ساجده عبده Ýí 2010-07-25
هكذا يصرح الشيخ خالد الجندي من قناة ازهري وهذا الكلام وضع كدعاية في فترة الفاصل خلال البرامج وسمعته اكثر من مرة ولمدة اكثر من شهر.
انه يقول لاداع لوجود دعاة اسلاميين جدد في هذا الكم الهائل من العلماء
انا لم اسمع في اي حلقة صرح بهذا وكذلك بقية حديثه الا انني استنتج انه ينتقد كل من يتحدث عن الاسلام ويفتي من عنده في الفضائيات او كما يقول الشيخ وجدي غنيم (الفضائحيات) والفتاوى التي تنهال علينا من كل صوب بعضها باط&aail;طلة وبعضها صحيحة
والفتاوى التي يتم التصريح عنها منها كشف خبايا الروايات والاحاديث المنسوبه الى الرسول صلى الله تعالى عليه وسلم وهي مانبغيه
وهي موجودة في كتب الاحاديث وتدرس في الجامعات والمعاهد مثل فتوى ارضاع الكبير والتي احدثت شك في عقول الذين كانوا يؤمنون بان كتب الاحاديث وخصوصا صحيح البخاري بقداسة القران عندهم اي لايأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من عند الامام البخاري
وهذه الرواية هي الباطل بعينه
اذن لايجب ان تكشف اسرار هذه الكتب على العامة من الناس ليغربلوا الحق ويمحو الباطل منه ويكشفوا العفن في تلك الكتب
تساؤلات الناس عن وجود مثل تلك الروايات يجعل الشيخ ( وهو الذي يؤمن بها )يقول انه لاداع لوجود دعاة جدد
يقول لنا المولى عز وجل
{وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَّكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ }الزخرف44
سيسألنا رب العزة عن كل شئ وعن كل كلمة تحدثناها سواء لشرح القران وتوصيله للناس من حولنا او مدى صحة اي رواية تتردد وتتكرر على مسامعنا من الفضائيات او من احاديث الائمة يوم الجمعة والتي بها كثير من الخلط
بدأ الشيخ امام جامعنا في حديثه لهذه الجمعة بالاسشهاد بالاية
{وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَداً }الجن18
وبعدها تحدث عن البخاري ومسلم والامام الغزالي وفلان وفلان ثم ينهي خطبته بقول الله عز وجل
وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ }العنكبوت45
اذا كنت تعرف ايها الشيخ الجليل ولذكر الله اكبر فلماذا تتحدث عن هؤلاء الناس مع الله ؟؟
هؤلاء العلماء الذين يقول عنهم لدينا الكم الهائل منهم
صحيح
انهم العلماء الذين يجترون الموروث وكأن الزمن وقف بنا عند الامام البخاري والامام الغزالي
صحيح لدينا كم هائل من العلماء
ولكننا نريد كم ونوع هائل منهم
نوعية تؤمن بايات الله وتفسرها وتطبقها ولاتتجرأ على الله وتقول ان بعض ايات الله صارت اكس باير(expire) يعني منسوخة
{وَيْلٌ لِّكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ يَسْمَعُ آيَاتِ اللَّهِ تُتْلَى عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِراً كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ }
{وَإِذَا عَلِمَ مِنْ آيَاتِنَا شَيْئاً اتَّخَذَهَا هُزُواً أُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ }
{مِن وَرَائِهِمْ جَهَنَّمُ وَلَا يُغْنِي عَنْهُم مَّا كَسَبُوا شَيْئاً وَلَا مَا اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاء وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ }
{هَذَا هُدًى وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَهُمْ عَذَابٌ مَّن رِّجْزٍ أَلِيمٌ }الجاثية11
اربع عذابات لاربع اصناف من الناس
عذاب اليم
عذاب مهين
عذاب عظيم
عذاب من رجز اليم
اصناف الناس هم المتكبرون والمستهزؤؤن والملحدون والكفرة
بعدما أصبحت التجارة في الدين تجارة رائجة وسبوبة سهلة ,, ويقتات غلى هذه المائدة الآلاف مثل خالد الجندي .. فإنه لابد للشيخ خالد وغيره أن ينادي كفاية دعاة جدد ، لكي يحتفظ بالسبوبة لنفسه ولا يشاركه فيها الوافدين الجدد للتجارة بالدين الشيخ خالد أول من يعرف إن الموضوع سهل لا يعدوا أن تكون منافقا عميلا لجهاز الأمن تأتمر بأمرهم وتنتهي بنهيهم .. وبعض المعلومات الضحلة فكلما زادت معلومات ضحالة .. كلما إقتربت أكثر وأكثر من هذا الجو الضحل الذي نعيشه ..
ومن ناحية أخرى فتصريح الشيخ خالد الجندي هذا يفسر لنا كراهية الفنانة نادية الجندي لكل النجمات الجدد في المجال الفني .. حيث أنها تريد أن تتربع هي وحدها على عرش الفن .. فكما ان الفنانة نادية الجندي تريد أن تتربع وحدها على عرش الفن ، كذلك فالشيخ خالد الجندي يريد هو الآخر أن يتربع على عرش الفنوى ..
ولكن التاريخ يذكر لنا فشل نادية الجندي في إحتفاظها بعرش الفن ، وأيضا فالشيخ خالد مصيره في السقود حتمي من على عرش الفتوى ..
لو كانت هناك منافسة حقيقية لإزدادت نادية الجندي تألقا في الفن ، ولزاد الشيخ خالد تألقا في الأفتاء ..
دعوة للتبرع
العشق: نريد معرفة رأيك فى العشق الاله ى ...
ضد السبى : ما هو الدلي ل القرآ نى على تحريم السبى ؟ هذا...
فراعنة المحمديين: السؤا ل : فى سورة الناز عات قال الله تعالى عن...
الاسرائيليون واليهود: السؤا ل من الاست اذ عبد المجي د المرس لى ،...
سؤالان : عندي سؤال حول الصلا ة على النبي : انا استمع ت ...
more
تعليقي على مقالتك ,ما قاله أحد الفلاسفة بما في معناه
"أنني لا أخذ ديني عن رجل دين يتكلم من فمه ,ولا يعمل عقله"