الاستثمار و البورصة

الأربعاء ٠٧ - مارس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً


نص السؤال:
ما هو رايك فى شركات الاستثمار و البورصة و مختلف أنواع الشركات التى لم تكن موجودة فى عصور السلف ؟
آحمد صبحي منصور :
إن القرآن الكريم ليس كتاباً في التشريع فحسب، وإنما هو كتاب في الهداية أساسا، وآيات التشريع كلها تدور في إطار الحث على التقوى، ثم أن آيات التشريع لا تتعدى المائتى آية مع ما فيها من تكرار.. والمعنى المقصود مما سبق أنه في كثير من التشريعات القرآنية يكتفي القرآن بوضع القواعد العامة ليتيح للناس حرية الحركة، وذلك يتجلى في موضوع الشركات خصوصاً.. فالقرآن قد أسس قيامها على التعاون على الخير وتحريم الظلم والإثم، نأتي للقاعدة العامة التي يدور في إطارها التعاون التجاري كله من شركات وغيره، وهى "التراضي" " إلا أن تكون تجارة عن تراض منكم ": (النساء 29 )، وينتج عن هذا التراضي توقيع عقد يتراضى عليه الطرفان أو الأطراف ويصبح ملزماً لهم وينبغي الوفاء به لأن الله تعالى يقول " يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود " (المائدة 1).
إن التشريع القرآني يترك الحرية كاملة للحركة الإنسانية الاقتصادية في مجال الشركات طالما تدور في المقاصد التشريعية وهى "التعاون على البر والتقوى وعدم الظلم "، وطالما تدور في القواعد التشريعية " التراضي، الالتزام بالعقود، وكتابتها ". وبعد ذلك فالمجال متاح أمام الاقتصاديين ورجال الأعمال لابتكار ما يتمشى مع ظروفهم وعصورهم من أشكال التعامل الاقتصادي في الشركات.
ومن هنا فإن تشريع القرآن يعلو فوق الزمان والمكان وهو صالح لكل زمان ومكان.




مقالات متعلقة بالفتوى :
اجمالي القراءات 17213
التعليقات (10)
1   تعليق بواسطة   ياني جمال     في   الخميس ٠٨ - مارس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[3730]

أظن ا،ه يجب علينا إعادة النظر في هذه النقطة

يقول الله سبحانه وتعالى
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلاَّ أَن تَكُونَ تِجَارَةً عَن تَرَاضٍ مِّنكُمْ وَلاَ تَقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا

دعنا نتأمل قليلاً أستاذي الجميل في لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل

ماذا يعني هذا ؟

أليس فيها ما يشير إلى البورصة وعمليات المقامرة التي تحدث في أ{وقتها ؟

لست جازماً ولكني أحتاج لمزيد من التفكر في هذا الأمر وليتني أجد لدى أحدكم الإجابة

محبتي القلبية

2   تعليق بواسطة   اشرف ابوالشوش     في   الخميس ٠٨ - مارس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[3733]

سؤال لمن يعرف الاجابة

الاخ ياني جمال المحترم طرح تساؤلا مهما, وان اعترف انه لاتوجد لدي اي معلومات عم ماهية البورصة ومايتم فيها, عليه اضم صوتي الي صوت الاخ ياني لمن يعرف الاجابة او من له خبرة في مجال الاقتصاد ليكت مقالا او تعليقا يوضح لنا ماهية البورصة والعمليات التي تتم فيها.
وشكرا.

3   تعليق بواسطة   محمد حسين     في   الخميس ٠٨ - مارس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[3740]

لكل من يريد ان يعرف عن البورصة

لكل من يريج ان يعرف عن البورصة ، بما ان المساحة والوقت لا يسمحان بالحديث فى هذا الشأن على العموم ، فمن له سؤال يستطيع ان يرسله لى على ايميلى الخاص الى ان انشر تقريرا مفصلا عن تعاملات البورصة والحكم فيها مقارنة بين المنظور الوضعى والشرعى
الايميل هو hprince@stressfreequickbooks.com

4   تعليق بواسطة   رضا عبد الرحمن على     في   الخميس ٠٨ - مارس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[3758]

البورصة ـ أعتقد أن المنفعة فيها مثل البنوك أو .....

إن التجارة فى البورصة أو شراء الأسهم فى البورصة على سبيل المنفعة أعتقد أنه ليس فيه أى مشكلة , لنه قام على التراضى بين الطرفين , تم من خلال اتفاق مسبق بين الطرفين ..
وهذا لا غبار عليه , وكذلك موضوع البنوك ـ معظم مشايخ الدين يحرمون فوائد البنوك لماذا.؟ لا أعرف ـ فأى تجارة أو بنك أو برصة يتم الاتجار فيها أو وضع النقود فيها على سبيل الاتفاق والتراضى بين الطرفين لا غبار عليه , لأن فى ذلك تداول للأموال ومنفعة للطرفين ..والله أعلم

5   تعليق بواسطة   سامر ابوعلي     في   الجمعة ٠٩ - مارس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[3782]


حرم الله سبحانه وتعالى اكل الاموال بالباطل في ابربعة ايات من ايات القران الكريم .

واكل الاموال تعبير قراني راق يعبر ما يؤول اليه اخذ المال من اشباع لشهوة البطن .

فهو نهي عن اخذ المال بظريق باطل اي فاسد ومحرم شرعا كالقمار ، وكالربا والسحت والكسب الحرام ... الخ

اما التجارة وهي " عقد معاوضة " يقصد منها طلب الارباح وذلك بين طرفين وبالتراضي بينها " ايجاب وقبول " فهو استثناء من الاية لان فيها اكل للمال ولكنه بطريق شرعي

والمفروض من المفتي ان يفصل في فتواه ويوضح للمستفتي اكثر من ذلك ، ويحذره من الشركات الحرام في البورصة وحرمة المضاربة فيها ، كالشركات التي تبيع الخمر او شركات القمار او التي تبيع الاسلحة وغيرها

اما بالنسبة للربا ، فان المفتي قد حصر الربا بربا الصدقات ، وهو مخطئ في ذلك والرد عليه سيكون في فتواه المنشورة والتي يجيز قيها فوائد البنوك .


والله تعالى اعلم

6   تعليق بواسطة   ياني جمال     في   الجمعة ٠٩ - مارس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[3785]

ساضع لكم من بعد أذنكم مقتطفات من رأي أحدهم في الأسهم والبورصة والمضاربة قرأته لأحدهم

يَذْهبُ المقامرونُ إلى الكازينو تحملهم الأمنيات بـ الفوزِ الكبير: "الثراء السريع". فالكل يسمع عن تلك القصص التي يكون بطلها ذلك الرجل الذي وَضع رُبْع دولار في ماكينة الـ "slot machine" وغادر الكازينو بمليون في المقابل. وكلنا يَعتقدُ بأنه بالإمكان وبنفس السهولة أَنْ نكون، نحن، ذلك الفائزُ المحظوظ. كل الذي علينا عمله هو أنْ نضع ذلك الـ "رُبْع" في الماكينة المناسبة، في الوقت المناسب. بسبب ذلك الأمل والتفاؤل الأبديان لدى المقامر: تَزدهرُ الكازينوهات؛ على الرغم من أننا، على المستوى الفكري وفي داخلنا، ندرك الاحتمالات الهائلةَ التي تحول بيننا وبين ذلك الفوز الكبير.

بالطّريقة نفسها التي يَضِعُ المقامر رُبْع الدولار في ماكينة الـ ""slot machine، يَشتري المضارب أسهمه ويظل يراقب مؤشر السوق كُلّ 20 دقيقة، مثل المقامر الذي يُراقبُ "كرزات" الـ "slot machine"، يَنتظرُ ثلاث منها، في أي لحظة، ليستلم المليون المأمول. فإذا تلك الأسهم لم تؤتي أكلها، تحوّل إلى أسهم أخرى. المقامر: يَذْهبُ إلى "slot machine" بديلة ! *3
كانت علاقة الأفراد بالأشياء مباشرة، فسيطرتهم عليها كانت سيطرة مادية مباشرة. فالفرد يحوز الأشياء ويتعامل معها ما دامت في حيازته، ويفقد هذه السلطة إذا خرجت من حيازته وسيطرته المباشرة. فالسيطرة المادية المباشرة على الأشياء هي أساس التعامل معها. ثم لم تلبث فكرة الملكية أن ظهرت باعتبارها حقا على الأشياء، وإن لم تتوافر السيطرة المادية المباشرة عليها في كل الأحوال. وتبدو أهمية فكرة الحقوق في أنها أظهرت التفرقة بين الأصول العينية أو الحقيقية من ناحية، والأصول المالية من ناحية أخرى. فالأصول العينية هي الموارد الحقيقية التي تصلح لإشباع الحاجات. أما الأصول المالية فهي حقوق أو مطالبات على هذه الموارد الحقيقية, فالحق هو ممثل أو رمز للشيء أو للعلاقة بين دائن ومدين. والتصرف في هذا الحق أو الرمز يمتد إلى التصرف في الشيء ذاته أو في العلاقة مع المدين.

7   تعليق بواسطة   ياني جمال     في   الجمعة ٠٩ - مارس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[3786]


رأسمالية الكازينو، تلك، تتقدم في البلدان المتخلفة بسبب الافتقاد إلى الثقافة اللازمة لمواجهتها، أو من دون القوانين اللازمة لمنعها من أخذ الفقراء في رحلة مجانية لفقر أعظم لهم *6 . فقد شكل هذا النمط من الانتقال نحو "اقتصاد السوق" في البلاد العربية وبعض البلدان الأخرى الموجودة في وضعيات تشبه التربة الخصبة لنشوء رأسمالية خاصة قائمة على المضاربة والاحتكار واستغلال النفوذ*7 .وقد حقق المضاربون، أصحاب رؤوس الأموال، في البورصات المالية أرباحا خيالية على حساب الفئات الاجتماعية الضعيفة. المضاربون، من ناحيتهم، يقولون بأنهم يستغلون الفجوات بين معدلات التبادل الفعلية والمعدلات المحتملة، وهذه الفجوات تظهر بسبب التغيرات، وتوقعات السوق، وأيضا، بسبب أساسيات الاقتصاد *8

لقد أصبح اقتصاد الكازينو الرأسمالي أكبر بحوالي 50 ضعفا من الاقتصاد الحقيقي عند مقارنة تعاملاته اليومية بالتعاملات اليومية للتجارة الدولية للاقتصاد المنتج. إن دور النقود في اقتصاد الكازينو الجديد هو فقط جني المزيد من النقود. لكن النقود الموجودة في الكازينو ليست نقودا حقيقية، إنها عبارة عن "فيش" يعدها صاحب الكازينو. ومن يدخل إلى الكازينو، عليه أن يدفع أموالا حقيقية لمبادلة "الفيش" بها. وبعد اللعب، يبادل الفرد كل ما تبقى معه عند مخرج الكازينو بنقود حقيقية. وتماما، كما في أحد كازينوهات لاس فيجاس، فإن نظام الكازينو مصمم بشكل يضع مصلحة صاحب الكازينو في المقام الأول. وعلى المنوال نفسه، فإن كازينو اقتصادات المال مصمم بحيث يخدم بارونات المال والذين يملكون كازينو المال العالمي. والخاسرون الذين يلعبون في هذا الكازينو، هم دوما الاقتصادات المنتجة*9


8   تعليق بواسطة   ياني جمال     في   الجمعة ٠٩ - مارس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[3787]


كانت "ثورة" المضاربة في السوق المحلي والإقليمي حدثا لم يسبق له مثيل إلا نادرا في تاريخ الجنون المضارب. فلك أن تنظر للمستثمرين مبتهجين ومخبولين أثناء الازدهارات أو مصابين بالذعر أثناء انهيارات السوق. إلا أنهم كانوا في كل من الازدهارات والانهيارات كمكفوفين يلحقون القطيع مثل العديد من الأغنام، بلا عقول. فهل كان ذلك الاهتمام المجنون بالمضاربة تعبيرا عن اهتمام بشري، أساسيا وموازيا، بالمقامرة؟

عندما نسمع المقامرين يتحدثون، وهم عادة يخبرون القصص، دون تقييم الاحتمالات، غالبا ما تبدو للإمكانيات المقترحة في القصص حقيقة أكثر واقعية من أي مفاهيم كمية. ففي هذه القصص، يستعمل المقامرون مفردات مختلفة عما يفعل علماء الاحتمال النظريين. فهم يفضلون كلمات الحظ أو اليوم المحظوظ، والأخضر أو الدرب الأخضر، ونادرا ما ينطقون بكلمات إمكانية أو احتمال، حيث تكون هناك قصص عن أرباحهم وخسائرهم، وعن تسلسلات الأحداث التي سبقت حظهم الأفضل أو الأسوأ، وكذلك عن قوة حدسهم التي سببت رهانات ناجحة؛ فتحمل هذه القصص إحساس بالأهمية والمعنى للأحداث التي هي في الحقيقة عشوائية ببراءة!

يظهر هؤلاء، أيضا، أنهم يريدون أن يبنوا أسباب بسيطة لقراراتهم، كما لو أنهم يشعرون بالحاجة لتبرير هذه القرارات بلغة بسيطة، وإن لم يكن للآخرين، فلأنفسهم. فعندما نتكلم عن حدس الناس حول الاحتمال بأن الاستثمارات سوف تعمل بشكل جيد أو رديء وعن قراراتهم الخاصة بالاستثمار، فإننا نتكلم عن أفكارهم الأعمق – وهي أفكار ليسوا مجبرين على تفسيرها أو تبريرها للآخرين. فمن المحتمل أن يكون هناك دور لهذه الأنماط من التفكير يشير إليها علماء النفس كـ "تفكير سحري"، أو "تفكير شبه سحري". فلدى الناس مشاعر عرضية بأن أفعال محددة سوف تجعلهم محظوظين حتى لو أنهم يعرفون منطقيا بأن هذه الأفعال لا يمكن أن يكون لها تأثير على ثرواتهم *13

9   تعليق بواسطة   ياني جمال     في   الجمعة ٠٩ - مارس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[3788]


فهل يمكننا أن نعتبر سوق الأسهم بمثابة "آلة" من آلات القمار، من دون الاسم؟ في الأسطر القادمة سوف أستعرض بعض من الآراء لمختصين اقتصاديين لنقف على حقيقة ما يعتقدون عن هذه "الآلة".

1- يكتب "لي هان شي" في Channel News Asia بتاريخ 1 ديسمبر 2004 ما نصه: "ثم هناك سوق الأوراق المالية والتي هي كازينو في كل شيء ما عدا الاسم ... فهناك انطباع بأن سوق الأسهم الماليةَ أقل خطورة مِنْ الكازينوهات. لا شيء أبعد مِنْ الحقيقةِ. إنّ الاحتمالات في الكازينوهات معروفة بشكل واضح؛ لكنها في أسواق الأسهم الماليةِ مشوّشة (murky). والقواعد في الكازينوهات تتبع بصرامة؛ إما في سوق الأسهم فهي عرضة للانتقاص من قبل المتمكنين ..."

2- "جاك ليرز" في مقالة له بعنوان "سحرة المال: تاريخ العالم من منظور سوق المال"، يقول: "الرؤساء (الأمريكيين السابقين) جيفرسون وماديسون ومعاصريهما كانوا يخشون من أن "الرأسمالية المخاطرة/التخمينية" (Speculative Capitalism) سوف تخلق ارستقراطية جديدة مبنية على الورق (الأوراق المالية) بدلا من الثروة الحقيقية. فالتكهن (التخمين/المضاربة) فتح المجال للهلوسة بحيث أصبح كل شخص مستثمرا بحد ذاته حيث "وهمية" الأسهم والارتياب في شخصية المضارب المراوغة (Slippery Character of the speculator) الذي يبيع ويشتري تلك الأشياء الخيالية (airy nothings) والذي يفضل المقامرة على الكد المنتج"

3- مقالة لـ "جورج بيباو" Jorg Bibow، في المجلة الأمريكية للاقتصاد وعلم الاجتماع، عدد أبريل 2005، بعنوان "الحيرة، والسلوك التقليدي وعلم الاقتصاد الاجتماعي" يقول فيها: "أسعار الأسهم المتأثرة بـ "اللعب التخميني" (speculative play) هي بمثابة المشاركة في مسابقة يكون فيها تقرير السعر بأن يخمّن مضاربي السوقِ إن المضاربين الآخرينِ يخمّنون ما سَتَكُونُ عليه الأسعارَ، مِن قِبل الذين يخمّنون بأنّ مضاربي السوقِ الآخرينِ يَعتقدونَ بأنّ مشاركي السوقِ الآخرينِ يَعتقدونَ ما سَتَكُونُ عليه الأسعار، وهكذا." ويستشهد "بيباو" بـ "كينز" فيذكر بأن: "الأسواق الماليةِ تتميّز، بشكل جذري، بحيرةِ لَيست قابلة لـ "الاستنتاج الاحتمالي" (probabilistic reasoning)؛ وأن كينز يرى بأنّ التصرّف العقلاني الوحيد في مثل هذا السياقِ أَنْ يُقلّدَ المشاركون في السوق المشاركين الآخرين على أساس أنَّه: إذا كنت لا أَعْرفُ شيءَ حول السياقِ الاجتماعي الذي فيه أَجِدُ نفسي (كما في حالة الرعب)، فهناك بَعْض من الأمل في أن الآخرين قَدْ يَعْرفونَ شيءَ، وبتَقليدهم، قَدْ أَجني بَعْض الفائدةِ مِنْ معرفتِهم المفترضة."

4- في مقالة بعنوان "هل أسواق الأسهم المالية التخمينية مفيدة لأيّ شيء؟ " يقول كاتبها "داميان زانيت" (Damian H. Zanette): " أعتقد أن الرسالة الرئيسية إلى عالم المال يَجِبُ أَنْ تَكُون: بالمقارنة مع الاستثمار طويل الأجلِ، فإن التخمين في سوق الأسهم المالية هو لعبة غبية وخطرة جداً، وقادرة على قيَاْدَة آلاف المستثمرين، فجأة، إلى الإفلاسِ، بدون أيّ سبب مرتبط بالواقع (الاقتصادي)."

5- "رون كيرتيس" في مقالة بعنوان "أساسيات القمار التنافسية" بتاريخ 16 يناير 2006: "يَعتبرُ الناسُ سوق الأسهم الماليةَ بمثابة "استثمار"، لكن الحقيقة أن العديد مِنْ الناسِ يَضعونَ الرهانات ويُقامرونَ طبقاً لمعرفتِهم عن الأسهمِ وبَعْض من الحدسِ أَو التخمين على ما إذا كانت تلك الأسهم سَتَرتفعُ أَو تهبط. لكن سمسار البورصة، مثله مثل الكازينو، يكسب من تلك الرهانات أَو "الاستثمارات" في كلتا الحالتين."

6- جريدة "الجارديان" نشرت مقالة بتاريخ 5 مارس 2001 تحت عنوان " كازينو الرأسماليةِ: الأمريكان قامروا على سوق الأسهم الماليةِ لتأمين مستقبلهم. هم يخسرون!" بقلم الكاتب "غاري يونغ"، جاء فيها: "بتحول الملايين من الناس من مجرد متفرجين إلى لاعبين في السوق، بما في ذلك رجال الدين والأخصائيين الاجتماعيين، فإن سلطة السوق كانت قد ترسخت في المجتمع. لكن، ومع الهبوط العاصف الأخير، فإن ورقة التين التي أحاطت بذلك الاتجاه (الاقتصادي) تكون في طريقها لأن تكون في مهب الريح. وكونهم قد تعرضوا لمداهنة وغزو فكري للاستثمار في ’مستقبلهم’ يكتشفون، الآن، بأنهم قد قامروا على ذلك المستقبل في كازينو الرأسماليةِ الكبير؛ و (خرجوا منه خاسرين)"

7- في نتيجة لاستطلاع الرأي أجرته مؤسسة ’جالوب’ تبيّن بأن 52% من الأمريكان يعتبرون ’الاستثمار" في سوق الأسهم بمثابة لعب للقمار. وفي استطلاع آخر أجراه المركز الوطني لاستطلاع الرأي في جامعة شيكاغو (University of Chicago's National Opinion Research Center NORC) أوضح أن 67% من الأمريكان يراهنون من أجل تحسين وضعهم المالي. المشكلة تكمن في أن ذلك التوجه يؤثر في الأغلبية من الناس الذين لا ي

10   تعليق بواسطة   ياني جمال     في   الجمعة ٠٩ - مارس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[3789]


- في نتيجة لاستطلاع الرأي أجرته مؤسسة ’جالوب’ تبيّن بأن 52% من الأمريكان يعتبرون ’الاستثمار" في سوق الأسهم بمثابة لعب للقمار. وفي استطلاع آخر أجراه المركز الوطني لاستطلاع الرأي في جامعة شيكاغو (University of Chicago's National Opinion Research Center NORC) أوضح أن 67% من الأمريكان يراهنون من أجل تحسين وضعهم المالي. المشكلة تكمن في أن ذلك التوجه يؤثر في الأغلبية من الناس الذين لا يملكون فائضا من المال (المكتسب بعرق الجبين) ليخسروه في سوق المراهنات.

8- الصحافية ’بيتسي بلوك’ مراسلة صحيفة ’بوسطن جلوب’ كتبت مقالة بتاريخ 18 أبريل 2004 تقول فيها بأن مركز المقامرة الخطرة في ولاية نيفادا يعرّف المقامرة بأنها "عمل يتضمن المخاطرة بشيء ذو قيمة على حدث مشكوك في نتيجته. وبهذا، يجادل البعض، بأنه يمكن اعتبار ’المضاربة’ في سوق الأسهم ضرب من المقامرة. فإغراء اللحظة بالنسبة للمقامر في الكازينو هي المحرك الأساسي، وكذلك هي الحال بالنسبة لـ ’المضارب’ حيث القوة المختزنة في تلك اللحظة التي يكتشف فيها المقامر أوالمضارب ما إذا قد فاز أو خسر."

9- الكاتب الاقتصادي، في موقع AxisofLogic.com، ’مولي سكوت كاتو’، وفي مقالة بتاريخ 14 ديسمبر 2005، يذكر بأن "حقيقة سوق الأسهم المالية تكمن، فقط، في كونها إحدى الآليات في المجتمع الرأسمالي والتي صممت من أجل سحب المال من الناس الذين يكسبونه (بعرق الجبين) وتحويله إلى أولئك الذين يريدون السيطرة على حصة غير عادلة منه بدون عمل. إن اللعبة بسيطة جدا: يقوم اللاعبون الكبار، كخطوة أولى، بإغراء ’صغار المستثمرين’ بخلق أسطورة المساواة وبوجود الفرصة العادلة لكسب المال. ومن ثم تُخلق الفقاعة، في المرحلة الثانية. وهنا يأتي دور مقدمي البرامج الاقتصادية في المحطات التلفزيونية والكتاب ’المحللين’ في الصحف ليخلقوا ما يسمى بـ ’تأثير العربة’ (Bandwagon Effect) حيث يؤكدوا المسار التصاعدي للأسهم. وبعدها يأتي دور ’السذج’ و ’الطماعون’ كـ ’القطيع’ لينفخوا من قيمة الأسهم التي قد سبق لـ ’الهوامير’ وأن امتلكوها. وبعدها ... تنفجر الفقاعة!"


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-07-05
مقالات منشورة : 5130
اجمالي القراءات : 57,288,885
تعليقات له : 5,458
تعليقات عليه : 14,839
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : United State

مشروع نشر مؤلفات احمد صبحي منصور

محاضرات صوتية

قاعة البحث القراني

باب دراسات تاريخية

باب القاموس القرآنى

باب علوم القرآن

باب تصحيح كتب

باب مقالات بالفارسي


نُبل / نبلاء: فى القرآ ن الكري م أوصاف كثيرة للأخل اق ...

مصر..هناك: كمتخص ص في التار يخ يهمني أن أعرف رأيك في ما...

نصدع بالحق : السلا م عليكم ورحمة الله وبركا ته أردت...

للتى هى أقوم : اربد ان اعرف هل هذة الآبة . عامة وشمول بة لائ...

أهلا بك ومرحبا: دكتو ر / أنا اطلعت على بعض مؤلفا تك وأقو ل ...

لماذا لا تقرأون: ما دام القرا ن يحلل زواج المتع ة فما الفرق...

الجهل المقدس: السلا م على من اتبع الهدى أنتم أهل القرآ ن؟!! ...

ليس تخويفا لداود : ليه الله يخيف عبده النبى داود ؟ ...

تطبيق الشريعة : كان من المفر وض انك قمت ببحث لم يتم نشره حتى...

ثلاثة أسئلة: السؤا ل الأول : ما رأيك فى المدا ئح ...

الختان والاسلام: فى عام 1997 إشتعل ت قضية الختا ن بعد أن أفتى شيخ...

ما رأيك في القومية؟: ما رأيك في القوم ية؟ ...

هجص شيعى: ﻫ&# 65246; ﻳ&# 65184;A 262;᥷ 9; ...

النذر والشيخ : 1 ما هوًال ندر 2 هل اذا قال الشخص "يارب ما سوف...

عورة المرأة: كنا نريد تفصيل اً أكثر من ذلك لأننا كنا...

more