الثلاثاء ١٦ - أكتوبر - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
لعلّ الاجابة على هذا السؤال لدى المتخصصين فى الغرب ، وهم الذين قاموا بتشريح العهد القديم الذى يشمل التوراة بأسفارها ، والأسفار الأخرى ، و قالوا إنها تعرضت للتحريف والتأثر بالتراث المصرى الفرعونى . أما فى القرآن الكريم فنجد معلومات جديدة ، منها أن التوراة الحقيقية التى أنزلت على موسى كانت موجودة فى الجزيرة العربية ، وكان رب العزة يطلب من بنى اسرائيل الرجوع اليها مستشهدا بها عليهم (كُلُّ الطَّعَامِ كَانَ حِلاًّ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ إِلاَّ مَا حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَى نَفْسِهِ مِنْ قَبْلِ أَنْ تُنَزَّلَ التَّوْرَاةُ قُلْ فَأْتُوا بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (93) ) ( آل عمران ) ووصفا رب العزة بأنها هدى ونور وأوجب على بنى اسرائيل الاحتكام اليها ، وجعل للقرآن المرجعية الكبرى فى اختلافاتهم ، نفهم هذا من قوله جل وعلا فى سورة المائدة : (وَكَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ وَعِنْدَهُمْ التَّوْرَاةُ فِيهَا حُكْمُ اللَّهِ ثُمَّ يَتَوَلَّوْنَ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُوْلَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ (43) إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ فَلا تَخْشَوْا النَّاسَ وَاخْشَوْنِي وَلا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَناً قَلِيلاً وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْكَافِرُونَ (44) وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالأَنفَ بِالأَنفِ وَالأُذُنَ بِالأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الظَّالِمُونَ (45) وَقَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِمْ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنْ التَّوْرَاةِ وَآتَيْنَاهُ الإِنجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنْ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ (46) وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الإِنجِيلِ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فِيهِ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْفَاسِقُونَ (47) وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنْ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنْ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجاً وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (48).
كما ذكر رب العزة محاولات بعضهم للتحريف بالكتابة والتحريف بالقراءة : (وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لا يَعْلَمُونَ الْكِتَابَ إِلاَّ أَمَانِيَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَظُنُّونَ (78) فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ (79)( البقرة ) ( وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقاً يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنْ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنْ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (78) ( آل عمران ). وهناك تفصيلات فى كتابنا عن ( كتب ؟ كتاب فى القرآن الكريم ).
السلام عليكم كل عام وأنتم بخير يا دكتور أحمد ، هذا الوصف "محمد والذين معه " هو ما كان موجود في التوراة فعلا ؟
{مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً }الفتح29
ذكر القرآن الكريم آيات كثيرة مما نزل على ابراهيم وموسى عليهما السلام ، كما جاء فى سورة النجم وسورة الأعلى . ولا يوجد هذا فى التوراة التى بين أيدينا. ونفهم من السياق القرآنى أن العرب وبنى اسرائيل فى الجزيرة العربية كانت معهم هذه التوراة التى يؤكد القرآن ما جاء فيها ، كما أكّد رب العزة إيمان بعض أهل العلم من أهل الكتاب لأن القرآن نبّأ بما لديهم ، وذكر أيضا كيف أن بعضهم كان يخفى ما يعلم .
وأهم ما كانوا يخفونه هو ما جاء فى التوراة عن خاتم النبيين . ولا يزال هذا ساريا فى التوراة الموجودة الآن .
كنت أدخل على أحد المواقع لحاخام يهودي حيث تطرح عليه أسئلة و يجيب كذالك له فيديوهات جيدة ما إستنتجته هو أنه يعلم الحقيقة و يكابر هو فقط شك مني و سبب هذا الشك أنه عند تعريفه لله و حكمه ،ذهبت لتطبيق هذا التعريف على القرآن فوجدته متطابقا مع تعريفه كما لو أن هذا الإله الذي عرفه هو الذي يتحدث في القرآن بل إن تعريفه قدم لي حلا لمجموعة من الإشكالات المطروحة في القرآن فكيف لا يعلم هو هذا ,
تاريخ الانضمام | : | 2006-07-05 |
مقالات منشورة | : | 5248 |
اجمالي القراءات | : | 62,799,473 |
تعليقات له | : | 5,500 |
تعليقات عليه | : | 14,899 |
بلد الميلاد | : | Egypt |
بلد الاقامة | : | United State |
التقية : اثناء قراءت ي في المقا لة المنش ورة في...
أتمنى هذا : السلا م عليكم هل تسمح لي بترجم ة فديوه اتك ...
طعام الشيعة والسنة : اريد ان اعرف حكم ذبائح وطعام اهل السنة...
الصلاة خيرا من النوم: اريد ان اعرف صحة المقو لة (الصل ة خيرا من...
حقوق الأقليات: سلام یا دکتر احمد صبح 40; منصور انا...
جامعة أهل القرآن: السلا م عليكم ورحمة الله وبركا ته اود...
سؤالان : السؤ ال الأول من الاست اذ محمود عرفان :...
السبب هم العسكر.!: السؤا ل : من العاد ة أن تنتشر على السوش يال ...
إعادة قراءة الفاتحة : هل يجوز تكرار الفات حة وإعاد ة السجو د عند...
شكرا جزيلا: سيدي العزي ز السلا م عليكم ورحمة الله...
عن خُطب النبى: قلتم أن هناك الكثي ر من خطب كانت للنبى عليه...
اربعة أسئلة : السؤا ل الأول من الاست اذ محمود عطوة : ما...
ليس تخويفا لداود : ليه الله يخيف عبده النبى داود ؟ ...
أصحاب القبور: يَا أَيُّ هَا الَّذ ِينَ آمَنُ وا لَا...
more( الفصل الخامس):الفقه الوعظى في كتاب ( تلبيس إبليس ) لإبن الجوزى ( ج 5) : كتاب ( الفقه الوعظى )
( الفصل الخامس):الفقه الوعظى في كتاب ( تلبيس إبليس ) لإبن الجوزى ( ج 4) : كتاب ( الفقه الوعظى )
( الفصل الخامس):الفقه الوعظى في كتاب ( تلبيس إبليس ) لإبن الجوزى ( ج 3) : كتاب ( الفقه الوعظى )
( الفصل الخامس):الفقه الوعظى في كتاب ( تلبيس إبليس ) لإبن الجوزى ( ج 2 ) : كتاب ( الفقه الوعظى )
دعوة للتبرع