سلمى على Ýí 2010-04-16
بسم الله الرحمن الرحيم .
من حبى لمصر أكتب هذه الملاحظات التى شاهدتها فى كندا .
أولاً - أنا سلمى عثمان محمد على ، من براعم (أهل القرآن).
ثانيا- أنا عايزة أتكلم على بعض إنطباعاتى عما شاهدته فى كندا فى الإسبوعين الماضيين منذ حضورى إلى كندا،ولم أشاهده فى مصر .
فى كندا، نظام فى كل مكان ،فى الشوارع وفى المكاتب الحكومية ،والمستشفيات التى زرتها مع أبى . وكل الناس تحترم بعضها وتساعد بعضها ،والموظفون يبتسمون فى وجه الناس ،ويرحبون بهم فى مكاتبهم ،وينهون إجراءات أوراقهم بسرعة وسهولة،وبدون زحمة ،وكل واحد عارف دوره من خلال الرقم اللى مكتوب على الورقة اللى بياخدها من الماكينة أول ما بيدخل المكتب . أما فى مصر لم أرى هذا النظام فى الشوارع ولا المكاتب الحكومية أثناء زيارتى لها مع (ماما) ،ولا المستشفيات ،ولا فى عيادات التأمين الصحى بتاع المدارس ، والناس بتتزاحم وتتخانق ،وتاخد دور ومكان بعضهم وبيشتموا بعض ، والموظفين بيشتموهم وما بيضحكوش فى وجوههم زى كندا ... والغريب أنى فى مصر كنت بأشوف الناس وكأنهم عيانين وصحتهم تعبانة ، لكن فى كندا الناس كويسة ونشيطه وعندهم حركة ...
وفى كندا لم أرى ولم أشاهد أى ظابط مرور فى أى مكان ولا عند أى إشارة ، ورغم كده الناس كلها بتقف فى الإشارة وتلتزم بإحترامها وقوانين المرور ،وعند كل علامة الوقوف على اول كل تقاطع بين شارعين علشان ما يعملوش حوادث ،وبيحترموا السرعة اللى مكتوبة على اليافطة فى الشوارع ،وخاصة عند المدارس والمستشفيات لا تزيد سرعتهم عن 30 كم فى الساعة ، ولم أسمع ولامرة زمارة أى عربية ،إلا لو حد حاول يغلط فبيبهوه فقط . ولكن فى مصر الزحمة وعدم إحترام المرور ،والظابط واقف لا يفعل شىء ،وأمين الشرطة والعساكر ،واقفين ياخدوا فلوس من الناس أصحاب العربيات المخالفة رشاوى علشان ما يدوهمش مخالفات .
وفى كندا - البوليس أو النجدة لها رقم 911- ولو حد طلب الرقم ،يجوا له بسرعة جداً ،ومش البوليس بس ،ولكن معه المطافى والإسعاف ،وكأنهم ماشيين مع بعض على طول . لكن فى مصر البوليس والنجدة لا يردون على أحد ، وبيسيبوا الناس تموت وتتعور فى الخناقات ،والبيوت تتحرق وتنهار قبل المطافى ما توصل .
وفى كندا لقيت الشوارع كلها مخططة ومقسمة با لخط الأبيض والشوارع منظمه وكل عربية ماشية فى الحارة بتاعتها ،ولا يمكن تتعدى على الحارة التانية ولا تدخلها إلا إذا كانت عندها مسافة كافية ،وتدى إشارة الأول قبل ما تدخلها ، ولو كان الخط الأبيض على الطريق مش متقطع ،يعنى اللون الأبيض متواصل لا يمكن لأى عربية أنها تترك الحارة بتاعتها وتدخل الحارة الأخرى إلا إذا إنتهى تواصل الخط الأبيض وأصبح متقطع ... لكن فى مصر ، لا فى خطوط على الأرض ،ولا فى نظام ،وكله بيدخل على كله ،والحوادث على ودنه ...
وياريت مصر تبقى حلوة زى كندا ،وتكون أحلى بلد فى العالم .وياريت البرادعى لما يجى ينظم البلد ويخليها أحسن بلد فى العالم وزى كندا...
وشكرا
وإلى رسالة أخرى من مونتريال - كندا .
برافوا يا سلمى على اسلوبك الحلو وحبك لمصر والتى رغم بعدك عنها فهى فى قلبك ، ورسالتك هذه تبشر بوجود براعم لأهل القرآن قادرين على مواصلة المشوار ، فنتمنى المزيد من هؤلاء البراعم ذوى الثقافة والعلم والقدرة على النقد الهادىء فى ظل حوار متبادل ومن خلال موقع أهل القرآن ، فبارك الله فيك وفى والدك ووالدتك .
اهلا بك يا سلمى على صفحات اهل القران وبارك الله فيك وأفرح قلب ابويك بك
اما ما ذكرتيه عن النظام في كندا واسلوب تعامل الموظفين مع المواطن وهذا كله نتيجة الحضاره والقيم المدنيه التي تربوا عليه من الصغر وشربها الطفل عندهم مع حليب الرضاعه وهذا الشئ ليس قاصر على كندا معظم الدول والشعوب المتحضره لديها نفس هذا ألأسلوب من رقي إجتماعي وادب وحسن معشر واما ما هو بمصر فهو كذلك لا ينحصر بمصر وحدها معظم البلاد العربيه تتشابه بذلك ألأمر من عدم وجود للنظام والقانون وإحترام البشر ومسلكهم السئ مع بعضهم البعض وهذا ايضا يشربه الطفل العربي مع حليب الرضاعه في منزل العائله ونحن لا نحتاج رئيس لينظمنا ويفرض علينا قوانين ليس لنا القابليه لإحترامها ولكن نريد ان يعودوا للقران الكريم ويستمدوا منه معاني النظام والتمدن والرقي كما طبقها محمد بن عبد الله عليه السلام
وشكرا لما كتبت
من المفيد جدا لهذا الفكر وهذا الموقع وجود أشبال ونشيء جديد يحمل ويساعد فى استمرار هذا الفكر التنويري على مر التاريخ وهنا يكون قد أخذ الفكر القرآني حقه مثل لعبة كرة القدم لأن هناك مدارس خاصة وأكاديميات خاصة باعداد نشيء جديد وأجيال جديدة فى لعبة كرة القدم حتى يكون فى المستقبل وهذه هي الحالة الوحيدة التى يمكن ان يقال عنها فى مصر ان بها شيء قليل من التفكير والتخطيط
الأهم من ذلك كله الآتى:
أن أكثر ما لفت نظرى فى هذا المقال هذه العبارة (( والغريب أنى فى مصر كنت بأشوف الناس وكأنهم عيانين وصحتهم تعبانة ، لكن فى كندا الناس كويسة ونشيطه وعندهم حركة ...)))
وهذه الملاحظة التى لاحظتها الأنسة سلمى هى بمثابة ملخص كامل لكل الأحداث التى مرت على المواطن المصرى من ظلم وقهر وجوع ومرض واستبداد وإن دلت فإنما تدل على مدى تأثر هذا المواطن المسكين بحالة الاستهتار اللامبالاة التى يتعامل بها الحاكم وحاشيته مع المواطنين فى مصر بحيث أصبح يعيش معظم المصريون بلا أمل وبلا عمل أيضا حتى من يعملون فمعظمهم يعيشون بلا أمل فى الحياة من كثرة الفساد وكثرة الظلم والمرض والمعاناة التى ولدوا فيها ولديهم شبه يقين أنهم سيموتون وهم يعانون نفس المعاناة ونفسش الظلم وحالة الانسان النفسية هى التى تسيطر بشكر كبير جدا على ملامح وجهه لأن وجه الانسان يبرز ويظهر حالة الانسان ويظهر خبايا كثيرة جدا يحاول اخفاؤها الانسان ولكن من كثرة ما يتعرض له المصريون فى السنوات الاخيرة فى ظل هذا الحكم المستبد تحولت وجوههم وكأنهم فى حالة إعياء شديد وضعف وهزال وشبه كسل مستمركما وصفت الأنسة سلمى لأن الأمل مفقود وادعو مع الكاتبة الواعدة سلمى أن ينعم على مصر برئيس عادل ذو فكر مستنير يعطى كل ذي حق حقه ويعطف على الفقراء ويعطيهم حقوقهم المسلوبة منهم ليضحكوا وينبت فيهم الأمل وحب الحياة لتراهم الانسة سلمى يضحكون وفى حالة نشاط وفى أحسن صحة وهذه أمنية لى ولكل مصرى يخاف على مصر ويحب مصر
سلمى سبقتينى يا سلمى فى رصد وتسجيل الملاحظات والفروق بين مصر وكندا ولكن سوف الحقك قريبا باذن الله
اما عن مقالك فبارك الله فيك اختى العزيزة الصغيرة (طلعالى)
فاجئتنى حبيبة قلبى وإبنتى الحبيبة سلمى برغبتها وإصرارها على كتابة مقال تُعبر فيه عن بعض ما اعجبها فى كندا ، وتتمناه لمصر .والحقيقة انى وبالرغم من حديثى معها ومع إخوتها الكبار ومشاهدتى لهم يوميا عبر الإنترنت أثناء غيابهم عنى وغيابى عنهم ووجودهم فى مصر والذى إستمر حوالى خمس سنوات ،نظراً لما مررنا به (كأهل القرآن)من تشريد وإضطهاد ،إلا أنى فوجئت بهم فى المطار وكأنى أراهم لأول مرة ، فقد وجدت إبنتى وإبنى الكبيران قد أصبحا على أبواب مرحلة الشباب بعد أن تركتهما طفلان فى سنواتهما الأولى من ا، فأحسست أن الزمن سرق منى أحلى سنوات عمرى ،وهما يكبران جسماً وعقلاً بعيداً عنى .المهم لا اريد أن أتحدث عن هذه التجربة الآن ،وربما يأتى وقتها فيما بعد .
أما عن سلمى ،فقد تركتها وهى فى الرابعة من عُمرها (فى السنة الأولى من الحضانة) وهى الآن فى التاسعة (وفى الصف الرابع الإبتدائى) ، وقد حباها الله بنعمة خفة الظل ،وعُمق الملاحظة .وهى صديقة ولصيقة بى منذ أن كثنا فى مصر .
.وفى حوار عائلى طلبت من أختها (نورهان) أن تكتب عن معاناتهم فى مصر ،وعن إحساسهم ونجاتهم بأنفسهم من النظام المصرى وبلطجيته ،وشعورهم بالأمن وعودة الحياة مرة أخرى لهم ولى فى كندا .. ووعدتنى بالإستجابة لطلبى سريعا ،ولكن بعد ان تهدأ من عناء كوابيس النظام والجماعات الإسلامية وبلطجية الحى وما عاشوه من ايام سوداء فى مصر فى السنوات الماضية .
وفوجئنا جميعا بقول سلمى - يابابا انا حاكتب مقالة وارجوك أن تنشرها لى ، ووعدتها فى حالة أن تكون على مستوى معقول ، وفى خلال خمس دقائق كانت منتهية من كتابتها ،وقرأتها علينا ،ووافقنا على نشرها لما رأيناه من نقد بناء (دون أن تدرى) أو ربما (دون أن تعرف معناه) لبعض الأوضاع فى مصر ،ومقارنتها مع مثيلتها فى كندا ، ولما حوته مقالتها من أمنيات لمصر (الناس ) وليس النظام أو البوليس بالتحسن والتقدم ، ولما تعجبنا له من تمنياتها العفوية بنجاح البرادعى ليكون رئيسا لمصر بديلاً عن مبارك واتباعه ،لعله يُصلح من شأن مصر وفقراءها ..
. وطلبت هى ان تكتبها بنفسها على الورد ثم تنشرها بصفحتها ،فقلت لها لن تتمكنى لأن الموقع لازال يعانى من بعض تخريبات الهاكرز ،فساكتبها لك مباشرة على صفحتك ،وقامت بتمليتى ،وكتبتها لها ،دون ان أتدخل فى أى شىء فيها على الإطلاق ..
...وقلت لها سيقول بعض القراء (انى ساعدتك فيها ) أو ربما لا يتخيل بعضهم أنك فى الصف الرابع الإبتدائ وتكتبى بهذه الصيغة ،وهذه المقارنة بين مصر وكندا ،وأنك من انصار البرادعى (وحيقولوا دى كوسة -هههههه) فقالت لا - ما انا حاكتب كتير بعد كده وعن حاجات كتير ة مش عاجبانى فى مصر ، وبعد ما اشوفها هنا إزاى ،وبعدها حيصدقوا انى انا (سلمى ) اللى بأكتب مش حضرتك . فقلت ماشى يا ستى ،لما نشوف ..
- وفى النهاية - نشكرك يا حبيبة قلبى يا سلمى - على مقالتك الجميلة .وفى إنتظار مقالتك عن المدارس الإبتدائية فى مصر وفى كندا ...وربنا يستر
...وباقول لك الحمد لله ان سنوات وجودكم فى مصر رغم كل ما كان فيها من صعاب إلا أنها وبحفظ من الله لكم اثمرت عن براعم لأهل القرآن ،ونسأل الله أن تنقلوا الفكر القرآنى فيما بعد إلى الناطقين بالإنجليزية والفرنسية . وبارك الله فيك وفى إخوتك وفى كل براعم أهل القرآن ،وحمدا لله على سلامتكم ووصولكم إلى كندا بأمان وبحفظ من الله .
هل تعرفين يا سلمى , ان أسم سلمى يعجبني جدا ,
ومن أجمل ماعبرت عنه هو :
والموظفين بيشتموهم وما بيضحكوش فى وجوههم زى كندا
ملاحظة قوية جدا وكتبتيها بكل براءة. وهذه هي الحقيقة المرة مع الاسف.
فالموظف في الدول العربية قد لا تصل معاملته للمراجع الى حد الشتيمة ولكن وجهه العبوس ومزاجه العكر طوال ساعات الدوام الرسمي وعمله الغير الامين مع المراجعين وتاخير معاملاتهم يجعل المراجع يتمنى ان يشتمه الموظف وفقط ان يكمل له معاملاته ههههههه
أما في الغرب فالبشاشة والابتسامة الجميلة (وليس مثل ابتسامة منى الشاذلي الصفراء ههههههه) واحترامه للمراجع ولوقته , يجعلنا نتأسف لحالة الانسان في الدول العربية ,
والسؤال من المسؤول عن كل هذا ؟؟؟؟؟؟
لم أكن أتصور أن مداعبتى لحفيدتى سلمى عثمان وطلبى منها أن تكتب للموقع يمكن ان تلقى هذه الاستجابة الفورية و الجميلة . لم أر سلمى مذ كانت طفلة تحبو ، ومرت الأيام ، وأراها اليوم كاتبة فى الموقع ، وأرجو أن يتحقق لها ولاختها نورهان وأخيها نادر.ـ ما أتمناه لهم ـ أن يكونوا قادة الفكر القرآنى فى جيلهم .
بدأ الفكر القرآنى فى العصر الحديث بالامام محمد عبده ومدرسته ، ثم خفتت وانتهت تحت حوافر قطيع الاخوان المسلمين ، وعاد الفكر القرآنى للظهور خلال الجيل الذى أمثله والجيل الذى يمثله عثمان محمد على وعبد اللطيف سعيد ود. حسن عمر .. وننتظر اسهامات جيل الأبناء والأحفاد . ولكن سبقت سلمى عثمان فحجزت لها مكانا بجانب اختها نورهان التى كتبت من قبل فى الموقع ..
شكرا يا سلمى فقد اعطيتنى املا فى المستقبل .
إن المعاناة هى التى تفجر فى الانسان الكريم أثمن ما فيه . والصغيرة الجميلة سلمى عثمان عرفت المعاناة والاضطهاد من مغول وتتار عهد حسنى مبارك ، ولا يزال يعانى الأهل الكرام فى مصر .. ورحمة الله جل وعلا قريب من المحسنين . وبعونه جل وعلا سيأتى الوقت الذى يجتمع فيه الأحفاد والأبناء و الأهل يحمدون الله جل وعلا أن حقق وعده وهزم الأحزاب وحده .
شكرا على هذا التعليق الجميل و حسن اخلاق حضرتك
شكرا لك على حسن تعليق حضرتك وعلى حسن حوارك على مقالتى.
شكرا استاذ كمال . ولكنى لم ارى غير كندا ونظامها ، ولهذا اتمنى لمصر ان تصبح مثلها.
شكرا لك وعلى ملاحظاتك فى مقالاتى وفعلا انى ارى فى مصر الناس ليست نشيطة وفى كندا الناس نشيطة وشكرا.
شكرا لك وعلى زوقك واكيد حضرتك الاجمل .وعلى ملاحظاتك وفعلا الموظفين فى مصر بيشتمو الناس والناس بتشتمهم ايضا.
شكرا لك وانشاء الله لن ابخل عليكم فى المقالة الثانية ههههه.
جدو العزيز الاستاذالدكتور احمد صبحى منصور شكرا على تشجيعك لى ان اكتب مقالات معكم على موقعكم اهل القرآن وتشجيعك ايضا فى تعليقك الجميل وايضا في رسالتك عبر الايميل شجعتنى كثير جدا وعبر الشات وسانفذ نصائحك يا جدو العزيز .
وإن شاء الله البراعم كتيرة وحتكبروتزيد اكتر واكتر.
وشكرا
شكرا لكما وعلى تعليقكما الجميل والتشجيع منكما . وحاسبقك يا نورهان فى كتابة المقالات على الموقع ،وانت حرة.
الحوار الآخير فى فهم آيات من سورة التحريم -
حوار فى فهم آيات من سورة التحريم -2
حوار فى فهم آيات من سورة التحريم .
دعوة للتبرع
إجتهاد مشكور: الاست اذ الدكت ور احمد صبحي منصور اكرمة...
تهنئة تأخرالرد عليها: ابارك لك خروج اخوان نا من المعت قل وارجو من...
بورك فيكم ..: قرأت كتابك عن مراحل الطفو لة كما جاءت فى...
إِبليس كان يعلم ..: ( قَالَ أَنظِ رْنِي إِلَى يَوْم ِ ...
العصمة : قرأت ردودك م على كتاب العصم ة للسيد...
more
بارك الله فيك يا سلمى وسلمت من كل مكروه ونتمنى معك أن تصبح مصر أحسن بلد في الدنيا ، وأن يريجع لمصر كل مخلص لها بعدما تتحول الأوضاع إلى الأحسن ..