وداد وطني Ýí 2010-07-20
(2)
كذب المحدثون وصدق رسول الله
إن الأحكام التشريعية في الإسلام تستمد من كتاب الله كمصدر أول ولا تقديم لأي مصدر كان على كتاب الله حتى لو كانت بضع روايات منقولة ادعى أصحابها أنها عن رسول الله.
كما إن إنكار السنة بالكلية ضلال كبير وتقديم السنة أو العلماء على كتاب الله ضلال أكبر..
وإنه عندما نقول "السنة" فأنا أوردها كمصطلح مجازي ولا أقصد بها إطلاقاً سيدي محمد عليه الصلاة والسلام..
ولكن يقصد به ما ورد عند البخاري وغيره "نسبة ً" الى رسول الله...
فالبخاري شئ.. والرسول شئ آآآآآآخر.
وقد يعتقد البعض أن كتاب الله أكمل بواسطة الأحاديث التي قام البخاري بجمعها وبهذا الإعتقاد نقول أنه لولا البخاري لضاع الدين!! وأن كتاب الله ناقص "والعياذ بالله" لأنه لا إكمال في كمال.. بل الإكمال يكون في النقصان.
ونسينا أو تناسينا كيف عاش المسلمون قبل أن يولد البخاري نفسه!!
بل نسينا قوله تعالى (افغير الله ابتغي حكما وهو الذي انزل اليكم الكتاب مفصلا )
وقوله تعالى (وما لكم الا تاكلوا مما ذكر اسم الله عليه وقد فصل لكم ما حرم عليكم)
وقوله تعالى (وهذا صراط ربك مستقيما قد فصلنا الايات لقوم يذكرون)
وقوله تعالى (ولقد جئنهم بكتاب فصلناه على علم هدى ورحمة لقوم يؤمنون)
وقوله تعالى (كتاب فصلت آياته قرانا عربيا لقوم يعلمون )
وقوله تعالى (الر كتاب احكمت اياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير )
ويكفي قوله تعالى (وكل شيء فصلناه تفصيلا)
وبالرغم من هذا كله إلا أنهم يتحدون الله..
ويسألونك عن الصلاة مثلاً .. لماذا لم تفصل في كتاب الله؟!!
أو لماذا لم يذكر الله نصاب الزكاة!! وذلك ليثبتوا أن القرآن أحوج ما يكون الى الأحاديث التي جمعها البشر عن رسول الله!!
وهولاء يسعون في آيات الله معاجزين وصدق قوله تعالى فيهم (والذين يسعون في اياتنا معاجزين اولئك في العذاب محضرون )!!
لذا.. فلا إنكار لسنة رسول الله ولا إنكار لما قدمه مخرجو الأحاديث من إرث تاريخي عظيم لكن خلافنا في تشريع ما أتو به.. بل الكارثة في تقديم ما اجتهدوا في الإتيان به على كتاب الله!!!!!!!!
وقد وقعنا في المحظور.. وقدمنا ما ورد في (الصحاح) على كتاب الله!!!
وما حد الرجم الا خير دليل على ذلك!! وأتحدى أياً كان أن يأتي بحد الرجم من كتاب الله!! ناهيك عن حد الردة المزعوم وقد قال الله تعالى : (لا إكراه في الدين )
وعذاب القبر الذي لا أصل له في كتاب الله بل بالعكس نجد قوله تعالى (قالوا يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا) يؤكد أن القبر أو الحياة البرزخية مجرد مرقد ومرحلة انتقاليه بين الحياة الدنيا والآخرة!!
وصكوك الجنة التي ادعى أهل الحديث أن رسول الله قد منحها لعشرة من أصحابه بينما نقرأ قوله تعالى (قل ما كنت بدعا من الرسل وما أدري ما يفعل بي ولا بكم إن أتبع إلا ما يوحى إلى) وقوله تعالى (قل لا أملك لكم نفعا ولا ضرا ولو أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسني السوء)... والقائمة تطول.
لذا كان لزام علينا أن نرفع من مقام النبوة عن هذه الأحاديث المنسوبة الى رسول الله والتي تناقض كلام الله تعالى وهو يعلم جيدا قوله تعالى (ولو تقول علينا بعض الأوقاويل لأخذنا منه باليمين ثم لقطعنا منه الوتين فما منكم من أحد عنه حاجزين)
أننا لا ننكر سنة رسول الله لكننا "نفلترها".. وميزاننا في ذلك كتاب الله وليس تأويلات من اجتهد من علماء البشر .
إن ما ورد عن رسول الله هو إرث تاريخي عظيم نأخذ منه الأسوة الحسنة التي أمرنا الله بها وهي التبصر في كيفية تطبيق نبي الله بعلمه النسبي كتاب الله المطلق في القرن السابع الميلادي..
وأقول كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم "وليس عين ما فعل النبي صلى الله عليه وسلم".. وإذا كان هناك أمور في صدر الإسلام نعتبرها مفيدة اليوم أخذناها، وإذا كانت لا تفيدنا تركناها دون حرج... ونحن قادرون أيضا على أن نتحرك ونجتهد ضمن حدود الله ورسوله في الأمور التي وردت في كتاب الله ولو احتجنا إلى قول رسول الله لهذه الدرجة فسنجده في كتاب الله.. وسنجد أن الذي يجيب هو الله سبحانه.. تبتدئ هذه الآيات بقوله تعالى (يسألونك) وقد وردت ثلاث عشرة (13) مرة!!
يقول الله سبحانه وتعالى:
1- (يسألونك عن الأهلة قل هي مواقيت للناس والحج ....الآية)
2- (يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه قل........الآية )
3- (يسألونك ماذا ينفقون قل ما انفقتم من خير فللوالدين والاقربين واليتامى والمساكين وابن السبيل........الآية)
4- (يسألونك عن المحيض قل هو أذى ........الآية )
5- (ويسالونك عن اليتامى قل اصلاح لهم خير ........الآية)
6- (يسالونك ماذا احل لهم قل احل لكم الطيبات ........الآية)
7- (يسألونك عن الروح قل الروح........الآية )
8- (يسألونك عن الأنفال قل الأنفال لله .......الآية)
9- (يسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربي ....الآية)
10- (يسألونك ماذا ينفقون قل ما أنفقتم من خير ...الآية)
11- ( يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ...الأية)
12- (يسألونك عن ذي القرنين قل........الآية )
وأختمها بالآية التي تبين أن الرسول لا علم له إلا ما علمه الله وإنما هو منذر ومبلغ لرسالات ربه: (يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا * فِيمَ أَنتَ مِن ذِكْرَاهَا * إِلَى رَبِّكَ مُنتَهَاهَا * إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرُ مَن يَخْشَاهَا)
وفي إعتقادي أن المشكلة تكمن في فهمنا نحن للإسلام.. فعندما نريد أن نفهم الإسلام نرجع من القرن الواحد والعشرين في طريقة تفكيرنا إلى عهد النبي والصحابه في القرن السابع أي أننا نريد أن نفكر كما فكر الصحابة والتابعين!! ثم بعد ذلك ننتقل من القرن السابع إلى القرن الواحد والعشرين لنقدم إسلام القرن السابع في القرن الواحد والعشرين!! في هذه العملية يتم تشويه التاريخ والتطور والزمان والمكان.. وينتج لدينا إسلام خيالي مشوه.. ممسوخ.. يعيش في فراغ.. خارج التاريخ.. ودين لا علاقة له بالحياة بل خارج الحياة...
اخى الكريم بارك الله فيك ،وأرجو ان نعلم جميعا انه لا يوجد شىئ إسمه تنقية أو فلترة للحديث ، فهذا يعنى أننا نؤمن ببعضه .وهذا عكس الحقيقة . فنحن لا نؤمن بأى حديث ولا رواية ولا أى أثر يشارك كتاب الله .ولو آمنا بالتنقية والفلترة لكُنا مثل باقى المشايخ وعبدة التراث . ولكن الحمد لله على أن منّ علينا بنعمة الإيمان به وحده سبحانه وبكتابه وحده لا شريك له ...فلا بخارى (كُلية) ولا شافعى ولا حنبلى ولا طنطاوى ولا قرضاوى ولا ...... بعد كتاب الله .
وشكرا لك
سلام عليكم .
بسم الله الرحمن الرحيم
قل أي شيء اكبر شهادة قل الله شهيد بيني وبينكم وأوحي الي هذا القرأن لانذركم به ومن بلغ أئنكم لتشهدون أن مع الله الهة اخرى قل لا اشهد إن ما هو اله واحد وانني بريء مما تشركون سورة الانعام اية 19
في هذه الاية رسول الله يشهد رب العالمين علينا على أن الوحي هو القرأن لا شيء اخر
بسم الله الرحمن الرحيم
وإذا تتلى عليهم اياتنا بينات قال الذين لا يرجون لقاءنا إئت بقرأن غير هذا أو بدله قل ما يكون لي أن ابدله من تلقاء نفسي إن اتبع الا ما يوحى الي اني اخف ان عصيت ربي عذاب يوم عظيم سورة يونس اية 15
ولاحظ (( واوحي الي هذا القرأن )) و (( إن اتبع الا ما يوحى الي ))
فكل ما فعله الرسول هو اتباع الايات
بسم الله الرحمن الرحيم
قل إن كنتم تحبون الله فأتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم سورة ال عمران اية 13
(( اتبعوني يحببكم الله )) و (( إن اتبع الا ما يوحى الي )) و (( اوحي الي هذا القرأن ))
بسم الله الرحمن الرحيم
لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الاخروذكر الله كثيرا سورة الاحزاب اية 21
فعلينا أن نتبع الرسول والنبي كبشر مثلنا لا يعلم الغيب ولا يستطيع أن يقول صار كذا وكذا في في زمن من الازمان بدون اية محكمة فهو لا يرجم الغيب
بسم الله الرحمن الرحيم
سيقولون ثلاثة رابعهم كلبهم ويقولون خمسة سادسهم كلبهم رجما بالغيب ويقولون سبعة وثامنهم كلبهم قل ربي اعلم بعدتهم ما يعلمهم الا قليل فلا تمار فيهم الا مراء ظاهرا ولا تستفت فيهم منهم احدا سورة الكهف اية 22
فعدد اصحاب الكهف لا يقدم ولا يؤخر بالنسبة لي لكن اذا اعطيتهم عددا فهذا يعد تحديا لله الذي ينفرد بعلم الغيب سبحانه وتعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
قل لا يعلم من في السماوات والارض الغيب الا الله وما يشعرون ايان يبعثون سورة النمل اية 65
من هذا المنطق لا نستطيع ان نأخذ بغير الايات اطلاقا لكي لا نرجم الغيب ولماذا نلجأ الى قراطيس اخرى اكتتبها الضالون هل ديننا ناقص اليس تبيانا لكل شي
بسم الله الرحمن الرحيم
ويوم نبعث في كل امة شهيدا عليهم من انفسهم وجئنا بك شهيدا على هؤلاء ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين
سورة النحل اية 89
سلام عليكم .
إذا أردنا ان نصل إلى الهدف المنشود بأقصر طريقة .. فعلينا أن نقطع نسبة ما جاء في كتب الأحاديث بالنبي عليه السلام ، وذلك لأننا لو لم نفعل ذلك وبدانا تنقية .. فإننا سنفعل مثلما فعل البخاري ومسلم أنفسهم وغيرهم من كتبة الحديث .. أي كل منا سيكون له صحيحه الذي سيختلف مع صحيح الآخرين ، وذلك لأن مقاييس كل منا في الصحيح والضعيف والموضوع ستختلف وبالتالي سأقبل أحاديث ربما لا يقبلها آخر .. وسأستريح لأحاديث ربما لا يستريح لها الآخرون وسآخذ أحاديث تتفق مع ثقافتي ومعارفي التي ستصطدم مع أحاديث اخرى لا تتفق مع ثقافتي ومعارفي ...
وإن كنت أؤمن بالناسخ والمنسوخ فسأقبل أحاديث تختلف مع النص القرآني أو مع أحاديث أخرى لأنها نسخت بعضها بعضا ، أي لن أجد حرجا بإن أؤمن بالشيئ ونقيضه في نفس الوقت ..
أي أن النتقية لابد أنها ستخضع للهوى سواء رضينا بذلك أم لا .. لأنه سيكون لي القدرة على أخذ ذلك الحديث او رده .. أي اننا سينطبق علينا قول الله تعالى ( 1 - { أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَن يَهْدِيهِ مِن بَعْدِ اللَّهِ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ } الجاثية23
) لأننا بهذا أتخذنا من هوانا إلاها فأقول هذا قاله النبي وهذا لم يقله .. وكأنني أعلم الغيب ورأيت النبي عليه السلام وهو يقول ذلك الحديث من عدمه ( ومن يعلم الغيب إلا الله ) .. وبذلك أكون قد ضللت على علم ... والعلم هنا هو وجود الحق معي وهو القرآن الكريم ..
سلام عليكم . اتمنى ان يفهم الجميع فكرة الغيب وعدم رجمه مثلك اخي الكريم فما ورد في الرد
كان كلاما صائبا ولاحظنا الكثير من الكتاب الموجودين ضمن الموقع يرجمون الغيب رغم انه سبب وضع المسلم في متاهة وحيرة وذلك لقلة الفهم والتدبر وترك الموضوع على الضالين المضلين الذي جعلوه قراطيس ليكتبوا ما يطيب لهم ويشرعوا ويسعون معاجزين في ايات الله
اتمنى ان يتدبر الجميع موضوع الغيب لكي يعرف ما هي حدود كل قول وكل كلمة تصدر من الكاتب
سلام عليكم .
دعوة للتبرع
جريمة التعذيب: أنا شفت على الفيس فيديو للبنت مصرية تحكى إنهم...
لا بد من القضاء: صلاةا لفجر فاتتن ي هل أقضيه امع ...
يمشون هونا: بلغت الشيخ وخة واصبح ت أمشى بصعوب ة وأخاف...
النظر الحرام: هل النظر حرام ومن الكبا ئرأم من الصغا ئرأو ...
لم ينالوا خيرا: مامعن ى قول الله تعالى في سورة التوب ة ...
more
دائما ما يؤكد ربنا جل وعلا فى قرآنه الذي تكفل بحفظه مت التحريف إلى قيام الساعة أن هذا القرآن هو المصدر الوحيد للتشريع فى الاسلام وأن هذا الاسلام هو أخر الديانات السماوية الى قيام الساعة فلابد ان يتناسب هذا الدين وهذا القرآن مع كل زمان ومكان ، ليظل دائما القرآن الكريم فوق الزمان والمكان وفوق اجتهادات جميع البشر ، ولا يمكن علىى الاطلاق ان يجتهد العلماء فى القرن السابع الميلادي بما يناسب القرن الواحد والعشرون ، ولو كان هذا ممكنا ما جاء عالما واحد بعد القرن السابع المليلادي ، ولكن العقل والمنطق يقولان أن لكل عصر علماؤه وأدواته وثقافته واجتهاداته التى تناسبة حسب ظروفه وحسب متغيرات هذا الكون وهذه الحياة التى أصبح التغير فيها يحدث كل لحظة أو فمتو ثانية ، ولا يمكن لاجتهادات البشر ان تتوافر فيها هذه المرونة وهذا الكمال الذي يجعلها مناسبة لجميع العصور ، ولكن الشيء الوحيد الذي يمكن أن تتوافر فيه هذه المواصفات من حيث الكمال ومن حيث مناسبته لكل العصور وكل الأماكن وكل المجتمعات الى قيام الساعة هى معانى القرآن الكريم التي يقوم علماء كل عصر باستنباطها من خلال تدبرهم لآيته المحكمات والمتشابهات ليضعوا بين يدي الناس قواعد مبسطة يسيرون عليها ، مع الأخذ فى الاعتبار أن ما يقوله العلماء فى كل عصر من العصور لا يمكن اعتباره جزء من الدين وانما هو رأي بشرى او اجتهاد بشرى يقبل الخطأ والصواب ويأخذ منه ويرد ، ويحكم عليه بالقرآن الكريم شأنه شأن ماقاله السابقون فهو كلام بشرى وليس دين .
وهذا ما يجب على كل مسلم أن يعلمه ويعرفه لكى يعلم المسلمون الى اين هم ذاهبون ، ولكى لا يندموا يوم الحساب حيث لا ينفع الزمن حين يقولون أنهم اتبعوا فلان او علان او اتبعوا سادتهم وكبرائهم فاضلوهم ، فليس فى يوم الحساب اعذار وانما هو يوم للثواب او العقاب