الجمعة ٠٣ - نوفمبر - ٢٠٠٦ ١٢:٠٠ صباحاً
يمكنكم مراجعة معنى "خمرهن" في القواميس المشهورة، كلسان العرب.
حسب لسان العرب، "خمر" (بضم الخاء و الميم، كما ورد اللفظ في القرآن) هو جمع ل"خمار". هذا هو النص كما جاء في القاموس:
والخِمَارُ للمرأَة، وهو النَّصِيفُ، وقيل: الخمار ما تغطي به المرأَة رأَْسها، وجمعه
أَخْمِرَةٌ وخُمْرٌ وخُمُرٌ
لو أراد اﷲ بهذه الآية تغطية الصدر فحسب، لما استعمل كلمة "خمرهن"؛ لكن استخدام هذه الكلمة بالذات، و التي جائت بالمعنى الوحيد المذكور أعلاه، يعني أن اﷲ يأمر النساء بعدم الإكتفاء بتغطية رؤوسهن فحسب، بل ضرب الخمار على الصدر أيضا.
و اﷲ أعلم
قال احد الناس بان (يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ) يدل على انه الخمار غير مطلوب و انما المطلوب هو لباس التقوى وقوله هذا من اعجب العجائب لان لباس التقوى هو لباس منسوب الى التقوى و ليس مصنوعا من مادة اسمها التقوى فان التقوى مفهوم و ليس مادّة وتفصيل(لباس التقوى) اللباس المذكور في اية الخمار والذي يشمل غض البصر و الخمار و عدم ابداء الزينه. كما انه قال (لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشًا) معناه كل انواع الالبسه التي تواري السوأة و هذا يدل على ان لباس التقوى هو يزيد على كل انواع الالبسه بانه لباس يقصد به تقوى (مخافة) الله وليس القصود لبس ما تشتيه النفس او ما يشتهيه الهوى (و من اضل ممن اتبع هواه بغير هدى من الله).
و لو كان لباس التقوى هو اي لباس المهم ان يقول عنه صاحبه انه محتشم فهذا اللباس مصيدة من مصائد هوى النفس لانه لا توجد امرأه على و جه الارض لا تريد اظهار زينتها و مفاتنها الا ما رحم ربي ثم تخدعها نفسها بان قلبها طاهر و هذا يكفي و لا داعي للباس التقوى.
و هناك دليل مهم يغفل عنه الكثير من الناس و هو موجود في نفس سورة النور و هي السورة التي ورد فيها الامر بالخمار :
(وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاءِ اللَّاتِي لَا يَرْجُونَ نِكَاحًا فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَنْ يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ وَأَنْ يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَهُنَّ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) فلشدّة و خطر الثياب و الزينه فانه الله تعالى يقول بانه ليس هناك جناح على القواعد من النساء و هن النساء اللاتي لا يرجون نكاحا لهرم و كبر في السن و اختفاء جاذبيتهن الجنسيه فهؤلاء النساء لا جناح عليهن ان يضعن ثيابهن اي لا يلبسن ثيابهن الاسلاميه اما بالنسبه للزينه فالامر مختلف حيث انه لا يسمح لهن ان يتبرجن بالزينه اي ان يظهرنها لان التبرج هو الاظهار وهذه الزينه هي نفس الزينه في اية الخمار من نفس السوره و التي قال فيها (و لا يبدين زينتهن----) ثم قال و ان يستعففن خير لهن اي ان لا يضعن ثيابهن هو افضل لهن لاحظ ان كلمة خير هنا و التي هس بمعنى افضل(وزن افعل للتفضيل) في الايه هي نفس كلمة خير في (لباس التقوى ذلك خير) و هذا يدل على ان لباس التقوى للقواعد من النساء هو نفس لباس التقوى لباقي النساء و الذي هو مفصل في اية الخمار.
-الدليل على ان التبرّج هو الظهور و العلو: في الايه(وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى) فوضع سبحانه القرّ في البيوت بمقابل التبرّج وهذا لانه من قرّت في بيتها فهي مخفيه غير ظاهره . الدليل الاخر تسمية البروج في السماء (وَ لَقَدْ جَعَلْنا فِي السَّماءِ بُرُوجاً وَ زَيَّنَّاها لِلنَّاظِرِينَ)فيعلم أنّ المراد بها البروج الّتى تتراءى للناظرين بسبب ظهورها( بالضياء او بغيره) و علوها، و لا شكّ في انحصارها في الكواكب والنجوم) و تسمية الابنيه العاليه (أَيْنَما تَكُونُوا يُدْرِكْكُمُ الْمَوْتُ وَ لَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ).
لفتة: في الايه ((وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأولَى) لم يقل الجاهليه بل زاد لفظ "الأولى" فقال(الْجَاهِلِيَّةِ الأولَى) حتى ينبه الى انه سوف توجد جاهليه ثانيه و ثالثه و رابعه و ------- لانه يعرف ان النساء يوم بعد يوم يزدن في التبرّج و الخروج من البيت و هو من اعمال الجاهلية الاولى.
و قال ايضا في اية الخمار (وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ) فعلم انه هناك زينه مخفيه قد اخفينها بارادتهن و نهى ربنا هنا ان يضربن بارجلهن لكي لا يعلم ما يخفين من زينتهن و هو للمبالغه بعدم اظهار الزينه و انه المسموح هو فقط ما ظهر منها بنفسه فقال (الا ما ظهر منها) ولم يقل الا ما اظهرنه منها. و الله اعلم
أ.د. احمد صبحي منصور
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
الحق تبارك وتعالى يقول في سورة الاحزاب
قال تعالى في سورة الأحزاب آية 59
"يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا"
ويقول في تعالى في سورة النور {وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ} [سورة النور: آية 31]
نحن هنا لا شك امام زيين مختلفين / زي وهو الجلاب ... وآخر وهو الخمار... هذا ما تقطع به الأيات ... فإذا كان ذلك كذلك .. وكان الإدناء من الجلاب .. كونه يغطي الجسد والمطلوب ان يمتد الى اسفل ( من الادناء ) فالأمر يقضي حتما أن يكون الخمار للرأس.. أي وليضربن بواسطة خمرهن على جيوبهن.. فالخُمر موجوده ابتداء لكنها كانت لا تغطي الجيوب.. تماما كما الجلاب الذي كان موجود ابتداء ولا يتم الادناء منه...
ونلاحظ من جلابيبهن ... اي من الجلباب ذاته يتم الادناء
وب خمرهن .... بواسطة الخمار الموجود سلفا يتم التغطية...
هذا حد فهمي للآيات .. وشكراً
1-لو بعث النبي الكريم من جديد وقال للمسلمين أن الحجاب لاعلاقة له بتغطية الرأس لما سمعوا منه لأن القضية عادات وتقاليد مترسخة في الجينات
2- يقول النابغة الذبياني : سقط النصيف ولم ترد اسقاطه فتناولته واتقتنا باليد
فبربكم كيف يكون النصيف هو غطاء الرأس
3- الاية الكريمة من سورة النور لايجوز اخراجها من سياقها وكي تفهم على حقيقتها فييجب البدء بالقراءة من الآية 27 ليتبين أن الموضوع كله يتعلق وفقط بآداب الزيارات بين الناس سواء من قبل الزائر أو المزار
44- الاعتمادعلى الآية 59 من سورة الأحزاب لتأكيد شرعية الحجاب هو أيضا يحتاج لقراءة الآية58 ليتبين لنا أن الموضوع يتعلق وفقط بفترة زمنية محددة وفي مدينة الرسول حصرا وبوجود من في قلوبهم مرض والمرجفون
اخي الفاضل نور الدين محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
ما تقصدونه هنا / هو علاقة النص بزمانه ومكانه والحالة الاجتماعية التي كانت فيه.. وهو ما اسميته في مقال لي هنا .. زمكانية النص ... وهذا امر يخضع لتغير الحالة الاجتماعية .. فتتغير الاحكام بتغيرها... وهذا امر آخر لم يتطرق الاستاذ الدكتور احمد صبحي منصور له.. في موضوعه اعلاه.
ولكونه تطرق للنص وقال انه لم يشر للرأس.. كان السياق يتوجب علينا ان نتحاكم امام النص ذاته.. وهو ما فعلناه.. النص ذاته دون الخوض في ظروف تنزيله.. يوحي ضمنا بأن ثمة زيين مختلفين... اما انزال النص السابق على الواقع الذي نعيشه الآن من عدمه هذا بحث آخر...
لذا وجب التنويه...
دمتم بكل ود...
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ
إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ فَهَلْ أَنتُم مُّنتَهُونَ
ففي هذه الايات هل الخمر هو الغطاء مطلقا (او اي غطاء)؟ ام هو غطاء الراس خاصه؟؟ وما هو الرابط بين الخمر (المسكر)
وخمار المرأه من ناحيه لغويه حيث من الواضح انها مشتقه من نفس الكلمه ؟؟
فلو كان معنى خمار وخمر هو اي غطاء بشكل عام لوجب اضافته الى اسم ثاني لكي نعرف غطاء لايّ شيء هو؟. اما ان يذكره الله
تعالى هكذا بدون اي اضافه او تعريف خصوصا وانه ورد في اوامر عديده فهذا مما لا يتصور من الحكيم جلّ شانه.ولكن الكلام الحق هو
ان كلمة خمر هو ليس اي غطاء وانما هو غطاء الراس خاصه.ولو استقرانا ايات القران في هذا المجال وهي سبعه فقط لعرفنا ان الله
لم يستخدم مشتقات مادة خمر الا في تغطية الراس سواء كانت هذه التغطيه ماديه (خمار المراه) او معنويه (خمر العقل) او
مانسميه المسكرات او الكحول والمخدرات.(فهو خمر للاستخدام المعنوي وخمار للاستخدام المادي اي بزيادة الف بين الاثنين).
فاما ان نلجا الى القران واياته لمعرفة ما هو الخمار او ان نلجا الى معاجم اللغه والتي كلها تشير الى ان الخمار هو غطاء راس المراه.
اما من الناحيه الفقهيه فكل (رجال الدين المسلمين)يقولون بان الخمار هو غطاء الراس . ولا ادري كيف سوف نهمل التاريخ
والمعاجم واجماع المسلمين واشارات القران ثم نقوم بفهم الخمار بحسب ما يحلو لنا فاين المنهج العلمي؟؟
هذا من جهة من جهة اخرى لفظة جيوبهم ما ذا تعني؟ اذا كان هو كل ثنيّه في الجسد اي كل ثنيّه بين لحم ولحم فان تغطية كل ثنيّه يؤدّي
الى الحجاب الاسلامي المتعارف عليه منذ قرون. ولو قلنا لا ان الجيب هو صدر المرأه فقط فهنا تلزم البيّنه ولا توجد بيّنه على ان
المراد من جيوبهن هو الصدر فقط .بل ان جيب مؤخرة المرأة (دبرها)يعجب الكثير من الرجال وهو اكبر من جيب الصدر واولى
بالتغطية! اي انه اولى بانطباق لفظة جيوبهن عليه.فضلا عن جيبيّ الساق والفخذ هي ايضا مثيره جدا لكثير من الرجال.
هذا مع العلم ان الغرض والمعنى الاساسي في كل الايه هو منع الفتنه لذلك بدا الايه بغض البصر و بدا السوره بحد الزنا.
اما لماذا استخدم الخمار هنا مع العلم قد استخدم في مواضع ثانيه من القران الغطاء والستار (ساترا)والحجاب ارى والله العالم لان كل
هذه الكلمات اعني الغطاء والستار والحجاب لا تتعلق بالراس خاصه بعكس الخمار الذي هو خصيصا للراس.
جعلنا الله واياكم من اهل القران والسلام عليكم ورحمة الله
قال احد الناس بان (يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ) يدل على انه الخمار غير مطلوب و انما المطلوب هو لباس التقوى وقوله هذا من اعجب العجائب لان لباس التقوى هو لباس منسوب الى التقوى و ليس مصنوعا من مادة اسمها التقوى فان التقوى مفهوم و ليس مادّة وتفصيل(لباس التقوى) اللباس المذكور في اية الخمار والذي يشمل غض البصر و الخمار و عدم ابداء الزينه. كما انه قال (لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشًا) معناه كل انواع الالبسه التي تواري السوأة و هذا يدل على ان لباس التقوى هو يزيد على كل انواع الالبسه بانه لباس يقصد به تقوى (مخافة) الله وليس القصود لبس ما تشتيه النفس او ما يشتهيه الهوى (و من اضل ممن اتبع هواه بغير هدى من الله).
و لو كان لباس التقوى هو اي لباس المهم ان يقول عنه صاحبه انه محتشم فهذا اللباس مصيدة من مصائد هوى النفس لانه لا توجد امرأه على و جه الارض لا تريد اظهار زينتها و مفاتنها الا ما رحم ربي ثم تخدعها نفسها بان قلبها طاهر و هذا يكفي و لا داعي للباس التقوى.
و هناك دليل مهم يغفل عنه الكثير من الناس و هو موجود في نفس سورة النور و هي السورة التي ورد فيها الامر بالخمار :
(وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاءِ اللَّاتِي لَا يَرْجُونَ نِكَاحًا فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَنْ يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ وَأَنْ يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَهُنَّ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) فلشدّة و خطر الثياب و الزينه فانه الله تعالى يقول بانه ليس هناك جناح على القواعد من النساء و هن النساء اللاتي لا يرجون نكاحا لهرم و كبر في السن و اختفاء جاذبيتهن الجنسيه فهؤلاء النساء لا جناح عليهن ان يضعن ثيابهن اي لا يلبسن ثيابهن الاسلاميه اما بالنسبه للزينه فالامر مختلف حيث انه لا يسمح لهن ان يتبرجن بالزينه اي ان يظهرنها لان التبرج هو الاظهار وهذه الزينه هي نفس الزينه في اية الخمار من نفس السوره و التي قال فيها (و لا يبدين زينتهن----) ثم قال و ان يستعففن خير لهن اي ان لا يضعن ثيابهن هو افضل لهن لاحظ ان كلمة خير هنا و التي هس بمعنى افضل(وزن افعل للتفضيل) في الايه هي نفس كلمة خير في (لباس التقوى ذلك خير) و هذا يدل على ان لباس التقوى للقواعد من النساء هو نفس لباس التقوى لباقي النساء و الذي هو مفصل في اية الخمار.
-الدليل على ان التبرّج هو الظهور و العلو: في الايه(وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى) فوضع سبحانه القرّ في البيوت بمقابل التبرّج وهذا لانه من قرّت في بيتها فهي مخفيه غير ظاهره . الدليل الاخر تسمية البروج في السماء (وَ لَقَدْ جَعَلْنا فِي السَّماءِ بُرُوجاً وَ زَيَّنَّاها لِلنَّاظِرِينَ)فيعلم أنّ المراد بها البروج الّتى تتراءى للناظرين بسبب ظهورها( بالضياء او بغيره) و علوها، و لا شكّ في انحصارها في الكواكب والنجوم) و تسمية الابنيه العاليه (أَيْنَما تَكُونُوا يُدْرِكْكُمُ الْمَوْتُ وَ لَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ).
لفتة: في الايه ((وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأولَى) لم يقل الجاهليه بل زاد لفظ "الأولى" فقال(الْجَاهِلِيَّةِ الأولَى) حتى ينبه الى انه سوف توجد جاهليه ثانيه و ثالثه و رابعه و ------- لانه يعرف ان النساء يوم بعد يوم يزدن في التبرّج و الخروج من البيت و هو من اعمال الجاهلية الاولى.
و قال ايضا في اية الخمار (وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ) فعلم انه هناك زينه مخفيه قد اخفينها بارادتهن و نهى ربنا هنا ان يضربن بارجلهن لكي لا يعلم ما يخفين من زينتهن و هو للمبالغه بعدم اظهار الزينه و انه المسموح هو فقط ما ظهر منها بنفسه فقال (الا ما ظهر منها) ولم يقل الا ما اظهرنه منها. و الله اعلم
تابع
هذا من جهة من جهة اخرى لفظة جيوبهنّ ماذا تعني؟هل ان كل ثنيه في الجسد تعتبر جيبا ام هو الصدر والدبر؟. نرى النساء، إلى يومناهذا، يتخذن ما بين النهدين جيبا،ً مع التّنطّق بحزام عـلى الفستان. وبيان الجيب من القرءان الذي هوفصل الخطاب ( ... ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شئ وهدىورحمة وبشرى للمسلمين ). جاء في قوله تعالى، عند ذكر إحدى ءاياته التي بعث بها موسى ( عليه السلام ) إلى فرعون : ( وأدخل يدك في جيبك تخرج بيضاء من غير سوء ...) وقوله : ( أسلك يدك في جيبك تخرج بيضاء مــن غير سوء...). وسمي هذا الجيب في ءاية طه 20 بالجناح لأن موسى عليه السلام عندما يدخل يده اليمنى – مثلا- في جيبه ( في صدره) تصل وجوباً إلى جناحه الأيسر. وهو ما تحت العضد وتحت الإبط .
- إذاً فالجيب – لا محالة – هو الصدر من غير لبس . بحجّتين – على الأقل – وهما : خمار الرأس الذي يغطي – ضمنا – الصدر ( النهود ) وجيب موسى ( عليه السلام ) في قوله تعالى : أسلك، وأدخل(للجيب)، وأضمم(للجناح) والتي لايمكن ان تاتي للدبر.
تاريخ الانضمام | : | 2006-07-05 |
مقالات منشورة | : | 5111 |
اجمالي القراءات | : | 56,684,775 |
تعليقات له | : | 5,445 |
تعليقات عليه | : | 14,818 |
بلد الميلاد | : | Egypt |
بلد الاقامة | : | United State |
حفظ القرآن فقط لماذا: لماذا لم يحفظ الله جل وعلا الكتب السما وية ...
المهدى غير المنتظر: ايه حكايه المهد ي المنت ظر عند اهل السنه...
سؤالان : السؤا ل الأول : قرأ على الفيس بوك ان 90 % من...
عن التبرع : كيف استطي ع التبر ع لمركز كم؟ بأسهل طريقه...
يجب الوفاء بالعهد: يا اهل الذكر انا عاهدت الله عدة مرات ان لا اقوم...
سؤالان: ألدكت ور احمد سلام الله عليكم وبعد ارسل لكم...
توضيح حول الفتاوى : سيدي الفاض ل نح ن نقدر أنشغا لك الشدي د ...
الكفيل : فى دول الخلي ج هناك ثقافة ( الكفي ل ). هل يتفق...
الوسوسة فى الصلاة : يوسوس لى الشيط ان بأشيا ء كافرة منها الطعن...
الخمر من تانى !!!: اسمح لي بالرد على ما تفضلت به .. حي ث ان كلمة "...
موعظة ومعنى العبادة: شو ممكن تنصح شاب في 25 ؟ وما معنى العبا دة بعيدا...
جورج فلويد: واقعة جورج فلويد المؤس فة التى فقد حياته...
الايحاء: السلا م عليكم و رحمة اللة عندى استفس ار ...
تكفيرى: يقولو ن عن الاره ابيين إسم ( تكفير يين ) ، هل...
more
دعوة للتبرع