الجزية
الجزية التى قال بها الفقهاء تُخالف الجزية فى القرآن الكريم والتى وردت مرة واحدة.
يقول تعالى: {قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ{29} التوبة
وواضح من سياق الآية أن هذا يكون فى الحرب، وهذه الآية خاضعة للقاعدة العامة فى الآية المُحكمة: {وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِينَ}البقرة190
أما من لا يُقاتلوننا فتنطبق عليهم الآية: {لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ} الممتحنة8
فهذه الجزية هى عقوبة مالية (غرامات وتعويضات) على من اعتدوا علينا، ويدفعها المُعتدون من أهل الكتاب أو من غيرهم مرة واحدة أو على أقساط لأنها دَيْنٌ على المُعتدين الذين هزمناهم، فيقول تعالى: {وَإِن كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ وَأَن تَصَدَّقُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ} البقرة280
أما فهم الفقهاء على أنها مبلغ مالى يدفعه أهل الكتاب للمسلمين لحمايتهم، وتُوضع عليهم أبد الدهر فليس له دليل فى كتاب الله الذى جعل العقوبة شخصية على مُرتكب الوزر فقط، فهى تُخالف قوله تعالى: {قُلْ أَغَيْرَ اللّهِ أَبْغِي رَبّاً وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ وَلاَ تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلاَّ عَلَيْهَا وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُم مَّرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ} الأنعام164
والله ياجماعة من كثرة ماقرانا في التراث وحياة الرسول الكريم وهي عبارة عن غزوات وحروب وقتال وسيوف وجزية وسبي واسرى نسينا اننا بشر وترسخت في فكرنا ان الله تعالى شرع القتال ووضع قوانين لها ونسي ان يضع اي قانون للحياة المدنية بل تركها للبشر
نحن بحاجة الى تعليمات رب العزة في الحياة المدنية والسيطرة على الاشخاص الذين لايحرمون ماحرم الله ورسوله ولايدينون دين الحق وهم حولنا بكثرة من تجار مخدرات وتجار خمور وحكام يعتدون على المواطنين باستمرار ونساء ساقطات تغوي الرجال والنساء كل هذا والله تعالى وضع تشريعه للبشر وركز على وقت القتال الذي هو الحرب مع الاعداء
ربنا لاتؤاخذنا ان نسينا او اخطأنا ِ
دعوة للتبرع
منطقة القصيم: الادي ب المتو في السعو دي عبدال له ...
نكاح اكثر من اربعة : ما تفسير كم لقوله تعالى : " فَانك ِحُوا مَا...
( أ فى الله شك ؟ ): عزيزي الدكت ور أحمد منصور تحي ة طيبة...
متاعب مع خطيبتى : بعد استشا رة الأهل والأح باب اخترت خطيبت ى ...
البرزخ من تانى: بالمو ت تعود الانف س الى برزخه ا الارض ي ...
more
أختي العزيزه،
الله تعالى لم يضع تشريعات وقوانين للحياة المدنية، إلا ما ندر، بل تركها للبشر كأمر هو شورى بينهم، مع مراعاة "بالمعروف" وهو العرف في ظل كل مجتمع.
والإسلام سلام، والمسلم من سلم الناس من شروره وأذاه ، أي الذي لا يؤذي احدا، والمسلم يمكن أن يكون أي بشر وإنسان، بغض النظر عن عقيدته، هذا من ناحية سلوكية، ولهذا إن الدين عند الله الإسلام،أما من ناحية عقائدية، فالمسلم هو من آمن ومن أفلح،أي الذي آمن بالله وكتبه ورسله واليوم الآخر وعمل صالحا وأنفق مما يحب وأقام الصلاة ....الخ
فالجزية أمر ليس له علاقة بالحياة المدنية، بل بالحرب، وعلى المهزوم دفع مبلغ من المال. والحرب عند المسلم هي فقط للدفاع عن النفس...فليس في الإسلام قتال غير قتال الدفاع عن النفس أو تحرير ارض مغتصبة، وهي من الدفاع عن النفس أيضا.. ..
أما الشرطة والجيش والبلطجية ففي كل بلد "حسب عرفهم" يحكمون وأمرهم شورى بينهم، ففي مصر ستة شهور سجن لمن ارتكب كذا وفي السويد شهران في سجن كالفندق .... وهكذا..
أرجو أن تكون الرسالة وصلت.
وشكرا جزيلا