السلام عليكم           حضرت حلقتك اياها مباشرة على قناة الجزيرة و خرجت بنتيجة          الأستاذ محمد عبد المجيد ليس لديه خبرة في مواجهة الكاميرا                 يعني انت ككاتب لا غبار عليك لكن امام الكاميرا فلا            اظن كان احمد شوقي يكتب شعر اجمل من شعر حافظ ابراهيم             و عند الالقاء يسمع الناس حافظ  و يجدون شعره اجمل من شعر شوقي          السبب القاء احمد شوقي لم يكن بمستوى القاء حافظ ابراهيم        لكن ثاني يوم عندما تصدر الصحف و يقرأ الناس القصيدتين يقول الناس كلهم ان شعر احمد شوقي اجمل من شعر حافظ ابراهيم         فلا تعطي الموضوع اكثر من حجمه و تساويها مؤامرة و انك كنت ضحية او ... او        معروف من زمان ان فيصل القاسم اجير عند اللي مشغلينه         و لازم تكون محضر حالك للمواجهة آخذا في الاعتبار وجود مؤامرة        اظن الواحد بيتعلم من كيسه      و اكيد انت في المرات القادمة ستكون افضل            معروف      المذيع اول مرة يطلع عالتلفزيون    او الممثل اول مرة يطلع عالمسرح       او الطبيب اول مرة يجري عملية جراحية على مريض        و حتى المعلم اول مرة يعطي حصة دراسية للطلاب          كل الناس اول مرة بيكون عندها قلق و بتكون اعصابها متوترة               بعض الناس تسيطر على القلق و التوتر و بعضهم لا يقدرون              يعني فوارق في الشخصية         مع الوقت الكل يعتاد على وظيفته            اذن عليك ان تستمر و ان تقبل دعوة اخرى الى الاتجاه المعاكس          و يا ريت تسعى اليها سعيا               و ساعتها رد الاعتبار لنفسك و لكل محبيك              يعني يومها كنت عم اتفرج عالحلقة وكنت راح اطق من القهر           لان فعلا ظهرت السجون العربية اخر حلاوة و ان القانون فوق الجميع            يعني اللواء المصري اللي حاورك ظهر مثل شرطة سكوتلاند يارد            حقوق انسان و مسؤولية و احترام           مع اني متأكد 100% انه واحد سراق محتال قطاع طرق.            لا تحزن يا طائر الشمال كلنا معك       و الى اللقاء على الجزيرة                

أخى  الحبيب الاستاذ محمد عبد المجيد

هنا فارق أصيل بين النوعية التى ننتمى لها وتلك النوعية الأخرى التى ينتمى اليها خدم الطغاة .

لكى يستمر الطغيان فلا بد له من جيش مدنى ينافقه ويوافقه وجيش عسكرى يحميه ويؤويه . يتمثل الجيش المدنى فى الكهنوت والاعلام .وحتى لا يعم الفساد فى الأرض فلا بد من وجود أشراف مناضلين يقفون فى وجه الطغيان مدافعين عن الأغلبية الصامتة الغائبة المغيبة ، أملا فى تحريرها بالوعى حتى تقف للطاغية وتزأر تطلب حقها المسلوب.

المثففون فى بلادنا بين اختيارين: الطريق السهل والمريح وهو أن يبيعوا أنفسهم بالرضى والاختيار فى سوق النخاسة ليكونوا مماليك الطغاة فى جيشه المدنى كهنوتيا واعلاميا ، وإما أن يختاروا الطريق الصعب و الشريف وهو الوقوف الى جانب الحق والعدل وما يعنيه ذلك من تضحيات وتشرد ونفى وسجن  .. ولعلك تعرف ما حدث لرضا عبد الرحمن الذى اختطفوه منذ 26 اكتوبر ولا ندرى عنه شيئا .. هل سيرجع لنا حيا رضا عبد الرحمن ـ أم سيكون رقما من أرقام الاختفاء القسرى مثل رضا هلال..!!

نحن اخترنا أن نكون شهداء، واخترنا الشرف لنا في المستقبل وهم اختاروا أن يكونوا رقيق اليوم وزبالة المستقبل .

وفى اعتقادى أنه لا يصح أن يلتقى كاتب حر شريف مع خادم باع نفسه فى سوق الرقيق ..

خالص محبتى.

لقد رأيت الحلقة بنفسي وكدت تنتصر علي خصمك وتقرعه بالحجة لولا أنك لم تكن مرتباً أو منظماً أو متكلماً جيداً أنت علي حق فيما قلته كله ولكن كان ينقصك يا بني أن تعيد ترتيب أفكارك وتقوم بتسجيل النقاط التي تتحدث فيها مع الترتيب ومن حيث التسلسل ولكنك لم تفعل ذلك فأضعت حجتك فأرجو أن تتعلم من كبوتك هذه لأنك علي حق وما كان لصاحب حق أن يضيع حقه

شكرا لك

الأستاذ عبدالمجيد لا يهمك فقناة الجزيرة ليس لها هدف إلا عدم مهاجمة قطر فهي تبني رسالتها الإعلامية على أن تكون بوقا شديدا سليطا  يهدد كل من يقترب من قطر وخاصة داخل مجلس التعاون الخليجي . ولكن مصر لأنها أم الدنيا في مجالات كثيرة وخاصة أنها أم الدنيا قمعيا .. نجحت في تحجيم قناة الجزيرة فأصبحت قناة الجزيرة في تغطيتها للشأن المصري أقل شجاعة من القناة الأولى المصرية ، وتشبه محطة صوت العرب في عصر الهزائم الكبرى ..  وهذه السياسة الإعلامية تتبعها معظم الدول والجماعات للحفاظ على نفسها من الهجوم بإن تنشئ أداة إعلامية شديدة التأثير عن طريق التلاعب بمشاعر العامة الدينية والقومية ، وفي داخل هذه المنظومة يذبحون من يريدون .. وهذا موضوع كبير يحتاج لدراسة .ولهذا فإن قناة الجزيرة قد فقدت الكثير من جمهورها وبرنامج فيصل مهارشة الديكة فقد أهميته  .. وهناك محطات أخرى مثل ال بي بي سي والحرة الخ.. أكثر مصداقية ..