الإثنين ١٢ - مايو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
"وَحَآجَّهُ قَوْمُهُ قَالَ أَتُحَاجُّونِّي فِي اللّهِ وَقَدْ هَدَانِ وَلاَ أَخَافُ مَا تُشْرِكُونَ بِهِ إِلاَّ أَن يَشَاءَ رَبِّي شَيْئاً وَسِعَ رَبِّي كُلَّ شَيْءٍ عِلْماً أَفَلاَ تَتَذَكَّرُونَ{80} وَكَيْفَ أَخَافُ مَا أَشْرَكْتُمْ وَلاَ تَخَافُونَ أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُم بِاللّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَاناً فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالأَمْنِ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ{81} الَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُوْلَـئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ{82} وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَّن نَّشَاء إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ{83} وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ كُلاًّ هَدَيْنَا وَنُوحاً هَدَيْنَا مِن قَبْلُ وَمِن ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ{84} وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِّنَ الصَّالِحِينَ{85} وَإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطاً وَكُلاًّ فضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ{86} وَمِنْ آبَائِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَإِخْوَانِهِمْ وَاجْتَبَيْنَاهُمْ وَهَدَيْنَاهُمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ{87} ذَلِكَ هُدَى اللّهِ يَهْدِي بِهِ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَلَوْ أَشْرَكُواْ لَحَبِطَ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ{88} أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ فَإِن يَكْفُرْ بِهَا هَـؤُلاء فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْماً لَّيْسُواْ بِهَا بِكَافِرِينَ{89} أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ قُل لاَّ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرَى لِلْعَالَمِينَ{90} الانعام "
استاذى الفاضل الدكتور أحمد من خلال قراءتى لتلك الآيات وكذلك للفتوى السابقة ألا يفهم من هذا أن الرسول عليه السلام يأمره ربه بالقدوة بهؤلاء الانبياء جميعهم ( بما فيهم إبراهيم وموسى عليهم السلام ) فى معانتهم مع أقوامهم وفى عدم سؤالهم أجرا على ذلك .
تاريخ الانضمام | : | 2006-07-05 |
مقالات منشورة | : | 5226 |
اجمالي القراءات | : | 61,807,106 |
تعليقات له | : | 5,495 |
تعليقات عليه | : | 14,893 |
بلد الميلاد | : | Egypt |
بلد الاقامة | : | United State |
آدم وزوجه والشرك: ( هُوَ الَّذ ِي خَلَق َكُم مِّن نَّفْ سٍ ...
متى نصر الله ؟ !: من هم الذين من قبلنا هنا فى هذه الآية الكري مة ...
كيدكن عظيم: سمعت كثيرا يقولو ن:إن كيد النسا ء عظيم...
خبر الفاسق : هل توافق على ما جاء فى اسباب النزو ل فى قول...
سؤالان : السؤا ل الأول : لماذ ا لم يعاقب الله عز وجل...
القدوس والمقدس: وردت كلمة المقد س في القرا ن الكري م للارض 3...
شرع من قبلنا: تقول قصص الأنب ياءفق ط نأخذ...
أمّة قائمة : ليسوا سواء من أهل الكتا ب أمة قائمة يتلون...
ولم نجد له عزما: ما معنى قول الله سبحان ه وتعال ى عن آدم فى...
يتلو ..ويزكيهم : السلا م علی ;کم یا استاذ ما معنا...
ملك اليمين من تانى : اريد ان اسأل كيف يصبح الرجل عبدا والمر أة ...
الهدهد صادق او كاذب: لماذا يعتقد سليما ن ان الهده د يكذب وسعى...
لا يهمنا أمرك.!!: رغم رصيدي المعر في الضعي ف لمواج هة الحجة...
يوبقهن : ما معنى قوله تعالى ( أَوْ يُوبِ قْهُن َّ ...
قيام الليل : هل يمكن لنا أن نقول أن قيام الليل فريضة على كل...
moreف 6 ب 2 : الدين الشيطانى يجمع الخوارج وخصومهم
ف 5 ب 2 : الخوارج يبقرون بطون الحوامل .. وشنائع أخرى
ف 4 ب 2 : تطرفهم فى (تأدية الصلاة ) وفى سفك الدماء ( صراع شبيب وزوجته غزالة / الحجاج )
دعوة للتبرع