نجلاء محمد Ýí 2012-05-25
محاولة لتدبر الآيايات الكريمات التي تناولت المرض ( القلبي )النفسي .فالآية التي تحدثت عن المرض النفسي أو القلبي : يقول تعالى :{فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللّهُ مَرَضاً وَلَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ }البقرة10..
هذا أهم ما يمكن أن يعرف به المرض النفسي من خلال الهدي القرآني والنور الرباني في كلماته في القرآن الكريم .. ونرجع لتدبر الآية الكريمة بعد التعرف والوقوف على تعريف المرض النفسي من الناحية العلمية مما جاء عن لسان علماء النفس والطب النفسي. :
فالصحة النفسية:
هى القدرة على التطور والمرض النفسي هو .. عدم التطور بما يتانسب مع مرحلة النمو
الصحة النفسية هى : توافق أحوال النفس الثلاث وهى حالة الأبوة وحالة الطفولة وحالة الرشد.
الصحة النفسية هى القدرة على الحب والعمل (أي حب الفرد لنفسه وللآخرين على أن يعمل عملا بناءاً يستمد منه البقاء لنفسه وللآخرين. والمرض النفسي هو : كراهية النفس والآخرين) والعجز عن الانجاز والركود والرغبة في الوصول إلى الموت.
وعندما ننتاول موضوع الانتقاب بالتحليل النفسي لشخصية المنتقب فإننا نرى أن الانتقاب سواء كان من الأنثى وهو الأكثر شيوعاً أو الرجل وهو الأقل شيوعاً .. إنما يخفي وراءه ظواهر نفسية مرضية يمكن ملاحظتها بعد التأني وإمعان النظر في سلوك وشخصية المنتقب( أنثى كانت أم رجل) .
وعندما عبرت الآية الكريمة عن المرض النفسي بمصطلحات القرآن (المرض القلبي) نجد أن الآية قد اختارت أسلوباً فريداً في التعبير عن المرض القلبي الذي يصيب المشرك أو الكافر أو المنافق .. يقول تعالى :
(إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ{6} خَتَمَ اللّهُ عَلَى قُلُوبِهمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عظِيمٌ{7} وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ{8} يُخَادِعُونَ اللّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُم وَمَا يَشْعُرُونَ{9} فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللّهُ مَرَضاً وَلَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ{10} وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ{11} أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَـكِن لاَّ يَشْعُرُونَ{12} وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُواْ كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُواْ أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاء أَلا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاء وَلَـكِن لاَّ يَعْلَمُونَ{13}
فكما أن الكفر اختيار والايمان اختيار والمخادعة اختيار .. كذلك فالمرض النفسي (القلبي) اختيار.. ولهذا عبرت الآية الكريمة أن الذين في قلوبهم (أنفسهم) مرض قد اختاروه عن محض ارادة ..
وما أقبح الكفر أو الشرك أو النفاق أو مخادعة الله تعالى والمؤمنين ما أقبح كل ذلك من مرض نفسي قلبي ..
ولهذا فالله تعالى يزيدهم مرضاً إلى المرض الذي اختاروه.. وبذا قد عبرت الآية بقوله تعالى (فزادهم الله مرضاً) ..!
فمن يزايد على شرع الله تعالى ويحرم ما أحل الله تعالى فهو من المنافقين والمخادعين لله تعالى وللمؤمنين ومن قبل ذلك لنفسه والله تعالى قد أباح لجميع البشر إظهار الوجه رجالا ونساءاً للتعارف .. والتعاون على البر والتقوى.. كما ورد في سورة الحجرات يقول تعالى:
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ}الحجرات13
ولن يتم التعارف بين الشعوب والقبائل وهى مكونة من الذكر والانثى الرجل والشاب والفتاة والمرأة .. إلا عن طريق التلاقي وجهاً لوجه وعيناً في عين.. وهذا يتنافى مع الانتقاب أو التلثم..
فهل الذين ينسبون الانتقاب إلى الدين أكثر حرصاً من الله تعالى على هداية البشر ..!!؟ بمعنى أنهم يهيئون الظروف البيئية التي تمنع الرزيلة والاثم أكثر من آيات القرآن العظيم..!!؟
هل الذين ينسبون الانتقاب إلى الدين .. يرضون للعباد الايمان والله تعالى لايرضاه لهم..!؟ وإذا كان كشف الوجه هو الباعث الأوحد على المعصية والرزيلة .. وهما اللذان يؤديان إلى الكفر ..
هل يتهم رجال الانتقاب والمحرضون عليه رب العزة جلا وعلا بانه يرضى لعباده الكفر..!؟
أقول تعالى الله تعالى عن ذلك علوا كبيراً ..وكبرت كلمة تخرج من أفواههم تحرم ما أحل الله تعالى .. من يتعد حدود الله تعالى بتحريم الحلال أو تحليل الحرام .. فقد ظلم نفسه.. وظلم الله تعالى وهو أشد انواع الظلم والجُرْم.
إن الآيات الكريمات التي تناولت شخصية المخادعون من الناس (نساءاً ورجالا) عندما يزعمون الايمان بكتاب الله تعالى وتعاليمه ونواهيه في القرآن ذلك الكتاب السماوي الذي جاء بكل ما جاء في الكتب السابقة له.. هم يزعمون الايمان وربما يصدقهم المؤمنون .. ولكن القرآن يعلمنا ويفهمنا أنهم ليسوا بمؤمنين .. وأنهم يخادعون الله تعالى ويخادعون الذين آمنوا .. وهم يعتقدون أنهم الأذكى .. ولكن الله كشف أمرهم وأنهم إنما في حقيقة الأمر ما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون بذلك..
لأن في قلوبهم مرض في نفوسهم مرض هو التعالي على شرع الله تعالى والتكبر على أوامره فالله تعالى يقول (لتعارفوا) وهم يرفضون التعارف ويستكبرون عليه بزعم إثارة الغرائز .. وهى ثائرة عندهم دون انقطاع لأنه لا توجد تقوى تمنع هذه الغرائز .
ولهذا وفق تعريف الصحة النفسية السابق هم عاجزون عن حب المجتمع بجميع طوائفه العقائدية.. وينظرون نظرة استعلاء للمجتمع بل هن تكرهن أنفسهن لتسليم عقولهن وإرادتهن لرجال الدين ليحرموهن من حلال أحله الله تعالى لهن وهو كشف الوجه والتعارف بين أبناء المجتمع الذي يعشن فيه وباقي المجتمعات الانسانية الأخرى..
ليس هذا فقط بل إن المنتقبات أغلب اهتماماتهن هى بدائية تقتصر على الملبس الذي يقبرهن وعلى المأكل .. وإرضاء الزوج لأن رضاه من رضا الرب.. وفق تعاليم كهان الدين السني..!
إن المنتقبات راكدات اجتماعياً لاينجزن أعمالاً تساهم في رقي المجتمع ولا تقدم الأمة والدولة التي ينتسبون إليها.. فهم بحكم تحريم الاختلاط لايعملن بالمعامل ولا مراكز الأبحاث المتقدمة ولا المصانع ولا غرف العمليات بالمستشفيات إلا قلة ضئيلة . لأنهن لا يثقن بأنفسهن ولا يأمنَّ على انفسعهن من الفتنة وفقاً لمصطلحاتهم ومصطلحات رجال الدين ..!
وهم بهذا السلوك يتمتعن بالمرض النفسي الاصطلاحي في علم النفس والطب النفسي.. وتظهر على كثير منهن علامات الاكتئاب والقلق النفسي.. الذي يصل بهن إلى الرغبة في الوصول إلى الموت.!!!
إن المزاج العام (Temperament)لدى المنتقبات وهو التهيئة الانفعالية المتأصلة لديهن تجعلهن يتفاعلن بطريقة معينة مع المثيرات والمواقف بطريقة مختلفة تماماً عن باقي سيدات وفتيات المجتمع الذي يعشن فيه.. ويتحدد هذا المزاج العام لهن مبكرا في حياة الأغلبية منهن. ويتوقف ذلك على التوقيت الذي تم فيه الانتقاب.
في مجتمعنا أجد جرائم غريبه تحدث مثل إغتصاب فتيات أو قتل أو غيره
بسبب تغطية الوجه فكثير من الرجال ترتدي نقاب على إنها ست ويقوم بكثير من الجرائم
ففي بلدتي سمعت عن سيده كبيره في الاربعين من عمرها تم إغتصابها بوحشيه وذلك عن طريق رجل إرتدى نقاب على أنه أنثى فركبت بجواره
فإذا هو رجل قام بتكميمها واغتصابها هو وزميله السواق
وغيرها من جرائم سرقه وهتك اعراض البنات برجال يرتدون نقاب
إذن النقاب هنا أصبح عبئ على المجتمع ومفسده لناس ولا يعتبر حريه لانه يضر إذن فيجب تحريمه ومنع إرتدائه ومن الايه الكريمه
نجد أن الله سبحانه وتعالى يقول بأن تغطية الوجه تعتبر أذى فيقول الحق
( ياأيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما (
أدنى يعني أقرب أن يعرفن أي يتم معرفتهم من خلال وجوههم فلا تتم أذيتهم إذن في إخفاء الوجه أذيه وخاصه للمجتمع إذن فالنقاب حرام
ويعتبر خطر على الامه والمجتمع
أنا لست ضدك أو ضد شخصك ولكني أحيانا أكون ضد رأيك أو ضد معلومه في مقالك وهذا لايتعبر عداء بيني وبينك
وأستغربت هذا الرد منك عندما إعترضت على معلومه واحده في مقالك ووصفتها بالخاطئه وكان هذا ردك
شكرا جزيلا لك دكتور عثمان محمد على ...على قطع جزء من وقتك الثمين للرد بالنيابة عني ولك كل الحق في الرد، وهذا كرم أخلاق ، فتعليقاتك وردودك تنم عن خلق حميد وعن علم وتدبر محمود .
مداخلاتك دائما مفيدة ونتعلم منها ويتعلم منها من يبغي أدب الحوار وحسن الأخلاق .
فهناك من المعلقين من يريد أن يعترض وينتقد من أجل الاعتراض والانتقاد فقط ولكن ليس للتعلم ولا للاستفادة.
فأعتذر لك عن كم الإساءة التي حدثت لك على مقالي ، وإن كنت ترغب في حذف هذه التعليقات فاحذفها فلك هذا دون الرجوع لي .
أي إساءه أسئتها لكي أو أذيه تسببت فيها للاستاذ عثمان هل يعني أنني ضد معلومه في مقالك هل هذا يعني أني ضدك أو أني عدوتك
ومن أعطى لك الحق لكي تطلبي من الاستاذ عثمان بالغاء أي تعليق فيه نقد لسيادتكم
أستغرب أنكي تدعين بكل حماسه لتحرير المنقابات من الاستبداد وأنتي في نفس الوقت تدعي للاستبداد بحذف التعليقات الناقضه لكي حتى لو كانت من وجهة نظرك لنقد فقط
أختي الاستاذه نجلاء ما جذبني في مقالك هو أسلوبك الشيق وطرحك الرائع ودعوتك لتحرر من استبداد المشايخ والدين السني للمرأه
وأني عندما أعترضت على معلومه في مقالك لم أقصد الاساءه اليكي أو الى مقالك
الاساءه لاتحدث بالانتقاد أو بإبداء أراء مخالفه لنا حتى لو كانت حاده ولكن الاساءه في عدم تقبل الرئ الاخر والاستبداد ومنع حرية التعبير
فأجمل شئ أعطاه الله للانسان هو الحريه أعطاه الحريه أن يختار أن يعبده او لا يعبده ويعبر عن إختياره بعبادته للأصنام أو الاشراك به
فالحريه وخصوصا الحريه الفكريه ليست ملك أحد لكي يمنعها عن الاخرين
الأستاذة الفاضلة / نجلاء محمد
السلام عليكم
بارك الله فيكي وفي قلمك مقال تحليلي رائع يربط بين مفاهيم القرآن الكريم وتناولها للمرض القلبي وإسقاط هذا على الواقع الذي يعيش فيه معظم المسلمين فهو تدبر محمود ومفيد نشكرك عليه
واسمحي لى أقول وجهة نظرى في تطور مسألة النقاب لهذا الحد المرضي الذي أصضاب المجتمع المسلم في قلبه أو في عقيدته إن صح التعبير
معظم المسلمين أصيبوا بمرض تقديس الجسد ، ولذلك انصب اهتمام معظم المسلمين على الظاهر وتركوا الباطن اهتموا بالشكل الخارجي الجسم والملابس والمنظر وأهملوا العمل والضمير والتقوى التي محلها القلب ، اهتموا بمراقبة بعضهم البعض وتناسوا أن الله معهم أينما كانوا وهذه مصيبة كبيرة جدا انعكست على تدين المسلمين وعقيدتهم في كل شيء
مثلا في مسألة الطهارة وهذه المسألة أبحثها قرآنيا الآن وأكتب فيها مقالا بحثيا بعوةنه جل وعلا وجدت أن معظم الآيات التني تتحدث عن الظهارة في القرآن الكريم تتناول موضوع الطهارة القلبية وطهارة النفس والعقيدة ومواضع قليلة جدا ومحدودة هي التي تتناول الطهارة الجسدية التي اهتم بها معظم المسلمين وتجاهلوا طهارة القلب من الشرك وطهارة العبادة والتقوى في العبادة وفي التعامل مع الناس وكانت النتيجة أنهم قدسوا الجسد الفاني الذي سيموت ويتحلل ويأكلها الدود ، وأهملوا النفس التي يجب ان نطهرها وننقيها من الغل والحسد والكره والبغض وفوق كل هذا نطهرها من الشرك والإيمان بأي حديث غير القرآن
وهذا الموضوع يذكرني بمرض درسته من قبل وهو مرض (نفسجسمي) بمعنى أن المرض نفسي لكن تأثيره يظهر على الجسد ، ودرسته في علم الصحة النفسية أثناء الجامعة ، وهو مرتبط تماما بموضوع المقال ، رغم الفارق فيما أقول ولكن هذا المرض النفس جسمي أصاب معظم المسلمين وجعلهم يهملون قلوبهم حتى مرضت وظهر مرضها واضحا على الجسد في صورة الاهتمام به لدرجة التقديس وإخفاءه عن الأنظار وهو مرض نفسي فعلا يحتاج لعلاج وعلاجه الأكيد هو إصلاح القلب وتطهير العقيدة ..
شكرا للأستاذة عائشة على مرورها الكريم على المقال ،وعلى هذه اللفتة " فأرجو أن تنبهي على ان الحرية لمن يرتدي هذا الزي ، لكن بشرط ألا يربطه بالدين "
وفي حقيقة الأمر أنني اكتفيت بتوضيح هذا في بداية هذه السلسلة وبالتحديد في مقال الانتقاب أم الاحتشام أيهما أفضل عند الله تعالى
حين قلت "من حق أى انسان أن يرتدى ما يشاء فى ظل القوانين المرعية. ومن حق المرأة ان تتنقب فهذه حريتها الشخصية, ولكن إذا ارادت ان تقرن ذلك بالاسلام وتجعله شعارا لدين الله تعالى فقد وقعت في المحظور ".
فكلامي موجه لمن يقرن النقاب بالإسلام وتجعله هو الزي الشرعي الذي أمرنا به الله تعالى . فهذه المقالات غير موجهة لمن تعلن أن ارتدائها للنقاب من قبيل الحرية الشخصية ولا تتهم غيرها ممن لا ترتدي النقاب بأنها غير ملتزمة ومخالفة للزي الشرعي ..
# الاستاذة الفاضلة / نجلاء محمد دمتِ بكل خير ومزيد من التقدير لما تكتبين وإن كنت قد أختلف معكِ ومع السيدة الفاضلة / عائشة حسين .. في جزئية مهمة في سلسلة المقالات هذه التي تتناول الإنتقاب من الناحية التشريعية هل هو فرض أو جائز أم حرام.. وخارج نطاق الدين.. والاعراف الاجتماعية الانسانية..
# اولا اود أن اذكر شيئا مهما جدا .. وهو ان الله سبحانه وتعالى حين يعطي البشر الحق في تنظيم أمور حياتهم ويترك لهم بابا من الاجتهاد في تقنين المباح وتنظيمه فهذه مسؤلية كل المجتمع ..
# بمعنى انه وإن كان المشرع القرآني وهو النص القرآني قد ترك الباب مفتوحا للمجتمع لتقرير أمرا انسانيا خاصاً به فهذا متروك للتشاور والشورى والأخذ برأي الأغلبية..
# من هنا لايمكن ان يقرر كاتب معين ولا مشرع معين امرا إلا أذا ارتضاه جميع أفراد المجتمع أو على الأقل الأغلبية الغالبة فيه..
# ومن هنا أرى ان منع النقاب أو اباحته لابد ان يكون هناك استفتاء عام لجميع أبناء المجتمع بما فيهم الأقباط والليبراليين والأقليات الأخرى ولننظر ما يتنتج عنه استطلاع الرأي هذا او الادلاء بالأصوات حول النقاب..
# فإذا أباح المجتمع السفور بأغلبية كبيرة فيكون الانتقاب ممنوعا منعا نهائياً وإذا أباح المجتمع ذلك بالانتخاب فيكون الانتقاب مباحاً وليس فرضا . فهو ليس من الدين في شئ.
# هذا رأي والله اعلم
# شكرا لكِ والسلام عليكِ ورحمة الله
ولي رأي آخر أزعم أنه مؤ ثر جدا .. فيمن تصر على الانتقاب بزعم أنه حرية شخصية .. فأنا أقول أن الانتقاب فيه من التعالي على المجتمع الشئ الكثير..
وإذا أباحت المراة المنتقبة لنفسها أن تنظر على كل أفراد المجتمع رجالاً ونساءاً وتمنع نفسها عنهم من أن يروها ويعرفوا معالم وجهها وشخصيتها.. ففي هذا سوء نية متعمد سواء منها او ممن ألقى في روعها الانتقاب من شيوخ الدين السني..
أقول أن من سوء النية المتوقع ارتكاب الجرائم والهروب من الوقوع تحت طائلة المجتمع والقانون ..! ليس هذا فحسب ومن التعالي ,, الاستمتاع بالنظر إلى الرجال بدون حرج.. فهى غير معروفة الشخصية..
ومن المنطقي ومن المعادل الموضوعي أن يطلب المجتمع من المرأة المنتقبة وخصوصا الرجال منهم ان يطلبوا من المنتقبات ألا ينظرن مطلقا وبتاتا لجميع الرجال الأغراب عنهن وهذا ضرب من المستحيل..!
بل ويطلب المجتمع الحر من المرأة المنتقبة أن تخرج إلى الشارع معصوبة العينين لاترى مطلقاً وجوه الرجال والنساء في هذا المجتمع الذي تعيش فيه.. وبهذا يتحقق العدل..
وأرى أن المجتمع في هذا غير متجني بل يطلب حقاً له فقد حرمته المرأة من أن يتعرف على شخصيتها,, فبالتالي من حق المجتمع من أن يمنع المرأة من أن ترى رجاله على الأخص ونسائه أيضا السافرون والسافرات (معلومي الوجه والشخصية) وهذا حق للمجتمع.يعادل الانتقاب للمرأة.!
هذا رأي لي وأود أن أذيعه بين أصحاب العقول الحرة الكريمة.
وليسحبها زوجها المتسلط أو أبوها أو اخوها المستبد او ابنها او شيخها الذي علمها هذا الانتقاب,, يسحبوها في الشارع أو في الجامعة او في السوق مثل المكفوفين العميان الذي فقدوا نعمة البصر ولم يفقدوا البصيرة ..
ولنرى حياة تلك المنتقبة كيف تكون.. بعد أن يأخذ المجتمع حقه الموضوعي جراء تصميمها على الإنتقاب .. ولنرى كيف تتصرف هذه المرأة المغيب عقلها في هذا الأمر هل ترضى أن تعيش عيشة العميان المكفوفين. كلما خرجت من بيتها لمر من امور حياتها ..
ولنرى كيف تستمع بنعم الله تعالى في الحدائق والجانين وكيف تعرف لون الزهور ومساكم بلدها والقصور .. !!؟
هل ستخرج المنتقبة وتشق عصا الطاعة على سيدها الزوج أو الأب أو الشيخ الذي علمها الدين السني...؟؟
اشكرك أخت أسماء السيد على مرورك وعلى التعليق
فأنا لم أقصد توجيه أي إهانة لكي ، وليست بيني وبينك أي عداوة ولا بيني وبين أي أحد من كتاب الموقع أو معليقه إلا كل خير. فكلنا يعمل قدر استطاعته لتوصيل الفكر القرآني لأكبر قدر من الناس من خلال هذا الموقع الكريم .
شكراً لك أستاذ رضا عبد الرحمن على مرورك وعلى التعليق ، وكما أوضحت أن مسلمي اليوم أصبح جل اهتمامهم هو التدين الظاهري والاهتمام بالجسد الفاني وترك ما هو أهم وأعمق وهو طهارة القلب بصحيح الإيمان الخالي من الشرك
فصدقت فعلا في قولك أن " الطهارة الجسدية التي اهتم بها معظم المسلمين وتجاهلوا طهارة القلب من الشرك وطهارة العبادة والتقوى في العبادة وفي التعامل مع الناس وكانت النتيجة أنهم قدسوا الجسد الفاني الذي سيموت ويتحلل ويأكلها الدود ، وأهملوا النفس التي يجب ان نطهرها وننقيها من الغل والحسد والكره والبغض وفوق كل هذا نطهرها من الشرك والإيمان بأي حديث غير القرآن "
نتمنى أن يعي ويفهم أبناؤنا هذه الحقائق القرآنية التي أهملها الفقهاء ، والتي تؤكد على الاهتمام بطهارة القلب وسلامة العقائد من جميع أنواع الشرك .
أتفق معك د. محمد عبد الرحمن في أن من حقنا مطالبة المنتقبة بعدم النظر والتأمل في وجوهنا لآنها بكل بساطة قد أعطت لنفسها الحق في النظر للجميع ومن التعرف على شخصياتنا ، وفي المقابل لم تعطينا هذا الحق .
وأن هذا محتمل كما قلت أنه سوء نية متعمد سواء منها او ممن ألقى في روعها الانتقاب من شيوخ الدين السني..
ومع هذا لا تصل لدرجة مطالبتها بعصب عينيها وسحبها ، لا نرضى لها هذا ولكننا ندعوها لتحكم عقلها وتفكر في هذا الوضع السيء الذي أوصلت نفسها له وأن تشارك وتتفاعل مع باقي بنات جنسها في نهضة المجتمع وفي تقدمه .
الحقيقة ان المنقبات مبيشفوش نفسهم وهم ماشيين فى الشارع منظرهم بيبقى عامل زى الشبح الاسود ازاى دى مش تريقة لا بس انا بشوفهم كدة
وبستغرب ازاى يبدلوا نعمة ربنا عليهم فى تسوية خلقتهم ويحولوا نفسهم للشكل ده
وعلى فكرة تحليلك يا استاذه نجلاء صحيح وادعوكى لقراءة كتاب التخلف الاجتماعى مدخل الى سيكلوجية الانسان المقهور للدكتور مصطفى حجازى كتاب رائع
وخاصتا الجزء المتعلق بالمراة فيه
الأخت الكاتبة والاخوة والاخوات السلام عليكم وبعد :
ليس كل منتقبة مريضة نفسيا فالنقاب ترتديه كثير من النساء لأسباب متعددة أهمها :
- زواجها من انسان كان مشهورا فى شبابه بأنه يعاكس النساء ويسير خلفهن ولمعرفته بما كان يفعله مع البنات والنساء يجبر زوجته على ارتداء النقاب وكثير من شباب الحركة السلفية الذين أعرفهم كان من هذا النوع
- ترتديه لاعتقادها أن كلام شيوخ السلفية هو كلام الله فعيب كثير من الناس أنهم يطيعون من قال لهم قال الله وقال الرسول (ص)وحتى إن لم يقولوا لأنهم لا يفكرون فى أن أحدا لا يكذب على الله ولا يقرئون شيئا ولا يفكرون هل هذا الكلام صحيح أم خاطىء
- تقليد فالبنت التى تجد أمها أو مدرستها تلبسه تلبس مثلها
- عادة فبعض البلاد وكانت مصر أيام الاحتلال البريطانى كان لباس المرأة اليشمك وهو شكل من اشكال التقاب وفى دول الخليج هو عادة من العادات
وأما نقاب الرجال كقبيلة الطوارق فسببه ليس الاحتجاب عن النساء وإنما سببه هو احتماء المقيمين فى الصحراء أثناء المشى والحركة من الرمال التى تتطاير وقد تحول بمرور الزمن لعادة يمارسها معظم ابناء القبيلة
النقاب لا يدل غالبا على المرض النفسى
بسم الله الرحمن الرحيم
اولا وقبل كل شي الف شكر للاخت نجلاء على الموضوع واثارة النقاش البناء بارك الله فيها.
لقد قمت بالتعليق سابقا على موضوع اخر للاخت الفاضلة والذي تم التحدث فيه عن النقاب . هناك ابديت رأيي وأود ان اكرر النقطة الاساسية التي لا يجب علينا ان نقع فيها ايضا نحن (من يريد ان يطبق او يتبع القران وليس غيره).
علينا ان نفرق في نفوسنا حينيتم طرح اي موضوع يتعلق بالقران بين ما هو القران وما هو الذي ممكن ان امتعض منه وبدون قصد اذهب الى رفضه او نقده مستعملا بعض الايات او محاولا تفسيرها مستعملا عملية ضغظ كلامي ومعنوي فائق يؤدي الى اطفاء بعض التخالف في المفهوم وفيما يراد تفسيره. وهنا طبعا لا اقول ان الاخت الفاضلة نجلاء قامت بذلك ولكن بشكل عام اشير الى هذا واضع نفسي اول الصف تحت لائحة المراقبة، حيث هذه المراقبة لا يجب ان تتم من قبل الاخرين وانما من قبل كل نفس موجود بداخلها ضميرها او وجدانها الحي الذي يتمثل في صياغة وايجاد المخرج الصحيح للكلام.
1. للتوضيح اكرر بانه اذا مرأة ارتدت النقاب من اجل التعفف لنفسها وحسبب ما تراه مناسبا لها كشخص او كأمرأة معلتة او مصرحة بانها لا تتبع شرع الله في ذلك او لا تكني هذا الى احدى ايات الله العزيزاو ليس لان زوجها " اجبرها" على ارتداء النقاب لانه شرع الله، اذن فهذا من حقها كفرد، كمسلمة، كشخص يريد العيش بحرية في مجتمع متسامح ومتفهم لكل الاشخاص والاطياف. ولا يوجد اي تعارض في هذا مع شرع الله او كلامه ولا يوجد حتى اي تناسق بين هذا وذاك طالما هي ترتديه حسب ما ذكرته اعلاه. اما اذا قالت او اعلنت انها ترتديه لانه شرع الله فهذا غير مقبول طبعا واتفق مع من يقول انها مخالفة لشرع الله بدون اي تحفظ على ذلك.
ولكي احاول ايصال الفكرة اريد ان اذكر نوعين من النساء في مكانين مختلفين تماما من حيث البيئة، العادات، التقاليد، القيم، الدين، المكان الجغرافي ومن حيث الشخصية وما هية نوع الحرية التي تمارسها المرأة في كلا من البيئتين:
المكان الاول يوجد في الولايات المتحده حيث تعتبر بلد الحرية والتعبير والتحمل والصبر والاحترام بالنسبة للحقوق المدنية المشروعه حسب دستورهم الديمقراطي والذي يومنون به هم انفسهم (طبعا شخصيا لدي اعتراضات وانتقادات كبيرة جدا على هذا النمط من الحياة وعلى هذه النوع من الدستور، لكن هذه حديث اخر). هناك توجد بعض المجموعات التي اعتقد ان اصلها مرموني ولكن متأصل كثير، ترفض اي نوع من انواع التقدم الصناعي الحديث من استعمال السيارات، التلفاز، الموبايل، الادوات الكهربائية واي شي له علاقة بالعصر الحديث والتقنية. بل هم يردن ان يكن معزولات من هذه الناحية ويتعاملن مع الاخرين على هذا الاساس. وبالرغم من ان هذه المجموعات تعيش في اكثر بلد متقدم على المستوى الصناعي ، العلمي، الحريات .. الخ.
المكان الثاني هو افغانستان. لنتخيل النقلة الكبيرة بين البلدين من جميع النواحي ابتداء بالجغرافية وطبيعة الناس وتصرفاتهم وقوانينهم والى ما شابه من ذلك. لكي اقرب الموضوع الى ذهن القاريء الكريم يمكننا ان نستعمل التقنية في ذلك بساتعمال برنامج جوجل ايرث ونضغط على امريكا ومن ثم على افغانستان لنرى بشكل جلوبال او عولمي الفرق والمسافة بينهم.
في افغانستان المرأة الافغانية التي تنتمي الى بعض القبائل ترتدي البرقع والذي اتى حسب ما يقولوا من من قبيلة اسمها مطير وهي ليس افغانية والله اعلم، هذه القبائل تستعمل هذا القناع كعادة وليس كشرع او اتباع ما انزل الله تعالى لذلك لا يحق لنا ان نقول عن تلك النساء انهن يخالفن شرع الله بالرغم من انهن مسلمات فهذا لا يتعاارض قطعا بين الدين او ما شرع الله وهن لا يخالفن شرع الله بارتدائن البرق او النقاب. طبعا إلا اذا قلن انهن يرتدنه بسبب تشريع الله اذن هذا افتراء على شرع الله غير مقبول... يتبع 2
يتبع
ونفس الكلام جائز لاي امرأى مسلمة تعيش سواء في مصر او امركيا او غيره من البلدان لها الحق بان ترتديه بشرط ان تظهر وجهها حين طلب ذلك منها في الداوائر الحكومية واذا تم طلب ذلك من قبل رجال الامن ومن لهم علاقة بحماية المواطن والممتلكات العامة. وإلا لاصبحنا كفرنسا التي تريد تشريع او شرعت قانون بمنع التقاب وحتى الحجاب بالمدارس الحكومية الفرنسية وحتى في الاماكن العامة، فهذا ليس مقبول حيث الطوائف الاخرى كاليهود يتم احترامها واحترام عقائدها ولباسها .. الخ. بالعكس في هذه الايام توجد هجمة على طريقة الذبح الاسلامية التي يتدولها المسلمون في فرنسا وتم طرح مادة قانونية لمنعها. من هنا نرى كيف الهجمة تبدأ ببعض الشيء باسم الحرية، باسم العدالة، باسم الديمقراطية لتنتهي باسم الله او باسم الدين..
لذلك علينا ان نكون حريصين كل الحرص على التميز بين هذا الامور بدقة متناهية وهذا ما اريد ان ضع تحته خط عريض لتوضيحة. غالبا احب ان احمل تشبيه غريب في نوعه ولكن دقيق جدا لمن يريد ان يجد الفرق الدقيق بين عمليتين او قسمين في الجهاز الهضمي للانسان: الامعاء الغليظة والامعاء الدقيقة: حيث كل منها امعاء فاذا قلنا الامعاء فقط خلطنا بينهما وبهذا نكون وقعنا في الخطأ لان كل مهما له وظيفته وصفته وعمله المميز وحتى شكله الجسماني وصفاته الجسدية من طول وقطر . .الخ. وهنا نفس الشي احمل المثال لالامعاء الى النقاب من باب التعفف وليس من باب احترام شرع الله وتطبيقه وهذا مقبول ولا حخالفة فيه ومن باب مخالفة الشرع والتركيز على انه من كلام الله.
ولقد ذكرت في تعليقي السابق عل هذا الموضوع نفسه في صفحة اخرى الاية التي كان فيها رسولنا الكريم يزيد في الصلاة ليلاة ويقى هو واصحابه واقفين للدعاء والتقرب الى الله تقريبا طوالا لليل وهذا لم يكن من شرع الله او مطلوب منه فهو عليه الصلاة والسلام زاد من نفسه في القرب الى الله وخشية منه وهو في هذا لم يخالف شرع الله لانه زاد في العمل الصالح والعبادة ولم يعلن/يطلب/يجبر المسلمين بانه ايضا هم عليهم ان يقوموا بنفس العمل لان الله الله امره بذلك.. لا، وانما هو بادر بهذا العمل لنفسه ومن هنا يدخل هذا في باب زيادة حسناته وعمله الصالح وتعففه وتقربه الى الله، حاله كحال المرأة التي ترتدي النقاب ليس من باب انه ما امر الله وانما من باب تعففها طالما هي لا تنادي بتطبيقه على المسلمات كتطبيق لشرع الله.
إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَىٰ مِن ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِّنَ الَّذِينَ مَعَكَ ۚ وَاللَّـهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ ۚ عَلِمَ أَن لَّن تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ ۖ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ ۚ عَلِمَ أَن سَيَكُونُ مِنكُم مَّرْضَىٰ ۙ وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِن فَضْلِ اللَّـهِ ۙ وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّـهِ ۖ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ ۚ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّـهَ قَرْضًا حَسَنًا ۚ وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّـهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا ۚ وَاسْتَغْفِرُوا اللَّـهَ ۖ إِنَّ اللَّـهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ -- المزمل 20--
ارجو من الله اني وفقت في ايصال النقطة الشفافه هذه والتي تحتاج الى صبر منا جميعا على قرآة متعمقة لما هية النقاب ولماذا المرأة ترتديه ، واكيد ان كل امرأة لها حاجتها الخاصة التي يجب احترامها طالما هي لم تصرح بانه تنفيذ لامر الله او شرعه.
مرة اخرى بارك الله فيكي اختنا الكريمة نجلاء
والسلام عليكم
النظر للآخر من حيث لا يستطيع تبادل النظر هو بالفعل مرض نفسي سواء أكان بواسطة نقاب أو كان كمن ينظر من ثقب الباب على الآخرين .. أو كمن يتجسس على الآخر ..
كلها أمراض نفسيه مبتدعها هو الشيطان الذي يقول عنه رب العزة " إنه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم "
فتش عن الشيطان وأعوانه من الجن والأنس ..
الاضطرابات النفسية لدى بعض المنتقبات
المنتقبات والتزوير وانتحال شخصيات
مفهوم الرسول والرسالة في القرءان
تـدبـر بـعــض مـعــانـي الـظــلـم في الـقـرآن الكـريـم
نقد ما تواتر عبر الزمان في مسألة الصلب بين الإنجيل والقرآن
ظاهرة القـَسَم ِ في القرءان ، و نظرية فراهي في تفسيرها
دعوة للتبرع
زوج حقير : نشأت فى أسرة فقيرة ، كنت متفوق ة فى الدرا سة ...
توحيد الأديان : ما الجدو ى من توحيد الادي ان وهل هي لعبة...
القضاء و القدر: هل لك ان تكتب لنا عن عقيدة القضا ء والقد ر ...
ثلاثة أسئلة: السؤ ال الأول : كلمة ( مآب ) وكلمة ( متاب ) جاءت...
حمار وحشى مخطط: لماذ ا تقولو ن ان الله لديه اصابع...
more
السلام عليكم أستاذة نجلاء ، تحليل الشخصية التي تتوارى تحليل رائع ولكن يبقى أن يكون الزي حرية واختيار وهذا متاح للمسلمين في أغلب دول العالم ، بشرط الا يكون ذلك هو الزي المفروض ولا أن يربطه أحد بالإسلام فالاحتشام مطلب عام في كل الأديان ، والزي المحتشم الذي يشعر الإنسان بالراحة والوقار ، والعصرية أيضا ، فأرجو أن تنبهي على ان الحرية لمن يرتدي هذا الزي ، لكن بشرط ألا يربطه بالدين . ولكي جزيل الشكر . والسلام عليكم .