زهير قوطرش Ýí 2010-02-27
المقالة مع كل أسف لم تنشر على الحوار المتمدن.
المحترم الأستاذ /زهير قوطرش أكرمك الله على جهادك السلمي والذي لا تبغي من وراءه إلا وجه الله تعالى ومرضاته ، فخيراً ما فعلت من توضيحك لهم ما تقصده بطريقة مهذبة ولينة كما أمرنا الله تبارك وتعالى {وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ }آل عمران159 وأخبرنا وأمرنا أيضاً في كتابه العزيز {وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لاَ تَعْبُدُونَ إِلاَّ اللّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْناً وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنكُمْ وَأَنتُم مِّعْرِضُونَ }البقرة83.
فهؤلاء ومن على منهجهم في التعدي والسب لا يمكن إصلاحهم فنيتهم واضحة هو الهجوم على الإسلام كما أوضحت وعلى النبي الكريم عليه السلام .
ولكن لا تحزن أستاذنا الفاضل فمن المؤكد أن لكل قاعدة شواز فهناك البعض ولو كانوا قلة قليلة إلا أنهم يقرأوا ويستفيدوا مما تكتبه ومن يدري لعل الله يهديهم ويشرح صدورهم للحق .
بالطبع أن كاتبي المقالات باللغة العربية يوجهونها للقارئين العرب ،وإلا كانت بلغة أخرى تابعة لمتلقين آخرين ، وبالتالي فإن لهم أهدافا لا تخفى على أغلب الناس ، فإن الكلمة آمانة إذا نطقت بها أو كتبتها كانت عليك تبعاتها سلبا وإيجابا فهي ملك لك قبل خروجها وهي تملكك بعد خروجها منك ، فحذار من الاستهانة بقيمتها .. فالناس مختلفين في توجهاتهم وعلينا ان نستفيد منهم جميعا على اختلافهم هذا... هذا إذا كنا نريد جريان الأفكاروتنوعها وعدم ركودها، فالركود كان لايعرف طريقه إلى كتاب الفترة المضيئة في مصرفترة تفوق الليبرالية وقبل أن يتغلب الجمود الوهابي عليها ، ونضرب مثلا بجراح مصري هوالدكتور محمد كامل حسين الذي يعد أول مصري جمع بين زمالة كلية الجراحين وماجستير جراحة العظام ومع ذلك كانت له إنجازات بموضوعات اللغة العربية وكان عضوا بمجمع اللغة وأسهم في موضوعات متباينة بجانب اهتمامه باللغة العلمية في تفرقة بين لغة العلم المحددة الألفاظ البعيدة عن التكرار ، ولغة الأدب .ككتاباته في شعر المتنبي والرواية وفي أصول علم اللغة ..الخ والافت للنظر أنه كان قليل الكلام .. وهذا لأنه يعرف قيمة الكلمة ولقد قيل في المثل من كثر كلامه كثر خطؤه . .
لي الشرف أن أكون أول المشاركين .وشكراً على المعلومات القيمة لموقع الحوار المتمدن.ومعك الحق رفضوا نشر بعض المواضيع ,كونها لاتناسب مزاجهم
أخى الكريم الأستاذ زهير ،وأخى الكريم الأستاذ حداد . ليس دفاعا عن الحوار المتمدن ،ولكن من خلال التجربة ،
يحدث معى أحيانا أن أرسل المقالة لهم ولا تنشر لسبب كثرة المقالات المنتظرة للنشر لديهم ، أو لإرسالها فى توقيت مختلف عن موعد نشر المقالات ، فأعيد إرسالها مرة اخرى فى ما بين الساعة الثالثة والخامسة مساءا بتوقيت القاهرة ،وأعتقد أنه نفس توقيت (سلوفاكيا ) ويتم نشرها ... ولذلك اتمنى ان ترسلها مرة أخرى ،أو مرتين ، فإن لم تنشر فسيكون هذا مؤشرا واضحا وصريحا على عنصريتهم (وإن كنت لم الحظها من قبل ) ، وتكون معلومة لنا جميعا نعرف منها ما سيسمحون به لنا وما لن يسمحوا به فنوفر طاقتنا وجهدنا من ارساله لهم ...
.. وشكرا لكما اساتذتنا الكرام
معك كل الحق في قلبهم مرض وزادهم الله مرضاً .
لكن مهما كانوا ,علينا أن نكتب واعتقد أن تعليقاتهم قد يكون لها تأثير معاكس لدي المتلقي . ومع ذلك فهم النعاج الضالة التي علينا محاولة إعادتها إلى القطيع.
في حلقة من حلقات " قناة المنار " اللبنانية وكانوا يحتفلون بعيد المولد النبوي ، إتصل أحد الأخوة " المسيحيين " مهنئاً بعيد المولد ، وقال " إنني أعتبر أن إلهنا وإلهكم واحد ودينانا واحد فنحن جميعاً مؤمنين بالله واليوم الآخر وندعوا للعمل الصالح مسلمين ومسيحيين " فلا خلاف بين المؤمنين
فهذا الأخ أعتقد أنه تجاوز كل ما يتبج به بعض " المتأسلمين " من أن غير " المسلمين " هم " كفرة وسيدخلون النار ورأي بعض من ينسبون إلى الإسلام كل أمر سيء من أهل الكتاب جهلاً بكتابنا العربي القرآن الكريم بظنهم وقدم رأي المؤمنين من هذه الأمة بما ينبغي أن يكون عليه سلوكنا كمؤمنين أميين وأهل كتاب ،
كلمة السيدة سهير الأتااسي في مؤتمر أصدقاء الشعب السوري
يا أهل مصر الحبيبة .ارحموا عزيز قوم ذل
هذا هو النقد المتحضر الذى نريده ونستفيد منه ..
لا للعَلمانية و علي المثقفين الأرثوذكس أن يهاجموا مثلنا ملأ كنيستهم
دعوة للتبرع
صلاة الجمعة فى الحج: صلاة الجمع ة يمكن تاديت ها في البيت .. لكن...
قسورة: ما معنى ( قسورة ) في سورة المدث ر 51 ) ...
إفتراء السلفية : حضرة الدكت ور المحت رم أحمد صبحي منصور :...
هل الأقارب عقارب ؟ : الناس أصبحو ا نكاري ن للجمي ل يعض اليد التى...
المسلمون والشركات: فى عصر الشرك ات المتع ددة الجنس يات هل يمكن...
more
اخى الحبيب الأستاذ زهير قوطرش - اكرمك الله وحفظك منهم ومن شرورهم .
اعتقد أن بعض تلك الأسباب التى تجعلهم يرفضون الدين ، أو الدين الإسلامى (تحديدا) تتلخص فى ان بعضهم وللأسف يعتقد أنه لكى يبدو مختلفاً عن الآخرين ، أو متميزاً عن الآخرين فلابد ومتمشيا مع الفكر الغربى (من وجهة نظره) فلابد أن يكون مُلحداً ،ولابد أن يُعلن تسفيهه للأديان ،وللإسلام ، وقد يصل الحال بهم إلى التطاول على الخالق جلّ وعلا .، ومن المفارقات الغريبة أنك عندما تقول له مثلا- سأقبلك غدا فى الساعة كذا ، يبادرك بالقول إن شاء الله سأحضر ، فتقول له يا أخى ما انت لا إرادياً تعترف بالله ، فيهزو ويقول ،لا ، ده علشان أنت مؤمن به فقط !!!!!
المهم أخى الكريم - أن حججهم كلها واهية ،ومعظمها يُرد عليها بطريقة غير مباشرة من خلال كتابات (اهل القرآن) ... ومع ذلك يتكبرون وعن سبيل الله يصدون ، وهم بذلك يؤكدون للمؤمنين قانون الله القائل (في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا ولهم عذاب اليم بما كانوا يكذبون )