قتل الأقباط:
قتل الأقباط ونفاق الأمة

زهير قوطرش Ýí 2010-01-15


 

 
قتل الأقباط , ونفاق الأمة .
 
لماذا قُتل الأقباط ؟.
هذا السؤال الذي مازالت الإجابة عليه في مطبخ السلطة الأمنية .كيف سيطبخون ويفبركون أسباب الحدث ...الله اعلم!!!!!!!!!.
 .مهما كانت الدوافع والأسباب .الحدث جريمة كبرى ,جرت على يد مسلمين ,قُتل فيها أخوة لنا في الوطن ,لا ذنب لهم سوى أنهم خرجوا من الكنيسة في الوقت الذي أراد&EcH;ي أرادت يد الغدر  تنفيذ عملية القتل.
حملت الاستنكارات ,كانت على أشدها من قبل السلطات الرسمية والشعبية ,وحتى الدينية .
الكل استنكر الحدث ,وطالب الطرفين بضبط النفس.
والقضاء سيأخذ مجراه. انتظروا من فضلكم........؟؟؟؟؟.
كنت أتوقع ,من قيادات العمل السياسي الوطني,والحركات الإسلامية الوطنية إن وجدت في مصر .أن يحشد الجميع قواهم البشرية ,ليخرجوا بمظاهرة كبيرة  يشاركون فيها الأخوة الأقباط في مسيرتهم استنكاراً لما حدث.
لو فعلها رجال الدين الإسلامي وتظاهروا ,لكانت فعلتهم من حيث التأثير أكبر وأعظم من الاستنكارات العلنية الجوفاء.
لو فعلها رجال الدين الإسلامي  وتظاهروا , لكانوا قد اثبتوا للعالم ,أن المسلمين يرفضون رفضاً قاطعاً أن يُقتل مواطن بريء حتى لو كان من ديانة أخرى .
لو فعلها المسلمون  وتظاهروا .وطالبوا بأشد العقوبات على من اقترف الجريمة ,لكانوا قد أثبتوا للعالم وأمام الله ,تمسكهم بالقصاص العادل الذي يجب أن يجري على الجميع من المجرمين القتلة مهما كانت ديانته .
لو فعلها المسلمون وتظاهروا ,لكانت بادرة عظيمة سيقابلها بالمثل الأخوة المسيحيين في حال قتل مسلم  بريء على يد مسيحي مجرم.
لو فعلها المسلمون وتظاهروا استنكاراً .لخافت الأنظمة العربية من صنع وتفعيل الفتن الدينية والطائفية خدمة لمصالحهم السياسية.
صمتت امة  العروبة والإسلام (خائفة)... ويا أسفي .....كما صمتت على قتل الأبرياء على أيدي المتطرفين الإسلاميين من أتباع الحركات الإسلامية السلفية والوهابية بمباركة من بعض الأنظمة العربية .
لماذا فقدنا   الحس الإنساني ,لماذا صارت عمليات القتل والتدمير من طبيعة الأمور .نستنكرها علناً ونباركها في السر.
لماذا هذا النفاق المستشري بين أفراد الأمة .مليار ونصف بين عربي ومسلم بل وأكثر من هذا العدد....لا يحركون ساكناً بعد كل جريمة من أي طرف ,يذهب ضحيتها الأبرياء .
   وأسفي ... على  امة تعلن أن لا إله إلا الله أو تعلن أن المسيح محبة ,وتسكت عندما يقتل الأبرياء.
  الحق أقول لكم أن الساكت عن الجريمة كأنه ساهم في اقترافها.
 
 
اجمالي القراءات 18095

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (4)
1   تعليق بواسطة   رمضان عبد الرحمن     في   الجمعة ١٥ - يناير - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[44961]

شكرالي الاستاذ زهير

شكر الي الاستا ذ زهير  قوطرش


علي هذا المقال الذي  يتحدث عن الحق  ولو ان مسلمين مصر عادوا الي التريخ لحافظوا  علي  الاقباط  وان مصر بدون  الاقباط لا  تاريخ لها .


2   تعليق بواسطة   عبدالمجيد سالم     في   الجمعة ١٥ - يناير - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[44963]

تمام يا فندم ..!!

(كله تمام يا فندم ) هذه العبارة هي سبب كوارث مصر على مر العصور .. هي التي تسببت في هزيمة مصر والعرب في 1967 ، وكانت هزيمة منكرة لا زلنا ندفع فاتورتها ختى الآن .. هذه العبارة القميئة هي التي ترضي المستبد ولا يريد أن يسمع غيرها من رعاياه ، ورعاياه الذين رضوا بإن يكونوا أحذيته ، وجدوا في هذه العبارة ملاذا آمن لهم .. هذه العبارة يسمعها المستبد فيستريح ، ويدفع فاتورتها البسطاء ، فمثلا في مصر يحب المستبد أن يسمع نشيد الأقباط والمسلمون أخوة ، ونسيج واحد ..,,..,, الخ ..إلا أن يحدث خراب مالطا ..


3   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الجمعة ١٥ - يناير - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[44966]

القاتل هو قانون الطوارىء

أخى الكريم الأستاذ -زهير - من وجهة نظرى المتواضعة أن الفاعل هو (قانون الطوارىء ) ،أو بمعنى أصح المُستفيد من قانون الطوارىء . وذلك لأننا مُقبلون على سنتين حاسمتين فى تاريخ الحزب الوطنى (إما أن يكون ويستمر لنصف قرن آخر ، وإما أن يُخسف به الأرض ويزال عليه التراب المُلوث، ويصبح فى خبر كان ) . فنحن مقبلون على إنتخابات برلمانية ، ومنها إلى إنتخابات رئاسية ،وهذا هو الأهم ، ولن ينجح فيها مُرشح الحزب الوطنى (حتى لو كان مبارك الأب) إلا تحت مساوىء قانون الطوارىء ، وبالتالى فالنظام فى حاجة إلى فزاعة (التطرف والإرهاب الداخلى ) لتمرير وتمديد العمل بقانون الطوارىء لتمرير تزييف وتزوير الإنتخابات البرلمانية لإنجاح بلطجية الحزب الوطنى فيها ،ومن ثم يردون الجميل لقائدهم بترشيحه أو ترشيح من يرضى عنه والوقوف وراءه ببلطجيتهم وأعوانهم واتباعهم من أرازل القوم من المسجلين خطر والحرامية والنصابين والشراشيح من خريجات سجون النساء كعادتهم ..


... إذا فى النهاية لابد من إفتعال قضايا داخلية لإستمرار الطوارىء ، ولن يجدوا أسهل ولا أجهز من كبش الفداء الخانع الخائف دائما ألا وهو ( الأقباط ) لإستخدامه وسيلة لتنفيذ مخططهم فى تمرير القانون سىء السمعة والذكر.....


...وبهذه المناسبة فإن التيار الإسلامى بكل أطيافه بعيد كل البعد عن إرتكاب هذه الحادثة ، وذلك لأنه لم ولن يستخدم (المسجلين خطر جنائيا) فى تنفيذ جرائمه ،لأنه لديه من جيوش (الجهاديين ، والتواقين للحور العين وأنهار الجنة  المغسولة دماغهم ما لايعد ولا يحصى ).وبالتالى فليس فى حاجة لإولئك البلطجية .


4   تعليق بواسطة   ايناس عثمان     في   الإثنين ١٨ - يناير - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[45041]

هكذا الحقائق عند نا

في قناة تليفزيونية  استمعت لخبر كان بحكم الإعدام على العراقي الملقب بالكيمياوي الذي كان بسسب إلقائة بأسلحة كيمياوية على بلدة كردية وأعادوا صور القتلى في الشوارع  ومعظمهم من النساء والأطفال  منظر مفجع لا يتحمله من لديه ذرة إحساس ، والعجيب في الموضوع أن محامي المحكوم عليه بالإعدام قد حمل إيران الذنب وأنها هي من ألقت الأسلحة  !! ولا تدري  لماذا تضيع الحقيقة بهذه الطريقة في مجتمعاتنا ألسنا جزء من العالم الذي يتعامل مع الحقائق والأدلة أم أن لنا قوانين خاصة بنا  ، لاتنطبق إلا علينا فقط  وهناك خبر على الموقع يدل على أن الإرهاب له مفكروه أيضا وهم المنفذون حتى وإن لم يحملوا السلاح : "  أنعقد أمس في لندن مؤتمر مسلمي المهجر , دعت إليه منظمة (مسلمون متحدون ) وقد حضر المؤتمر وفود من المصريين المسلمين المنفيين في جميع أنحاء العالم يتقدمهم فضيلة شيخ الأزهر المعزول بسبب رفضه للتمييز العنصري الذي يتعرض له المسلمون في مصر , بالإضافة إلي العديد من العلماء المبعدين خارج مصر , وقد حظي المؤتمر باهتمام جمعيات حقوق الإنسان في العالم, واهتمام وكالات الأنباء التي طيرت توصيات المؤتمر والتي نصت علي الآتي :


يعرب المجتمعون عن قلقهم البالغ للانتهاكات المستمرة التي يتعرض لها المسلمون ويطالبون بمساواتهم بإخوانهم المسيحيين في مصر في الأمور التالية :


1 – أن تمتنع الدولة عن تعيين شيخ الأزهر ويترك الأمر لهيئة كبار العلماء لانتخاب أحدهم كشيخ للأزهر أسوة بعدم تدخل الدولة في انتخاب أو تعيين البابا .


2- عدم خضوع مشيخة الأزهر والجمعيات الإسلامية للرقابة المالية من قبل أجهزة الدولة أسوة بعدم خضوع الكنيسة المصرية للرقابة المالية للدولة .


3- إلغاء قانون منع التظاهر والاعتصام بدور العبادة بعدما ثبت أنه لا يطبق إلا علي المسلمين خصوصا في مسجد الأزهر بينما يسمح بالتظاهر والاعتصام للمسيحيين بالكنائس ." وباقي الخبر على الموقع بعنوان " وجهة نظر متطرفةولكن تستحق الحوار "


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-02-25
مقالات منشورة : 275
اجمالي القراءات : 5,923,469
تعليقات له : 1,199
تعليقات عليه : 1,466
بلد الميلاد : syria
بلد الاقامة : slovakia