السبت ١٢ - أكتوبر - ٢٠٢٤ ١٢:٠٠ صباحاً
آحمد صبحي منصور
:
الإجابة :
1 ـ لنا كتاب ضخم عن الصلاة ، وعشرات الحلقات عنها . ومن الممكن ألا أجيبك وأقول لك إقرأ وشاهد . ولكنكم جيل يريد إجابات سرعة ومعلّبة . أقول لك باختصار :
أولا :
1 ـ التواتر فى الصلاة محكوم بالقرآن الكريم فما يخالفه مثل ( التحيات ) فهو باطل لأن التشهد هو المطلوب ، وهو الآية 18 من سورة آل عمران ( شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُوْلُوا الْعِلْمِ قَائِماً بِالْقِسْطِ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ).
2 ـ ونفهم إنهم كانوا يؤدون الصلاة جماعة عند البيت الحرام ، ولكن لا يقيمونها تقوى ولا خشوعا ، لذا كانت مجرد حركات مضحكة من ركوع وسجود ، وكانوا يدعون الله جل وعلا أن يهلكهم إذا كان القرآن من عنده . وكانوا مع هذا يستغفرون الله جل وعلا بينما يصدون عن المسجد الحرام . قال جل وعلا : ( وإذ قَالُوا اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِنْ السَّمَاءِ أَوْ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (32)وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ (33) وَمَا لَهُمْ أَلاَّ يُعَذِّبَهُمْ اللَّهُ وَهُمْ يَصُدُّونَ عَنْ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَمَا كَانُوا أَوْلِيَاءَهُ إِنْ أَوْلِيَاؤُهُ إِلاَّ الْمُتَّقُونَ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ (34) وَمَا كَانَ صَلاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلاَّ مُكَاءً وَتَصْدِيَةً فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَ (35) الأنفال ) .
3 ـ وكانت لهم مساجد للصلاة ، ولكن جعلوا فيها قبورا مقدسة بمثل ما يفعل المحمديون الآن ، وإعترض عليهم النبى فكادوا يفتكون به ، وهو نفس ما سيفعله المحمديون مع من يعترض على قبورهم المقدسة . قال جل وعلا : ( وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَداً (18) وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ كَادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَداً (19) قُلْ إِنَّمَا أَدْعُو رَبِّي وَلا أُشْرِكُ بِهِ أَحَداً (20) قُلْ إِنِّي لا أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرّاً وَلا رَشَداً (21) قُلْ إِنِّي لَنْ يُجِيرَنِي مِنْ اللَّهِ أَحَدٌ وَلَنْ أَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَداً (22) الجن ) .
4 ـ وكانوا بعد الهجرة يمنعون المؤمنين الباقين فى مكة من دخول مساجدهم ، وهذا ما كان يحدث لنا فى عصر مبارك الذى أخزاه الله جل وعلا . إقرأ قوله جل وعلا : ( وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُوْلَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوهَا إِلاَّ خَائِفِينَ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (114) البقرة ) .
5 ـ وكانوا يزخرفون مساجدهم مع إن مساجدهم ضرار تشهد عليهم بالكفر . قال جل وعلا : ( مَا كَانَ لِلْمُشْرِكِينَ أَنْ يَعْمُرُوا مَسَاجِدَ اللَّهِ شَاهِدِينَ عَلَى أَنفُسِهِمْ بِالْكُفْرِ أُوْلَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ وَفِي النَّارِ هُمْ خَالِدُونَ (17) إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلاَّ اللَّهَ فَعَسَى أُوْلَئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنْ الْمُهْتَدِينَ (18) التوبة ). وهو نفس ما يفعله المحمديون الذين ينشئون بالمال السُّحت مساجد فاخرة للصّدّ عن سبيل الله .
6 ـ وكانت قريش تؤدى الصلاة جماعة ، وكان محمد بن عبد الله قبل أن يكون نبيا يصلّى معهم ، فلما أصبح نبيا إجتنب الصلاة معهم جماعة فتعرَض للنهى . قال جل وعلا فى أوائل ما نزل : ( أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى (9) عَبْداً إِذَا صَلَّى (10) أَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ عَلَى الْهُدَى (11) أَوْ أَمَرَ بِالتَّقْوَى (12) أَرَأَيْتَ إِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى (13) أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى (14) كَلاَّ لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ لَنَسْفَعَ بِالنَّاصِيَةِ (15) نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ (16) فَلْيَدْعُ نَادِيَه (17) سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ (18) كَلاَّ لا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ (19) العلق )
ثانيا :
1 ـ بالبلوغ يكون التكليف بالصلاة وسائر العبادات .
2 ـ المهم فى الصلاة هو الخشوع فى أثنائها وإقامتها فى سلوك الانسان تقوى بحيث لا يقع فى الفحشاء والمنكر،قال جل وعلا :( وَأَقِمْ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنْ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ )(45)العنكبوت ) ، وأن يبتعد عن الصلاة فى مساجد الضرار ، التى تجهر بالكفر فى الأذان وفى الصلاة وفى صلاة الجمعة . بعد هذا يستوى إذا كان يصلى منفردا أو يصلى فى جماعة . فى مصر ـ بتحريم الصلاة علينا فى مساجدهم ـ كنت أصلى فى بيتى جماعة بزوجتى وأولادى وبعض أهلى ، حتى صلاة الجمعة . الآن أستريح أكثر بالصلاة منفردا أملا فى الخشوع والتركيز .
4 ـ حديث أن صلاة الجماعة تفوق صلاة الفرد أو ( الفذّ ) ب 25 درجة أو 27 درجة ( فهرنهايت أو بمقياس ريختر ) يستحق الرمى فى أقرب بالوعة مجارى . الكافر مخترع هذا الحديث ينتهك غيب الرحمن جل وعلا ومعه ميزان وهمى .!
مِ الآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلاَّ اللَّهَ فَعَسَى أُوْلَئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنْ الْمُهْتَدِينَ (18) التوبة ). وهو نفس ما يفعله المحمديون الذين ينشئون بالمال السُّحت مساجد فاخرة للصّدّ عن سبيل الله .
6 ـ وكانت قريش تؤدى الصلاة جماعة ، وكان محمد بن عبد الله قبل أن يكون نبيا يصلّى معهم ، فلما أصبح نبيا إجتنب الصلاة معهم جماعة فتعرَض للنهى . قال جل وعلا فى أوائل ما نزل : ( أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى (9) عَبْداً إِذَا صَلَّى (10) أَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ عَلَى الْهُدَى (11) أَوْ أَمَرَ بِالتَّقْوَى (12) أَرَأَيْتَ إِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى (13) أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى (14) كَلاَّ لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ لَنَسْفَعَ بِالنَّاصِيَةِ (15) نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ (16) فَلْيَدْعُ نَادِيَه (17) سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ (18) كَلاَّ لا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ (19) العلق )
ثانيا :
1 ـ بالبلوغ يكون التكليف بالصلاة وسائر العبادات .
2 ـ المهم فى الصلاة هو الخشوع فى أثنائها وإقامتها فى سلوك الانسان تقوى بحيث لا يقع فى الفحشاء والمنكر،قال جل وعلا :( وَأَقِمْ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنْ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ )(45)العنكبوت ) ، وأن يبتعد عن الصلاة فى مساجد الضرار ، التى تجهر بالكفر فى الأذان وفى الصلاة وفى صلاة الجمعة . بعد هذا يستوى إذا كان يصلى منفردا أو يصلى فى جماعة . فى مصر ـ بتحريم الصلاة علينا فى مساجدهم ـ كنت أصلى فى بيتى جماعة بزوجتى وأولادى وبعض أهلى ، حتى صلاة الجمعة . الآن أستريح أكثر بالصلاة منفردا أملا فى الخشوع والتركيز .
4 ـ حديث أن صلاة الجماعة تفوق صلاة الفرد أو ( الفذّ ) ب 25 درجة أو 27 درجة ( فهرنهايت أو بمقياس ريختر ) يستحق الرمى فى أقرب بالوعة مجارى . الكافر مخترع هذا الحديث ينتهك غيب الرحمن جل وعلا ومعه ميزان وهمى .!
مقالات متعلقة
بالفتوى
: