حمدى البصير Ýí 2010-08-10
مشكلة موسمية تظهر كل عام وهي توحيد رؤية هلال رمضان أي أن يصوم المسلمون كلهم في يوم واحد وتعلن الدول الإسلامية كلها بداية الصيام معا والاحتفال بعد ذلك بعيد الفطر في يوم واحد بدلا من أن تسبق دول عربية ومنها ليبيا معظم الدول الإسلامية وتبدأ صيام الشهر الفضيل أو تحتفل دول إسلامية أخري بقدوم شهر رمضان بعد يومين من بدء الصوم في دول أخري.
وبالطبع عدم الاتفاق علي بداية الصوم وبداية الاحتفال بعيد الفطر يعكس حالة عدم ا&EcirCcedil;تفاق أو فرقة مزمنة بين العديد من الدول العربية والإسلامية تضاف إلي الخلافات السياسية التي تؤجل الوحدة العربية وأيضا عدم التفاف الدول الإسلامية حول قضايا مصيرية واحدة.
والغريب أن هناك العديد من المؤتمرات الإسلامية والندوات الدينية تعقد قبل وبعد رمضان من أجل الاتفاق علي بداية ونهاية شهر رمضان وتوحيد الصوم والافطار وآخرها مؤتمر جدة الإسلامي الذي أوصي بل ألزم بتوحيد مطالع الشهور ولكن معظم هذه التوصيات لم تنفذ وكأن المسألة تحولت إلي »عند« بين الدول وتكريس لحالة الخلاف والانقسام العربي والإسلامي وإن كان الأمر يبدو فقهيا بسيطا جدا فهناك حديث للرسول ـ صلي الله عليه وسلم ـ هو »صوموا لرؤيته وافطروا لرؤيته« وهو كاشف ومفسر للآية القرآنية »فمن شهد منكم الشهر فليصمه« وهناك ظهرت الخلافات »التفسيرية« كالعادة هل نكتفي برؤية الهلال بالعين المجردة ونأخذ بشهادة رجل صعد إلي أعلي الجبل وشهد ولادة الهلال ويلتزم جميع المسلمين بتلك الرؤية وهذه الشهادة، أم الأفضل أن نعتمد علي الحسابات الفلكية لرصد ميلاد الهلال والإعلان عن شهر رمضان؟
أي أن القضية الاعتماد علي العلم أم اتباع الدين وأنا أري أنه لا يوجد تعارض بين العلم والدين، فإذا كانت هناك حسابات فلكية دقيقة من خلال مراصد وأقمار صناعية ورجال علم وفلك ومتخصصين في هذا الأمر أعلنوا عن ولادة هذا الشهر الكريم فما المانع من الأخذ بالحسابات الفلكية فهذا منطقي ولاسيما أن الأجهزة التكنولوجية قد سهلت علينا حياتنا ولا مانع من الأخذ بها بدلا من الاعتماد علي شهادة إعرابي رأي الهلال من فوق جبل من الرمال كما أنني أوافق علي ما طرحه مفتي الجمهورية الأسبق الشيخ نصر فريد واصل صاحب مشروع القمر الصناعي الإسلامي والذي يمكن أن يوضع داخله نظام استطلاع جوي لتوحيد رؤية الهلال ولكن هذا القمر يحتاج إلي تمويل كي يكتمل المشروع ولابد من تبرع مؤسسة ما أو رجال أعمال لإقامته واطلاقه بدلا من حالة »التوهان« والخلاف التي نشهدها كل عام بسبب عدم توحيد ميعاد الصوم وأيضا وقت عيد الفطر في الوقت الذي يتفق الجميع علي ميلاد شهر ذي القعدة بسبب الحج وعيد الأضحي فمشروع القمر الإسلامي ضروري بدلا من أن نجد السنة يصومون في يوم ومن بعدهم الشيعة، بل إن الجماعات الإسلامية في التسعينيات كانت مختلفة علي موعد الصوم والافطار حتي داخل الدولة، بل والمدينة الواحدة، فنجد جماعة كذا قد أعلنت الصوم في الشارع الفلاني في الوقت الذي تحتفل فيه جماعة أخري بعيد الفطر في شارع آخر.. ونتمني ألا نصل إلي هذه المرحلة
القوة الإقتصادية الكامنة فى مصر " تتوهج " العام المقبل
حفلات " بول بارتى " خليعة للمراهقين ... والتذكرة بـ500 جنيه !
دعوة للتبرع
التخصص فى التراث: لماذا الأست اد:أح د صبحي منصور لايقر أ ...
لا فرق: ما الفرق بين ،،، سبحان الله العظي م ربين...
ثلاثة أسئلة: السؤا ل الأول : هل كان لقمان نبى ، و إذ لم يكن...
قالت الاعراب آمنا : نريد تدبر الآيا ت من 14 الى 18 من سورة الحجر ات ،...
more
You said
Islam today would not worth a nickle.
I believe that you mean “the way of Muslims believe and act, today would not worth a nickle."
Thanks