حمدى البصير Ýí 2011-08-24
" الأسد " يأكل السوريين فى رمضان
بقلم - حمدى البصير
لم يتعظ الرئيس السورى " الدموى " بشار الأسد بما حدث للقائد المختبىء حاليا معمر القذافى ، والذى يدير أخر معاركه فى زنجة العزيزية .
فقد كان من المفترض ، يدرس الرئيس السورى نداعيات ماحدث للرئيس الليبى ، الذى إستمر يقتل فى شعبه على مدى 6أشهر بأحدث الأسلحة التى سلح بها قوات القذافى " المرتزقة " ، ولكن إستمر الأسد هو الأخر " يأكل " السوريين ، حتى فى شهر رمضان الذى هو شهر العبادات وإطعام المساكين والعطف عليهم ، وليس شهر القتل وسفك الدماء وتعذيب المدنيين الأبرياء
بشار الأسد يوهم نفسه وشعبه إنه يقاتل معارضة مسلح من تنظيم القاعدة مدعومة من إسرائيل والتى تريد - حسب قول الطاغية الأسد- تقويض الإستقرار الليبى وتبديد حلم الوحدة العربية ، وتفكيك جبهة الصمود والتصدى ضد الصهيونية والإمبريالية العالمية ، وبالتالى يقوم " شبيحة " النظام السورى بالفتك بالمعارضين الشرفاء الذين يطالبون مطالب عادلة سبق ون طالب بها شباب الثورة فى مصر وتونس وهى الحرية والعدالة والكرامة الإنسانية الإضافة إلى تحرير الأرض السورية المحتلة .
والغريب إن الأسد لم يأمر جيشه يوما بإطلاق رصاصة واحدة تجاه إسرائيل منذ إحتلال الجولان ، ورغم النضال الحنجورى للسوريين ، فقد بقيت الحدود الإسرائيلية -السورية من الناحية العسكرية من أهدأ الجبهات العربية التى تواجه اسرائيل .
ولا أعرف هل النظام السورى بقيادة الأسد يرى أن تحرير الجولان يبدأ من تحرير دمشق من السوريين أولا ، أى يقوم قادة الجيش والشبيحة بتصفية الشعب السورى فى البداية ، حتى يتفرغون للنضال بالميكروفونات والتصريحات " النارية " ضد الإسرائيلين !
ولا أعرف كيف سيجد النظام السورى تعاطفا من المجتمع الدولى ، من اجل تحرير أرضه بعد أن ندد ندد مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة يوم الإثنين الماضى أثناء جلسة استثنائية باستمرار عمليات القمع في سوريا ما أدى إلى سقوط حوالي 2200 قتيل،منذ بدء الازمة في مارس الماضي، منهم 350 منذ بداية شهر رمضان.
فيما اتهم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الرئيس السوري بشار الأسد بعدم الوفاء بالتزاماته الخاصة بعمل إصلاحات سياسية ، وإجراء إنتخابات فى أسرع وقت ممكن ..
وقد تمت الدعوة الى عقد هذه الجلسة الاستثنائية بطلب من 24 دولة عضوا، بينها اربع دول عربية من المجلس هي السعودية والاردن وقطر والكويت.والذين طالبوا مع دول غربية أخرى وأمريكا ، تنحية الرئيس بشار الأسد .
وترفض المعارضة السورية تدخلا عسكريا اجنبيا على غرار ما حصل في ليبيا، وتامل في ان تتمكن من اسقاط النظام عبر تحرك داخلي .
وكما سقطت كتائب القذافى فى ليبيا ، سيسقط الشبيحة فى سورية، وكما تم تحرير كل المدن الليبية ، سينتصر أهل حمص وحماة ودرعا واللازقية على نظام الأسد وأعوانه ، ففى اللنهاية ستظل الكلمة العليا للشعوب ، ولن تموت الحقوق أبدا طالما ورائها مطالبون ، ولن تحرر أراضى الجولان إلا برحيل نظام الأسد الذى إستمد شرعيته من النضال الوهمى ضد الصهيونية والهيمنة الامريكية ، ولن يسمح الشعب السورى بعد سقوط نظام الأسد ، أن يظل الإحتلال الإسرائيلى والهيمنة الإيرانية وحكم الأقلية العلوية للأغلبية السنية فى سوريا .
حمدى البصير
هذا المقال كتب من أجل الجملة الأخيرة منه أي من أجل اشعال الحرب الأهلية بيننا وبين اخوتنا أبناء الطائفة العلوية الكريمة .
السيد حمدي: اذا كان 90% من الوزراء في سورية غير علويين واذا كان90% من أعضاء الحزب الحاكم غير علويين واذا كان 95%من المحافظين غير علويين واذا كان 90%من قادة الفرق والألوية المقاتلة في الجيش غير علويين واذا كان 95% من قادة الشرطة غير علويين. وأنا أتحداك أن تثبت غير ذلك لأني مستعد اذا قبلت التحدي أن أنشر أسماء هؤلاء جميعاواحدا واحدا وأثبت صحة كلامي100%.
فكيف اذا تكون الطائفة العلوية هي الحاكمة ؟؟؟؟؟!!!!
ياسيد حمدي الضابط الذي كان مسؤلا عن الأمن الشخصي للرئيس حافظ الأسد حتى وفاته هو مسلم سني فلسطيني اسمه : خالد الحسين. والمرافق الذي ألقى بنفسه على القنبلة التي ضرب بها الرئيس حافظ الأسد في الثمانينات هو سني من دير الزور
الفتنة نائمة لعن الله موقظها ...اتق الله يا رجل
ذكرني تعليقك بما حدث للزنوج الامريكيين عندما تم تحريرهم من العبودية وبعد خمسة أشهر من ذلك خرجوا في مظاهرات للمطالبة بإرجاعهم الى حالة العبودية التي اعتادوا عليها في السابق !!
يعلم لنا الاسلام ان لا نناصر الظلم مهما كانت مصالحنا مع المستبد الفاجر قاتل الاطفال والنساء والشيوخ والعجائز ..
و سؤوال بريئ جداااا : هل كان يستطيع الأسد أن يفعل بأطفال اليهود ما يفعله بأبناء جلدته ؟؟؟؟؟؟
أكيد من المستحيلات العشر !!
القوة الإقتصادية الكامنة فى مصر " تتوهج " العام المقبل
حفلات " بول بارتى " خليعة للمراهقين ... والتذكرة بـ500 جنيه !
دعوة للتبرع
الرق: هنالك سؤال يؤرقن ي حقا ولا اجد له اجابة , هل...
القرآن وكفى : السلا م عليكم ورحمة الله وبركا ته منهج...
فى شغل فاكهون: تحية وإحتر ام. نا من المنا صرين لأهل...
تخفيف اللهجة: عزيزي الفاض ل دكتور الخير والمح بة ...
ثلاثة أسئلة: السؤا ل الأول : ما معنى أن السما ء تبكى فى...
more
الأستاذ الفاضل / حمدي البصير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رغم أننا في شهر كريم وشهر عظيم وحري بأي مسلم أن يرتقي بنفسه لأسمى درجات التقوى والإيمان بالتقرب إلى الله جل وعلا بأن يكثر من الصلوات وقراءة القرآن والدعاء
لكن الطغاة لهم حسابات أخرى ، تتفق تماما مع كل إنسان لا يؤمن بالآخرة ، ولا يؤمن بالله جل وعلا ، ومن أهم علامات سقوط أي طاغية هي ممارسة الظلم و القتل في أبرياء قومه الذين يفترض عليه حمياتهم وتوفير حياة إنسانية لهم
وحقيقة رغم حزني الشديد من ازدياد عدد القلتى من الأشقاء في سوريا إلا أنني أرى أن هذا مؤشرا على اقتراب سقوط الطاغية الرابع إن شاء الله تعالى وانتصار الشعب السوري الشقيق الذي ضحى كثيرا من أجل اقتناص حقوقه وحريته كاملة
ولقد كتبت مقالا تعليقا على الأحداث في مصر بعد يوم 28 يناير حيث استخدم مبارك قمة ظلمه وفساده وطغيانه في توجيه أسلحته للمصريين الأبرياء المسالمين ، والمشهد كان حقا خطير جدا ولكنه كان من وجهة نظرى مؤشرا استطعت من خلاله أن ألمس وأشعر أن النظام فعلا قد سقط وتهاوى ، وبسبب انقطاع خدمة الانترنت لم استطع نشره إلا يوم الثاني من فبراير 2011م وكان المقال بعنوان (نظام يحتضر لذلك يدافع عنه نفسه) على هذا الرابط ahl-alquran.com/arabic/show_article.php
وأخيرا من وجهة نظرى إن الطاغية حينما يشعر أنه سقط يفعل كا ما في وسعه ويستخدم كل أسلحته في قتل أبناء وطنه ، حتى لو كان هذا في شهر رمضان