الجمعة ١٤ - سبتمبر - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
السلام عليكم ، كنت اود أن أسأل عن الرماد من كلمة الأعراب في قوله تعالى : {سَيَقُولُ لَكَ الْمُخَلَّفُونَ مِنَ الْأَعْرَابِ شَغَلَتْنَا أَمْوَالُنَا وَأَهْلُونَا فَاسْتَغْفِرْ لَنَا يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِم مَّا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ قُلْ فَمَن يَمْلِكُ لَكُم مِّنَ اللَّهِ شَيْئاً إِنْ أَرَادَ بِكُمْ ضَرّاً أَوْ أَرَادَ بِكُمْ نَفْعاً بَلْ كَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيراً }الفتح11
شكرا لك يا دكتور ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
عانى النبى عليه السلام من الأعراب الذين كانوا يتجولون حول المدينة ، كانوا ينافقون النبى والمؤمنين ، ويدخلون المدينة يعلنون إسلامهم وإيمانهم ، ومنهم من كان يدخل المدينة يتجسس عليها ويعرف أماكن الضعف فيها ، ويكون عونا للعدو . ومن هنا أوجب الله جل وعلا إختبارهم ، ومن إختبارهم أمرهم بالهجرة والاقامة فى المدينة ، وهذا مع من يعقد عهدا مع النبى ثم ينقضه ، وجاءت التفصيلات فى سورة النساء ( فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ وَاللَّهُ أَرْكَسَهُمْ بِمَا كَسَبُوا أَتُرِيدُونَ أَنْ تَهْدُوا مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ وَمَنْ يُضْلِلْ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلاً (88) وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً فَلا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ أَوْلِيَاءَ حَتَّى يُهَاجِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَلا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ وَلِيّاً وَلا نَصِيراً (89) إِلاَّ الَّذِينَ يَصِلُونَ إِلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ أَوْ جَاءُوكُمْ حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ أَنْ يُقَاتِلُوكُمْ أَوْ يُقَاتِلُوا قَوْمَهُمْ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَسَلَّطَهُمْ عَلَيْكُمْ فَلَقَاتَلُوكُمْ فَإِنْ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقَاتِلُوكُمْ وَأَلْقَوْا إِلَيْكُمْ السَّلَمَ فَمَا جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلاً (90) سَتَجِدُونَ آخَرِينَ يُرِيدُونَ أَنْ يَأْمَنُوكُمْ وَيَأْمَنُوا قَوْمَهُمْ كُلَّ مَا رُدُّوا إِلَى الْفِتْنَةِ أُرْكِسُوا فِيهَا فَإِنْ لَمْ يَعْتَزِلُوكُمْ وَيُلْقُوا إِلَيْكُمْ السَّلَمَ وَيَكُفُّوا أَيْدِيَهُمْ فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأُوْلَئِكُمْ جَعَلْنَا لَكُمْ عَلَيْهِمْ سُلْطَاناً مُبِيناً (91) )
ومنه إختبارهم بدعوتهم لمشاركة أهل المدينة فى الدفاع عنها ، وكانوا يعتذرون كما فى الآية الكريمة من سورة الفتح . وبعد أن تيين نفاقهم وكفرهم ونقضهم للعهود نزل الأمر الأخير والمذكور فى سورة التوبة بقتال أولئك الذين يجاورون المدينة ويتأمرون على أهلها ويستمرون فى الاغارات عليها ، وأوجب الله جل وعلا ردعهم وأن يجدوا من المؤمنين غلظة ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنْ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ (123) ) ( التوبة 123 )
وبعد موت النبى كانوا أول من ارتد ، وهاجم المدينة ، وبدأ ما يعرف بحرب الردة..
تاريخ الانضمام | : | 2006-07-05 |
مقالات منشورة | : | 5248 |
اجمالي القراءات | : | 62,789,773 |
تعليقات له | : | 5,500 |
تعليقات عليه | : | 14,899 |
بلد الميلاد | : | Egypt |
بلد الاقامة | : | United State |
دعاء المحنة : قرأت لك فتوى عن دعوة المظل وم . وأنا مش مظلوم ،...
سوء الختام : هل الموت أثناء عمل معصية هو من سوء الخات مة؟ و...
الصدقة من حرام: هل آخذ صدقة من مال أعرف أنه حرام ؟...
أهلا بك: لم يعد لي عقل كما لم يعد للأمة عقل وماتق ولونه ...
الاجهاض لطفل مكتمل: ماحكم إجهاض المرأ ة طفلها في بطنها والطف ل ...
البخارى قليل الأدب: السل ام عليكم سيدي الفاض ل اريد هنا طرح...
أهلا بك وسهلا: أستاذ ي الفاض ل الدكت ور أحمد صبحي منصور .....
السماع للهجص: في الآون ة الأخي رة بدأت أستمع كثيرا ومن باب...
البقرة 177 محمد 4: الآية 177 من سورة البقر ة : ( لَيْس َ الْبِ رَّ ...
المفرد والجمع عنه: لماذا يأتى كلام الله سبحان ه وتعال ى عن نفسه...
يا خالتى يا عمتى .!: في تعامل نا اليوم ي مع الذكو روالإ ناث ...
الوحى التوجيهى: دكتور احمد في هذة الاية "وَإِ ْ أَسَر َّ ...
سؤان عن الصلاة : 1 ـ ما الفرق في صلاة الظهر في جميع الايا م ...
عرفتك يا دكتور منصور: قرأت مقالك عن القرآ ن والسن ة وزواج...
الكتابة القرآنية: ـ نلاحظ أن كتابة بعض الكلم ات فى المصح ف تأتى...
more( الفصل الخامس):الفقه الوعظى في كتاب ( تلبيس إبليس ) لإبن الجوزى ( ج 5) : كتاب ( الفقه الوعظى )
( الفصل الخامس):الفقه الوعظى في كتاب ( تلبيس إبليس ) لإبن الجوزى ( ج 4) : كتاب ( الفقه الوعظى )
( الفصل الخامس):الفقه الوعظى في كتاب ( تلبيس إبليس ) لإبن الجوزى ( ج 3) : كتاب ( الفقه الوعظى )
( الفصل الخامس):الفقه الوعظى في كتاب ( تلبيس إبليس ) لإبن الجوزى ( ج 2 ) : كتاب ( الفقه الوعظى )
دعوة للتبرع