كمال غبريال Ýí 2012-04-12
دعوة للتبرع
القبر: لاجدا ث في القرآ ن الكري م هي القبو ر. ...
التعزية والدين: تعزية الأقا رب والجي ران تدخل ضمن الأعر اف ...
فيلم فاطمة الزهراء : حاولت ان أطرح هذا السؤا ل في موقعك و رأيت أن...
السياسة والاخلاق: يقولو ن: السيا سة ليست شغلة الناس الأحر ار ...
المكى والمدنى القرآن: رسالة أولى : سؤال لحضرت ك ولا مانع من نشره في...
more
مع إحترامى وتقديرى الكامل للأستاذ كمال غبريال كمعارض ليبرالى مصرى ،إلا أنى أجد فى مقالته هذه عدة مغالطات جسيمة . الأولى أن مصر كانت دولة بمعنى كلمة دولة وبكل مقومات الدولة من نظم وإدارة وحضارة وتاريخ وحاضر قبل أن تدخلها المسيحية ،فالمسيحية لم يتجاوز عمرها 2012 سنة ولكن مصر عمرها الحقيقى والحضارى يتجاوز ال30 ال سنة إن لم يكن أقدم من هذا .. فاللفترة المسيحية فى مصر لا تتجاوز 21 على 30 من عمر الدولة المصرية ،وبذلك فهى لم تكن تدشينا إو إذانا ببدأ الدولة المصرية ..
- الثانية - أن الإعلام المصرى ليس مجموعة من البهايم .. ربما يكون فيه جاموستين وبقرة ،ولكن الباقى ،وخاصة من فضائيات مثل أون تى فى ، والقاهرة اليوم ،ودريم والحياة ووووو .إعلاميون محترمون صادقون ،ولقد وقفوا بالأمس ضد التفسير السلفى للحكم ،وإستضافوا جابذة فى القانون وشرحوا للناس أن الحكم الصادر فى قضية أم أبو إسماعيل (فى وسط إخواتها ) لا يمت بموضوع الترشح بصله ،وغ،ما هو فى موضوع آخر تماما .... فرجاءا عدم التعميم لكى لانُفقد أبنائنا الثقة فى الإعلاميين المُخلصين حقيقة لمصر ما بعد الثورة ..
الثالثة .. لم أكن اتصور أبدا أن تكون ممن يوحون للناس بأننا لابد أن نقبل بعمر سليمان لأنه الوحيد القادر على تخلصنا من الإخوان، وانت معارض مصرى محترم وليبرالى ولك رؤية فى تحديث الوطن .فلماذ تضع الناس بين أمرين أحلاهما (حنظل) .. فكل الليبراليين والحريصين على هذا الوطن فى كل أنحاء العالم يرفضون الإثنين ، ويدعون للتكتل ضدهما معا .. وهل علينا أن نقبل بإما العمى وفقدان البصر ،وإما تقطيع اطرافنا وبترها ؟؟؟ ولماذا لا نتخلص من المستبد الطاغى صاحب التاريخ الأسود فى التعذيب والسحل والقتل بدم بارد ، ومن الدجال والمشعوذ والنصاب والحرامى .. اليس فى مصر رجل رشيد يستطيع أن يكون رئيسا لهذه الفترة نلتف حوله ؟؟ أعتقد نعم هناك ،ومن هؤلاء وممن تقدموا للترشح لهذا المنصب - أبو العز الحريرى ,حمدين صباحى وعبدالمنعم أبو الفتوح ....... ومصر لن تقع فريسة مرة أخرى تحت يد المجرم نائب المجرم عمر سليمان ،ولا تحت يد النصابين السلفيين والإخوان .