَنَ اللَّهُ لَهُ رِزْقًا

- إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ

- إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْكَبِيرُ

- إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ

- إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ

- إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ


والإيمان يمكن أن يتوصل إليه أي عاقل في أية بقعة أرضية وفي أي كوكب أو منطقة معزولة مادام يمتلك ذرة عقل , وماذامت تقول له فطرته أن لابد لهذا الكون من خالق جبار فهو إنسان مؤمن بالغض النظر عن نطق الشهادة من عدمها والإيمان في القرآن الكريم هو ما يطمئن له المرء يقول تعالى : ( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً (28) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي )

فالنفس التي ستدخل الجنة هي تلك النفس المطمئنة بمعنى المؤمنة كما رأينا في الآيات أعلاه بمعنى الايمان = الاطمئنان..


5   تعليق بواسطة   ابراهيم ايت ابورك     في   الجمعة ١٠ - فبراير - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[64449]

الجنة = الايمان + العمل الصالح

 وبما أن الايمان شأن شخصي ربنا سبحانه وتعالى هو المطلع على خائنة الاعين وما تخفي الصدور فهو الذي له الصلاحية في حساب الناس ومعرفة من المؤمن من غيره وهو تعالى مالك يوم الذين فالله تعالى يقول لرسوله عليك البلاغ وعلينا الحساب ..

والعمل الصالح موجود في كل بقعة وفي أي منطقة في العالم مادام الانسان يحب للآخرين ويرضى للآخرين مايرضاه لنفسه فهو حتما يعمل  عمل صالح .. كما نرى دخول الجنة أمر سهل جدا إن بسطنا المسألة وربطنا الايمان بالله تعالى وحده لا نشرك معه قول بشر ولا قول شاعر وأخلاصنا العمل له فحتما مصيرنا الجنة واما ان تمسكنا بقول فلان ورواية فلان التي ضعفها فلان وصححا فلان انما نتدين بتدين مغشوش كالذي يأكل دواء مغشوشا هل ينتظر منه شفاء ؟؟؟؟


6   تعليق بواسطة   موسى زويني     في   الأحد ١٧ - يونيو - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[67386]

الانسان سميعا بصيرا

بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم


    وبعد,ارى ان الباري عزوجل جعل الانسان سميعا بصيرا وهذا بلاء(انا خلقنا الانسان من نطفة امشاج نبتليه


فجعلناه سميعا بصيرا)2-الانسان, وبذلك سيحاسب عن اية غفله والله اعلم.


   واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين.


7   تعليق بواسطة   مروة احمد مصطفى     في   السبت ١٤ - فبراير - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً
[77575]

الله رحيم بعباده


بالفعل أعطي الله الانسان العقل والفطرة السليمه لكي يستطيع التفكر والوصول الي الله 



ولكن عنك بعض البشر محدودي القدرة علي التفكير وذكائهم محدود فهل سيحاسبون نفس حساب صاحب التفكير العالي



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-07-05
مقالات منشورة : 5111
اجمالي القراءات : 56,684,455
تعليقات له : 5,445
تعليقات عليه : 14,818
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : United State

مشروع نشر مؤلفات احمد صبحي منصور

محاضرات صوتية

قاعة البحث القراني

باب دراسات تاريخية

باب القاموس القرآنى

باب علوم القرآن

باب تصحيح كتب

باب مقالات بالفارسي


الجهر والتخافت: كيف يمكن تحديد الوسط بين الجهر بالصل اة ...

مسيحية ومصرى: سؤالي عن كيفية والشر وط الازم ه لاسلا م ...

عن التحيات والتشهد: لدي سؤال مهم للغاي ة يتعلق بالصل اة، ألا وهو...

المريض والزكاة: ليس فى المست حقين للزكا ة المرض ى ...

مسألة ميراث : توفيت إمرأة و لها : و لها ( أخ و أختين أشقاء ) و...

لا يحبون الناصحين : قرأت كتابك ( النصر ) وكتاب ( أكابر المجر مين ) عن...

الآثار : عثرت على آثار ، وخفت من الإبل اغ عنها لأنهم...

سؤالان : السؤا ل الأول : قال تعالى فى سورة البقر ة : (...

ثلاثة أسئلة: السؤا ل الأول : دعن اصارح ك عن نفسى بكل...

لماذا تفرق المسلمون : لماذا تفرق المسل مون وما هو الحل لكى ينبذو ا ...

كتاب الصلاة: قرأت كتاب الصلا ه و هو الكتا ب المهم...

عبادة النصوص: أنت تدعو الى العدل والدي مقراط ية وحرية...

سرمد وقطمير: اريد معرفة معني (قطمي ) وكلمة (سرمد ) مع...

زكاة الحُلىّ من تانى: إنى أمتلك ذهب كنت أشتري تة قبل الزوا ج من...

سؤالان : السؤا ل الأول : أنت تنكر المعر اج مع ان لفظ...

more