عبدالله جلغوم Ýí 2011-11-30
الإشارة الرابعة
ورود العدد 6 في القرآن أول مرة وآخر مرة
كل آية في القرآن تُعرف برقم يدل على ترتيبها في السورة التي وردت فيها ، ورقم ثان يدل على ترتيبها باعتبار آيات القرآن وحدة واحدة ، ويتم تحديد موقع أي آية بهذا الاعتبار ، بعدّ الآيات ابتداء من الآية الأولى في سورة الفاتحة ( البسملة ) .
سؤالنا الآن : أين وردت الآيتان الأولى والأخيرة اللتان ذُكر فيهما العدد 6 ؟
يرتبط العدد 6 في القرآن الكريم بموضوع واحد هو خلق السماوات والأرض ، وقد ورد في اللفظ ( في ستة أيام ) في 7 آيات . ( وهذا موضوع آخر ) .
ما يعنينا هنا :
إذا تأملنا مواقع الآيات السبع، نلاحظ أن العدد 6 ورد أول مرة في الآية رقم 54 في سورة الأعراف ، السورة رقم 7 ، وآخر مرة في الآية رقم 4 سورة الحديد ، السورة رقم 57 .
ما وجه الإعجاز في هذا الترتيب ؟
1- ورد العدد 6 للمرة الأولى في الآية رقم 54 سورة الأعراف ، فإذا أحصينا أعداد الآيات في سور القرآن ، ابتداء من الآية الأولى في سورة الفاتحة ، فرقم الترتيب العام للآية 54 في سورة الأعراف هو : 1008 .
2- ورد العدد 6 للمرة الأخيرة في سورة الحديد في الآية رقم 4 . فإذا أحصينا آيات القرآن ابتداء من الآية 4 سورة الحديد وحتى نهاية القرآن ، فعددها هو1158 آية .
مفاجأة بديعة من روائع الترتيب القرآني نُلاحظها إذا جمعنا العددين 1008 و 1158 . إن مجموعهما هو : 2166 آية . هذا العدد يساوي 19 × 114 .
ومن المعلوم أن العدد 114 هو عدد سور القرآن الكريم ، وأن العدد 19 هو محور رئيس في الترتيب القرآني .
إننا في رحاب إحصاء قرآني تم من خلال موقع ورود العدد 6 أول مرة وآخر مرة .
أليس واضحا أن ورود العدد 6 أول مرة في الآية 54 في سورة الأعراف ، وآخر مرة في الآية 4 في سورة الحديد ، قد تم بحساب وتدبير وقصد ؟
إشارة ثانية إلى العدد 114 :
لنتأمل ثانية موقعي ترتيب الآيتين :
الآية الأولى وردت في السورة رقم 7 في الآية رقم 54 . ( 7 : 54 ) .
الآية الأخيرة وردت في السورة رقم 57 في الآية رقم 4 . ( 57 : 4 ) .
نلاحظ الأرقام نفسها ولكن بترتيب مختلف ومدهش .
ونلاحظ في هذه الأرقام الإشارة العجيبة التالية إلى عدد سور القرآن :
( 7 + 54 ) + ( 57 – 4 ) = 114 ، 61 + 53 = 114 .
ماذا يحدث لو قمنا بتغيير موقع إحدى الآيتين ؟
سيختفي هذا الإحكام .
كم دليلا مثل هذا الدليل نحتاج حتى يستيقن بعض المسلمين أن الآية في القرآن لها موقع محدد لا تكون إلا فيه ؟
شكرا لك أستاذنا الفاضل على هذه الاستنتاجات القيمة التي تعتبر كنوزا معرفية لا يقدر قيمتها إلا أصحاب العقول الراجحة ، والحمد لله ان على هذا الموقع من يقدرون هذا النوع من الكتابات الرقمية التي تثبت بالدليل أن القرآن بالشكل الذي نزل عليه لا زيادة ولا نقصان هو من عند الله وصدق الله العلي العظيم الذي يقول : "1 - { كِتَابٌ مَّرْقُومٌ } المطففين9
2 - { كِتَابٌ مَّرْقُومٌ } المطففين20"
بالمناسبة وردت كلمة كتاب بدون تنوين في القرآن الكريم : "232 " هل ترى له دلالة عددية وشكرا لك .
شكرا للأستاذ / عبدالله جلغوم على هذا الجهد الحثيث في مجال الاعجاز العددي للقرآن الكريم.. وبارك الله في جهدك وبحوثك التي هى تجلية لذلك النوع من انواع الاعجاز المختلفة في القرآن الكريم..
وإذا كان العدد (6) قد ظهر له هذا الموقع الحسابي في آيات القرآن الكريم .. فهل العدد (7) له أيضا دلالات اعجازية.. في القرآن العظيم شكرا لك والسلام عليك ورحمة الله؟
شكرا لمرورك وكلماتك الطيبة .
- يسرني كثيرا أن يكون هناك من يملك رجاحة العقل ، والفهم الذي يمكنه من إدراك ما لا يريد البعض إدراكه . لقد دخل على مسألة الترتيب القرآني الكثير من الروايات والأقاويل ، مما اضطر معها العلماء إلى الزعم بأن هذه المسألة هي مسألة ثانوية .... فسواء اكان ترتيب القرآن كذا او كذا فهو كتاب الله .. هذا أفضل ما انتهوا إليه .
المساواة ببن ترتيب بشري معرض للنقص ، وترتيب إلهي لا يقبل زيادة ولا نقصانا .
- فأما سؤالك عن كلمة " كتب " فقد وردت 230 مرة ، ولا أدري من أين جئت بالعدد 232 .
ومن المؤكد أن لهذا العدد أسرارا ، إلا أنني لم أبحث في هذه الكلمة .
شكرا لمرورك وتفهمك ، وتقديرك .
- فاما عن سؤالك : نعم ، للعدد 7 إعجاز عظيم ، وقد تخصص في هذا العدد الأخ المهندس عبد الدائم الكحيل ، وقد طُبع له كتاب " إشراقات العدد 7 في القرآن الكريم " - جائزة دبي الدولية ، إلا أنه لم يسلم من المآخذ ، ذلك أنه يعتمد طريفة رصف الأعداد .
- في أبحاثي ، كتبت عن العدد 7 في سورتي الفاتحة والناس ، وقلت أن هناك ربط بين العددين ، وفي المقالة السابقة التي أشرت فيها إلى ورود العدد 6 في القرآن ، نلاحظ انه ورد في 7 آيات ... وهذا موضوع طويل ...
ومن الواضح الربط بين هذا الموضوع ( خلق الكون في 6 أيام ) والقرآن الكريم : فالقرآن يبدأ بسورة الفاتحة المؤلفة من 7 آيات ، وينتهي بسورة الناس المؤلفة من 6 آيات ,,
خالق الكون هو منزل القرآن ، والعجيب أن الذين يؤمنون بأن القرآن منظم ، يتوقفون حائرين عند ترتيب القرآن .
سألتهم مرة : هل القرآن منظم محكم ، أم أنه فوضوي الترتيب .
قالوا : منظم ، ولكن إن إثبات ذلك ليس على طريقتك !!!!!
هل هناك لغة غير لغة الأرقام والأعداد أسلوبا لإثبات الدقة في أي عمل ؟ وأنه منظم وقد تم بتخطيط وتدبير ؟
دليل جديد على العدد 6236 عدد آيات القرآن
القرآن وحدة واحدة وإليكم مثالا
دعوة للتبرع
ابليس والجن والملائك: فى كتاب ربي توصلت الي ان الله يدلنا علي بعض...
الكاميرا والتجسس: ما رأيك في وضع الكام يرا أمام بيوت الجير ان؟ ...
إغتيال القذافى : هل قتل الفذا فى بلا محاكم ة يعدّ حراما ؟...
أصحاب الأيكة: من هم ( أصحاب الايك ة )؟ ...
تعليم الجهل: اشعر ان راتبي حرام ، اعمل مدرس للتار يخ ...
more
[ مفاجأة بديعة من روائع الترتيب القرآني نُلاحظها إذا جمعنا العددين 1008 و 1158 . إن مجموعهما هو : 2166 آية . هذا العدد يساوي 19 × 114 . ]
ومما يؤكد هذه الإشارة ، ودلالتها على الإحكام في ترتيب آيات القرآن ، وأنها محددة بتدبير إلهي حكيم ، ( وهذا يتناقض مع كثير من المفاهيم والأقوال السائدة المتضاربة ) :
من بين سور القرآن 13 سورة مميزة بأن عدد الآيات في كل منها يزيد على 114 آية . إذا بحثنا في كل سورة عن آخر آية ورد فيها لفظ الجلالة ( الله ) ، سيكون لدينا 13 آية محددة المواقع ..
العجيب هنا أن مجموع أرقام ترتيب الآيات الــ 13 هو أيضا : 2166 ..
أي : 19 × 114 .