يحي فوزي نشاشبي Ýí 2009-02-19
للتأمـــــل
01) من يزرع البغضاء سيحصد القطعية .
ومن يزرع المحبة سيجني الحياة.
لقد استقام الميزان تماما ، ولن يعتور كفتيه اضطراب .
02) صدق أفلاطون حين قال : إن أشق أنواع الصداقات كافة هي صداقة المرء
لنفسه .
03) في أعماقنا دائما نزوع إلى الخير ، وحنين إلى الكمال ، ومحاولات تكبو
مرة وتنهض مرة . فلا تكن باخعا نفسك على عثراتها .
ناقش نفسك في أخطائها ، لكن لا تمتهنها .
ألو زمامها عن السوء ، لكن لا تضطهدها .
04) إن أساتذة الحب ورواده الذين عاشوا أو يعيشون فوق ظهر كوكبنا ، &aلم
يفعلوا أكثر من أن تعهدوا زهرته التي غرسها الله بيمينه في قلب كل إنسان.
05) إنك لا تأتي أمرا غير عادي حين تحب من يستحق أن تعطيه حبك .
بيد أن العظمة الوافية هي أن تمنح نفس الحب للذين يعجزون عن حبك ، بل
للذين يكافئونك على الحب بالعداوة .
06) ضع في حسابك دوما أنك تتعامل مع الجزء الأفضل من الناس ، ولا تكن
قوي الذاكرة تجاه إساءاتهم ، وكن قويها تلقاء مزاياهم وخيرهم .
07) لقد فعل ذلك أبراهام لنكولن مع خصوم له ذوي كيد مزعج ، لقد دفع
السيئة بالحسنة ، ولما عوتب في تسامحه مع خصومه وقيل له : لقد كان الإجهاز عليهم عملا تقتضيه العدالة .
أجاب قائلا : وهل فعلت غير هذا ؟ لقد أجهزت عليهم كأعداء حين حولتهم إلى أصدقاء.
08) كان الفضيل بن عياض الصوفي الكبير ، إذا اعتدى عليه بالسباب معتد ، رفع كفيه مبتهلا وقال :
- اللهم إن كان كاذبا فيما رماني به فاغفر له ، وإن كان صادقا فاغفر لي .
09) عندما أرى صديقين ودودين يتبادلان النظرة الحانية ، والكلمة الدافئة ، ويتألق صفاء الأنفس على وجهيهما في مثل سنى اللؤلؤ أقول لنفسي : انظري ،
إن الحياة في عيد .
10) لا تخاطب غيرك من فوق منصة الأستاذية .
وخير غرض تتوخاه بكلمتك أن تزيد بها عدد الأحرار ، لا عدد العبيد .
وذلك يقتضي أن تقولها ---- لا أن تفرضها .
وأن تحاول بها الإقناع ---- لا الإكراه.
والهداية ---- لا السيطرة .
وعندئذ قلها بصوت راسخ . فإن الحياة تنتظر سماعها .
11) إذا حلقت طائرا في الطبقات البعيدة من الفضاء بحيث تفقد التنفس والهواء فلن تذهب شهيد السمو بل ضحية الغرور والنزق
12) (( ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولــي حميــم .)) سورة فصلت - الآية رقم 34.
الشكر للأستاذ فوزي على هذه الدعوة الجميلة للحب ، وقيمة الحب لا يمكن أن يقف أمامها أي شيئ حتى ولو كان إختلاف الدين أو المصالح ، فالآية الكريمة التي تقول إنك لا تهدي من أحببت تثبت أن المحبة توجد حتى مع من هو ليس مهتديا أي أن المحبة لا تمنعها عدم الهداية .
تأملات متواضعة مرحبة بكل إثراء.
هناك كثرة تحاول إبخاس ذلك الحق الذي نُزّل على محمد.
ميلاد مأساة !? الظاهر أن "فريدريك نيتشه" مصيب في حدسه !? ******
دعوة للتبرع
لا تقديس للمصحف : سلام علی ;کم. دائما ً ...
العدل والاحسان: الله جل وعلا يأمر بالعد ل والاح سان . ما هو...
ثلاثة أسئلة: السؤا ل الأول : هل كان النبى لوط يعرض بناته...
اهلا بك معلقا: لا أريد أن أعطكم تعريف لذاتي ، لأنه ليس مهم...
صوم النساء: عندي ثلاثة أسئلة خاصة، يخصن عالم النسو ان ...
more
تحية مباركة طيبة وبعد
أخي لقد أثلجت صدري ، إننا نحتاج جميعنا أن نتمثل ما أوردته في مقالك ، ففعلا أصبنا بآفة عدم قبول الآخر المختلف في الجنس أو العقيدة أو العرق إلا إذا كان هناك منفعة وراء قبوله حتى وإن كان ظاهريا فقط .
لذا فأنا دائم التذكير لإخواني أهل القرآن خصوصا والناس بعامة بالصبر والتسامح حتى نستطيع أن نتعايش في تكامل بدلا من أن نشتت قوى بعضنا بعضا .
بارك الله سبحانه وتعالى فيك أخي .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..