كمال غبريال Ýí 2011-10-31
أطالب بمجلس رئاسي مكوناً من: د. حازم الببلاوي- د. أسامة الغزالي حرب- د. عبد المنعم أبو الفتوح- د. محمد نور فرحات- د. محمد البرادعي، لقيادة البلاد بدلاً من المجلس العسكري، وليعيد ترتيب خطواتنا باتجاه تأسيس جمهورية ديموقراطية حداثية. . ربما لو تحقق هذا لأنقذنا مصر والثورة من السقوط في هاوية الفشل والظلامية، فالممسكون بزمام الأمور الآن يكاد لا يعرفون شيئاً عن أي شيء بخلاف مهنتهم الأصلية.
• كيف أثق فيمن أطلقوا علينا الذئاب والقتلة ودعاة الكراهية. . من تركوا المدرعات تدهس شباب مصر دون أن يهتز لهم جفن؟!!
• ما أتعس القضية التي لا تجد رجالاً بحق يدافعون عنها. . ما أتعس قضية لا تجد غير الرقاصين وراكبي المراجيح ليتشدقوا بها للزينة كما تتزين النساء بالذهب، لكنهم يكونون أول من يتخاذل ويروغ منها كما تروغ الضباع والثعالب. . ما أتعس العلمانية في بلاد تنتوي التقهقر حتى تركب الناقة!!. . بعد ستة عقود من التجريف والانحدار يعاني 80 مليون مصري ندرة في الكفاءات العلمية المصحوبة بجدارة واستقامة شخصية. . أمة بائسة وفقيرة مادياً وبشرياً.
• يحوز أصحاب المبادئ احترام الناس حتى لو اختلفوا معهم أو رفضوا مبادئهم، أما الراقصون على الحبال والمتسولون لتواجد بالشارع لا يستحقونه، فإن التفت إليهم أحد فلكي يشيعهم بنظرة احتقار.
• أثق في مقدرة وشخصية ونوايا أحمد شفيق أكثر من أي ممن عرضوا أنفسهم لنا حتى الآن لرئاسة الجمهورية. . الحاكم العسكري هو من يصل للحكم عن طريق منصبه العسكري، أما من سبق وخدم في القوات المسلحة، ثم خرج للحياة المدنية ووصل للحكم بطريق مدني ديموقراطي فهو حاكم مدني.
• التمسك الحرفي بأيديولوجية كارثة، فما بالك إذا كانت هذه الأيديولوجية في ذاتها كارثة؟!!
• نظرية المؤامرة متفشية أكثر من فيروس الكبد الوبائي. . إللي عايز يبقى علامة فهامة وخبير استراتيجي ماحصلش كل اللي يلزمه أنه يفتكس مؤامرة تستهدف إرجاع إنسان الشرق الأوسط لأصله القرداوي، وتخللي مرجعية الظلاميين صهيو أمريكية، وينبهنا إن الريحة المنتنة إللي فاكرينها خارجة من صندوق الزبالة إللي عايشين فيه ريحة مدسوسة من الخارج في زجاجات البارفان المستوردة من الاتحاد الأوروبي. . وسلام مربع للاستحمار الاستراتيجي!!
• نعم الممسكون بمقاليد الأمور يفرغون الثورة من مضمونها أو يقتلونها، لكن الثورة ذاتها بمن التحقوا بها وصاروا جزءاً منها لم تعد ثورة "عيش وحرية وكرامة إنسانية"، بل ثورة ضد النصارى والمرأة والحداثة والرأسمالية والصهيونية العالمية والإمبريالية الأمريكية. . صارت وحشاً يهدد بالتهام البلاد والعباد، وبتصحر خضرة الحقول بامتداد وادي النيل، لنعود هكذا إلى المربع رقم واحد، وهو الاختيار بين نارين أو كأسين أحلاهما مر مرارة العلقم، بين النظام المباركي أياً من كان على رأسه الآن أو غداً، وبين الهمجية والظلامية باسم ثورة ركبها أسافل الناس وأشدهم تخلفاً!!
• محتار إن كان استمرار الإضرابات والمظاهرات الفئوية هو دليل على استمرارية الثورة بما يطمئننا على المستقبل، أم هو دليل أننا شعب يخاف ومايختشيش!!
• لو هناك طريقة لإلغاء المرأة، لما وجد الظلاميون شيئاً يقولونه لنا، ولذهبوا إلى حال سبيلهم، أو لذهبوا يبحثون عنها في مكان آخر!!
• شعبية الظلاميين محددة ومحدودة، لكن الخطير هم الراقصين على كل الحبال، المستعدين دوماً للتحالف مع كل من يمتطي ظهر الحصان، لا يحصلون على سلطان ولا احترام، مكتفين من المائدة بالفتات . . هؤلاء السنيدة لكل سيد هم دعامة الفساد والطغيان في مصرنا العامرة بالإمعات.
• برنامج حزب الوفد الانتخابي مفارق لمبادئ حزب الوفد القديم بقدر التردي الذي حدث في الستة عقود الماضية، والتي تم فيها تجريف الانتماء الوطني لصالح العروبة والتأسلم السياسي، ورغم ذلك أستبعد حصولهم على مقاعد برلمانية تحفظ لهم ماء وجوههم.
• تدور أحاديث بين الأقباط عن عدم ذهابهم للتصويت في الانتخابات، سواء لعدم جدواها أو لخوفهم على حياتهم مما يمكن أن يتعرضوا له، وهذا انتحار أرجو ألا يقترفوه. . من أدمن استشعار الاضطهاد يصير جزءاً من تركيبته النفسية، فيقعد أو يعزف عن أي محاولة لتغيير تلك الحالة، ويتحمل في سبيل ذلك ما يلحق به من خسائر.
• رغم أن دوري هو التحذير ثم التحذير من الخطر الجدي القادم، إلا أنني رأيت من الأفضل أن أعلن ثقتي في أن مصر لن تسقط في يد الذئاب، وأن الشعب المصري ليس بالسذاجة التي نتصورها بحيث يسلم رقبته لهؤلاء!!. . عماد جماعة الإخوان المسلمين على قطاع من الطبقة الوسطى وظهيرها عشوائيات المدن، في مقابل العمق الريفي الذي يشكل أغلبية مصرية، وتواجد الإخوان فيه هامشي، وهذا غير متوفر بذات الدرجة أو النسبة في تونس، لذا من المتوقع أن تحقق مصر نتيجة أفضل من تلك التي شهدناها في تونس.
• "شيخ الازهر يعقد مؤتمرا صحفيا غدا حول وثيقة الازهر - بوابة الشروق". . لو أدى الأزهر دوره الوطني بنفس النهج الذي يسير عليه الآن مع مضاعفة الجهد، سيكون قد أدى دوراً تاريخياً لإنقاذ مصر من الضياع.
• فلول عصر مبارك نوعان: فلول موالية لمبارك، وفلول كانت بتلعبها معارضة، وأظن أن الثانية أسوأ!!. . الإخوان المسلمون والسلفيون يدينون بالفضل في قوتهم الحالية لعصر مبارك وسياساته وتحالفاته الخفية والبادية للعيان. . هم الجزء الباقي من عهد مبارك وإن انقلبوا عليه كعادتهم.
مصر- الإسكندرية
دعوة للتبرع
سيرة ابن اسحاق: هناك أمر غير منطقي في سيرة الرسو ل ألمكت وبه ...
إتفاق فى الهجص: ما أسباب تطابق بعض الروا يات السني ة ...
محيط ، يحيط ، أحاط: ( محيط ) هل هو من أسماء الله الحسن ى ؟ أم مجرد صفة...
كورونا والضلال : مع الاسف الشدي د ؟ ـ منذ قرابة العشر ين سنة...
عقاب الشواذ: يتعرض الشوا ذ لعقوب ة السجن واحيا نا القتل...
more